الأخبار الأقتصادية ليوم السبت 28-10-2006

[خالد العاصمي]

الأسهم السعودية تبدأ التداولات باختبار ذاتها أمام توحيد فترتي التعاملات واكتتاب جديد


الرياض: محمد الحميدي
تعود سوق الأسهم السعودية اليوم، إلى تحريك دفة التداولات من جديد بعد إجازة عيد الفطر المبارك التي امتدت عشرة أيام منذ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وأمامها عدد من التغيرات الجديدة أبرزها على الإطلاق هو الاختبار الذي ستعرض الأسهم نفسها أمامه المتمثل في توحيد فترتي التداول التي كانت آلية السوق تعمل بها خلال السنوات الماضية. وهنا، يرى خالد النملة مستثمر في سوق الأسهم السعودية أن مكونات السوق ستمتحن حالها مع المتغير الجديد في فترة تمتد إلى أسبوع من التداولات فقط بعدها تعتاد شرائح المتعاملين على الوضع الجديد، لافتا إلى أن الصعود سيكون هو مصير المؤشر خلال الأسبوع الأول.
وذكر النملة أن توحيد الفترتين له مساوئ قد تتضح عبر ارتفاع حدة تفاعل المتداولين مع المتغير الجديد لاسيما شريحة الموظفين وذلك بالتداول عبر الوسائل والوسائط المختلفة (تنفيذ عمليات بيع وشراء)، مشددا على الدور الذي تلعبه تلك الشريحة التي تستحوذ على نسبة عظمى من المتعاملين.

وأضاف النملة في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن المتداولين سيكونون في حالة ترقب تشوبها التفاؤل بحال السوق تساهم في رفع المؤشر العام، لاسيما مع وجود بعض المحفزات العامة المحيطة من بينها أسعار النفط الحالية وكذلك قوة صرف الريال. من ناحيته، قلل يوسف الرحيمي محلل لمؤشرات سوق الأسهم السعودية من أثر توحيد فترتي التعامل على فترة واحدة مؤكدا في سياق حديثه أن السوق ستمتحن حالها بشكل مؤقت لن يتجاوز أسبوع واحد فقط بعدها تعتاد المكونات على التفاعل والتناغم مع الوضع الجديد.

في هذه الأثناء، تستعد سوق الأسهم السعودية لاستقبال اكتتاب جديد المتمثل في شركة البابطين للطاقة والاتصالات والتي ستطرح 30 في المائة من رأسمالها (8.1 مليون سهم) بداية من 4 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 22 من الشهر ذاته، والذي يراه الرحيمي بأنه غير مؤثر من النظرة الفنية والأساسية للتحليل العام لوضع سوق الأسهم ومكوناته العاملة.

وأشار الرحيمي إلى أن الاكتتابات الصغيرة لا تمثل ضغطا نفسيا أو إرهاقا فنيا على المؤشر العام أو حتى على شرائح المتعاملين فيه نتيجة قلة الكمية المطروحة للاكتتاب، بخلاف الشركات العملاقة التي تترقبها السوق خلال الأشهر المقبلة والتي يتوقع أن تكون في العام المقبل مثل جبل عمر وبنك إنماء والتي سيكون وقعها وانعكاساتها ملموسة وواضحة على سوق الأسهم نتيجة ضخامة الطرح والقدرة على امتصاص السيولة إضافة إلى تعميق السوق.

أما النملة فيذكر هنا أن تواصل طرح الاكتتابات بالشكل الحالي يمكنه أن يسحب الكثير من السيولة مما يؤثر بشكل أو بآخر بدينامية تحرك السوق وتذبذبه بين الفترة والأخرى، مشددا على ضرورة أن تبحث هيئة سوق المال التنسيق بين إعلان الاكتتابات الأولية وبين وضع تداول السوق وسلوكه الفعلي.

وحول توقعات حال السوق خلال الفترة المقبلة، ذكر النملة أن السوق مرشح لمزيد من الهبوط إلى مستويات أدنى مما هو قائم حاليا مستدلا بحالات التداول لبعض الشركات والتي مكرراتها الربحية عالية جدا ويتم تداولها بشكل نشط، الأمر الذي يتفق معه الرحيمي الذي زاد بأن سوق الأسهم المحلية مقبلة على مزيد من التراجعات وكسر نقاط دعم إضافة إلى ما هي عليه حاليا.

واستدل الرحيمي بالقراءة الفنية القائمة حاليا في مكونات السوق، إذ أكد أن سوق الأسهم حاليا تحتاج إلى شريحة المستثمرين التي انعدمت تقريبا مع التوجه الأخير نحو المضاربة وتحقيق المكاسب السريعة، مشيرا إلى أن السوق تحتاج إلى هذه الشريحة عاجلا والتي لن تأتي إلا بعودة مكررات الأرباح إلى مستويات بين 8 و10 في المائة.

