تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (( سؤال الملكين فى القبر ؟؟؟ ))


عبدالمحسن مبارك
27-09-2006, 12:51 PM
عن سؤال الملكين في القبر



يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينهنه بقلب صديع فقال له ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء}



نسأل الله تعالى ان يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله



لا تنسونا---- من صالح دعائكم --- الفقير للة --------عبدالمحسن مبارك

الوهابى
03-10-2006, 10:07 PM
الله يكتب لك الا جر




ومشكوووووووووورر جزيل الشكر

عبدالله ابن طرخم
03-10-2006, 10:50 PM
الله يجزاك خير ويطول عمرك ويوفقك لمايحب ويرضى

سعد بن حسين
04-10-2006, 03:57 AM
اخي الحبيب الفاضل / عبد المحسن المبارك
وفقك الله وأعانك
أعلم أنك تحب الخير لنا جميعا وتبتغي رضاء الله في نشر الخير ولكن لابد من تأكيد الصحه منه


هذه القصة لا تَصحّ ، ولا يَصحّ في التلقين بهذه الطريقة حديث .

ولذلك عدّ العلماء تلقين الميت بعد موته من البِدع المحدَثات .
فالسنة أن يُلقّن عند الاحتضار ، لا عند الدفن ولا بعد أن يُلحَد في قبره .

ولا يصح هذا الحديث في سبب النُّزول .

وهنا تنبيه على قول : (ويرحمنا إنه على ما يشاء قدير)

وهو أن هذا اللفظ لا يَجوز إطلاقه هكذا ، إلا مُقيَّداً ، لأنه يُوهِم أن الله لا يَقدر إلا على ما يشاء .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
تقييد القدرة بالمشيئة يوهم اختصاصها بما يشاؤه الله تعالى فقط، لا سيما وأن ذلك التقييد يُؤتَى به في الغالب سابقاً حيث يقال: "على ما يشاء قدير" وتقديم المعمول يفيد الحصر ، كما يعلم ذلك في تقرير علماء البلاغة ، وشواهده من الكتاب والسنة واللغة ، وإذا خُصَّت قدرة الله تعالى بما يشاؤه كان ذلك نقصاً في مدلولها وقصراً لها عن عمومها ، فتكون قدرة الله تعالى ناقصة حيث انحصرت فيما يشاؤه ، وهو خلاف الواقع ، فإن قدرة الله تعالى عامة فيما يشاؤه وما لم يشأه ، لكن ما شاءه فلابد من وقوعه ، وما لم يشأه فلا يمكن وقوعه . اهـ .
وقال رحمه الله : إذا قُيِّدَتْ المشيئة بشيء مُعيّن صحّ ، كقوله تعالى : (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) ، أي : إذا يشاء جمعهم فهو قادِر عليه . اهـ .


والله أعلم .
كتبها الشيخ عبدالرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=36539