المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب امتاع السامر ...الى مزبلة التاريخ


سبيعي بني عامر
25-09-2006, 12:51 AM
صدرت موافقة المقام السامي على التوصيات التي توصل لها الباحثون عبدالرحمن الرويشد ومحمد الحميد وفايز الحربي حول بطلان جميع ما ورد في كتاب "إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر" بكافة أقسامه ووضعه ضمن قائمة الكتب المزورة وعدم فسح أي كتاب ينقل عنه أو يجعله ضمن مصادره، إلى جانب إصدار إعلان تشهيري يتضمن بطلان الكتاب. ووجه المقام السامي بإبلاغ المراكز العلمية والمكتبات العامة في الدول العربية والعالمية بحقيقة الكتاب "خاصة وأن الباحثين البعيدين عن الاطلاع على مصادر تاريخ المملكة قد ينخدعون به وبأمثاله عن حسن نية" تبعا لنص برقية إلى أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وجاءت هذه الموافقة في أعقاب عودة الجدل إلى الكتاب الذي يتطرق إلى تفاصيل حول تاريخ بعض المناطق الجنوبية من البلاد بعد أن حققه باحثون لدى دارة الملك عبدالعزيز و خلصوا إلى نفي حقيقة ومصداقية الكتاب المنسوب" زورا لرجل معروف شخصية، ومجهول مؤلفا" (الوطن: 2170 - الجمعة 8 سبتمبر 2006م).
وأيد هؤلاء الباحثون مؤرخين يتقدمهم الشيخان حمد الجاسر وأبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري، ومحمد العقيلي وهاشم النعمي، حيث أكد الجميع أن الكتاب تضمن تزييفاً للأنساب واختلاق الأمجاد لبعض الأسر، وتلفيق أنساب بعض القبائل، واستغلال بعضها من أجل صناعة أخبار وأنساب لا صحة لها، واعتماد أساليب غير منهجية لبث دعاية كاذبة من خلال تحريف النصوص، والأسماء، واختلاق الأشعار، وصناعته لسلاسل نسب مطولة لم تعرف من قبل.
وجاء في خطاب الموافقة التوصية بـ"إحاطة الجمعية التاريخية السعودية لإبلاغ أعضائها بعدم اعتماد هذا الكتاب وعدم الإشارة إليه في البحوث التاريخية، وقيامها بإبلاغ الجمعيات التاريخية في دول مجلس التعاون وغيرها بذلك".
وألمح إلى تجرد الكتاب الكامل من الأمانة التاريخية وتحرره من قيود المسؤولية،و إلى أهمية " كشف تساهل الباحثين في عدم المسارعة إلى كشف حقيقته وتعريفه والتحذير منه حتى لا ينخدع أهل الاختصاص ولا يفتح بابا للتزوير والتلفيق في المؤلفات التاريخية وأنساب الأسر والقبائل".
فيما أوكل إلى وزارة الثقافة والإعلام مهمة نشر الإعلان التشهيري الذي يبين حقيقة الكتاب وإلى إدارات الرقابة العربية والمطبوعات بعدم فسح الكتب التي تنقل عن "إمتاع السامر" أو تتخذه مرجعاً لها. / نقلا عن جريدة الوطن


http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...rst_page16.htm

سنحان بن عامر
25-09-2006, 01:03 AM
يا ترى ما سر هذا الإهتمام بهذا الكتاب :confused:
يظهر أن في البيضة فرخ

كيف تم اكتشاف التزوير ؟؟
ما هي المحاذير التي أرتكبها المؤلف في الانساب ؟؟
وما هي الامجاد المفتعلة ؟؟

أغلب كتب الأنساب فيها أخطاء كبيرة في النسب والأمجاد ؟؟
من يمتلك حق القاضي والخصم في مثل هذه الامور ؟؟

من يخضع لمقص الرقيب ومن هو المعفي ؟؟
ما هي الخطوط الحمراء التي يجب ان يراعيها المؤلف ؟؟

أخيرا من يمتلك حق تقرير صحة الوقائع والتاريخ من عدمها ؟؟

اخيرا لماذا كان تداول هذا الكتب محظورا ثم منع ثم رفع الحظر ثم منع مع التحذير والوعيد ؟؟

