عمر الغريب
02-11-2006, 11:44 PM
:110103_we
هل هي ليله أم هي ساعه أم دقائق . والله لم أعد أعلم فقد ضاع التفكير وزاحمه صديقي اللدود بكثرة
إطلالته علي في كل حين !! قبل أكثر من عشرة أيام.. وقد حددتها........ لأنه أفسد علي هدوء نفسي ..
مر ...و جلسنا نتحاور أنا و هو وحدنا علي تلك الربوة العالية التي تشرف علي منظر غاية في الجمال الذي يدعو للتفائل و الأمل ،بينما يحاول هو أن يشوه هذا المشهد الجميل بكلماته المتشائمة التي يفوح منها رائحة اليأس.. كان يحاول أن يهبط من عزمي ومقدرتي علي مواجة المشاكل التي أمر بها .. طالما اوحي لي ان هذا الحب ما هو إلا وهم كبير اعيشه وسراب سأظل اجري ورأه بلا أدني امل في أن امسكه وسأموت دون أن يرتوي منه قلبي.
كنت أحاول مستميتاً ان اشرح له وجهة نظري و أملي في حياة مختلفة فهذا الأمل ليس ذنب إقترفته و تعاقبني عليه الدنيا.. أنا أريد أن أكون مختلف أن أعمل فيما أريد.. أن أحب من يتلهف لها قلبي.. أن أغير مفهوم الحياة عند الناس.. لا أن أعيش لأن الدنيا تمضي و لا أن أتزوج لأن الناس يتزوجون و لا أن أعمل فيما ترميني فيه يد الأقدار. أن أحلم و أحلم لكن بعقل و سعي دءوب علي تحقيق هذا الحلم.
لقد عاش قلبي يبحث عن شريكه .. ولكن هذا لم يمهله .. فقد تركني حبيس أفكاره رغم أني ليس بالضعيف.
جادلني مراراً و مراراً و كم تقابلنا و كلما حاولت أن أنساه وجدته أمامي و اليأس يفوح منه يقنعني بأن البؤس هو الأصل في هذه الدنيا وأن لا أمل للنجاه من براثن الحياة وأنا أحاول بإستماته أن أدافع عن نفسي حتي لا أشمت هذا الوغد في و قليل ما أنجح في أن أدفع أفكاره عن كاهل عقلي و أن أجعله يرحل عني يجر أذيال الخيبه. و أخرج له لساني قائلاً"لن تنال مني أبداً" و كثيراً ما تركت كلماته في نفسي مرارة اليأس و مررت بأيام سوداء من الضياع والتشتت و الألم ابحث عن مخرج اجد فيه نفسي من جديد بعد ان تكاتف عليها أثقال الدنيا و كلمات هذا الوغد و أثارها.
كنا كصديقين لدودين شعرت بأنه لن يفارقني أبداً. أصبح سمة من سمات حياتي لكنه للأسف سمة سيئة. انه نقطه سوداء في سجل حياتي.
سأشكوك إلا الإله الأعظمي أيها (((( الُحزن ))) فأنت عدوي اللدود.
هل هي ليله أم هي ساعه أم دقائق . والله لم أعد أعلم فقد ضاع التفكير وزاحمه صديقي اللدود بكثرة
إطلالته علي في كل حين !! قبل أكثر من عشرة أيام.. وقد حددتها........ لأنه أفسد علي هدوء نفسي ..
مر ...و جلسنا نتحاور أنا و هو وحدنا علي تلك الربوة العالية التي تشرف علي منظر غاية في الجمال الذي يدعو للتفائل و الأمل ،بينما يحاول هو أن يشوه هذا المشهد الجميل بكلماته المتشائمة التي يفوح منها رائحة اليأس.. كان يحاول أن يهبط من عزمي ومقدرتي علي مواجة المشاكل التي أمر بها .. طالما اوحي لي ان هذا الحب ما هو إلا وهم كبير اعيشه وسراب سأظل اجري ورأه بلا أدني امل في أن امسكه وسأموت دون أن يرتوي منه قلبي.
كنت أحاول مستميتاً ان اشرح له وجهة نظري و أملي في حياة مختلفة فهذا الأمل ليس ذنب إقترفته و تعاقبني عليه الدنيا.. أنا أريد أن أكون مختلف أن أعمل فيما أريد.. أن أحب من يتلهف لها قلبي.. أن أغير مفهوم الحياة عند الناس.. لا أن أعيش لأن الدنيا تمضي و لا أن أتزوج لأن الناس يتزوجون و لا أن أعمل فيما ترميني فيه يد الأقدار. أن أحلم و أحلم لكن بعقل و سعي دءوب علي تحقيق هذا الحلم.
لقد عاش قلبي يبحث عن شريكه .. ولكن هذا لم يمهله .. فقد تركني حبيس أفكاره رغم أني ليس بالضعيف.
جادلني مراراً و مراراً و كم تقابلنا و كلما حاولت أن أنساه وجدته أمامي و اليأس يفوح منه يقنعني بأن البؤس هو الأصل في هذه الدنيا وأن لا أمل للنجاه من براثن الحياة وأنا أحاول بإستماته أن أدافع عن نفسي حتي لا أشمت هذا الوغد في و قليل ما أنجح في أن أدفع أفكاره عن كاهل عقلي و أن أجعله يرحل عني يجر أذيال الخيبه. و أخرج له لساني قائلاً"لن تنال مني أبداً" و كثيراً ما تركت كلماته في نفسي مرارة اليأس و مررت بأيام سوداء من الضياع والتشتت و الألم ابحث عن مخرج اجد فيه نفسي من جديد بعد ان تكاتف عليها أثقال الدنيا و كلمات هذا الوغد و أثارها.
كنا كصديقين لدودين شعرت بأنه لن يفارقني أبداً. أصبح سمة من سمات حياتي لكنه للأسف سمة سيئة. انه نقطه سوداء في سجل حياتي.
سأشكوك إلا الإله الأعظمي أيها (((( الُحزن ))) فأنت عدوي اللدود.