المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منقول : لكونه أعجب الكثير وأتمنى أن يعجبكم


علي بن سعيد العرجي
07-02-2005, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تخيل لو أنك علمت أنه لم يعد باقي من عمرك إلا يوم واحد فماذا ستفعل في هذا اليوم ؟
1. أن تبحث عن القرآن الكريم لتقرأه بعد أن هجرته لسنين ؟
2. هل ستقضيه كله في الصلاة والبكاء لتستغفر عن كثير من الصلوات التي أضعتها ؟
3. هل ستسرع بالإتصال وزيارة كثير من أقاربك وتصل رحمك الذي قطعته معتذراً بظروفك ومشاغل الدنيا ؟
4. هل ستسرع لتحطيم الستلايت (الدش) وتلقي بأشرطة الغناء التي أمتلئ بها المنزل ؟
5. ماذا ستفعل بتلك الصور التي يكتظ بها جهازك والتي تستحي العين أن تراها ؟؟؟
6. هل ستتصل بكل شخص أغتبته وتعتذر منه .. أو تستغفر له ؟؟
إذا
لماذا لاتفعل كل هذا الآن وأنت لاتعلم هل سيبقى في عمرك يوم .. أم لا ؟

قال تعالى : (حتى إذا جـــاء أحدهم الموت قال رب أرجعون ) المؤمنون آيه 99
نسأل الله العفو والعافية وحسن الختام

الكهلاني
07-02-2005, 10:02 AM
ياسلام عليك يااخ علي ,,, كلام واقعي غفلنا عنه ونسال الله السلامه
وهي امور بسيطه ولها الفضل العظيم , وانا اعتقد ان الكسل والاعذار الغير مقبوله والشيطان لهم الدور الرئيسي في اهمالنا عن فعل تلك الصالحات . ومن بغا الخير وجده .

الكهلاني ...

البشري
08-02-2005, 07:15 AM
أيها الأحبة في الله ، يقف العبد بين يدي سيده ومولاه ، يناديه رباهُ رباه ، يناديه بعد الذنوب والخطايا ، والعيوب والرزايا يناديه وقد أحزنته ذنوبه وأهمته عيوبه وأسرته خطاياه بعد أن ذهبت اللذة وانقضت الشهوة وأعقبها العذاب والهوان ، وأصابته بلية المعصية ..

ينظر يمينـا وشمـالا فإذا بالنفس الأمارة بالسوء قد خذلته ، وإذا بالشيطان المريدقد تخلى عنه فلم يجد إلا ربه لكي يقف بين يديه معتذرا نادما تائبا منكسرا .. فيناديه من صميم قلبه وفؤاده ، وهو علىيقين أن الله أحلم وأرحم ،وأن الله أوفى وأكرم ، وأنه وإن كانت ذنوبه كبيرة فالله أكبر من كل شيء ، وإن كانت عيوبه كثيرة فرحمة خالقه وسعت كل شيء ..
فينادي ربه :

يـارب .. يـارب

وإذا بالله جل جلاله لا ينظر إلى ما مضى من إساءته ولكن يفرح بإنابته وتوبته ، فتفتح أبواب السماوات وتصعد الكلمات والدعوات فتنتهي إلى ما شاء الله أن تنتهي ، فينادي أرحم الراحمين ، وينادي خير الغافرين :

يا ملائكتي علم عبدي أن له رب يأخذ بالذنب ويعفو عن الذنوب قـد غفـرت لعبـدي ..
قد يكون العبد هذا ابن ستين أوسبعين فيغفر له في طرفة عين !!
فيتولى الشيطـان وهو يحـث على نفسـه التراب ويقـول :
يا ويلي أغويته من ستين وسبعين وغفر له في طرفة عين .
فهنيئـا ثم هنيئـا لمن أصابتـه رحمة اللـه عـز وجـل ..

أخوكم : محمد البشري

عايض العاطفي
21-03-2005, 07:33 AM
اخوي ابو سعيد جزاك الله الف خير