أبوسالم
03-10-2006, 09:33 AM
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
أبرزهم الكلباني والدوسري والقطامي.. ومساجدهم في حالة استنفار غير عادي..
صوت يأسرك وترتيل يجذبك (قاسم مشترك) لمصلي التراويح في (التلذذ) بسماع (الإمام)
يتسابق المصلون جماعات ووحداناً خلال شهر رمضان المبارك في تقصي المساجد التي يتميز إمامها بجودة التلاوة وحسن الصوت الذي يأسرك وبترتيل شجي يجذبك خلال صلاة التراويح ويقطعون المسافات الطويلة ويتوافدون لها من أحياء بعيدة من أجل (التلذذ) في السماع إلى الإمام والإنصات إليه بخشوع وتدبر وهو يتلو آيات الله.. فترتاح نفوسهم وتنشرح صدورهم وتخشع قلوبهم..{أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28سورة الرعد).
ويتركز عادة نسبة كبيرة وعالية من المصلين في الرياض في كل من: جامع الملك خالد بإم الحمام وإمامه الشيخ عادل الكلباني. وجامع فهد الدخيل بحي غرناطة وإمامه الشيخ ياسر الدوسري، وجامع القاضي بحي التعاون وإمامه الشيخ ناصر القطامي. ويكتظ في هذه الجوامع الثلاثة جموعاً من المصلين وتغص بهم جنباتها بشكل لافت وبصورة كبيرة وتضيق بهم على الرغم من رحابتها فلا تجد موطئ لقدم ليمتد الزحام ليصل إلى خارج أروقة المساجد حتى أنه من يرغب الصلاة في داخل المسجد عليه أن يأتي إليه بوقت مبكر وقبل الأذان بساعة تقريباً، وإلا لن يجد له مكاناً بين الصفوف في داخل المسجد. حتى انه يتطلب منه أن يقف بسيارته لمسافات بعيدة عن موقع المسجد وفي مواقع غير مناسبة.. وفي غضون ذلك يستنفر القائمون على هذه المساجد نشاطهم بصورة غير عادية طوال شهر رمضان في توفير الامكانات والتنظيم والاعداد والتجهيز لاستقبال وفود المصلين الغفيرة والتي تأتي من كل فج ومن كل حي ومحافظات منطقة الرياض
وعندما تزور أحد هذه الجوامع وهو جامع الدخيل الواقع شرق الرياض بحي غرناطة (الشهداء حالياً) وفي هذه الأثناء وجدت صعوبة بالغة في الوصول إليه نظراً لكثافة أعداد المصلين الهائلة والزحام الشديد الذي يشهده منذ إطلالة شهر رمضان الفضيل إلى جانب أرتال من السيارات والتي ملأت الشوارع والطرقات المحيطة بالجامع حتى الأراضي الفضاء بالحي استغلت لوقوف السيارات. وامتدت سلسلة إلى مسافات طويلة لا تدركها الأبصار. حيث جالت أروقة الجامع وأطرافه الخارجية وستنبهر من صورٍ ً لجموع وأفواج المصلين التي غصت بها جنباته رغم رحابتها.. ليمتد ذلك إلى الساحات الشاسعة المحيطة به.. وستلاحظ وبشكل واضح حجم الجهود التي تبذلها إدارة الجامع والقائمون عليه، وحالة الاستنفار القصوى للطاقات البشرية العاملة تجاه خدمة وراحة المصلين، وفي غضون ذلك جندت أعداد كبيرة من الشباب ليتولى مهام مراقبة ورصد حركة المصلين داخل وخارج الجامع، كما تم التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية (الأمنية) لتكون مساندة وعوناً في عمليات التنظيم ووزعت عددا من رجال الأمن في مداخل الحي المؤدية إلى الجامع وحول مواقف السيارات ليتولوا مسؤوليات تنظيم عمليات دخول وخروج السيارات إلى المواقف بصورة انسيابية ومنع محاولة وقوف السيارات أمام بوابات المنازل تلافياً لازعاج الأهالي وسكان الحي ومنعاً لتعطيل مصالحهم.
إلى جانب عدم الوقوف في الطرقات المخصصة للسير وتجنب الوقوف الخاطئ مهما كانت الأسباب ودعوة أصحاب السيارات في الوقوف في الأماكن التي أعدت ووضعت للوقوف من أجل خدمة وراحة الجميع.. وانسيابية الحركة المرورية بكل يسر وسهولة دون عوائق تذكر.
