الواصل
07-11-2006, 01:10 AM
استعادت شركات قيادية في السوق السعودية منها "سابك" و"الراجحي" و"الاتصالات"، بعض عافيتها في تعاملات الأحد 5-11-2006، بفضل عمليات شراء نفذتها صناديق بنكية، تجري تعديلا في مراكزها المالية، حسبما قال مراقبون بالسوق، فيما انتعشت التداولات بشكل قوي مقارنة بالأيام القليلة الماضية لتسجل 12.92 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وخالفت السوق السعودية، الاتجاه الهبوطي العام الذي خيم على جميع أسواق المال الخليجية دون استثناء، وغلب اللون الأخضر للمرة الأولى منذ عدة جلسات، على اللون الأحمر ليكسو الأول مساحات كبيرة من السوق، إلا أن الغالبية من الشركات الخدمية والزراعية لم تنج من الهبوط.
وأغلق المؤشر العام للسوق مرتفعاً بنحو 2.1% تعادل نحو 185.07 نقطة مسجلاً 8978.08 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداوله 226.18 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 128.1 ألف صفقة، زادت أسعار 33 شركة من بين 82 شركة جرى التعامل عليها اليوم فيما تراجعت أسعار46 شركة، وإستقرت 3 شركات اخرى دون نتغير.
وقال راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي بجريدة الاقتصادية، "الصناديق البنكية قامت بعمليات شراء ملحوظة على أسهم قيادية في تداولات اليوم، الامر الذي منح السوق قوة دفع في اتجاه الصعود".
وأضاف الفوزان في حديثه "للأسواق.نت" أن هذه الصناديق قررت مؤخراً القيام بعمليات تسييل على الشركات القيادية، ليس بغرض الإضرار بالسوق ولكن بهدف إعادة بناء مراكزها المالية، لافتاً إلى أن هذه الصناديق رأت أن قوة السوق لن تستطيع دفع أسعار هذه الأسهم إلى مزيد من الارتفاع، لذلك قرروا التسييل، بالاسعار المرتفعة، ثم إعادة شراء هذه الأسهم مرة أخرى بأسعار أقل، هذا ما تسبب في الانخفاض الحاد الذي شهده السوق خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد الفوزان على أن الدخول أو الخروج من السوق يأتي وفقاً لقرار استثمار من قبل الصناديق أو المؤسسات المالية، وأن الدولة لا تتدخل في مسألة الشراء أو البيع في سوق المال.
وشدد راشد الفوزان على أن ارتفاع السوق اليوم لايمكن اعتباره ارتدادا بأي حال من الأحوال، مبرراً قوله بأن قوة السيولة التي دخلت إلى السوق بداية الجلسة، عاودت الخروج مع قرب الإغلاق، من خلال عمليات جني أرباح سريعة، مضيفاً "لانعرف بالتحديد حتى الآن ما إذا كانت السوق قد وصلت إلى القاع، أم أن هناك موجات تراجع أخرى".
وأشار إلى أن السوق تحتاج إلى عدة أيام حتى يمكن بعدها الحكم بشكل صحيح، لافتاً إلى أن الفترة القصيرة القادمة حتى نهاية الإسبوع الجاري، ستظهر ما إذا كانت السوق قد وصلت إلى مستوى القاع، وهي في طريقها للارتداد أم لا.
ويتوقع الفوزان أن يتم بنسبة60% تشكيل قاع السوق خلال جلسات الأيام المتبقية من هذا الأسبوع، على أن تشهد الأسهم القيادية تماسكاً يقابله استمرار العبوط في شركات المضاربة.
روشتة مكافحة المضاربة
وبسؤاله عن سبل الحد من استشراء عمليات المضاربة المحمومة بسوق الأسهم السعودية، أجاب راشد الفوزان " يتم ذلك من خلال اكتمال الأنظمة والأطر التشريعية، وإعادة هيكلة السوق، والعمل على زيادة عمقه".
ويرى الفوزان أن المستويات السعرية الحالية للأسهم القيادية جاذبة للاستثمار طويل الأجل، خاصة وأن تلك الشركات تحميها قوائم مالية قوية، ناصحاً المستثمر الصغير بالدخول التدريجي للسوق، وأن يعمل على تنويع المخاطر من خلال الاستثمار في تشكيلة متنوعة من الأسهم منها المضاربي ومنها الاستثماري، مع الابقاء على بعضها في صورة سيولة مالية.
وكان المؤشر العام لسوق قد قفز بحلول الساعة 12.52 بالتوقيت المحلي، في تعاملات السبت 28-10-2006، فوق مستوى الـ 9 آلاف نقطة، وكسا اللون الأخضر مؤشرات جميع قطاعات السوق، باستثناء شركات الزراعة، إلا أن قيمة التداولات مازالت تدور حول معدلاتها المنخفضة، ولم تتجاوز في هذا التوقيت 5.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وربح المؤشر العام للسوق بعد ساعتين من بدء الجلسة 3.69% تعادل نحو 324.16 نقطة مسجلاً 9117.77 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 97.68 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 128.1 ألف صفقة.