وأقفل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في آخر أيام التداولات قبل إجازة العيد (18 من هذا الشهر) مرتفعا نقطة مئوية واحدة، تمثل صعودا قدره 106.5 نقطة، عند 10545 نقطة، وصفها مراقبون فنيون بأنها مستوى دون النقطة الفنية الفاصلة بين القمم والقيعان التي يمكن أن توضح حركة المؤشر العام خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن مستوى 10800 نقطة يعد أبرز المستويات التي تكشف صورة سلوك المؤشر بعد تعرضه لهوبط حاد قبيل إغلاقه.

[خالد العاصمي]

السويلمي لـ الشرق الاوسط : جاهزون لفترة تداول الأسهم الجديدة


لندن: مطلق البقمي
أكد لـ«الشرق الأوسط» عبد الله السويلمي مدير عام تداول الأسهم السعودية أنه تم اتخاذ كافة الخطوات المطلوبة لتوحيد فترتي تداول الأسهم في فترة واحدة بدءا من اليوم.
وقال السويلمي في اتصال هاتفي أمس إنه منذ أن تم الإعلان عن الدمج أعدت خطة لذلك من بينها الاتصال بالبنوك ـ تزاول عملية الوساطة في الفترة الحالية ـ إضافة إلى شركات مزودي خدمات المعلومات لتبليغهم بالتغيرات الجديدة والاستعداد لذلك.

وبيّن أنه تم التأكد من جاهزية البنوك وموظفيها وساعات العمل الجديدة التي معظمها يعتبر خارج دوام المصارف الأساسي، مشيرا إلى أنه تم تجهيز الأنظمة لتتواءم مع الموعد الجديد، مستشهدا بما تم في فترة تداول شهر رمضان من حيث تغيير فترات التداول ومدتها عن المواعيد في الأيام التي سبقت الشهر الفضيل.

وستنطلق التداولات بدءا من اليوم بعد توحيد فترتي التداول عند الساعة 11 صباحا حتى الساعة 3:30 عصرا على مدى خمسة أيام من كل أسبوع. وكانت التعاملات في الأسهم السعودية في آلية التداول السابقة تبدأ خلال الفترة الصباحية عند الساعة 10 وتنتهي عند الساعة 12 ظهرا، تتوقف بعدها كل ساعات الظهيرة (3 ساعات ونصف الساعة)، قبل أن تبدأ في فترة التداول المسائية (الفترة الثانية) عند الساعة 4:30 عصرا حتى 6:30 مساء، تمثل في مجملها 4 ساعات تداول كل يوم عدا يومي الخميس والجمعة. وبررت هيئة سوق المال خطوتها التي ستبدأ اليوم بإشاراتها إلى عدم ملاءمة وجود فترتين للتداول في السوق المالية السعودية وتأثير ذلك على انتظام العمل فيه وعدم اتساقه مع ما هو معمول به في الأسواق العالمية، مؤكدة أن ذلك جاء بعد دراسة مستفيضة لأوقات التداول تضمنت استطلاعا لرغبات المستثمرين.

يذكر أنه سيبدأ عند الساعة العاشرة صباحا تلقي أوامر المستثمرين في سوق الأسهم السعودية سواء بالشراء أو البيع بدلا من الموعد السابق الذي كان في الثامنة صباحا ليتوافق مع فترة التداول الجديدة.

وعاد السويلمي ليبيّن أنه تم الاتصال بمزودي خدمات المعلومات للاستعداد للموعد الجديد، موضحا أنهم ابدوا ارتياحهم بالفترة الجديدة التي وصفوها بأنها مريحة لهم.

يشار إلى أن هناك عددا من مزودي خدمات المعلومات للأسهم السعودية من بينها قنوات فضائية وشركات متخصصة في تقديم معلومات آنية للسوق إضافة إلى أخرى تقدم خدمات الرسائل القصيرة Sms لعرض أسعار شركات عند طلبها أو معلومات عن المؤشر العام والصفقات التي تمت وقيمة التداول.

[خالد العاصمي]