ولكم الشكر
منقول - لعبدالله الفالح جريدة الجزيرة
أبرزهم الكلباني والدوسري والقطامي.. ومساجدهم في حالة استنفار غير عادي..
صوت يأسرك وترتيل يجذبك (قاسم مشترك) لمصلي التراويح في (التلذذ) بسماع (الإمام)
يتسابق المصلون جماعات ووحداناً خلال شهر رمضان المبارك في تقصي المساجد التي يتميز إمامها بجودة التلاوة وحسن الصوت الذي يأسرك وبترتيل شجي يجذبك خلال صلاة التراويح ويقطعون المسافات الطويلة ويتوافدون لها من أحياء بعيدة من أجل (التلذذ) في السماع إلى الإمام والإنصات إليه بخشوع وتدبر وهو يتلو آيات الله.. فترتاح نفوسهم وتنشرح صدورهم وتخشع قلوبهم..{أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28سورة الرعد).
ويتركز عادة نسبة كبيرة وعالية من المصلين في الرياض في كل من: جامع الملك خالد بإم الحمام وإمامه الشيخ عادل الكلباني. وجامع فهد الدخيل بحي غرناطة وإمامه الشيخ ياسر الدوسري، وجامع القاضي بحي التعاون وإمامه الشيخ ناصر القطامي. ويكتظ في هذه الجوامع الثلاثة جموعاً من المصلين وتغص بهم جنباتها بشكل لافت وبصورة كبيرة وتضيق بهم على الرغم من رحابتها فلا تجد موطئ لقدم ليمتد الزحام ليصل إلى خارج أروقة المساجد حتى أنه من يرغب الصلاة في داخل المسجد عليه أن يأتي إليه بوقت مبكر وقبل الأذان بساعة تقريباً، وإلا لن يجد له مكاناً بين الصفوف في داخل المسجد. حتى انه يتطلب منه أن يقف بسيارته لمسافات بعيدة عن موقع المسجد وفي مواقع غير مناسبة.. وفي غضون ذلك يستنفر القائمون على هذه المساجد نشاطهم بصورة غير عادية طوال شهر رمضان في توفير الامكانات والتنظيم والاعداد والتجهيز لاستقبال وفود المصلين الغفيرة والتي تأتي من كل فج ومن كل حي ومحافظات منطقة الرياض
وعندما تزور أحد هذه الجوامع وهو جامع الدخيل الواقع شرق الرياض بحي غرناطة (الشهداء حالياً) وفي هذه الأثناء وجدت صعوبة بالغة في الوصول إليه نظراً لكثافة أعداد المصلين الهائلة والزحام الشديد الذي يشهده منذ إطلالة شهر رمضان الفضيل إلى جانب أرتال من السيارات والتي ملأت الشوارع والطرقات المحيطة بالجامع حتى الأراضي الفضاء بالحي استغلت لوقوف السيارات. وامتدت سلسلة إلى مسافات طويلة لا تدركها الأبصار. حيث جالت أروقة الجامع وأطرافه الخارجية وستنبهر من صورٍ ً لجموع وأفواج المصلين التي غصت بها جنباته رغم رحابتها.. ليمتد ذلك إلى الساحات الشاسعة المحيطة به.. وستلاحظ وبشكل واضح حجم الجهود التي تبذلها إدارة الجامع والقائمون عليه، وحالة الاستنفار القصوى للطاقات البشرية العاملة تجاه خدمة وراحة المصلين، وفي غضون ذلك جندت أعداد كبيرة من الشباب ليتولى مهام مراقبة ورصد حركة المصلين داخل وخارج الجامع، كما تم التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية (الأمنية) لتكون مساندة وعوناً في عمليات التنظيم ووزعت عددا من رجال الأمن في مداخل الحي المؤدية إلى الجامع وحول مواقف السيارات ليتولوا مسؤوليات تنظيم عمليات دخول وخروج السيارات إلى المواقف بصورة انسيابية ومنع محاولة وقوف السيارات أمام بوابات المنازل تلافياً لازعاج الأهالي وسكان الحي ومنعاً لتعطيل مصالحهم.
إلى جانب عدم الوقوف في الطرقات المخصصة للسير وتجنب الوقوف الخاطئ مهما كانت الأسباب ودعوة أصحاب السيارات في الوقوف في الأماكن التي أعدت ووضعت للوقوف من أجل خدمة وراحة الجميع.. وانسيابية الحركة المرورية بكل يسر وسهولة دون عوائق تذكر.
ولكم الشكر
منقول - لعبدالله الفالح جريدة الجزيرة