بن رويشد
29-10-2006, 10:53 AM
هاتين القصيدتين هما هديه لهذا المنتدى و رواده الكرام حيث لم يسبق أن تناقلها الناس بينهم حيث أنهما من أخر ما قاله الشاعرين .
حيث تربط الشاعر عبد المحسن بن حسن بن رويشد المشعلي صداقة بالشاعر محمد بن ناصر بن صقر السياري و في آخر حياتهم افترقا و تذكر الشاعر السياري صديقه بن رويشد فأرسل له هذه القصيده :
عجبي على دارٍ تقافا نزيلها=عليها الرياح الهوج تسحب شليلها
هبايب سهيل اللي ذكرها الخلاوي=لين افختت جل الجوازي مقيلها
و أنا إلى طالعت باقي رسومها=عيني من الفرقا تزايد هميلها
أذكر من اللي فات ما يجرح الحشا=زحول الرجال اللي سريعٍ رحيلها
تبقى من الماضي بقايا قليله=على مساويها يغطي جميلها
يا من يودي لي سلامٍ لغالي=نفس الفتى ما تقبل إلا زميلها
ماهوب مغرورٍ من الناس جاهل=نفسه من الضيقه تبور بعميلها
وده لمحسن في البلاد الجديدة=تحت معانيقٍ هي أكبر دليلها
وقله رفيقك بالسنين الأوايل=يهدي تحياتٍ جزاها بديلها
ليلاق في عيني من الناس واحد=ابيه عند اللأزمه يرتكي لها
جنب عن الواجب و كثر عذايله= و جمع له أعذارٍ قليلٍ حصيلها
و الناس مثل الناس و الرب واحد=لاكن اجلال الزمل ينقل هزيلها
هذا و لو ثقلت حمله مشى به=و هذاك لو هي قربتك ما يشيلها
ترا الرجال اللي تحمل النوايب=مثل العدود البينه ينعني لها
عفا الله عنهم كل ما حل ذكرهم=بقدر على ميلاتها و تعديلها
و عسى صبيٍ ما يقوم بنوايبه=نفسه عسى المولى سريعٍ يزيلها
و صلوا على المختار ما قال شاعر=عجبي على دارٍ تقافا نزيلها
و قد رد عليه الشاعر عبد المحسن بن حسن بن رويشد يرحمه الله بهذه القصيدة :
المشعلي عدا حجا رأس مرقب=فيه الذياب الشهب تسمع عويلها
و بديت باسم الله مما طرالي=و أبدع رسوم القاف و آخذ جليلها
يا مرحبا بكتاب حيّ و مهجتي=عداد ما هل المطر من مخيلها
أكتاب منهو لي مودٍ و صافي=بيّن صحاح أرجالها من رذيلها
صافي على طول الدهر في مودته=أبن صقر جل المراجل كفيلها
الله يديم الصاحب اللي على الوفا=عاشت رجالٍ ما تناست عميلها
ذكُرتني يا بدر الأنصاف ما مضى=رجالٍ تقاضى بالمراجل قبيلها
الأيام هي الأيام ما زاد عدها=أقفت على الطيب و تضحك لجيلها
أقفت بمن تشكي العدا من فعايله=و الخيل بالميدان تسمع صهيلها
إلى جاء نهارٍ فيه كسب المدايح=و بانت زحول رجالها من ذليلها
دنيا كفا الله شرها كل خيّر=عسى سناينها توطي بخيلها
وقت مصى يالقرم ماهوب راجع=يا شوق من شامت و خلت حليلها
وقت الصبا و الغيد راح و قعدنا=و اليوم في دنيا قليلٍ حصيلها
ياما درجنا للجوازي و ياما=هذا يدارجها و ذاك يحبيلها
يا صاحب المعروف و المدح و الصخا=أطلب ولي العرش مضفي جميلها
صبرت صبر أيوب و الله و أكبر=و النار في صدري تزايد شعيلها
ليقلت يبرد حسرةٍ جاء مثالها=قبور النشاما ذي سمايا نثيلها
نطاحة الكايد على واضح النقا=و يكفيك عن طول السوالف قليلها
