خالد العاصمي
31-10-2006, 07:12 AM
التذمر يسيطر على المتعاملين في سوق الأسهم السعودية
الرياض: عضوان الأحمري، سعيد الدرعان
دفع انخفاض مؤشر الأسهم السعودية إلى أدنى مستوياته للعام الجاري أمس المتعاملين في السوق لصب غضبهم على المضاربين الكبار الذين يتحكمون حسب تعبيرهم في حركة الأسعار.
وتذمر المتعاملون من توحيد فترتي التداول في السوق والذي حرم الكثير من الموظفين من تنفيذ عمليات البيع والشراء واصفين الحالة التي يمرون بها بأنها تتسم بعدم وضوح الرؤية خصوصا مع عدم وجود مبررات واضحة لما يحدث من انخفاض للمؤشر.
وقالوا إن الفتور والملل يسودان السوق بسبب المضاربات الوقتية السريعة حيث ما تلبث الأسعار في التحسن حتى تعود للانخفاض بحدة بعدها.
وأشاروا إلى أن عدد المتداولين يتراجع يوما بعد يوم مما أثر على السيولة في السوق.
وقال خبير اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه إن واقع التداولات اليومية يعكس تذمر الكثيرين من الوضع ووجود أزمة ثقة في السوق.
وأكد على أن الفرصة مواتية الآن لشركات الوساطة المالية لتسويق خدماتها الاستثمارية على المستثمرين من ذوي الدخل المتوسط للمتاجرة في السوق التي شهدت ارتباكا وتغيرات شديدة مثل إلغاء فترة تداول الخميس وتحديد نسبة التذبذب 5% ثم إلغائها وأخيرا تغيير مواعيد دوام السوق.
وأشار إلى أن غالبية المستثمرين يرغبون بأن تنتظم السوق وتنحى منحى الاستثمار ولكن المراقبة والمتابعة غير الدقيقة للأسعار تزيد من أسلوب ونهج المضاربة وتخالف منهج الاستثمار الذي يركز على متابعة النتائج والقوائم المالية ومكررات الربحية.
من جانبه قال المستثمر أبو علي الشهراني إن المضاربين في صالات التداول كانوا يسببون إرباكاً في الفترة الماضية حين كان التداول على فترتين صباحية ومسائية.
وأضاف أن الفترة الجديدة مفيدة لرجال الأعمال والمهن الحرة , لكنها ليست مفرحة للموظفين الحكوميين أو موظفي القطاع الخاص أو الطلاب الجامعيين, والذين سيحرمون من مشاركة الفئات الحرة والمتقاعدين التداول لضيق الوقت ولعدم وجود متسع من الوقت بين خروجهم من دواماتهم وبين انتهاء فترة التداول.
ويقول أبو علي وهو موظف حكومي متقاعد "كنا نتزاحم لبيع أسهم شركة أو الشراء فيها والآن الصالة خالية والموظفون في دوامهم لكن المتعاملين الموجودين لا يستطيعون إكمال الفترة الكاملة للسوق بسبب خروج الطلاب من المدارس والجامعات".
فيما يشير سعود العتيبي المتداول في السوق والموظف في إحدى الدوائر الحكومية إلى "أن الموظفين لا يستطيعون الاستئذان من العمل طوال الوقت للذهاب إلى صالات التداول".
وتذمر اثنان من العاملين في قطاع التعليم وهما سعيد الأحمري ومحمد المطيري من النظام الذي يحرمهما من أكثر من نصف فترة التداول.
ويقترح الأحمري أن يكون التداول على الأقل من الساعة الواحدة مساءً حتى الخامسة والنصف ومراعاة وضع المعلمين والموظفين غير القادرين على استخدام أجهزة الكمبيوتر في عملهم.
ويقول الطالب الجامعي سعد الشتوي إنه سيضطر لتعديل جدوله الفصل المقبل على وقت التداول وسيبحث عن واسطة لذلك ويضيف أن محاضراته تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثالثة عصراً ولا يوجد له أي دقيقة يستفيد منها في التداول في الفترة الجديدة.
من جانبه قال المتعامل محمد الزهراني إن رضا الناس غاية لا تدرك ولكن تغيير فترة التداول قد ساعد وبشكل كبير في تحسين نفسيات المتعاملين فيما يرى حسين اليامي وهو مستثمر في السوق أن توحيد فترة التداول يساعد في دعم واستقرار السوق وربط الأسواق الاقتصادية السعودية بالأسواق العالمية، مؤكدا أن المساهمين سيتأقلمون مع الأيام على الوضع الحالي لفترة التداول.