أسئلة تحتاج إجابات بدون مجاملات
بعدها سنعد العدة للشروع في تحويل هذا الكتاب راس الأفعى الى مزبلة التاريخ
ولعن الله وملائكته كل مزور للحقائق ومحارب لها ممن يتلاعب في انساب وتاريخ القبائل
:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:

سالم الزير
25-09-2006, 09:55 AM
فعلا غريبه

هناك كتب كثيره غالطت وخالطت الانساب

وياليتهم يراجعون كتب الكثير من الكتاب

ابوسعيد الجنبي
25-09-2006, 11:00 AM
يا سبحان الله كتاب إمتاع السامر فيه أخطاء ربما تكون يسيرة أذا قورنت بأخطاء وردت في كتب أنساب أخرى وهذه موجوده في المكتبات ولم يتطرق لها أحد
بالرغم أنّ الاخطاء التي فيها لا تغتفر ولا تقاس بأخطاء كتاب إمتاع السامر .

وعليكم بمطالعة الموسوعة الذهبية وغيرها سوف تجدون صدق قولي .

mohamed100
25-09-2006, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


كيف يسمحون هؤلاء المؤجورون أن ينتقدوا كتاب سبقهم بسنين طويله!!!!

سبيعي بني عامر
25-09-2006, 04:59 PM
الحمد لله على أن ذهب هذا الكتاب الملفق إلى مزبلة التاريخ لما فيه من كذب وتزوير وعبث بالأنساب والأخبار حتى قال عنه الشيخ العلامة أبوعبدالرحمن الظاهري ( امتاع السامر يخرج من بالوعة ....تكرمون ) .

سنحان بن عامر
25-09-2006, 09:10 PM
يا سبيعي بني غامر ما فيه كامل إلا وجه الله
هل من الممكن توضيح بعض الأخطاء والتلافيق التي وردت بهذا الكتاب لأجل أخذ الحيطة والحذر :rolleyes:
ثم أليس من العدل إحالة أغلب كتب الأنساب إلى مزبلة التاريخ اسوة بهذا الكتاب ؟؟
أو على الأقل حذف ما يشتبه في عدم صحته من قبل لجنة متخصصة ؟؟
ما هذه الإزدواجية في المعايير
لماذا كل هذا التضخيم الاعلامي

:1108277095:

المنار
25-09-2006, 11:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فيه كتب اخطاءها اكثر من امتاع السامر !!!

mohamed100
26-09-2006, 02:53 PM
]بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ سبيعي بني عامر


كتاب إمتاع السامر أكبر وأسمى من أن ينتقده هؤلاء المأجورون

ولأن الكتاب حكى الكثير من الحقائق التاريخيه التي تخفى على الكثير من الناس وخصوصا في جزيرة العرب يأتي من

يحارب هذا الكتاب ويطعن في محتواه


ولعلمك فإن الكتاب الموجود في المكتبات هو جزء من جزء, والذين يعرفون الكتاب الأصلي يعلمون أنه يتعدى 1000

صفحه

وكل من انتقدوا الكتاب أدلتهم ركيكه وتافه أمثال منتقديه

واعلم ياأخي أن كل ماهو حق محارب خصوصا في السنوات الأخيره

ولم يمنع هذا الكتاب لأنه يتعلق بمسألة أنساب القبائل ولكن الموضوع يتعلق بماهو أكبر

عبدالله آل عباد
27-09-2006, 01:57 AM
أنا لم أقرأهذا الكتاب

لا كن هل فيه

ذكر لقبيلة قحطان

ومن هو مؤلفه

بن خرصان
27-09-2006, 03:52 PM
وش محتوى الكتاب.............لو سمحتم

وتد
27-09-2006, 11:33 PM
المسالة ليست اختلاف في الأنساب
ولكن المسألة يخص تاريخ دولة عسير أقصد آل عايض وتاريخهم المجيد
وحدودهم حتى وادي الدواسر واختلاف الآراء حول ذلك أضف الى علاقاتهم بالدولة السعودية الأولى والثانية
وكيف أن تلك العلاقات كانت مميزة جدا
قد يكوت الكتاب فيه بعض المبالغات من ضمنها أن بعض القبائل في عسير استطاعت أن تدرب القرود على ركوب الخيل والقتال في صفها ضد الأعداء