السعوديون يتأهبون للاكتتاب في 94 مليون سهم خلال شهرين


الرياض: عبد الإله الخليفي
يتأهب السعوديون لخوض غمار ثلاثة اكتتابات جديدة قبل نهاية العام الجاري من خلال الاكتتاب في 94 مليون سهم في طرح أولي لثلاث شركات قائمة اثنتان منها تعدان شركات عائلية، حيث أعلنت هيئة سوق المال السعودية مطلع الشهر الجاري طرح شركات: البابطين للطاقة والاتصالات، البولي بروبلين المتقدمة، ومجموعة العبد اللطيف الصناعية للاكتتاب باختلاف نسب الطرح، إذ ستطرح الأولى والأخيرة 30 في المائة من اسهمهما للاكتتاب بينما تطرح الشركة الثالثة 46.95 في المائة وهي أكبر نسبة أسهم تطرحها شركة قائمة.
وتأتي هذه الاكتتابات ضمن سلسلة طويلة يترقبها السعوديون ضمن مجموعة شركات عائلية كثيرة تنتظر إنهاء إجراءاتها والموافقة على طرح أسهمها للاكتتاب العام من قبل هيئة سوق المال، حيث يتوقع أن يكون العام المقبل 2007 حافلا بالاكتتابات مما يزيد عدد الشركات التي يتم تداولها في سوق الأسهم المحلية، إذ رخص مجلس الوزراء في رمضان الماضي لـ 13 شركة تأمين على أن يتم استكمال إجراءاتها تمهيدا لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، كما تم الترخيص لشركة جبل عمر إضافة إلى أنه يتوقع أن يتم في 2007 طرح أسهم أكبر بنك عربي وهو بنك الإنماء ـ تحت التأسيس ـ والذي يبلغ رأسماله 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، كما يتوقع أن يتم طرح عدة شركات أخرى من بينها شركة معادن المملوكة للحكومة. ومع أنه تم تحديد سعر الطرح لأسهم شركة البابطين للطاقة والاتصالات التي سيكتتب في أسهمها خلال الفترة من 4 إلى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بقيمة تبلغ 40 ريالا (10.6 دولار) للسهم الواحد تمثل 10 ريالات قيمة اسميه و30 ريالا علاوة إصدار، إلا أنه لم يتم حتى الآن تحديد علاوة الإصدار التي ستضاف إلى القيمة الاسمية للأسهم المطروحة في شركتي البولي بروبلين المتقدمة، ومجموعة العبد اللطيف الصناعية. وسيكتتب السعوديون في 8.1 مليون سهم لشركة البابطين للطاقة والاتصالات فيما سيكتتبون في الـ 25 من الشهر المقبل وخلال 10 أيام في 66.375 مليون سهم لشركة البولي بروبلين المتقدمة تمثل 46.95 في المائة من أسهم الشركة، وفي 19.5 مليون سهم تمثل 30 في المائة من رأسمال شركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي.

[خالد العاصمي]

الدولار يتراجع مع تباطؤ النمو الأميركي في الربع الثالث

أدنى معدل نمو في الولايات المتحدة خلال أكثر من ثلاث سنوات

لندن: «الشرق الاوسط»
تراجع الدولار امس، بعدما أعلنت الحكومة الأميركية نمو الاقتصاد بايقاع أبطأ كثيرا من المتوقع، في الربع الثالث من العام، مما عزز التوقعات بعدم رفع سعر الفائدة في الاجل القريب.
وقدرت القراءة الاولية لوزارة التجارة الأميركية، نمو الناتج المحلي الاجمالي عند 1.6 في المائة، في الربع الثالث مقارنة مع 2.6 في المائة في الربع الثاني، وهو أدنى معدل نمو في ما يربو على ثلاث سنوات. وتوقع المحللون في وول ستريت نموا قدره 2.2 في المائة.

وارتفع اليورو الى 1.2720 دولار، بعد صدور التقرير مباشرة من حوالي 1.2690 دولار قبل صدوره مرتفعا 0.2 في المائة خلال اليوم ومقتربا من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.

وتراجعت العملة الأميركية الى 118.25 ين من حوالي 118.40 ين.

وقالت وزارة التجارة الأميركية امس، ان تراجع قطاع الاسكان ساهم في ابطاء نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الثالث من العام ليسجل أضعف ايقاع منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ونما الناتج المحلي الاجمالي الذي يقيس اجمالي النشاط الاقتصادي داخل الحدود الأميركية بنسبة 1.6 في المائة، على أساس سنوي خلال الربع الثالث، نزولا من 2.6 في المائة في الربع الثاني، مسجلا أبطأ ايقاع نمو منذ أن زاد 1.2 في المائة في الربع الاول من 2003.

وجاء نمو الناتج المحلي في الربع الثالث دون تقديرات المحللين في وول ستريت بكثير، حيث توقعوا نموا قدره 2.2 في المائة. وعكس التراجع مجموعة من المؤثرات تضافرت لابطاء الاقتصاد، من أبرزها انكماش بنسبة 17.4 في المائة على أساس سنوي في الانفاق على المساكن الجديدة، وهو أكبر تراجع خلال 15 عاما ونصف العام، منذ تراجع بنسبة 21.7 في المائة في الربع الاول من 1991، طبقا لما اوردته رويترز.

كما زاد انفاق الشركات على المخزونات بمعدل 50.7 مليار دولار فقط نزولا من 53.7 مليار دولار في الربع الثالث، في حين تسارع حجم السلع المستوردة بحدة وزاد بنسبة 7.8 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث أي أكثر من ثلاث مرات، معدل النمو في الربع الثاني والبالغ 1.4 في المائة.

