أبوسالم
25-09-2006, 02:55 AM
تخصيص جزئي لـ"الخطوط السعودية" و"ناس" أول شركة طيران خاصة تدخل السوق
يشهد السوق السعودي حالياً حركة من انفتاح تدعمه حركة الخصخصة الناجحة التي تشهدها حالياً مختلف قطاعات الأعمال بالمملكة، ومن ضمنها قطاع الطيران، الذي تمثله الخطوط الجوية العربية السعودية، التي بدأت بتخصيص قطاع تموين الطائرات ودعت لتقديم عروض لشراء حصة تصل إلى 49 في المائة منه. وبأتي ذلك مع توجه الحكومة السعودية نحو السماح للقطاع الخاص بالمشاركة الفاعلة في خطط التنمية. واستطاعت الشركة الوطنية لخدمات الطيران "ناس" التي تعد أول شركة طيران خاصة ان تحصل على ترخيص مزاولة النشاط في المملكة العربية السعودية، وتسعى للعب دور بارز في تطوير مرافق البنية الأساسية لصناعة الطيران داخل السعودية وخارجها.
بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية خطوات خصخصة بالدعوة لتقديم عروض لشراء حصة تصل إلى 49 في المائة من قطاع تموين الطائرات الذي يعتبر احد خمسة قطاعات تنوي الخطوط الجوية العربية السعودية تخصيصها بحلول نهاية العام المقبل، قبل ان تطرح للبيع حصة في عمليات النقل الرئيسية.
وكان المجلس الاقتصادي الأعلى أعلن الموافقة على برنامج تخصيص الخطوط السعودية الذي يعد واحداً من أهم الخطوات التي كان ينتظرها الشارع السعودي منذ سنوات، لتمر الخطوة الأولى من التخصيص بالخطوط السعودية بمراحل عديدة، حيث بدأت قبل أكثر من 7 سنوات، حينما أسند إلى بنك بياربيا الفرنسي ومكاتب أخرى لإعداد وتهيئة المؤسسة للتخصيص، واستندت الدراسة أيضاً على خطتها التشغيلية، وكذلك القوى البشرية التي تمتلكها والمقدرة حسب تقارير اقتصادية بـ 25 ألف موظف.
ويتوقع أن يتم إعادة هيكلة قطاع التموين، بحسب بيان من "الخطوط السعودية"، ليصبح شركة جديدة تابعة للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية 'الشركة الجديدة للتموين'." كما أن مقدم العرض الفائز سيشارك بفعالية في إدارة الشركة الجديدة ويضيف بعض الخبرة في أعمال التموين.
وتعد الخطوط الجوية العربية السعودية واحدة من أكبر ثلاث شركات طيران في الشرق الأوسط وتتطلع لبيع حصة ما بين 30 و49 في المائة من قطاع التموين وحددت 27 سبتمبر أيلول موعدا نهائيا لتقديم العروض. وبدأ قطاع التموين عمله في عام 1981 وشمل بيع سلع معفاة من الرسوم الجمركية على متن الطائرات وحقق إيرادات 643 مليون ريال 171.5 مليون دولار في عام 2005 وبلغ صافي الربح 142 مليون ريال بإجمالي هامش ربح تشغيل 25 في المائة.
وأقر اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع تخصيص المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربي السعودية الذي عقد في جدة قبل أسابيع الإسراع في تحويل الوحدات غير الأساسية في المؤسسة، والتي تشمل التموين والشحن والمناولة الأرضية وتدريب الطيارين والخدمات الفنية وإدارة الموارد إلى شركات تجارية، ما يساعد على بناء شركات مستقلة تتبع للشركة القابضة قادرة على النمو والمنافسة في مجال النقل الجوي وخدماته.
كما ان الاجتماع الذي ترأسه المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبد الله الملحم بحث البرنامج الزمني لتخصيص هذه الوحدات، وإجراءات تخصيصها، وسترفع اللجنة تقريرا متكاملاً عن مشروع التخصيص لمجلس الاقتصاد الأعلى، كما تم تحديد المحاور المحددة لتخصيص الوحدات غير الأساسية بالمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، تشمل الاستقلال المالي والإداري لكل وحدة من دون الاعتماد على "الخطوط السعودية" مما يساهم في بناء قدرة مالية متكاملة تساعد على استمرارية الاستثمار في الوحدة وقدرتها على منافسة الشركات التجارية الأخرى.
وفي السياق ذاته، كشفت الوطنية لخدمات الطيران "ناس"، الشركة الرائدة في خدمات الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط، النقاب عن عزمها تدشين شبكة خطوط جوية جديدة لنقل الركاب بين مدن المملكة وذلك ضمن إطار توجهها الاستراتيجي للدخول في هذا القطاع المهم من السوق. وتقدمت الشركة لدى الهيئة العامة للطيران المدني بطلب رسمي للحصول على ترخيص تشغيل وتسيير رحلات جوية داخلية منخفضة التكلفة وذلك عقب استيفاء كافة الشروط المؤهلة لذلك.