هذا اللذي قرأته مما كتب حول هذا الكتاب وكم أتمنى أن أحصل على نسخة منه بأي قيمة

سبيعي بني عامر
02-10-2006, 03:26 AM
قد يكون الكتاب فيه بعض المبالغات من ضمنها أن بعض القبائل في عسير استطاعت أن تدرب القرود على ركوب الخيل والقتال في صفها ضد الأعداء

هذا اللذي قرأته مما كتب حول هذا الكتاب وكم أتمنى أن أحصل على نسخة منه بأي قيمة
يا اخي الكتاب هذا دخل قائمة الكتب المزوره و النقل منه او الاعتماد عليه صار باطل وممنوع نظاما فالكتاب الان رمي في مزبلة التاريخ و انا من اللي مايهمهم الاحداث السياسيه وانما يهمني النسب و 75% من الانساب اللي ذكرها كذب وتلفيق من خياله الواسع

أبن عيفان
02-10-2006, 05:00 AM
التاريخ دائماً يكتبه المنتصرون

و للأسف أن هناك من يريد تاريخ على هوى فئة معينة

أتمنى أن أجد الكتاب بمصر

و للمعلومية البعض شكك في المؤلف و قال انه مجهول و انتسب بأسم الدوسري

القاتل
02-10-2006, 11:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ: سبيعي بن عامر

كما تعلم أن كتب التاريخ كافة لا تخلوا من الاخطاء ( الفادحة ) والمشوهة للتراجم والسير

فما بالك بكتاب ( إمتاع السامر ) وتعليق المؤرخون عليه

إلا أنه لا يجب دحض بعض الحقائق فيه ، كما أنه لا يجب أن نعطيه كافة المصداقية

فهو مثل غيره كما ذكرت لا يخلو من الدسائس والمغالطات التاريخية


دمت بود

الحافي الرفيدي
01-01-2008, 10:36 AM
انا ارى من تاريخ الدولة الاموية الى وقتنا هذا هناك نسابه وكتاب مدفوعين اجورهم للخلط بين انساب الكثيرررر لمصالح سياسية داخليه


وللعم ان اذا كان للشخص عنده مجلدات تاريخية قديمه تعود للزمن الجاهلي واراد عرضها فانهم يحيلون هذا الشخص لاحد الكتاب المعروفين وهم قليليون كمرجع تاريخي ويجيزها ام لايجيزها يعني بالعربي انا لا اثق بااي نسابه من داخل البلد مع احترامي الشديد


تحياتي وهذا رائي

مشاري بن نملان الحبابي
01-01-2008, 10:46 AM
أنا لم أقرأ الكتاب حتى انتقده

نرجو منكم التروي في نسب الاتهامات إلى المؤلف ...

لأن الكثير من الكتب اعتراها التحريف من قبل ضعاف النفوس

الذين لا يخافون الله

ابومعن
02-01-2008, 08:03 PM
اكيد الكتاب ماهوب طيب وفيه تزوير كثير ولا ما يمنعونه

عائذ
03-01-2008, 02:53 AM
عندما تعود لكتاب حمد الجاسر (( جمهرة الأنساب المتحضرة في نجد)) قد جعل كتاب الإمتاع احد المراجع و ذكر ان الكتاب يحتوي على بعض المغالطات,, لكن ليس كل ما في الكتاب مغالطات