وكان ضغط التباطؤ السريع لقطاع الاسكان على النمو متوقعا، منذ أظهرت تقارير أخرى ضعف أسعار المنازل الجديدة والقائمة وعرض شركات البناء حوافز لمحاولة خفض المعروض من المنازل غير المباعة.

وفي المقابل أظهر تقرير الناتج المحلي، أن استثمارات الشركات حافظت على قوتها، كما زاد المستهلكون وتيرة انفاقهم، مما يضفي مصداقية على توقعات بأن يحتفظ الاقتصاد بقوة كافية لمواصلة النمو بمعدل معتدل على أقل تقدير.

وزاد انفاق المستهلكين، الذي يشكل نحو ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي بنسبة 3.1 في المائة، على أساس سنوي صعودا من 2.6 في المائة في الربع الثاني. لكن الانباء جاءت متفاوتة على صعيد الاسعار.

وارتفع مؤشر الانفاق الشخصي مع استبعاد الغذاء والطاقة، الذي يفضله مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بنسبة 2.3 في المائة، خلال الربع الثاني نزولا من 2.7 في المائة في الربع الثاني.

غير أن الاسعار الاساسية ارتفعت 2.4 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يقول مسؤولو وزارة التجارة انه أقوى معدل منذ عام 1995.

وأبرز مجلس الاحتياطي الاتحادي قلقه المستمر ازاء ضغوط تضخمية محتملة عندما أعلن يوم الاربعاء أنه سيبقي أسعار الفائدة مستقرة في الوقت الراهن، لكنه لا يزال يرقب زيادات الاسعار.

وعلى صعيد اسواق المال والبورصات العالمية ارتفعت الاسهم الاوروبية في بداية المعاملات امس، بفضل صعود أسهم القطاع المالي واسهم شركة راندستاد الهولندية للتوظيف، بينما حافظ سهم بيجو ستروين الفرنسية على ارتفاعه رغم اصدارها تحذيرا بشأن الارباح مساء اول من أمس الخميس.

وفي التعاملات الصباحية ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للاسهم الاوروبية بنسبة 0.24 في المائة الى 1456.30 نقطة.

وارتفع سهم شركة اليانتس الالمانية للتأمين واحدا في المائة بعد ان قالت وحدة اليانتس انفراستراكتشر هولدنجز القابضة التابعة لها انها توصلت لاتفاق مع شركة جون ليانج البريطانية حول شروط عرض نقدي موصى به يقدر قيمة الشركة الاخيرة بنحو 903 ملايين جنيه استرليني (1.7 مليار دولار). وزاد سهم راندستاد رابع أكبر شركة في العالم للتوظيف بنسبة 7.5 في المائة، بعد أن أعلنت تحقيق زيادة أفضل من المتوقع بلغت 42 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث.

وصعد سهم بيجو ستروين بنسبة 1.3 في المائة الى 44.38 يورو، بعد اعلان الشركة أن هامش التشغيل في النصف الثاني من العام لن يطابق الهامش، الذي تحقق في النصف الاول وهو 2.4 في المائة. وكانت الشركة قالت في يوليو (تموز)، انها تتوقع أن يتطابق الهامش في نصفي العام.

وفي اليابان هبط مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.85 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية امس، مع اقبال المستثمرين على بيع أسهم شركة كانون لجني الارباح.

وتراجع سهم أساهي جلاس المحدودة للزجاج بعد ان خفض بنك كريدي سويس تصنيفه للسهم، مما دفع أسهم شركات أخرى للزجاج الى الهبوط.

وعلى النقيض واصل سهم هوندا موتور ارتفاعه وأغرى سهم سوني كورب المستثمرين بشرائه، فأقبل بعضهم عليه اذ قدروا أن السهم انخفض بشدة في الآونة الاخيرة بعد سلسلة من الانباء السيئة عن الشركة. وأعلنت سوني أمس أنها منيت بخسائر فصلية.

وبنهاية جلسة التعامل انخفض المؤشر نيكي- 225 لاسهم الشركات الكبرى في اليابان بنسبة 0.85 في المائة أي 142.53 نقطة الى 16669.07 نقطة. وهبط المؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 0.83 في المائة الى 1650.73 نقطة.

وتراجعت الاسهم الأميركية في التعاملات المبكرة أمس مرتدة عن اسبوعين من المكاسب بعد أن أظهر تقرير ان نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الثالث من العام كان الاضعف في اكثر من ثلاثة اعوام، مما اثار المزيد من المخاوف من ان الشركات ربما لن تتمكن من الحفاظ على ارباح قوية.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الأميركية الكبرى 49.39 نقطة أي بنسبة 0.41 في المائة الي 12114.27 نقطة، فيما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 6.08 نقطة أو 0.44 في المائة الي 1383.00 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 8.87 نقطة أو 0.37 في المائة الى 2370.23 نقطة.

