كحيلان
01-02-2005, 11:54 AM
معارك الشيخ محمد بن هادي بن قرملة رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الشيخ محمد بن هادي بن قرملة والامام فيصل بن تركي
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة بيسطة عن طبيعة العلاقات التي كانت تجمع بين الشيخ محمد بن هادي والامام فيصل بن تركي
فلقد كان لابويهما الفضل الكبير بتوحيد هذا الكيان ولقد تعاهد كل من تركي بن عبدالله وهادي بن قرملة بان يبقيا اخوين في الحلوة والمرة, وعندما تزوج هادي بن قرملة لام الامام تركي بن عبدالله هادي بن قرملة معاتبا اياه ( خنت العهد اللي بيني وبينك يا هادي ) فقال هادي يا الامام ان كاني اخطيت فابشر بلي يرضيك. فقال له الامام تركي رحمه الله هماني متعاهد انا وياك نبقي على الحلوة والمرة فقال له هادي نعم فقال تزوجت ( ويقصد هنا انك تهتني بالزواج وانا لا ) فقام هادي وخطب له اختها وتزوجها تركي ( وفي رواية اخري ان هادي طلق زوجته او هجرها بعد مقولة الامام تركي والله اعلم ).
وكام محمد بن هادي والامام فيصل بن تركي سائرين على منهج ابائهم من الود والتقدير والعهد الذي لا يقطع بان تبقي قبيلة قحطان حليفة للامام فيصل بن تركي لا يغزيا بعضهم ولا يتعديا على احد منهم مما كان سبب في حدوث تلك المشكلة التى ساوردها بالتفصيل.
عندما اجارت قبيلة قحطان المريخات من مطير وقد اجارها جمل بن لبدة من الدويش ومكث المريخات مع قحطان مجاورة لها لمدة لا تعلم ولكن تم قتل جمل بن لبدة من قبل المريخات وكان السبب مجهولا.
فعند قدوم احد من قحطان الى جمل بن لبدة وهو صريعا يلفظ اخر انفاسه قائلا الحصان الاسود.
فظنت قبيلة قحطان بان قاتله هي قبيلة عتبية فجمعت قحطان متوعدة عتبية بالثار لمقتل جمل, فقدم اعيان من قبيلة عتيبة لقحطان قائلة لمحمد بن هادي يا ابن هادي دم جمل ماهوب عندنا ولو انا اللي ذابحينه ما تخششنا منه. شدوا المريخات للحجاز وثبت عليهم مقتل جمل بعد تبرئة عتبية نفسها وهي قبيلة غنية عن ذلك ولكن ابدت الحق والحق يقال.
فعندما بايعت جموع قبائل العربية للامام فيصل بالحكم لم يبايعه المريخات والسبب بان لهم ثار عند قحطان ( ونحمد الله على نعمة الاسلام الذي جمعنا تحت راية التوحيد والمريخات قبيلة غنية عن التعريف فهم الذين عصوا اميرهم الدويش الذي ماكان احد يجرا بان يقول له لا والذي كان يخشي بطشه كثير من القبائل وهو اهل لذلك )
فدعى الامام المريخات بان لا يبدو الاعذار وان يقدموا وهم في وجهه. وكان ال سعد فخذ جمل بن لبدة ينتظرون اللحظة التى تجمعهم مع المريخات لنيل ثارهم.