و هنا مقالة مفيدة

إمتاع السامر والتعليق السادر - محمد بن ناصر الياسر الأسمري

---------------

نشأنا أجيالاً تنعم باتساع رقعة بلادنا من الماء إلى الماء,, ومن اليمن السعيدة إلى الحماد العزيزة هذا في الجغرافيا,, أما في التاريخ الحديث منذ قرن فلم تكن نضالات وبطولات قادة الكفاح والثورة على شتات وتنازع الكيانات السياسية المتناحرة من أجل السلطة غائبة عن ذهنية ومرجعية من تناقلنا عنهم الأخبار وروايات المعايشة للأحداث من الاجداد والآباء,, عبرة,, واعتبارا.
من هنا فإن خبر الرواية الذي توارثناه عن قائد ملحمة توحيد الوطن الملك عبدالعزيز رحمه الله في كيان سياسي جديد وحد لأول مرة في تاريخ العالم غالبية شبه الجزيرة العربية فكان وطننا المملكة العربية السعودية.
إن هذا الوضع من منظور تاريخي لايلغي تاريخ الكيانات السياسية التي كانت تتوزع أراضي المملكة الحالية,,, كإمارة آل رشيد في حائل,, وآل عائض في عسير والأشراف في الحجاز,, فلقد كانت هذه الأنظمة جزءا من التاريخ السياسي والإنساني,, لايمكن إهماله من سياق التاريخ,, ولاماكان من بطولات الكفاح للزعامات والشعب ضد الوجود الأجنبي,, الذي غزا كل الجهات السابقة الإشارة إليها,, فقادة الكفاح الذين نفوا من أوطانهم,, وقتلوا,, وحرقت عواصم كياناتهم,, هم أبطال من أبطال الأمة في التاريخ، نقرأ تاريخهم ذكرى واعتبارا,, في سياق فقه التاريخ وفلسفته,, أما تاريخنا نحن الذين لم نعايش الأحداث إلا بخبر الرواية,, فإنه تاريخ المملكة العربية السعودية,, الكيان الاتحادي الذي ضم جل أراضي شبه الجزيرة العربية,, وكتبت عنه في احتفالات المئوية,, في مجلة الدرعية -رجب-شوال 1419 تحت عنوان السعودية مجتمع مدني قام على مبدأ الوحدة الإسلامية العربية.
وأشرت أنه تبعا للعمل القيادي الرائع الذي وحد الشعب والأرض,, فإن من حق العالم أن يطلق على بلادنا المملكة العربية السعودية المتحدة,, كونها أول كيان سياسي تندمج فيه جل أراضي شبه جزيرة العرب,,
ومنذ عدة أشهر,, كنت في سياحة لمسقط رأسي قصر المربع,, استعيد شيئا عن مركز الحكم وصناعة القرار الوطني في شأن الوطن,, وفي دارة الملك عبدالعزيز,, أهدى إليّ الأمين العام د,فهد السماري أحدث إصدارات الدارة,, كتاب (امتاع السامر بتكملة متعة الناظر) تأليف شعيب بن عبدالحميد بن سالم الدوسري,, قدم له وعلق عليه محمد بن عبدالله الحميد وعبدالرحمن بن سليمان الرويشد,, يليه ثلاثة ملاحق لأبي عبدالرحمن بن عقيل,, ولم أقرأ الكتاب فلدي كتب أهم,,

إلا أنني وجدت أن الأستاذ حمد الجاسر -حفظه الله وأبقاه- قد شن هجوما عنيفا على المعلقين داحضا بعض ماأشارا إليه, وقرأت مقدمة الكتاب,, ثم التعليقات,, أما المتن فما وجدت فيه مايشدني,, لأنني لاأهتم بتاريخ الأشخاص بقدر الاهتمام بالوقائع والأفعال والتأثيرات السياسية والاجتماعية والسكانية! فهي التي تعطي التصور عن حالة الكيانات والدول الحضارية.