[خالد العاصمي]

النفط فوق 59 دولارا للبرميل بعد خفض إنتاج أوبك

لندن: الوكالات
ارتفعت أسعار النفط متجاوزة 59 دولارا للبرميل بعد أن أكدت الإمارات أنها ستتبع السعودية وتخفض إنتاجها في الشهر المقبل.
وقد أدى هذا التحرك إلى تهدئة التوقعات التي أشارت إلى إمكانية ألا تتبع الدول الأعضاء في أوبك خطوة السعودية، وإلى رفع سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف 64 سنتا ليصل إلى 59.35. أما سعر مزيج برنت ارتفع 65 سنتا ليصل إلى 59.86 دولارا في أوروبا.
ووافقت أوبك على خفض إنتاجها بنسبة 1.2 مليون برميل في اليوم أخيرا، إلا أن بعض الأعضاء في المنظمة بدوا غير مستعدين جديا للالتزام بهذا القرار، إلا أن أبو ظبي، وهي أكبر مصنع للنفط في الإمارات أعلنت أنها ستخفض 100 ألف برميل من إنتاجها اليومي ما يشكل نسبة 5% من مجموع صادراتها.
وكان سعر برميل النفط قد انخفض بنسبة 20% بعد أن بلغ ذروة 78 دولارا في يوليو الماضي متأثرا بالحرب على لبنان.
ويعرب السياسيون عن قلقهم من احتمال تجدد تطايرية أسواق النفط مع إمكانية أن تشهد نموا يعقب التراجعات الأخيرة.

[خالد العاصمي]

توقعات بارتفاعات متأثرة بالاندفاع الشرائي في آخر تداول
السوق في قناة هابطة ومرشح للتحول بدخول سيولة استثمارية والاغلاق فوق 10662

تحليل : علي الد ويحي
يستأنف سوق الأسهم المحلية اليوم السبت نشاطه، بعد توقف دام نحو عشرة ايام بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ، يبدأ السوق عمله اليوم في وقت يحفل بمتغيرات عديدة من اهمها العمل بفترة التداول الواحدة التي من المقرر ان تبدأ من الساعة الحادية عشرة صباحا الى الساعة الثالثة والنصف عصرا وانتهاء المهلة الممنوحة للشركات المساهمة المدرجة في السوق لتصحيح أوضاع استثماراتها في الأوراق المالية واعلان الشركة القيادية الرابعة (الاتصالات) لنتائج ارباح الربع الثالث من عام 2006م وغيرها من المتغيرات مابين الايجابية والسلبية التي يتوقع ان يتفاعل معها السوق حسب نمطها.
السوق من الناحية الفنية وبشكل عام مازال يقع في داخل قناة هابطة ومنطقة محيرة والمؤشرات يشير معظمها الى ان فرضية التراجع مازالت قائمة مع حدوث ارتدادات يومية ووهميةعلى المدى القصيرلكون المؤشر العام بدأ في الموجة الخامسة والتي تتكون من خمس موجات منها ثلاث موجات هابطة وموجتان ارتدادية ولكن الذي نبحث عنه في هذه المرحلة هل هذه الموجة منقطعة ام متصلة؟ فمن الصعب الاجابة على هذا السؤال حتى نرى سير المؤشر العام في المرحلة المقبلة، فاذا استطاع الصمود فوق مستوى 10015 والمقصود هنا الاغلاق وليس اثناء التداول الذي من الممكن ملامسة مستوى 9800 نقطة، فان هذا يعني انتهاء التصحيح ويمكن معرفة ذلك من خلال دخول سيولة استثمارية وليست انتهازية وارتفاع احجام التداول ، مع الاخذ في الاعتبار ان حدوث هذا (السيناريوا) يمكن ان يصعد السوق الى مستوى 12200 نقطة اما في حالة الاغلاق تحت هذا المستوى في الايام القادمة فهذه اشارة اولى تؤكد ان الموجة الحالية مازالت تسعى الى تحقيق الاهداف المتراجعة الى اقل من مستوى الدعم التاريخي 9471 نقطة وهذا الكلام لايعني حدوثه في الايام القريبة بل المقصود اكثر من شهرين قادمين، كما ان هناك نقطة اساسية وهي الاغلاق فوق حاجز 10662 نقطة ولمدة يومين يعتبر بداية موجهة صاعدة يؤكدها الاغلاق مابين مستوى 1075 الى 10964 نقطة، فلو عجز عن الاغلاق فوق مستوى 10750 نقطة ستكون عودته الى الخلف اقوى واقسى من تراجعات الفترة الحالية مع الاخذ في الحسبان ان السوق في اليوم الاخير غلب عليه القوة الشرائية وهي سمة يتصف بها السوق قبل بدء أي اجازة على ان يعود الى التصريف في اليومين الاولين من الاستئناف، فلذلك يجب ان لانأخذ اغلاق اليوم الاخير على محمل الجد خاصة وانه لفترة واحدة، اضافة الى ان صناع السوق اصبحوا يستخدمون التحليل الفني في ادارة السهم وكثيرا ما يتعمدون تضليل المحللين بنوعية شمعة الاغلاق حيث اصبحوا يجدون صعوبة في تصريف السهم على صغار المتعاملين ومثال ذلك ماحدث في الايام الماضية من عودة بعض الأسهم الى اقفال الفجوات السعرية ، وكذلك هبوط السوق باحجام ضعيفة من السيولة مع ملاحظة ان اسهم (القروبات) قد تخالف المؤشر ولكن يبقى الدخول بها مغامرة وبالذات اليوم وغدا ، اذا يبقى السوق في الفترة الحالية مضاربة بحتة ونتوقع ان يشهد اليومان القادمان ارتفاعات نتيجة للاندفاع الشرائي الذي حدث في اليوم الاخير ، وهناك احتمال ان يواصل الارتفاع الى مستوى 10825 نقطة والعودة منها الى اختبار نقاط الدعم السابقة ويبقى امكانية الدخول باقل من 30% سانحة وكذلك اعادة ترتيب المحفظة، فالوضع الحالي لايحتمل المجازفة، فالسوق لم يعترف بالتحليل الاساسي ولم يتفاعل مع ارباح الشركات، اذا تبقى السيولة هي من يحدد اتجاه السوق في الفترة القادمة واتباعها هي الطريق الامثل وبالمناسبة لاهداف الموجة الخامسة في حالة حدوثها تبدأ من 10199 يليها 9950 ثم 9833 يليها 9520 ثم 9328 واخيرا 9163 نقطة اما بالنسبة لنقاط دعم المؤشر العام اليوم فهي 10471 كنقطة دعم اولى ثم 10310 يليها 10206 واخيرا 10172 نقطة ونقاط المقاومة تبدأ من 10623 ثم 10662 نقطة وهي الاعنف والاقوى واختراقها يعني الشيء الكثير للسوق ثم 10750 نقطة واخيرا 10994 نقطة مع ملاحظة ان كسر حاجز 10 الاف نقطة والى الاسفل ليس في مصلحة صناع السوق بالدرجة الاولى اما السوق فهو يمر حاليا بحركة تصحيحية (تنظيمية) اكثر منها سعرية.