فجاء البشير لشنان وهو من فرسان آل سعد بان مجموعة من المريخات اتت من الحجاز وهو يعلم بقدومهم ولكنه اخطا خطا فادحا بان يتعدي على الامام فيصل بن تركي وقام هو وجماعته وكانوا اكثر من فرسان المريخات وقتلوهم وكان برفقتهم عبد الامام فيصل بن تركي ولم يقتلوه. فلما علم الامام فيصل بن تركي رحمه الله والذي كان يجمع الناس على كلمة التوحيد وكان له غرض الجمع والصلح بينهم وبين قحطان الا ان شنان لم ينتظر بل اقدم وفعل فعلته. فغضب الامام فيصل بن تركي وتوعد بان يغزوا قحطان وجمع القبائل حاضرتها وباديتها فعلم الشيخ محمد بن هادي واخذ معه اجود خيل العرب في ذلك الحين ( الحرقاء ونايف ) وقدم للسلام على الامام الى ان الامام لم يستقبله لانه عزم بالحرب على قحطان, مكث الشيخ محمد بن هادي مدة الى انه لم يستطع مقابلة الامام فيصل فطلب من عبدالرحمن بن ثنيان بان يوصل الابيات تلك للامام فيصل بن تركي
يا الله يا منشـي مـزون طهايـف= افرج لمن هو ما يجي درب منقـود
دنيت انا الحرقـا وقلطـت نايـف= وردوا علي الهدو ما ابغي له اردود
نايف على اسمه جا عديم الوصايف= منفله ربي علـى الخيـل بـه زود
ابـوه سبـاق لخيـل الطـوايـف =وامـه ثمنهـا تسعـة الاف منقـود
يا شيخ لا تسمع هـروج الخفايـف= خذ جابتي يا منقع الطيب والجـود
لو كنت عود لـي افعـول عنايـف= وربعي تطاوعني على الهون والكود
حنا علـى ضـدك جبـال نوايـف= وحنا لك اطوع من عنيبر ومسعـود
لي لابة تـروي حـدود الرهايـف= لاجا نهار فـي طـارد ومطـرود
ما نشتحن من حرب كل الطوايـف= والي بجا لازمك حنـا لـك جنـود
شد العتيبي من ورا كشـب خايـف= ولا يحدر كود يبـرى لـه القـود
وشد المريخي من خشوم الردايـف= وان سندوا وردوا حنيظل وابا الدود
لي لابـة مـا جمعـت بالحلايـف= من نسل قحطان وتعزي على هـود
وبعدما سمع عبدالرحمن بن ثنيان ابيات محمد بن هادي دخل على الامام فيصل لائما اياه قائلا, يا الامام لا ترد محمد تراه حظيظ ودعوته مقبولة وامير قحطان الواجب ان يستقبل لا يرد, فرد عليه الامام فيصل واللي سوته قحطان شوي, فقال له عبدالرحمن استقبله وشف وش عنده ترا حربك على قحطان وان ربحتها فمنت سالم من بعض الخساير.
فاستقبل الامام فيصل رحمه الله وكان حكيما وقبل هدو محمد بن هادي واضاف بان تادي قبيلة قحطان ستين فرسا ومائة ناقة فقبل محمد بن هادي وكان احد الحضور في مجلس الامام قال وهل ستطيعك قحطان بتلك الشروط فقال محمد بن هادي تلك القصيدة
اللحف يبغضني على لطم خـده= ولو اني عليه هوين صرت غالي
عندك يصرف بي من الحكي قده= وفعولنا فيهـم جـداد واسمالـي
صلال دور لـه ورا المستجـده= والشيخ الاخر في مرب التوالي
وهذا ابن عمه قد كلا الرمل= خده خلوه ربعه في مـداس العيالـي
لـي لابـة لاقلـت للخيـل ردة= ترايعوا للهوش مثـل الجمالـي
افعولنـا بالضـد كـل يـعـده= يعـده الاول لنسـل التـوالـي
ربعي لي اطوع من محب لـوده= وانا به اروف من مربي العيالي
اتبـع مصالحهـم بليـن وشـدة= واكسر بهم عظم الحريب الموالي
وان جت من العاقل عرفنا مردة= ولا نلتفت لهورج بعض الرجالي
وطلب محمد بن هادي بان تادي جموع قبيلته هدوها للامام وكلما قدمت قبيلة رقصة العرضة وكان الامام فيصل ومحمد بن هادي جالسين في المنارة ويعرف محمد بن هادي كل قبيلية, واتت قبيلة ال سعد وكان شنان من ضمن الحاضرين فعرف بنفسه ولم يعرفه محمد بن هادي مخافة عليه من غضب الامام وكان وراء الامام فيصل بن حشر فقال فيصل ونعم يا شنان ( وكان يشير بيده على رقبته اي انك ستقتل فاهرب ) ففهمها حبشان وامتطى جواده هاربا فالتفت الامام فيصل بن تركي على ابن حشر وفهم انها منه
فقام امراء قحطان بتذكير الامام فيصل بانه قبل هدوهم ولا حاجة لتعكير صفوة عهدهم فتجلت الحكمة منهم جميعا ولم يعكر صفو عهدهم وكانوا فعلا اكبر من الحدث بايمانهم ومروئتهم
....