الواقع أنني صعقت للأسلوب المتبع في المقدمة ومن ثم التعقيبات,, ليس لانعدام المنهجية العلمية في التحقيق التاريخي وطرائق البحث سواء أكان الكتاب الوثيقة الخاضع للتحقيق معروف المؤلف أو مجهوله,, فحسب,, بل للسطحية في التفكير,, وتعمد الأساءة الى إحدى مناطق المملكة العربية السعودية,, منطقة عسير,, إنساناً وحضارة,, وتاريخاً!! من خلال العناصرالآتية:
*النفور من أي ذكر للأرومة القحطانية,, وإنكار انتساب أسر وزعامات إليها,, وكأن في ذلك عارا وشنارا.
*إنكار الصفات الحضارية والاجتماعية,, كبناء القصور,, وارتفاعها عن ستة أدوار,, ووجود الأسوار والحدائق,, وبناء المدارس للبنين والبنات وتعليم اللغات والشورى.
*إنكار علم الأحفاد عن كتب الأجداد, وأنسابهم.
*نفي وجود من يتكلم اللغة العربية الفصحى, والنظم بها شعراً لشيوع العامية واللهجات المحلية.
*عدم التصديق بسرد لمعلومات اجتماعية عن مجتمع عسير القبلي القديم,, وخلع صفات هي أقرب إلى التنظيمات الحضرية في المجتمعات الحديثة منها إلى مجتمع يصعب التصديق بوعيه وفهمه لتلك التنظيمات,, ص 26
*الحكم باستحالة توفر مزايا وصفات في مجتمع عسير تبرز الصفات الأدبية والإسهامات التاريخية, ص 35
إلى آخر ماتم من هذا الأسلوب الغريب سيما وأن أحد المعلقين يرأس النادي الأدبي في عسير,, وهو من أهل عسير -إن شاء الله- ووالده -رحمه الله- كان له على الساحة الفكرية في عسير مقام أثير.
ولأن ماحواه الكتاب من تعليقات,, لايرقى الى مستوى فكري يمكن مناقشته,, وأسلوب علمي فإنني أضع تساؤلات لعلها تأتي لها إجابات ترتقي بوعي تاريخي وحس وطني,, يستمد ثوابت هذا الشعب,, في الابتعاد عن العرقية والاستعلائية,, فالدين لله والوطن للجميع ولافوارق إلا بالتقوى وخدمة الوطن.
*لقد طبع نادي أبها الأدبي عام 1411ه بموافقة وزارة الإعلام رقم 5131/م تاريخ 5/8/1409ه كتاب قبائل إقليم عسير في الجاهلية والإسلام تأليف عمر بن غرامة العمروي,, في مطابع دار الشبل للنشر والتوزيع والطباعة التي يملكها المعلق الآخر، والسبب في طبع الكتاب أنه قد فاز بجائزة أبها الثقافية الكبرى,, وسلمت قيمة الجائزة نقداً الى الباحث المؤلف الفائز في احتفال كبير,, من يد أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وجاء في مقدمة الناشر -(نادي أبها الأدبي) أن ذلك العمل قد جاء (ضمن التزام النادي بالنصوص الفائزة في جائزة أبها الثقافية يقوم النادي بنشر هذا البحث الجيد للأستاذ عمر بن غرامة العمروي.
وقد حققنا بذلك فائدة جلى لكل الدارسين والمتطلعين لمعرفة المزيد من المعلومات التاريخية والجغرافية والسكانية عن جزء هام من بلادنا الغالية .
ثم يستطرد الناشر: (ومن مميزات هذا الإصدار أن مؤلفه قد رجع في إعداده الى أمهات الكتب والمراجع والمصادر الموثوقة وأضاف إلى هذا الجهد جولات ميدانية وقف خلالها على حقائق الأمور، وحاول استقاء كثير من المعلومات عن القبائل من شيوخها وأعيانها وأهل الخبرة عنها, والكتاب بجزءيه قد غطى مساحة كبيرة لاتقل عن ثلاثة أرباع المنطقة إلا أن ماتبقى منها يحتاج إلى كتاب آخر وعد المؤلف الكريم بإنجازه قريباً بإذن الله، ولن نتوانى عن طباعته إتماما للفائدة وتشجيعاً لكل الباحثين الدؤوبين في إثراء الحركة القلمية والثقافية والأدبية, إدارة النادي .
هكذا,,, أمهات الكتب والمراجع والمصادر الموثوقة,, ومنها امتاع السامر!!