وتستهدف "ناس" الوصول إلى شرائح مختلفة من العملاء في السوق السعودي، من خلال تقديم خدمات وحلول تلبي متطلبات وتنال رضا كل فئة على حدة، ومن ثم تحقيق أعلى عائد مجز على حقوق ملكية مساهمي الشركة. كما تهدف إلى خلق توازن بين كل من العرض والطلب في هذا القطاع المهم من السوق، والعمل على تلبية احتياجات المسافرين المتزايدة التي غالباً ما تتمثل في زيادة عدد الرحلات والجهات التي تصل إليها وتوفير المقاعد، إضافة إلى المتطلبات الأساسية الأخرى التي لا غنى عنها، مثل مستوى الخدمة المتميزة وتوفير أقصى درجات ومعايير السلامة والأمن بأسعار تنافسية في صناعة تتسم بالمنافسة القوية.
وأعلنت "ناس" كامل جاهزيتها واستعداداتها، بحسب تصريحات نشرت لرئيس مجلس إدارتها الأستاذ عايض الجعيد، للبدء بتسيير رحلات طيران داخلية مجدولة منخفضة التكلفة، وذلك بمجرد الحصول على الترخيص اللازم، حيث أنها دخلت في تحالفات إستراتيجية مع عدد من كبار الشركاء في هذا المجال على مستوى العالم، والذين يمتلكون سجلاً حافلاً من الإنجازات كل في مجاله، وهو ما يضمن نقل الخبرة الفنية للأيدي العاملة الوطنية بمنتهى الكفاءة.
وكان حجم عمليات الوطنية لخدمات الطيران "ناس" قد شهد نمواً ملحوظاً على مدى السنوات القليلة الماضية منذ بداية تأسيسها عام 1999، حيث قامت الشركة بتسيير أكثر من 18 ألف رحلة بإجمالي 33 ألف ساعة طيران على أسطول طائراتها الذي قفز عدده من طائرتين فقط إلى 47 طائرة حالياً، وتنوى "ناس" ان ترفع عدد الطائرات تحت إدارتها إلي 98 طائرة خلال الخمس سنوات المقبلة. كما حصلت ناس على العديد من الشهادات التشغيلية المعتمدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية، ومن ضمنها شهادة التشغيل الجوي أجزاء 121 و 125 وشهادة محطة الصيانة جزء 145 وشهادة إف أيه أيه (faa) جزء رقم 129-14 وشهادة أي إيه إس أيه (easa) جزء 145.
والوطنية لخدمات الطيران "ناس" تأسست عام 1999 كشركة سعودية مائة بالمائة ذات مسؤولية محدودة، وتدير الشركة عملياتها من خلال مركزين رئيسين في كل من الرياض وجده.
يشهد السوق السعودي حالياً حركة من انفتاح تدعمه حركة الخصخصة الناجحة التي تشهدها حالياً مختلف قطاعات الأعمال بالمملكة، ومن ضمنها قطاع الطيران، الذي تمثله الخطوط الجوية العربية السعودية، التي بدأت بتخصيص قطاع تموين الطائرات ودعت لتقديم عروض لشراء حصة تصل إلى 49 في المائة منه. وبأتي ذلك مع توجه الحكومة السعودية نحو السماح للقطاع الخاص بالمشاركة الفاعلة في خطط التنمية. واستطاعت الشركة الوطنية لخدمات الطيران "ناس" التي تعد أول شركة طيران خاصة ان تحصل على ترخيص مزاولة النشاط في المملكة العربية السعودية، وتسعى للعب دور بارز في تطوير مرافق البنية الأساسية لصناعة الطيران داخل السعودية وخارجها.
بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية خطوات خصخصة بالدعوة لتقديم عروض لشراء حصة تصل إلى 49 في المائة من قطاع تموين الطائرات الذي يعتبر احد خمسة قطاعات تنوي الخطوط الجوية العربية السعودية تخصيصها بحلول نهاية العام المقبل، قبل ان تطرح للبيع حصة في عمليات النقل الرئيسية.
وكان المجلس الاقتصادي الأعلى أعلن الموافقة على برنامج تخصيص الخطوط السعودية الذي يعد واحداً من أهم الخطوات التي كان ينتظرها الشارع السعودي منذ سنوات، لتمر الخطوة الأولى من التخصيص بالخطوط السعودية بمراحل عديدة، حيث بدأت قبل أكثر من 7 سنوات، حينما أسند إلى بنك بياربيا الفرنسي ومكاتب أخرى لإعداد وتهيئة المؤسسة للتخصيص، واستندت الدراسة أيضاً على خطتها التشغيلية، وكذلك القوى البشرية التي تمتلكها والمقدرة حسب تقارير اقتصادية بـ 25 ألف موظف.
ويتوقع أن يتم إعادة هيكلة قطاع التموين، بحسب بيان من "الخطوط السعودية"، ليصبح شركة جديدة تابعة للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية 'الشركة الجديدة للتموين'." كما أن مقدم العرض الفائز سيشارك بفعالية في إدارة الشركة الجديدة ويضيف بعض الخبرة في أعمال التموين.