اخوووووووووكم
كحيلااااااااااااااااان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الشيخ محمد بن هادي بن قرملة والامام فيصل بن تركي
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة بيسطة عن طبيعة العلاقات التي كانت تجمع بين الشيخ محمد بن هادي والامام فيصل بن تركي
فلقد كان لابويهما الفضل الكبير بتوحيد هذا الكيان ولقد تعاهد كل من تركي بن عبدالله وهادي بن قرملة بان يبقيا اخوين في الحلوة والمرة, وعندما تزوج هادي بن قرملة لام الامام تركي بن عبدالله هادي بن قرملة معاتبا اياه ( خنت العهد اللي بيني وبينك يا هادي ) فقال هادي يا الامام ان كاني اخطيت فابشر بلي يرضيك. فقال له الامام تركي رحمه الله هماني متعاهد انا وياك نبقي على الحلوة والمرة فقال له هادي نعم فقال تزوجت ( ويقصد هنا انك تهتني بالزواج وانا لا ) فقام هادي وخطب له اختها وتزوجها تركي ( وفي رواية اخري ان هادي طلق زوجته او هجرها بعد مقولة الامام تركي والله اعلم ).
وكام محمد بن هادي والامام فيصل بن تركي سائرين على منهج ابائهم من الود والتقدير والعهد الذي لا يقطع بان تبقي قبيلة قحطان حليفة للامام فيصل بن تركي لا يغزيا بعضهم ولا يتعديا على احد منهم مما كان سبب في حدوث تلك المشكلة التى ساوردها بالتفصيل.
عندما اجارت قبيلة قحطان المريخات من مطير وقد اجارها جمل بن لبدة من الدويش ومكث المريخات مع قحطان مجاورة لها لمدة لا تعلم ولكن تم قتل جمل بن لبدة من قبل المريخات وكان السبب مجهولا.
فعند قدوم احد من قحطان الى جمل بن لبدة وهو صريعا يلفظ اخر انفاسه قائلا الحصان الاسود.
فظنت قبيلة قحطان بان قاتله هي قبيلة عتبية فجمعت قحطان متوعدة عتبية بالثار لمقتل جمل, فقدم اعيان من قبيلة عتيبة لقحطان قائلة لمحمد بن هادي يا ابن هادي دم جمل ماهوب عندنا ولو انا اللي ذابحينه ما تخششنا منه. شدوا المريخات للحجاز وثبت عليهم مقتل جمل بعد تبرئة عتبية نفسها وهي قبيلة غنية عن ذلك ولكن ابدت الحق والحق يقال.
فعندما بايعت جموع قبائل العربية للامام فيصل بالحكم لم يبايعه المريخات والسبب بان لهم ثار عند قحطان ( ونحمد الله على نعمة الاسلام الذي جمعنا تحت راية التوحيد والمريخات قبيلة غنية عن التعريف فهم الذين عصوا اميرهم الدويش الذي ماكان احد يجرا بان يقول له لا والذي كان يخشي بطشه كثير من القبائل وهو اهل لذلك )
فدعى الامام المريخات بان لا يبدو الاعذار وان يقدموا وهم في وجهه. وكان ال سعد فخذ جمل بن لبدة ينتظرون اللحظة التى تجمعهم مع المريخات لنيل ثارهم.