وقد قدم الكتاب الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين,, تقريضاً زاد في أهمية الكتاب,.
وقد اعتمد كتاب العمروي الفائز بالجائزة الكبرى لنادي أبها الأدبي,, على كتاب امتاع السامر الذي برز لأول مرة أمام ناظري, وقد نظرت في الكتاب الذي أهداني إياه مؤلفه في 21 محرم 1412ه,, وبعد قراءتي للمقدمة, والتمهيد للمؤلف,, والكتاب بجزءيه,, لم أجد فيه سمة الجدية في البحث العلمي,, فلا منهجية واضحة بل مجرد نقل مسطح عن بعض المراجع التاريخية والشرعية ولم أجد ثبتاً للمراجع حسب منهج البحوث,, فلم يكن هناك سوى ذكر تاريخ ابن خلدون,, والأكليل للهمداني,, هكذا,, دون اسم المؤلف كاملاً ولا سنة الطبع ولا اسم الناشر,, وكان من ضمن المراجع -امتاع السامر- هكذا,, دون تدوين لاسم المؤلف ولا الناشر ولاسنة الطبع!!
وهنا,, فما هو الموقف القانوني في شأن الجزء الثاني الذي وعد الفائز بالجائزة والنادي بإخراجه!! وهل كان منح الجائزة على هذا الأساس,,.
وكيف يمكن القبول أن يكون رئيس النادي وصاحب مطابع الشبل -الطابعة للكتاب-,, معلقين متناقضين,, في إنكارهما في المقدمة,, عدم علمهما بالكتاب وأنه وقع في أيديهما بصفة تكاد تكون سرية مع أن مقدمة النادي لكتاب العمروي قد أشادت به.
وربما يبرز التساؤل هل في الأمر خداع,.
ولانعلم كيف يمكن التفريق بين السمة الاعتبارية لرئيس النادي والسمة المدنية إزاء ماقام به من عدم دقة وموضوعية.
*يبدو الاضطراب الفكري في التعليقات,, فمرة تأتي بصفة المفرد,, ومرة بالمثنى!!
*تكرار التعليقات في صفحات متباعدة بنفس المعلومة,, وكأن القارىء من أهل عسير,, لايفقه شيئا,, كما يرى المعلقان:
*أحال المعلقان إلى ص 127 مرتين عن نسب آل سعود وليس في تلك الصفحة شيء من هذا!! انظر ص363.
*أشار المؤلفان في ص47 الخ أنهما سبق أن أوضحا عن الشريف أبانمي في ص17 وهذا غير صحيح فصفحة 17 هي مقدمة مؤلف الكتاب شعيب الدوسري (رحمه الله).
*لكن الأمر الذي يدعو الى السخرية,, أن المعلقين يعتبران الشيخ سحمان لم يكن عالما ولم يحمل من بضاعة العلم غير حفظ القرآن فقط ص 319/320، 214, مع أنهما أشارا إلى أن اسمه مدون في كتاب علماء نجد في خمسة قرون وهما قد قالا إنه لم يكن عالما,,
لكن الأمر لايستقر للمعلقين ففي ص 126, قالا: أما الشيخ سحمان بن مصلح والد الشيخ سليمان فلم يذكر التاريخ المحلي أنه كان عالما بمعنى ما تعنيه كلمة عالم, وإنما الذي ذكر ابن بشر وغيره أنه حافظ لكتاب الله,,
ولو كان من طلبة العلم المشهورين لوجد في كتب ابنه الشيخ سليمان مايشير إلى ذلك!!
أما الشيخ ابن عتيق فما قيل عنه في صفحات الكتاب متناقض بشكل عجيب ص 213/ يناقض 214 ص 272,, والشيخ الشترى, وغيره,, على نفس المنوال.
*أنكر المعلقان اسرى عسير في تركيا,, وان يكون منهم من قال شعراً في الأسر,, وكأن تلك الأسرة ومعها عسير لم تحتفل بعودة الأسرى الى وطنهم، كيف لا والأسرى من سراة قبائل عسير.
قال المعلقان في ص 248 : (حاولنا فيما يتوافر لدينا من كتب تاريخ أحداث المنطقة وأحداث تاريخ المناطق المجاورة أن نعثر على سند مباشر لقصة اسرى عائلة آل عائض وأعيان عسير,, وبقائهم هناك ست سنوات,, ولاعلى ما يعضد هذا القول اللهم إلا ماينقله البعض عن البعض إلخ,, وإن كنا لاننفي الخبر لكننا لانطمئن تمام الاطمئنان الى مايذكره الكاتب من أخبار غير مسندة الى مرجع موثوق).
كيف بالله لاينفي المعلقان الخبر ولايقبلون ماينقله البعض عن البعض.
