أبوسالم
20-11-2006, 02:07 PM
تبخرت 14مليون ريال من محفظة مواطن بعد انهيارات سوق الأسهم التي بدأت منذ فبراير الماضي وتفاقمت في شهر نوفمبر الجاري، بعد قيام البنك الحاصل منه على تسهيلات بتسييل محفظته وإغلاقها دون علمه، ما أدى إلى خسارته لأمواله، بل و أصبح مدينا للبنك وجهات أخرى بنحو مليوني ريال، ومع هذه الفاجعة تحول المواطن "ع.ع.خ" إلى إنسان معدم بعد أن طحنه هوامير الأسهم، بمباركة من قرارات البنك.
ويتهم المواطن المكلوم البنك بالبحث عن مصالحه الشخصية بغض النظر عن المحافظة على أموال عملائه - على حد قوله-، الأمر الذي أفقده أمواله التي جناها من عمله في التجارة الحرة منذ صغره، حتى أصبح يسأل الناس بعد أن كان يعطيهم.
وطالب "المتضرر" الجهات المختصة بمساعدته في تعويضه عن الخسائر التي سببها له هذا البنك، ومعاقبة البنك على مخالفته لبنود العقد الموقع بينه وبين عملائه، إضافة إلى النظر في وضعه من قبل هيئة حقوق الإنسان المهتمة بمثل هذه القضايا.
وروى المواطن "ع.ع.خ" قصته المؤلمة فقال إنه كان يمتلك محفظة استثمارية في سوق الأسهم بقيمة 14مليون ريال، منها تسهيلات بمبلغ 4.6ملايين ريال من قبل حصل عليها من قبل أحد البنوك المحلية، بعد ذلك حصل انهيار السوق الأول "فبراير الماضي"، ما أدى إلى هبوط قيمة محفظته حتى وصلت إلى 5ملايين ريال.
وأضاف بقوله: "ومع ارتداد السوق بنسبة 10% يوم الاثنين 2006/4/24، وتوالي ارتفاعاته حتى وصلت إلى 40%، تفاجأت في صباح اليوم التالي للارتداد بقيام البنك بتسييل محفظتي وإقفالها دون علمي، خلافا لبنود العقد الموقع بيني وبين البنك والتي تنص على إنذار العميل قبل 3أيام من تسييل المحفظة". وأشار "المواطن المتضرر" الذي تحتفظ "جريدة الرياض" بوثائق قصته المحزنة، إلى مراجعته للبنك فور علمه بتسييل محفظته، ومطالبته لموظفيه بإعادة فتح المحفظة، غير أنهم رفضوا ذلك، طالبين منه دعمها ب 150%، ما يعد مخالفة أخرى للعقد الذي ينص على دعمها ب 125%، وكان على أتم استعداد بدعم محفظته بالنسبة الصحيحة، إلا أن جميع محاولاته لإصلاح وضع المحفظة باءت بالفشل، نتيجة وعود موظفي البنك الكاذبة ومماطلتهم له.
ولفت "ع.ع.خ" إلى أن مماطلة البنك وإغلاقه لمحفظته، فوت عليه فرص ارتفاع السوق وارتداده، مبديا استياءه من أنظمة البنوك التي على الرغم من امتلاكها لخبراء على دراية بأوضاع السوق وعلى إطلاع بأسعار الأسهم التي وصلت في تلك الفترة إلى أقل من 10ريالات لبعض الأسهم، إلا أنها تتخذ قرارات تعسفية غير مبالية بالخسائر الفادحة التي يتعرض لها عملاؤها. وطالب الجهات المختصة بالنظر في قضيته، وإجبار البنك على تعويضه عن الخسائر الفادحة التي تعرض لها جراء قراره بتسييل المحفظة وإغلاقها في وقت كان السوق في أفضل حالاته، وعدم التزامه ببنود العقد المبرم بينهما في هذا الخصوص.