فجاء البشير لشنان وهو من فرسان آل سعد بان مجموعة من المريخات اتت من الحجاز وهو يعلم بقدومهم ولكنه اخطا خطا فادحا بان يتعدي على الامام فيصل بن تركي وقام هو وجماعته وكانوا اكثر من فرسان المريخات وقتلوهم وكان برفقتهم عبد الامام فيصل بن تركي ولم يقتلوه. فلما علم الامام فيصل بن تركي رحمه الله والذي كان يجمع الناس على كلمة التوحيد وكان له غرض الجمع والصلح بينهم وبين قحطان الا ان شنان لم ينتظر بل اقدم وفعل فعلته. فغضب الامام فيصل بن تركي وتوعد بان يغزوا قحطان وجمع القبائل حاضرتها وباديتها فعلم الشيخ محمد بن هادي واخذ معه اجود خيل العرب في ذلك الحين ( الحرقاء ونايف ) وقدم للسلام على الامام الى ان الامام لم يستقبله لانه عزم بالحرب على قحطان, مكث الشيخ محمد بن هادي مدة الى انه لم يستطع مقابلة الامام فيصل فطلب من عبدالرحمن بن ثنيان بان يوصل الابيات تلك للامام فيصل بن تركي
يا الله يا منشـي مـزون طهايـف= افرج لمن هو ما يجي درب منقـود
دنيت انا الحرقـا وقلطـت نايـف= وردوا علي الهدو ما ابغي له اردود
نايف على اسمه جا عديم الوصايف= منفله ربي علـى الخيـل بـه زود
ابـوه سبـاق لخيـل الطـوايـف =وامـه ثمنهـا تسعـة الاف منقـود
يا شيخ لا تسمع هـروج الخفايـف= خذ جابتي يا منقع الطيب والجـود
لو كنت عود لـي افعـول عنايـف= وربعي تطاوعني على الهون والكود
حنا علـى ضـدك جبـال نوايـف= وحنا لك اطوع من عنيبر ومسعـود
لي لابة تـروي حـدود الرهايـف= لاجا نهار فـي طـارد ومطـرود
ما نشتحن من حرب كل الطوايـف= والي بجا لازمك حنـا لـك جنـود
شد العتيبي من ورا كشـب خايـف= ولا يحدر كود يبـرى لـه القـود
وشد المريخي من خشوم الردايـف= وان سندوا وردوا حنيظل وابا الدود
لي لابـة مـا جمعـت بالحلايـف= من نسل قحطان وتعزي على هـود
وبعدما سمع عبدالرحمن بن ثنيان ابيات محمد بن هادي دخل على الامام فيصل لائما اياه قائلا, يا الامام لا ترد محمد تراه حظيظ ودعوته مقبولة وامير قحطان الواجب ان يستقبل لا يرد, فرد عليه الامام فيصل واللي سوته قحطان شوي, فقال له عبدالرحمن استقبله وشف وش عنده ترا حربك على قحطان وان ربحتها فمنت سالم من بعض الخساير.
فاستقبل الامام فيصل رحمه الله وكان حكيما وقبل هدو محمد بن هادي واضاف بان تادي قبيلة قحطان ستين فرسا ومائة ناقة فقبل محمد بن هادي وكان احد الحضور في مجلس الامام قال وهل ستطيعك قحطان بتلك الشروط فقال محمد بن هادي تلك القصيدة
اللحف يبغضني على لطم خـده= ولو اني عليه هوين صرت غالي
عندك يصرف بي من الحكي قده= وفعولنا فيهـم جـداد واسمالـي
صلال دور لـه ورا المستجـده= والشيخ الاخر في مرب التوالي
وهذا ابن عمه قد كلا الرمل= خده خلوه ربعه في مـداس العيالـي
لـي لابـة لاقلـت للخيـل ردة= ترايعوا للهوش مثـل الجمالـي
افعولنـا بالضـد كـل يـعـده= يعـده الاول لنسـل التـوالـي
ربعي لي اطوع من محب لـوده= وانا به اروف من مربي العيالي
اتبـع مصالحهـم بليـن وشـدة= واكسر بهم عظم الحريب الموالي
وان جت من العاقل عرفنا مردة= ولا نلتفت لهورج بعض الرجالي
وطلب محمد بن هادي بان تادي جموع قبيلته هدوها للامام وكلما قدمت قبيلة رقصة العرضة وكان الامام فيصل ومحمد بن هادي جالسين في المنارة ويعرف محمد بن هادي كل قبيلية, واتت قبيلة ال سعد وكان شنان من ضمن الحاضرين فعرف بنفسه ولم يعرفه محمد بن هادي مخافة عليه من غضب الامام وكان وراء الامام فيصل بن حشر فقال فيصل ونعم يا شنان ( وكان يشير بيده على رقبته اي انك ستقتل فاهرب ) ففهمها حبشان وامتطى جواده هاربا فالتفت الامام فيصل بن تركي على ابن حشر وفهم انها منه
فقام امراء قحطان بتذكير الامام فيصل بانه قبل هدوهم ولا حاجة لتعكير صفوة عهدهم فتجلت الحكمة منهم جميعا ولم يعكر صفو عهدهم وكانوا فعلا اكبر من الحدث بايمانهم ومروئتهم
....
اخوووووووووكم
كحيلااااااااااااااااان