(د, محمد بن زلفة, مجلة عصور يناير 1989م -باللغة الإنجليزية) نشر القصيدة بخط الشيخ الحفظي رحمه الله.
وكذلك الحال فعل د, عبدالله بن محمد أبو داهش مع خطبة الشيخ أحمد بن عبدالخالق الحفظي رحمه الله التي ألقاها في حضرة السلطان العثماني عبدالعزيز بن محمود عام 1289ه 1872م حيث حققها تحقيقا علمياً راقيا (وهي من منشورات من تراث جنوبي الجزيرة العربية وللأسف بدون تاريخ!!).
كما أن الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى قد أمر بطبع عام 1346ه قصيدة التحفة القدسية والتحفة الأنسية للشيخ العلامة أحمد بن عبدالقادر الحفظي وهي موجودة بمكتبة الحرم المكي الشريف تحت رقم 55 توحيد ونشرتها دار المعلمي للنشر بالرياض عام 1404ه).
ولا أخال أن علماء عسير وشعراءها,, في حاجة إلى تلطف من المعلقين للاعتراف,.
*درج المعلقان على دعم النص,, المكتوب في متن الكتاب بالتعليق في أكثر من موضع 411/412 إلخ, ص 495 مكرر في ص 486، ص 245 يناقض 214.
وفي بعض التعليقات ما يدحض بعضه بعضاً ص 305 يناقضه ص 314 والعكس صحيح وكذا ص 321 يناقض ص 305-314.
*تكرار إنكار وجود قصور وحصون ومزارع ص 250،253،259,,وإنكار لوجود شيء حتى في المستقبل ص 263،265.
أما براعة المعلقين في شأن إنكار الأنساب للقبائل,, والأعيان,, فهذا علم ليسوا من رواده ولاجلال بضاعته,, ولانعلم كيف قبلا القول إن الأنساب لاتتعدى المعرفة لما فوق الجد الخامس,,, مع أن أحفاد رئيس نادي أبها الأدبي الآن يعرفون جدهم العاشر كما نحسن الظن بهم!!
ومن الطرائف للمعلقين غفر الله لهما اعتبار كلمة الطور,, كلمة عامية ص 191!! فهل طور سينين الذي أقسم الله تعالى به في سورة التين,, عامية!!/ وماذا يقول لسان العرب؟!
أما الشريك الثالث للمعلقين صديقنا محمد بن عمر بن عقيل النجدي مولّدا الشقراوي عشقاً والظاهري مذهبا فكرياً لافقهياً, فالمعلقان,, يرجعان الى لسان اليمن الهمداني في تعليقاتهما, وابن عقيل يقول عنه إنه كذّاب وضّاع,, ولاندري كيف يحتوي كتاب واحد قام على التعليق عليه الثلاثة ويدحض أحدهم الآخر!! وتعليقات ابن عقيل ليس فيها جدية الباحث المعهودة عنه,, وكنت أعتقد أن علاقته بالأنساب قد انتهت بتدخله في إنكار نسب قبيلة حرب الى قحطان,, بعد ما رد عليه فايز موسى البدراني الحربي,, ومجموعة أفراد من قبيلة حرب ذوي الاطلاع الجيد بالتاريخ ونسب قبيلتهم!! وأنه قد انشغل بتفصيل تاريخ الفضول وأنساب الخيل.
ولعل لي عتباً عليه أنه كان منذ عدة سنوات رفيق رحلة لي مع رئيس نادي أبها الأدبي,, وكان شديد الإعجاب والانبهار بالقصور والحصون والقلاع المنتشرة بين أبها,, وباللسمر,,, والتي ليست مقصورة على الأمراء وشيوخ القبائل,, بل لعله كان مذهولا بالحصون التي تكون للقرى لتوضع فيها الحبوب والميرة,, ولكل شخص غرفة خاصة للوضيع!!,, أما اعجابه بأن أهل عسير هم على السليقة والفطرة في الحفاظ على اللغة العربية,, فهو محل تقدير مني لمقامه عندي في اللسانيات حتى وإن زل به القلم في وصم عسير بما قال من الأمية والتخلف.
كما أن الإعجاب قد امتد منه إلى امتداح النظام القبلي المتوارث في تراتبية التشاور بين عقال القبيلة وشيوخها وأفرادها في شأن الجهاد والديات وقرارات التوزيع للضيافات والضيوف,, الخ كأنماط من ممارسة الشورى التقليدية حيث لامكان في الشأن العام للرأي الفردي الى اليوم والحمد لله.