وتعد الخطوط الجوية العربية السعودية واحدة من أكبر ثلاث شركات طيران في الشرق الأوسط وتتطلع لبيع حصة ما بين 30 و49 في المائة من قطاع التموين وحددت 27 سبتمبر أيلول موعدا نهائيا لتقديم العروض. وبدأ قطاع التموين عمله في عام 1981 وشمل بيع سلع معفاة من الرسوم الجمركية على متن الطائرات وحقق إيرادات 643 مليون ريال 171.5 مليون دولار في عام 2005 وبلغ صافي الربح 142 مليون ريال بإجمالي هامش ربح تشغيل 25 في المائة.
وأقر اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع تخصيص المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربي السعودية الذي عقد في جدة قبل أسابيع الإسراع في تحويل الوحدات غير الأساسية في المؤسسة، والتي تشمل التموين والشحن والمناولة الأرضية وتدريب الطيارين والخدمات الفنية وإدارة الموارد إلى شركات تجارية، ما يساعد على بناء شركات مستقلة تتبع للشركة القابضة قادرة على النمو والمنافسة في مجال النقل الجوي وخدماته.
كما ان الاجتماع الذي ترأسه المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبد الله الملحم بحث البرنامج الزمني لتخصيص هذه الوحدات، وإجراءات تخصيصها، وسترفع اللجنة تقريرا متكاملاً عن مشروع التخصيص لمجلس الاقتصاد الأعلى، كما تم تحديد المحاور المحددة لتخصيص الوحدات غير الأساسية بالمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، تشمل الاستقلال المالي والإداري لكل وحدة من دون الاعتماد على "الخطوط السعودية" مما يساهم في بناء قدرة مالية متكاملة تساعد على استمرارية الاستثمار في الوحدة وقدرتها على منافسة الشركات التجارية الأخرى.
وفي السياق ذاته، كشفت الوطنية لخدمات الطيران "ناس"، الشركة الرائدة في خدمات الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط، النقاب عن عزمها تدشين شبكة خطوط جوية جديدة لنقل الركاب بين مدن المملكة وذلك ضمن إطار توجهها الاستراتيجي للدخول في هذا القطاع المهم من السوق. وتقدمت الشركة لدى الهيئة العامة للطيران المدني بطلب رسمي للحصول على ترخيص تشغيل وتسيير رحلات جوية داخلية منخفضة التكلفة وذلك عقب استيفاء كافة الشروط المؤهلة لذلك.
وتستهدف "ناس" الوصول إلى شرائح مختلفة من العملاء في السوق السعودي، من خلال تقديم خدمات وحلول تلبي متطلبات وتنال رضا كل فئة على حدة، ومن ثم تحقيق أعلى عائد مجز على حقوق ملكية مساهمي الشركة. كما تهدف إلى خلق توازن بين كل من العرض والطلب في هذا القطاع المهم من السوق، والعمل على تلبية احتياجات المسافرين المتزايدة التي غالباً ما تتمثل في زيادة عدد الرحلات والجهات التي تصل إليها وتوفير المقاعد، إضافة إلى المتطلبات الأساسية الأخرى التي لا غنى عنها، مثل مستوى الخدمة المتميزة وتوفير أقصى درجات ومعايير السلامة والأمن بأسعار تنافسية في صناعة تتسم بالمنافسة القوية.
وأعلنت "ناس" كامل جاهزيتها واستعداداتها، بحسب تصريحات نشرت لرئيس مجلس إدارتها الأستاذ عايض الجعيد، للبدء بتسيير رحلات طيران داخلية مجدولة منخفضة التكلفة، وذلك بمجرد الحصول على الترخيص اللازم، حيث أنها دخلت في تحالفات إستراتيجية مع عدد من كبار الشركاء في هذا المجال على مستوى العالم، والذين يمتلكون سجلاً حافلاً من الإنجازات كل في مجاله، وهو ما يضمن نقل الخبرة الفنية للأيدي العاملة الوطنية بمنتهى الكفاءة.
وكان حجم عمليات الوطنية لخدمات الطيران "ناس" قد شهد نمواً ملحوظاً على مدى السنوات القليلة الماضية منذ بداية تأسيسها عام 1999، حيث قامت الشركة بتسيير أكثر من 18 ألف رحلة بإجمالي 33 ألف ساعة طيران على أسطول طائراتها الذي قفز عدده من طائرتين فقط إلى 47 طائرة حالياً، وتنوى "ناس" ان ترفع عدد الطائرات تحت إدارتها إلي 98 طائرة خلال الخمس سنوات المقبلة. كما حصلت ناس على العديد من الشهادات التشغيلية المعتمدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية، ومن ضمنها شهادة التشغيل الجوي أجزاء 121 و 125 وشهادة محطة الصيانة جزء 145 وشهادة إف أيه أيه (faa) جزء رقم 129-14 وشهادة أي إيه إس أيه (easa) جزء 145.
والوطنية لخدمات الطيران "ناس" تأسست عام 1999 كشركة سعودية مائة بالمائة ذات مسؤولية محدودة، وتدير الشركة عملياتها من خلال مركزين رئيسين في كل من الرياض وجده.