وفي هذه الأثناء زادت أسعار 54 شركة من بين 82 شركة جرى التعامل عليها اليوم فيما تراجعت أسعار 27 شركة وانخفضت 12 شركة اخرى، واستقرت شركة واحدة فقط دون تغيير.
وكانت الأسهم السعودية، قد بدأت التداولات على انخفاض بأكثر من1% إلى مستوى 8686 نقطة، متأثراً بشكل أساسي بهبوط سهم الراجحي ذات الثقل الكثيف على المؤشر.
الشركات القيادية
وزاد سهم "سابك" 5.34%، ليغلق عند سعر 108.5 ريال، وهو ما اعتبره المحللون الداعم الأقوى لمؤشر السوق، وربح "الراجحي" 1.75% إلى سعر 261 ريالاً، بعد تذبذبات حادة خلال الجلسة، وسار على طريقتهم سهم "الاتصالات" بنسبة 4.37% إلى سعر 89.5 ريال، و "اتحاد الاتصالات" 3.57% ليصل سعره إلى 58 ريالاً، إلا أن سهم الكهرباء سحب دعمه للسوق مع قرب الإقفال ليستقر سعره دون تغير عند 16 ريالاً.
على جانب ذي صلة قالت مؤسسة النقد العربي السعودي في نشرتها الشهرية، إن معدل التضخم السنوي بالمملكة بلغ 2.2% في أغسطس/اب 2006، دون تغير عن مستواه في يوليو/تموز.
تداول سهم "سبكيم"
وأعلنت هيئة السوق المالية، أنه سوف يتم إعتباراً من السبت 11-11-2006، إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، ضمن قطاع الصناعة، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط، وسيتم إضافة السهم إلى مؤشرات السوق والقطاع بعد استقرار سعره.
وقالـ إدارة السوق أنه في إطار التسهيل على المواطنين والمستثمرين بتداول أسهم الشركات المدرجة حديثاً في السوق بمرونة ويسر، قررت ( تداول ) أن يتم تداول سهم (سبكيم) اعتباراً من الساعة4:00 عصراً وحتى الساعة6:30 مساءً بالتوقيت المحلي وذلك خلال الفترة من السبت 11-11-2006، وحتى الاثنين 13-11-2006، علماً بأن إدخال الأوامر وصيانتها ستبدأ عند الساعة3:45 عصراً.
وخالفت السوق السعودية، الاتجاه الهبوطي العام الذي خيم على جميع أسواق المال الخليجية دون استثناء، وغلب اللون الأخضر للمرة الأولى منذ عدة جلسات، على اللون الأحمر ليكسو الأول مساحات كبيرة من السوق، إلا أن الغالبية من الشركات الخدمية والزراعية لم تنج من الهبوط.
وأغلق المؤشر العام للسوق مرتفعاً بنحو 2.1% تعادل نحو 185.07 نقطة مسجلاً 8978.08 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداوله 226.18 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 128.1 ألف صفقة، زادت أسعار 33 شركة من بين 82 شركة جرى التعامل عليها اليوم فيما تراجعت أسعار46 شركة، وإستقرت 3 شركات اخرى دون نتغير.
وقال راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي بجريدة الاقتصادية، "الصناديق البنكية قامت بعمليات شراء ملحوظة على أسهم قيادية في تداولات اليوم، الامر الذي منح السوق قوة دفع في اتجاه الصعود".
وأضاف الفوزان في حديثه "للأسواق.نت" أن هذه الصناديق قررت مؤخراً القيام بعمليات تسييل على الشركات القيادية، ليس بغرض الإضرار بالسوق ولكن بهدف إعادة بناء مراكزها المالية، لافتاً إلى أن هذه الصناديق رأت أن قوة السوق لن تستطيع دفع أسعار هذه الأسهم إلى مزيد من الارتفاع، لذلك قرروا التسييل، بالاسعار المرتفعة، ثم إعادة شراء هذه الأسهم مرة أخرى بأسعار أقل، هذا ما تسبب في الانخفاض الحاد الذي شهده السوق خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد الفوزان على أن الدخول أو الخروج من السوق يأتي وفقاً لقرار استثمار من قبل الصناديق أو المؤسسات المالية، وأن الدولة لا تتدخل في مسألة الشراء أو البيع في سوق المال.