[خالد العاصمي]

المتعاملون يترقبون أرباح قطاع الاتصالات
التداول بسوق الأسهم فترة واحدةمن اليوم وتوقعات متفائلة للمؤشر


عبدالله كاتب
يستعد المتداولون لمراقبة سلوك سوق الاسهم السعودي اليوم السبت وفي اول تطبيق له لقرار هيئة سوق المال المتعلق بتوحيد فترة التداول بنمطها الجديد . قرار هيئة سوق المال كانت له اثار طفت على احداث السوق منذ بداية اعلانه ولكن في خضم الاحداث التي تزامنت مع صدور الاعلان ومنها حالة ترقب طرح اسهم اعمار للتداول وصدور النتائج الفصلية للشركات والبنوك التي تباينت في نتائجها وتوافقها مع التوقعات وبالتالي تأثيرها الواضح على السوق بشكل عام لم يظهر تاثير ذلك الاعلان بشكل واضح ي تلك الفترة.
مع بداية اليوم وفي اول تداولات الاسبوع ، ينتظر الجميع بداية متفائلة خاصة بعد انتهاء تأثير نتائج الشركات وطرح سهم اعمار للتداول وبدء تفاعل سهم الراجحي مع المحفز المعلن والسخي . لكن ذلك التفاعل للاسف تأثر سلبا مع اعلان مجلس ادارة شركة الراجحي لتأجيل انعقاد الجمعية العمومية الى العام القادم وعدم قيام الشركة بصرف الارباح الامر الذي اثر بصورة سلبية على اداء السهم والسوق بوجه عام ، الا ان العديد من علامات التعجب اثيرت حول ذلك الاعلان وطريقة طرحه على جزءين بحيث حمل الجزء الاول منه الجانب التفاؤلي وبعدما تم بيع كميات تتجاوز 9 ملايين سهم بسعر 350 ريالا ، قامت الشركة بعدها باصدار الجزء الثاني من الاعلان الذي حمل اجهاضا لفرحة المتفائلين بمحفز السهم ، مثل هذا الوضع يتطلب بالضرورة قيام الهيئة بتوجيه مساءلة رسمية لتلاعب الشركة في طريقة طرحها للاعلان واستفادة قلة من النافذين لمعرفتهم المسبقة حول الصيغة الكاملة للاعلان ، مثل هذا الوضع يجب الا يمر مرور الكرام لانه ببساطة شديدة ينتهك وبجرأة قواعد الافصاح والشفافية .
واذا ما تجاوزنا تلك الامور وذلك من اجل استعراض المزيد من الاحداث المتوقعة لمسيرة السوق ، فلازالت الاوضاع تخضع لغموض كبير وحيرة شديدة بيد ان ما يجعلها تتحفز نحو التفاؤل الحذر هو مرور السوق بايام تصحيح قاسية في ما مضى من اواخر الشهر الكريم وتنتظر ان تعكس اتجاهها مدعومة بالنتائج الايجابية لسابك والمتوقعة للاتصالات السعودية واتحاد اتصالات . واذا ما مال السوق للارتفاع فان ذلك لايعني عدم تعرضه لانخفاضات تخويفية تختبر مرة اخرى بعض نقاط الدعم المنخفضة الواقعة عند حدود العشرة الاف نقطة ، الا ان الفيصل هو اغلاق اخر الاسبوع المقبل الذي يجب الا يقل باي حال من الاحوال عن مستوى 10330 نقطة وهو ما يعني تأهبه لاختراق مقاومات سابقة وتكوين قاعدة قوية عند مستويات الاحد عشر الف نقطة والانطلاق منها مرة اخرى . مثل هذه التوجهات المتفائلة تعززها توقعات المتداولين بالاضافة الى بعض توقعات بيوتات الاستشارات المالية الاقليمية والدولية مثل شركة جلوبال التي اصدرت تقريرا متفائلا توقعت فيه باداء ايجابي لمعظم اسواق الخليج والمنطقة العربية وعلى رأسها سوق الاسهم السعودي هذا فضلا عن صدور تقارير متماثلة من منظمات اقتصادية واستشارية دولية تتشابه الى حد بعيد مع تقرير شركة جلوبال مدعمة تقاريرها المتفائلة تلك ببداية اداء فعال لقطاع المصارف ومن تلك المنظمات البنك الدولي .
ارتفاع المؤشر او انخفاضه يجب الا يكون وسيلة لقياس نجاح او فشل تجربة توحيد فترة التداول ، ولكن يجب مراقبة ما يمكن ان تفرزه هذه التجربة من نتائج ينبغي فحصها وتشخيصها بواقعية.