وتحدث المواطن "ع.ع.خ" عن الديون التي تراكمت عليه بعد هذه النكبة والتي وصلت نحو مليونين، منها 337ألف ريال للبنك، كما أصبح عاجزا عن الوفاء بمتطلبات عائلته اليومية، بعد أن كان يعدها بمسكن فاخر، وحياة رغيدة، إضافة إلى وعوده المستمرة لأبنائه بمساعدتهم لإكمال نصف دينهم وتزويجهم.
ويتهم المواطن المكلوم البنك بالبحث عن مصالحه الشخصية بغض النظر عن المحافظة على أموال عملائه - على حد قوله-، الأمر الذي أفقده أمواله التي جناها من عمله في التجارة الحرة منذ صغره، حتى أصبح يسأل الناس بعد أن كان يعطيهم.
وطالب "المتضرر" الجهات المختصة بمساعدته في تعويضه عن الخسائر التي سببها له هذا البنك، ومعاقبة البنك على مخالفته لبنود العقد الموقع بينه وبين عملائه، إضافة إلى النظر في وضعه من قبل هيئة حقوق الإنسان المهتمة بمثل هذه القضايا.
وروى المواطن "ع.ع.خ" قصته المؤلمة فقال إنه كان يمتلك محفظة استثمارية في سوق الأسهم بقيمة 14مليون ريال، منها تسهيلات بمبلغ 4.6ملايين ريال من قبل حصل عليها من قبل أحد البنوك المحلية، بعد ذلك حصل انهيار السوق الأول "فبراير الماضي"، ما أدى إلى هبوط قيمة محفظته حتى وصلت إلى 5ملايين ريال.
وأضاف بقوله: "ومع ارتداد السوق بنسبة 10% يوم الاثنين 2006/4/24، وتوالي ارتفاعاته حتى وصلت إلى 40%، تفاجأت في صباح اليوم التالي للارتداد بقيام البنك بتسييل محفظتي وإقفالها دون علمي، خلافا لبنود العقد الموقع بيني وبين البنك والتي تنص على إنذار العميل قبل 3أيام من تسييل المحفظة". وأشار "المواطن المتضرر" الذي تحتفظ "جريدة الرياض" بوثائق قصته المحزنة، إلى مراجعته للبنك فور علمه بتسييل محفظته، ومطالبته لموظفيه بإعادة فتح المحفظة، غير أنهم رفضوا ذلك، طالبين منه دعمها ب 150%، ما يعد مخالفة أخرى للعقد الذي ينص على دعمها ب 125%، وكان على أتم استعداد بدعم محفظته بالنسبة الصحيحة، إلا أن جميع محاولاته لإصلاح وضع المحفظة باءت بالفشل، نتيجة وعود موظفي البنك الكاذبة ومماطلتهم له.
ولفت "ع.ع.خ" إلى أن مماطلة البنك وإغلاقه لمحفظته، فوت عليه فرص ارتفاع السوق وارتداده، مبديا استياءه من أنظمة البنوك التي على الرغم من امتلاكها لخبراء على دراية بأوضاع السوق وعلى إطلاع بأسعار الأسهم التي وصلت في تلك الفترة إلى أقل من 10ريالات لبعض الأسهم، إلا أنها تتخذ قرارات تعسفية غير مبالية بالخسائر الفادحة التي يتعرض لها عملاؤها. وطالب الجهات المختصة بالنظر في قضيته، وإجبار البنك على تعويضه عن الخسائر الفادحة التي تعرض لها جراء قراره بتسييل المحفظة وإغلاقها في وقت كان السوق في أفضل حالاته، وعدم التزامه ببنود العقد المبرم بينهما في هذا الخصوص.
وتحدث المواطن "ع.ع.خ" عن الديون التي تراكمت عليه بعد هذه النكبة والتي وصلت نحو مليونين، منها 337ألف ريال للبنك، كما أصبح عاجزا عن الوفاء بمتطلبات عائلته اليومية، بعد أن كان يعدها بمسكن فاخر، وحياة رغيدة، إضافة إلى وعوده المستمرة لأبنائه بمساعدتهم لإكمال نصف دينهم وتزويجهم.