وشدد راشد الفوزان على أن ارتفاع السوق اليوم لايمكن اعتباره ارتدادا بأي حال من الأحوال، مبرراً قوله بأن قوة السيولة التي دخلت إلى السوق بداية الجلسة، عاودت الخروج مع قرب الإغلاق، من خلال عمليات جني أرباح سريعة، مضيفاً "لانعرف بالتحديد حتى الآن ما إذا كانت السوق قد وصلت إلى القاع، أم أن هناك موجات تراجع أخرى".
وأشار إلى أن السوق تحتاج إلى عدة أيام حتى يمكن بعدها الحكم بشكل صحيح، لافتاً إلى أن الفترة القصيرة القادمة حتى نهاية الإسبوع الجاري، ستظهر ما إذا كانت السوق قد وصلت إلى مستوى القاع، وهي في طريقها للارتداد أم لا.
ويتوقع الفوزان أن يتم بنسبة60% تشكيل قاع السوق خلال جلسات الأيام المتبقية من هذا الأسبوع، على أن تشهد الأسهم القيادية تماسكاً يقابله استمرار العبوط في شركات المضاربة.
روشتة مكافحة المضاربة
وبسؤاله عن سبل الحد من استشراء عمليات المضاربة المحمومة بسوق الأسهم السعودية، أجاب راشد الفوزان " يتم ذلك من خلال اكتمال الأنظمة والأطر التشريعية، وإعادة هيكلة السوق، والعمل على زيادة عمقه".
ويرى الفوزان أن المستويات السعرية الحالية للأسهم القيادية جاذبة للاستثمار طويل الأجل، خاصة وأن تلك الشركات تحميها قوائم مالية قوية، ناصحاً المستثمر الصغير بالدخول التدريجي للسوق، وأن يعمل على تنويع المخاطر من خلال الاستثمار في تشكيلة متنوعة من الأسهم منها المضاربي ومنها الاستثماري، مع الابقاء على بعضها في صورة سيولة مالية.
وكان المؤشر العام لسوق قد قفز بحلول الساعة 12.52 بالتوقيت المحلي، في تعاملات السبت 28-10-2006، فوق مستوى الـ 9 آلاف نقطة، وكسا اللون الأخضر مؤشرات جميع قطاعات السوق، باستثناء شركات الزراعة، إلا أن قيمة التداولات مازالت تدور حول معدلاتها المنخفضة، ولم تتجاوز في هذا التوقيت 5.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وربح المؤشر العام للسوق بعد ساعتين من بدء الجلسة 3.69% تعادل نحو 324.16 نقطة مسجلاً 9117.77 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 97.68 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 128.1 ألف صفقة.
وفي هذه الأثناء زادت أسعار 54 شركة من بين 82 شركة جرى التعامل عليها اليوم فيما تراجعت أسعار 27 شركة وانخفضت 12 شركة اخرى، واستقرت شركة واحدة فقط دون تغيير.
وكانت الأسهم السعودية، قد بدأت التداولات على انخفاض بأكثر من1% إلى مستوى 8686 نقطة، متأثراً بشكل أساسي بهبوط سهم الراجحي ذات الثقل الكثيف على المؤشر.
الشركات القيادية
وزاد سهم "سابك" 5.34%، ليغلق عند سعر 108.5 ريال، وهو ما اعتبره المحللون الداعم الأقوى لمؤشر السوق، وربح "الراجحي" 1.75% إلى سعر 261 ريالاً، بعد تذبذبات حادة خلال الجلسة، وسار على طريقتهم سهم "الاتصالات" بنسبة 4.37% إلى سعر 89.5 ريال، و "اتحاد الاتصالات" 3.57% ليصل سعره إلى 58 ريالاً، إلا أن سهم الكهرباء سحب دعمه للسوق مع قرب الإقفال ليستقر سعره دون تغير عند 16 ريالاً.
على جانب ذي صلة قالت مؤسسة النقد العربي السعودي في نشرتها الشهرية، إن معدل التضخم السنوي بالمملكة بلغ 2.2% في أغسطس/اب 2006، دون تغير عن مستواه في يوليو/تموز.
تداول سهم "سبكيم"
وأعلنت هيئة السوق المالية، أنه سوف يتم إعتباراً من السبت 11-11-2006، إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، ضمن قطاع الصناعة، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط، وسيتم إضافة السهم إلى مؤشرات السوق والقطاع بعد استقرار سعره.
وقالـ إدارة السوق أنه في إطار التسهيل على المواطنين والمستثمرين بتداول أسهم الشركات المدرجة حديثاً في السوق بمرونة ويسر، قررت ( تداول ) أن يتم تداول سهم (سبكيم) اعتباراً من الساعة4:00 عصراً وحتى الساعة6:30 مساءً بالتوقيت المحلي وذلك خلال الفترة من السبت 11-11-2006، وحتى الاثنين 13-11-2006، علماً بأن إدخال الأوامر وصيانتها ستبدأ عند الساعة3:45 عصراً.