تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 40فائدة من فوائد الذكر


أبوسالم
06-10-2006, 02:38 AM
40فائدة من فوائد الذكـر

1-يطرد الشيطان.
2-يرضي الرحمن.
3-يزيل الهم والغم.
4-يجلب البسط والسرور.
5-ينور الوجه.
6-يجلب الرزق.
7-يورث محبة الله للعبد.
8-يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع إليه والقرب منه.
9-يورث ذكر الله للذاكر.
10-يحي القلب.
11-يزيل الوحشة بين العبد وربه.
12-يحط السيئات.
13-ينفع صاحبه عند الشدائد.
14-سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.
15-أن فيه شغلاً عن الغيبة والنميمة والفحش من القول.
16-أنه يؤمن من الحسرة يوم القيامة.
17-أنه من مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله.
18-الذكر أمان من نسيان الله.
19-أنه أمان من النفاق.
20-أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء مالايرتب على غيره.
21-أنه أغراس الجنة.
22-يغني القلب ويسد حاجته.
23-يجمع على القلب ماتفرق من إرادته وعزومه.
24-ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات.
25-ويفرق عليه مااجتمع على حربه من جند الشيطان.
26-يقرب من الآخرة ويباعد من الدنيا.
27-الذكر رأس الشكر , فما شكر الله من لم يذكره.
28-أكرم الخلق على الله من لايزال لسانه رطباً بذكر الله.
29-الذكر يذيب قسوة القلب.
30-يوجب صلاة الله وملائكته.
31-جميع الأعمال ماشرعت إلا لإقامة ذكر الله.
32-الله –عـز وجـل- يباهي بالذاكرين ملائكته.
33-يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
34-يجلب بركة الوقت .
35-للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من ذكر الله.
36-سبب للنصر على الأعداء.
37-سبب لقوة القلب.
38-الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
39-دوام الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة .
40-للذكر من الأعمال لذة لايعدلها لذة .
هذه بعض فضائل الذكر على سبيل الإجمال ، واذا أردت المزيد والتفصيل وذكر الأدلة فراجع كتاب (الوابل الصيب) لابن القيم.
أفضل الذكر
سبحان الله ، والحمدلله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر.
فهذه الكلمات أفضل الذكر بعد القرآن ، وهي من القرآن.
وكذلك : لاحول ولاقوة إلا بالله ، فهي كنز من كنوز الجنة ولها تأثير عجيب في تحمل المشاق ، ومعاناة الصعاب.
وكلك الأستغفار والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم-
وخلاصة القول:أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته ، وبإستحضار مايقال فيه ، وبالحذر من الابتداع ومخالفة المشروع ، وبالمداومة على أذكار طرفي النهار وغيرها من الأذكار المقيدة والمطلقة .

بن محيا الأحمري
06-10-2006, 03:28 AM
جزاك الله خير
تقبل مروري

سفير بني بشر
06-10-2006, 04:13 AM
الله لا يحرمك الأجر

عبدالله الوهابي
06-10-2006, 06:49 AM
جزاك الله خيراً أخي الكريم أبو سالم
سئل ابن تيمية عمن يحفظ القرآن أيما أفضل له: تلاوة القرآن أم الذكر؟

فأجاب : " الحمد لله ، جواب هذه المسألة ونحوها مبني على أصلين: فالأصل الأول أن جنس تلاوة القرآن أفضل من جنس الأذكار، كما أن جنس الذكر أفضل من جنس الدعاء ، كما في الحديث الذي في صحيح مسلم عن النبي أنه قال: ( أفضل الكلام بعد القرآن أربع ، وهن من القرآن: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) ، وفي الترمذي عن أبي سعيد عنه أنه قال : ( من شغله قراءة القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ) ، وكما في الحديث الذي في السنن في الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن فعلمني ما يجزئني في صلاتي ، قال : ( قل: سبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) ، ولهذا كانت القراءة في الصلاة واجبة ، فإن الأئمة لا تعدل عنها إلى الذكر إلا عند العجز ، والبدل دون المبدل منه ، وأيضا فالقراءة تشترط لها الطهارة الكبرى دون الذكر والدعاء ، وما لم يشرع إلا على الحال الأكمل فهو أفضل ، كما أن الصلاة لما اشترط لها الطهارتان كانت أفضل من مجرد القراءة ، كما قال النبي : ( استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ) ، ولهذا نص العلماء على أن أفضل تطوع البدن الصلاة ، أيضا فما يكتب فيه القرآن لا يمسه إلا طاهر ، وقد حكي إجماع العلماء على أن القراءة أفضل، لكن طائفة من الشيوخ رجحوا الذكر ، ومنهم من زعم أنه أرجح في حق المنتهي المجتهد ، كما ذكر ذلك أبو حامد في كتبه ، ومنهم من قال : هو أرجح في حق المبتدئ السالك ، وهذا أقرب إلى الصواب.

وتحقيق ذلك يذكر في الأصل الثاني، وهو أن العمل المفضول قد يقترن به ما يصيره أفضل من ذلك، وهو نوعان:

أحدهما ما هو مشروع لجميع الناس، والثاني ما يختلف باختلاف أحوال الناس.