الرياض: عضوان الأحمري، سعيد الدرعان
دفع انخفاض مؤشر الأسهم السعودية إلى أدنى مستوياته للعام الجاري أمس المتعاملين في السوق لصب غضبهم على المضاربين الكبار الذين يتحكمون حسب تعبيرهم في حركة الأسعار.
وتذمر المتعاملون من توحيد فترتي التداول في السوق والذي حرم الكثير من الموظفين من تنفيذ عمليات البيع والشراء واصفين الحالة التي يمرون بها بأنها تتسم بعدم وضوح الرؤية خصوصا مع عدم وجود مبررات واضحة لما يحدث من انخفاض للمؤشر.
وقالوا إن الفتور والملل يسودان السوق بسبب المضاربات الوقتية السريعة حيث ما تلبث الأسعار في التحسن حتى تعود للانخفاض بحدة بعدها.
وأشاروا إلى أن عدد المتداولين يتراجع يوما بعد يوم مما أثر على السيولة في السوق.
وقال خبير اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه إن واقع التداولات اليومية يعكس تذمر الكثيرين من الوضع ووجود أزمة ثقة في السوق.
وأكد على أن الفرصة مواتية الآن لشركات الوساطة المالية لتسويق خدماتها الاستثمارية على المستثمرين من ذوي الدخل المتوسط للمتاجرة في السوق التي شهدت ارتباكا وتغيرات شديدة مثل إلغاء فترة تداول الخميس وتحديد نسبة التذبذب 5% ثم إلغائها وأخيرا تغيير مواعيد دوام السوق.
وأشار إلى أن غالبية المستثمرين يرغبون بأن تنتظم السوق وتنحى منحى الاستثمار ولكن المراقبة والمتابعة غير الدقيقة للأسعار تزيد من أسلوب ونهج المضاربة وتخالف منهج الاستثمار الذي يركز على متابعة النتائج والقوائم المالية ومكررات الربحية.
من جانبه قال المستثمر أبو علي الشهراني إن المضاربين في صالات التداول كانوا يسببون إرباكاً في الفترة الماضية حين كان التداول على فترتين صباحية ومسائية.
وأضاف أن الفترة الجديدة مفيدة لرجال الأعمال والمهن الحرة , لكنها ليست مفرحة للموظفين الحكوميين أو موظفي القطاع الخاص أو الطلاب الجامعيين, والذين سيحرمون من مشاركة الفئات الحرة والمتقاعدين التداول لضيق الوقت ولعدم وجود متسع من الوقت بين خروجهم من دواماتهم وبين انتهاء فترة التداول.
ويقول أبو علي وهو موظف حكومي متقاعد "كنا نتزاحم لبيع أسهم شركة أو الشراء فيها والآن الصالة خالية والموظفون في دوامهم لكن المتعاملين الموجودين لا يستطيعون إكمال الفترة الكاملة للسوق بسبب خروج الطلاب من المدارس والجامعات".
فيما يشير سعود العتيبي المتداول في السوق والموظف في إحدى الدوائر الحكومية إلى "أن الموظفين لا يستطيعون الاستئذان من العمل طوال الوقت للذهاب إلى صالات التداول".
وتذمر اثنان من العاملين في قطاع التعليم وهما سعيد الأحمري ومحمد المطيري من النظام الذي يحرمهما من أكثر من نصف فترة التداول.
ويقترح الأحمري أن يكون التداول على الأقل من الساعة الواحدة مساءً حتى الخامسة والنصف ومراعاة وضع المعلمين والموظفين غير القادرين على استخدام أجهزة الكمبيوتر في عملهم.
ويقول الطالب الجامعي سعد الشتوي إنه سيضطر لتعديل جدوله الفصل المقبل على وقت التداول وسيبحث عن واسطة لذلك ويضيف أن محاضراته تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثالثة عصراً ولا يوجد له أي دقيقة يستفيد منها في التداول في الفترة الجديدة.
من جانبه قال المتعامل محمد الزهراني إن رضا الناس غاية لا تدرك ولكن تغيير فترة التداول قد ساعد وبشكل كبير في تحسين نفسيات المتعاملين فيما يرى حسين اليامي وهو مستثمر في السوق أن توحيد فترة التداول يساعد في دعم واستقرار السوق وربط الأسواق الاقتصادية السعودية بالأسواق العالمية، مؤكدا أن المساهمين سيتأقلمون مع الأيام على الوضع الحالي لفترة التداول.