[خالد العاصمي]

د.الذكير : السوق يتجه لكسر حاجز11000 نقطة وصولاً إلى 13500 في ذي الحجة


محمد العوفي (الرياض)
أكد أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورمقبل صالح أحمد الذكير أن مجلس هيئة سوق المال قد أعلن منذ أكثر من شهر، عن التوقيت الجديد للتداول بسوق الأسهم السعودية يبدأ اليوم مشيراَ إلى أن الآراء تعددت حول مدى مناسبة هذا التوقيت. فمجلس هيئة سوق المال ارتأى أن هذه الفترة هي الأنسب من بين عدد من الاقتراحات التي درست، بعد أن قام المجلس باستطلاع آراء المستثمرين كما ذكر البيان. «ويبدو لي أن المقصود بهم – كما فهمت – أنهم عدة جهات منها البنوك والغرف التجارية ومكاتب الاستشارات المالية».
وقال إن المجلس برر هذا الاختيار أيضا بأن هذا التوقيت يتوافق من ناحية أخرى مع ساعات العمل في بقية أسواق المال في المنطقة وبقية دول العالم. وأوضح أن قطاعا عريضا من صغار وعامة المتداولين متذمرون من هذا التوقيت إذ يعتقدون أنه توقيت غير ملائم لأولئك المرتبطين منهم بساعات العمل في الدوائر الحكومية والخاصة، لأنها فترة لن تسمح لغالبيتهم بمتابعة السوق وهم بحاجة لمتابعته بعد أن وجدوا فيه فرصة لتحسين أوضاعهم المالية لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة الذي عانوا منه بشكل متصاعد خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأبان أن البعض الآخر يرى أن فترة واحدة متصلة ستكون مجهدة، ويضيفون أن نهاية فترة التداول تصادف وقت صلاة العصر مما لا يسمح للموظفين العائدين من أعمالهم بمتابعة السوق. وهم يحتجون بأن رأيهم لم يؤخذ ولم يستطلع، ولو تم ذلك لقبلوا برأي الأغلبية أيا كان.
و أضاف الذكير أن توحيد فترتي التداول إجراء تنظيمي مطلوب ومقصود لأن هيئة سوق المال ترى أن هذا التوقيت سوف يحقق – مع مرور الزمن وبالتضافر مع إجراءات أخرى قد تتخذ مستقبلا كعدم السماح بالتداول المباشر في السوق وإنما عن طريق الوسطاء الماليين المتفرغين – أقول إن هيئة سوق المال تهدف من ذلك للقضاء تدريجيا على الظواهر الاقتصادية السلبية التي رافقت الصعود الجنوني لسوق الأسهم في السنوات الثلاث الأخيرة, كظاهرة انشغال كل أطياف المجتمع بالمضاربة المحمومة في سوق الأسهم، و تدهور إنتاجية العمل في مختلف المصالح الحكومية وربما أيضا في بعض المؤسسات الخاصة، بالإضافة لتعطل النشاط الاقتصادي في عدد من القطاعات التجارية والإنشائية والزراعية وغيرها، بسبب انتقال الأموال من هذه القطاعات إلى سوق الأسهم بحثا عن الأرباح غير العادية التي كانت تدرها المضاربة فيه مشيراً إلى أنه مما لاشك فيه أن انتقال الأموال من قطاعات إنتاجية حقيقية في الاقتصاد إلى نشاط المضاربة في السوق الثانوي لتداول الأسهم ، هي ظاهرة سلبية على المستوى الوطني – وإن كان الأفراد يرون فيها استثمارا يحقق لهم مكاسب - لأن هذا النشاط لا يؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية الكلية للمجتمع ولا إلى زيادة الدخل القومي وأن هذه ظواهر سلبية، لما فيها من هدر لإمكانات المجتمع، وسوء توجيه للأموال من الأنشطة المنتجة إلى الأنشطة الطفيلية غير المنتجة وغير المولدة للوظائف متوقعاً تكيف المتداولين مع هذا التوقيت الجديد في نهاية الأمر.