أما الأول: فمثل أن يقترن إما بزمان أو بمكان أو عمل يكون أفضل، مثل ما بعد الفجر والعصر ونحوهما من أوقات النهي عن الصلاة، فإن القراءة والذكر والدعاء أفضل في هذا الزمان، وكذلك الأمكنة التي نهي عن الصلاة فيها كالحمام وأعطان الإبل والمقبرة، فالذكر والدعاء فيها أفضل، وكذلك الجنب الذكر في حقه أفضل، والمحدث القراءة والذكر في حقه أفضل، فإذا كره الأفضل في حال حصول مفسدة كان المفضول هناك أفضل، بل هو المشروع، وكذلك حال الركوع والسجود فإنه قد صح عن النبي أنه قال: ( نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم ) ، وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود، وتنازعوا في بطلان الصلاة بذلك على قولين، هما وجهان في مذهب الإمام أحمد، وذلك تشريفا للقرآن، وتعظيما له أن لا يقرأ في حال الخضوع والذل، كما كره أن يقرأ مع الجنازة، وكما كره أكثر العلماء قراءته في الحمام، وما بعد التشهد هو حال الدعاء المشروع بفعل النبي وأمره، والدعاء فيه أفضل، بل هو المشروع دون القراءة والذكر، وكذلك الطواف، وبعرفة ومزدلفة وعند رمي الجمار، المشروع هناك هو الذكر والدعاء، وقد تنازع العلماء في القراءة في الطواف، هل تكره أم لا تكره؟ على قولين مشهورين.

والنوع الثاني: أن يكون العبد عاجزا عن العمل الأفضل، إما عاجزا عن أصله كمن لا يحفظ القرآن ولا يستطيع حفظه، كالأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم، أو عاجزا عن فعله على وجه الكمال، مع قدرته على فعل المفضول على وجه الكمال، ومن هنا قال من قال: إن الذكر أفضل من القرآن، فإن الواحد من هؤلاء قد يخبر عن حاله، وأكثر السالكين بل العارفين منهم إنما يخبر أحدهم عما ذاقه ووجده، لا يذكر أمرا عاما للخلق، إذ المعرفة تقتضي أمورا معينة جزئية، والعلم يتناول أمرا عاما كليا، فالواحد من هؤلاء يجد في الذكر من اجتماع قلبه وقوة إيمانه، واندفاع الوسواس عنه، ومزيد السكينة والنور والهدى، ما لا يجده في قراءة القرآن، بل إذا قرأ القرآن لا يفهمه، أو لا يحضر قلبه وفهمه، ويلعب عليه الوسواس والفكر، كما أن من الناس من يجتمع قلبه في قراءة القرآن وفهمه وتدبره ما لا يجتمع في الصلاة، بل يكون في الصلاة بخلاف ذلك، وليس كل ما كان أفضل يشرع لكل أحد، بل كل واحد يشرع له أن يفعل ما هو أفضل له، فمن الناس من تكون الصدقة أفضل له من الصيام، وبالعكس وإن كان جنس الصدقة أفضل، ومن الناس من يكون الحج أفضل له من الجهاد كالنساء، وكمن يعجز عن الجهاد، وإن كان جنس الجهاد أفضل، قال النبي: (الحج جهاد كل ضعيف )، ونظائر هذا متعددة.

إذا عرف هذان الأصلان عرف بهما جواب هذه المسائل، إذا عرف هذا فيقال: الأذكار المشروعة في أوقات معينة، مثل ما يقال عند جواب المؤذن، هو أفضل من القراءة في تلك الحال، وكذلك ما سنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما يقال عند الصباح والمساء، وإتيان المضجع، هو مقدم على غيره، وأما إذا قام من الليل فالقراءة له أفضل إن أطاقها، وإلا فليعمل ما يطيق، والصلاة أفضل منهما، ولهذا نقلهم عند نسخ وجوب قيام الليل إلى القراءة، فقال: ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَىِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَأقْرَءواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءانِ ) المدثر آية رقم 20 الآية ، والله أعلم"
مجموع الفتاوى ( 23/ 56 - 60 )

بن خرصان
06-10-2006, 09:42 AM
جزاك الله خير

وتقبل الله صيامنا وصيامك وخير أعمالنا

منذر بن محمد القحطاني
06-10-2006, 01:09 PM
جزاك الله خير


أيضاً من فوائد الذكر انشرتح الصدر

منذر بن محمد القحطاني
06-10-2006, 01:10 PM
من فوائد الذكر انشراح الصدر

أبوسالم
19-10-2006, 03:17 PM
اخواني
بن محيا الأحمري
سفير بني بشر
ابـن رشـد الصـغـيـر
ابن خرصـان
منذر بن محمد القحطاني
منذر بن محمد القحطاني

لاهنتوا على المرور
وبارك الله فيكم
ونفع بكم
ولكم الشكر

المنار
19-10-2006, 08:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جزاك الله خير اخي العزيز ابوسالم .

أبوسالم
18-11-2006, 03:44 AM
اخي العزيز المنار
لاهنت على المرور يالغالي
وبارك الله فيك ونفع بك ان شاءالله