المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل التميز نعمه ام نقمه ؟؟؟؟ ( اتمني الجميع يشارك)


شبل قحطان
03-02-2005, 06:27 AM
هل التميز نعمه ام نقمه ؟؟؟؟ ( اتمني الجميع يشارك)

هل التميز في الاداء ومحبه الناس تعتبر بحد

ذاتها نعمه وهبه من الله اصطفى بها ذلك الشخص

لكي يكون مميز من بين الملايين سواء في عمله

او كتاباته او اسلوبه وطريقه تفكيره وبمعني اصح

نضجه في كيفيه تسيير الامور وقد نجد اناس اصغر

منا سنا واحكم مننا في امور كثيره او اعلم مننا

في اشياء قد لا نعرفها رغم المقوله (اكبر منك بيوم

اعرف منك بميه سنه ) ................

او تعتبر نقمه لما قد يواجهه الشخص من حرب

وحسد وحقد من اعداء قد نسميهم (اعداء النجاح )

وغيره من الغير وذلك بسبب سحب البساط من

تحت ارجلهم .

قد تسالون عن رايي فاقول بانها نعمه وهبها

الله لشخص قد يتحدث ويقول عن ما يدور

في داخل اشخاص كثيرين او قد يستغلها

بكسب محبه الناس التي لا تقدر بثمن

او قد ينفع الناس بعلمه وحسن اخلاقه

فيتعلم منه علي الاقل المختلطين به

رغم المشاكل التي قد يواجهها والكره

والغيره ولكن بالامل نستطيع التغلب

عليها جميعا.

اتمني ان اري مشاركه الجميع

أبوعبدالله
03-02-2005, 05:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كل عام وانتم طيبين .
كل أحد يحب التميز في كل شيء ولكن الكمال لله سبحانه وتعالى. إن التربية لها دور مهم في تكوين شخصية المرء منذ الصغر .هل تذكر يوم كان المعلمين يعطون نحن الطلاب مادة "الصلصال" فنصنع منها أشكال آدمية وحيوانية؟إذا ذكرت هذا فطبقه على أي فرد من حولك وستتضح لك حالته منذ الصغر وكيف كانت تربيته ونفسيته.
تتشكل النفس البشرية اثناء الصغر بما يصب فيها من أفكار سواء كانت بناءة أم هدامه والديننا الحنيف له دور مهم في تكوين شخصية الفرد .يولد الانسان بنفس كأنها كأس زجاج نظيف فما صبيت فيه هو ما سوف تشربه . فنفس ترعرعت وشبت على القرآن والاحاديث وحب الخير للآخرين والعدل ونبذ الظلم والإيثار غير نفس تشربت بأفكار خاوية وكره الآخرين ومعاداتهم .إذن ، الوالدين لهما دور في تشكيل نفسية الابن ذكرا كان أم انثى.فقط تصور الابن كأنه مرآة يعكس ما كان عليه حاله منذ الصغر إلا في حالات نادرة.
ان الحياة مدرسة للفرد يتلقى منها دروساً قلما توجد في المناهج الدراسية العادية .يعني أن الحياة مدرسة تطبيق إذ يمر فيها المرء بتجارب مختلفة عديدة تصقل مواهبه وتشكلها فعقل الانسان يخزن التجارب ويبدأ بتطبيق ما الانسان بتطبيق ما تعلمه من حوله في حياته اليومية . ليس هناك مرء يتقن كل الاشياء ولكن قد يحصل على زهرة من كل بستان. إما في حال التخصص فتميل النفس إلى ما تهوى وتحب.هذا المهندس وهذا طيار وهذا رسام وذاك قاض ، وهذا تاجر ، وهذا "مقطع حق" أي من كافة المشارب تجد أناس بهذه المهن.

أما النضج في كيفية تسيير الأمور فيقوم على الشخص نفسه وحكمته وحنكته في تسيير الأمور وبعد نظره من جهة ، وأهمية الأمر ودرجته وارتباطه بمحيطه من جهة أخرى.
هناك من هو أصغر منا سناً لديه حكمة في وضع الأمور في نصابها وذوبصيرة قد يستغرب المرء منه فهذه حكمة الله في خلقه يوزع العقول بدرجات متفاوته فلو صار ناس كلهم حكماء لما كان للحياة طعم .فطعم الحياة في اختلافها وتقلبها تارة حزن وأخرى سعادة ، حر ، برد ، اسود ، احمر ، ابيض ...إلخ.
أنا أرى ، مثلاً ، الأمور من منظار "دربيل" ذو عين واحدة ، وأنت تراها "بدربيل" ذو عينين.فقط أغمض إحدى عينيك وانظر بها ، ثم افتح عينك الآخر ستجد الفرق.
أما الحسد والحقد وسحب البساط من تحتالآخرين ، فأود أن أشير إلى نقطة هامة وهي أن الحسد نوعان : حسد محمود "الغبطة" وهو أن تحب أن يكون لك مثلما لدى أخيك المسلم وهذا لا شيء فيه . والنوع الثاني هو الحسد المذموم"المحرم" هو أن تتمنى زوال النعمة عن الغير. إذا لاحظنا هذا الفرق بينهما اتضحت الأمور لنا. اذن ، أنت تتحدث عن التميز فهذا من الله سبحانه وتعالى موهبة يجعلها الله في عباده . ولا تنسى إن الله إذا أحب عبداً جعل له القبول في الارض يعنى جعله محبوب من الجميع ، حتى أن بعض السلف يرى أن الجنازة مقياساً لدرجة محبة الناس لشخصية ذلك الجثمان حسب عدد مشيعيه فكلما زاد العدد كلما كان أفضل.الله المستعان ، اللهم اجعل لنا قبولا في الارض يارب العالمين واحسن خاتمتنا إذا صرنا إليك.
أوافقك الرأي أخي بأنها نعمه وهبها الله لشخص .فنظرة الناس تختلف فيما بينهم ، فهناك الحكمة أن يضع الامور في مكانها الصحيح والفراسة أن يعرف ما بداخل انفس الآخرين وما يبدو من من علامات . قال تعالى:"ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً"والرازق في السماء والحاسد في الارض. هذه قضية كبيرة لا نستطيع جمعها في بعض اسطر واشرنا لبعضها .
مما قيل في الحسد
قال صلى الله عليه وسلم:"إياكم والحسد: فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

قال ابن المعتز:
أصبر على كيد الحســـو***د فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها**** إن لم تجد ما تأكله

عثمان بن عفان:
يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك

يقول مثل انجليزي:
أن تحُسد خير من أن يُشفق عليك.
كتبت هذه الاسطر في عجالة واقول تقبلوا سلام
اخوكم الحادي

فارس قحطان
03-02-2005, 05:41 PM
أما النضج في كيفية تسيير الأمور فيقوم على الشخص نفسه وحكمته وحنكته في تسيير الأمور وبعد نظره من جهة ، وأهمية الأمر ودرجته وارتباطه بمحيطه من جهة أخرى.
هناك من هو أصغر منا سناً لديه حكمة في وضع الأمور في نصابها وذوبصيرة قد يستغرب المرء منه فهذه حكمة الله في خلقه يوزع العقول بدرجات متفاوته فلو صار ناس كلهم حكماء لما كان للحياة طعم .فطعم الحياة في اختلافها وتقلبها تارة حزن وأخرى سعادة ، حر ، برد ، اسود ، احمر ، ابيض ...إلخ.


:)