وعن توقعاته في ظل السوق قال» في الفترة السابقة على الإجازة كان هناك حالة ترقب وقلق وتذبذب، إلا أنه أقفل عند قناة صاعدة، وعاد من نقطة تحت مستوى العشرة آلاف نقطة ليقفل عند مستوى 10545 والأمر سيعتمد على درجة التفاؤل التي تظهر على تصرفات المتداولين، وحجم السيولة، ومدى استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة المحيطة بنا. وقال إذا حافظ المؤشر على أدائه الذي انتهى عليه عند إقفال السوق في نهاية فترة شهر رمضان وواصل صعوده فهو متجه لكسر حاجز 11000 نقطة وقد يصل قبل نهاية شهر ذي الحجة إلى 13500 نقطة. وتوقع أن يتحرك السوق ايجابيا بشكل تدريجي بعد فترة إجازة عيد الفطر، ويستمر في التحسن حتى نهاية السنة الهجرية الجارية. فقد تم – من ناحية - امتصاص أثر الترقب والحذر الذي أصاب السوق قبل طرح أسهم شركة اعمار للتداول، نظرا لعدد أسهمها الكبير كما أنه ليس هناك أسهم جديدة سوف تطرح للاكتتاب حتى نهاية العام الهجري، سوى أسهم ثلاث شركات. ومن ناحية ثالثة، فإن بدء ظهور النتائج المالية الجيدة لأداء الشركات القيادية والقوية للنصف الثالث سوف يمد السوق بزخم ايجابي، لأن نتائج الربع الرابع سوف تكون غالبا إيجابية أيضا بحول الله بناء على نتائج الفترة السابقة من هذا العام.
ونصح الذكير المتعاملين – بناء على حركة السوق في الشهرين الماضيين- أن يتوخوا الحذر الشديد، حتى تظهر بوادر استقرار معقولة في السوق. فالسوق سوق مضاربة بحتة، بعيد عن الاستثمار المنطقي وخير دليل على ذلك هو بقاء أسهم الشركات القوية دون تحسن كبير، وانطلاق أسعار أسهم شركات ضعيفة أو خاسرة. و الأفضل بالنسبة للمضارب هو الاكتفاء والاقتناع بمكاسب المضاربة اليومية لمن يحسنها، أو ينتظر بوادر تحسن السوق. فهناك احتمال أن يكسر المؤشر دعمه عند مستوى 9465، وعندها قد يتراجع المؤشر- لا سمح الله - لما دون مستوى التسعة آلاف نقطة. و يجب دائما عدم إغفال أن المخاطر في مثل أسواق المال عالية جدا، لأن مكاسبها عالية، والخطر على قدر المكسب !
أما على المدى الأبعد، فيتصور الذكير أن الوضع سوف يختلف مع بداية العام الهجري القادم ( 1428هـ ) نظرا لترقب المتداولين طرح أسهم عدد من الشركات أهمها بنك الإنماء, فقد يحدث تراجع في مستوى المضاربة، بسبب زيادة عدد الشركات في السوق وهو الاتجاه الطيب والمرغوب، لأن زيادة عدد الشركات سوف يعطي السوق عمقا أكبر، وسيعمل مع الوقت على تخفيف حمى المضاربة التي يتصف بها سوقنا، ويميل نحو الاستقرار ويركز المتداولون حينها على أسهم الشركات ذات الأداء المالي القوي. هذه توقعات قد تصيب وقد تخطئ، ومن الأفضل متابعة تطورات السوق يوميا.

[سفير بني بشر]

لك شكري على مجهودك الرائع