كسابة الناموس و المدح و الثنا=اللي نهار الهوش يضحك دخيلها
حيث تربط الشاعر عبد المحسن بن حسن بن رويشد المشعلي صداقة بالشاعر محمد بن ناصر بن صقر السياري و في آخر حياتهم افترقا و تذكر الشاعر السياري صديقه بن رويشد فأرسل له هذه القصيده :
عجبي على دارٍ تقافا نزيلها=عليها الرياح الهوج تسحب شليلها
هبايب سهيل اللي ذكرها الخلاوي=لين افختت جل الجوازي مقيلها
و أنا إلى طالعت باقي رسومها=عيني من الفرقا تزايد هميلها
أذكر من اللي فات ما يجرح الحشا=زحول الرجال اللي سريعٍ رحيلها
تبقى من الماضي بقايا قليله=على مساويها يغطي جميلها
يا من يودي لي سلامٍ لغالي=نفس الفتى ما تقبل إلا زميلها
ماهوب مغرورٍ من الناس جاهل=نفسه من الضيقه تبور بعميلها
وده لمحسن في البلاد الجديدة=تحت معانيقٍ هي أكبر دليلها
وقله رفيقك بالسنين الأوايل=يهدي تحياتٍ جزاها بديلها
ليلاق في عيني من الناس واحد=ابيه عند اللأزمه يرتكي لها
جنب عن الواجب و كثر عذايله= و جمع له أعذارٍ قليلٍ حصيلها
و الناس مثل الناس و الرب واحد=لاكن اجلال الزمل ينقل هزيلها
هذا و لو ثقلت حمله مشى به=و هذاك لو هي قربتك ما يشيلها
ترا الرجال اللي تحمل النوايب=مثل العدود البينه ينعني لها
عفا الله عنهم كل ما حل ذكرهم=بقدر على ميلاتها و تعديلها
و عسى صبيٍ ما يقوم بنوايبه=نفسه عسى المولى سريعٍ يزيلها
و صلوا على المختار ما قال شاعر=عجبي على دارٍ تقافا نزيلها
و قد رد عليه الشاعر عبد المحسن بن حسن بن رويشد يرحمه الله بهذه القصيدة :
المشعلي عدا حجا رأس مرقب=فيه الذياب الشهب تسمع عويلها
و بديت باسم الله مما طرالي=و أبدع رسوم القاف و آخذ جليلها
يا مرحبا بكتاب حيّ و مهجتي=عداد ما هل المطر من مخيلها
أكتاب منهو لي مودٍ و صافي=بيّن صحاح أرجالها من رذيلها
صافي على طول الدهر في مودته=أبن صقر جل المراجل كفيلها
الله يديم الصاحب اللي على الوفا=عاشت رجالٍ ما تناست عميلها
ذكُرتني يا بدر الأنصاف ما مضى=رجالٍ تقاضى بالمراجل قبيلها
الأيام هي الأيام ما زاد عدها=أقفت على الطيب و تضحك لجيلها
أقفت بمن تشكي العدا من فعايله=و الخيل بالميدان تسمع صهيلها
إلى جاء نهارٍ فيه كسب المدايح=و بانت زحول رجالها من ذليلها
دنيا كفا الله شرها كل خيّر=عسى سناينها توطي بخيلها
وقت مصى يالقرم ماهوب راجع=يا شوق من شامت و خلت حليلها
وقت الصبا و الغيد راح و قعدنا=و اليوم في دنيا قليلٍ حصيلها
ياما درجنا للجوازي و ياما=هذا يدارجها و ذاك يحبيلها
يا صاحب المعروف و المدح و الصخا=أطلب ولي العرش مضفي جميلها
صبرت صبر أيوب و الله و أكبر=و النار في صدري تزايد شعيلها
ليقلت يبرد حسرةٍ جاء مثالها=قبور النشاما ذي سمايا نثيلها
نطاحة الكايد على واضح النقا=و يكفيك عن طول السوالف قليلها
كسابة الناموس و المدح و الثنا=اللي نهار الهوش يضحك دخيلها