أما ما أشار اليه من أنه كان أول واحد من طلبة العلم اطلع على التاريخ المزيف امتاع السامر فلا ندري كيف كان الأول وقد سبقه عمر بن غرامة العمروي في مؤلفه الذي نال جائزة نادي أبها الثقافية كما سبقت الإشارة، وإجازت وزارة الإعلام طبعه عام 1409ه وقد سلم لها المؤلف عام 1405ه مسودات الكتاب مجازا من النادي.
بقيت للخاتمة ملاحظات يسيرة,.
*لماذا أغفل المعلقان وصاحب الملاحق,, وضع صورة صفحة الكتاب الأولى ليقف القارىء على طريقة الطباعة.
*لماذا لم يتبع ابن عقيل وهو صاحب مجلة الدرعية الفصلية المحكمة,, منهج البحث التاريخي العلمي في مقابلة المعلومات الواردة في الكتاب مع غيرها في السياق التاريخي والموضوعي.
*كيف بلغت الجرأة بالمعلقين الى تقسيم التاريخ إلى تاريخ محلي وتاريخ عام,, وما هي معايير المحلية والعمومية!!
لاأعرف المعيارية التي استند إليها ابن عقيل من أن أقليمي نجد وعسير غنيان بما عرف من تاريخهما ورجالهما وطبيعتهما عن تزييف أساطير لايعرفها التاريخ، فما بالك بإنكار التاريخ لها ص 530.
وهذا شيء مستغرب أن يقول مواطن من هذه الأرض مثل هذه المقولة -حتى ولو كان في الأمر غضاضة من شعور الغبن بالدونية!!
لكن الذي ماكنت أحسب ابن عقيل سلمت براجمه من الأوخاز أنه لم يفهم تعبير والقدر من طبعه العل -التي جاءت في قصيدة الأهدل- ولعلي أحيله إلى لامية العرب للشنفرى الأزدي القحطاني!!
في البيت القائل:
ولست بعل شره دون خيره
ألف إذا مارعته أهتاج اعزل
(شعر الشنفرى الأزدي -لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي ت 195ه تحقيق وتذييل الدكتور علي ناصر غالب كلية التربية - جامعة بابل، راجعه الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع, أشرف على طبعه حمد الجاسر, من منشورات مجلة العرب- الرياض 1419ه).
أما كيف اتهم الكتب المعاصرة التي تابعت أكاذيب هذا الكاتب - مثل كتاب أخبار عسير وكتاب أبها في التاريخ والأدب,, الذي لم يشر لأسماء مؤلفيه ولا سنة طبعها - فكتاب أخبار عسير منشور قبل اكتشاف ابن عقيل أنه أول طالب علم اكتشف كتاب امتاع السامر عام 1407ه بحوالي ثلث قرن فأين الخلل هنا؟!
أهو عامل السن أم عامل النظر؟!
ولم يكن ابن عقيل فيما أظن قد فات عليه وهو عالم تفسير,, ما أشار إليه في الإسناد التهكمي: عن تمير بن رطيب بن بسير بن عذيق بن سعيف بن كريب بن نخيل (ص 507) حينما قال: ولكنه ولله الحمد والمنة وحي بال إسناد,, فالوحي لايكون إلا من الله جل وعلا,.
*لماذا لم يستكمل ابن عقيل -أو المعلقان أو الناشر حديث ابن عقيل الذي ورد عنه في ص 539,, قال أبو عبدالرحمن: وللحديث بقية, أم أنها بقية كبقية أنساب قبيلة حرب,, مازالت في علم الغيب وجعبة ابن عقيل حتى يأذن الله بالفرج!!
في الختام,, هنالك قول لماركس: إننا لانعترف إلا بعلم واحد هو علم التاريخ وابن خلدون رحمه الله,, قد أشار في مقدمته الى أن علم التاريخ أصيل في الحكمة عريق، وجدير بأن يعد في علومها خليق,,
وأما خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله وسلم ففي أبي داود من حديث ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح وقال: الجاهل بالتاريخ راكب عمياء وخابط خبط عشواء ينسب الى ما تقدم أخبار من تأخر وبعكس ذلك ولايتدبر,.
وربما أن هذا ينطبق على بعض محتويات كتاب إمتاع السامر,.
ومع بالغ التقدير للنسب والأصالة في الانتماء فإن النسب الكبير الذي ينتمي كل البشر اليه هو للتراب الذي خلق الله منه البشر,, وما فوق التراب تراب وفي التراب معادن,, وخبث.