مرعي بن دواس الحبابي
24-09-2006, 05:44 PM
ظواهر سلبية تحدث في المساجد في ليالي رمضان
يتحرك الخير في النفوس ويكثر ارتياد المساجد والإقبال على الصدقات وأفعال البر في هذا الشهر الفضيل. ولكن هناك بعض الظواهر السلبية التي تحدث من بعض المصلين في النوافل من الصلوات مثل صلوات التراويح والتهجد في المساجد الكبيرة. ومن هذه الظواهر:
1- نظافة الأجساد. فالبعض هداهم الله يأتي إلى المسجد ولا يغتسل وينظف جسده خصوصًا أن الجو لا يزال حارًا هذه الأيام. والروائح الكريهة تنفر المصلين وتقطع خشوعهم. والأمر بسيط والحمد لله؛ اغتسال ونظافة.
2- الروائح الكريهة المنبعثة من الفم والأنف. البعض لا يغسل فمه ويفرش أو يسوك أسنانه بعد الإفطار. وبعضهم يكون مصابًا بأمراض في الأسنان واللثة أو الجيوب الأنفية مما يسبب انبعاث روائح كريهة تؤذي المصلين. ومعلوم أن الرسول صلى لله عليه وسلم نهى آكل البصل وما يشبهه من المأكولات من حضور الجماعة مع المسلمين. بعض الروائح تقضي عليها النظافة وبعضها تتطلب علاجًا للقضاء على مسبباتها.
3- الإصابة بأمراض البرد. البعض يصاب بأمراض البرد خصوصًا هذه الأيام التي يتقلب فيها الجو بين حار وبارد. ومشكلة أمراض البرد أنها معدية ومؤذية للمصلين. وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمر آكل المأكولات ذات الرائحة الكريهة بعدم حضور الجماعة حتى لا يؤذيهم فبما بالك بمن ينقل الأمراض والعدوى في النوافل من الصلوات والتي ويمكنه أداؤها في المنزل.
4- التزاحم عند الخروج خصوصًا في المساجد الكبيرة. والمسبب الرئيس لهذه التزاحم ليس كثرة العدد ولكنه الإسراع في الخروج وعدم الالتزام بالنظام؛ وكأن المصلين لم يصدقوا متى تنتهي الصلاة ليفروا من المسجد وكأن على رؤوسهم الطير.
5- الإرباك المروري بعد الانصراف من الصلاة. وهذه مشكلة كبيرة تحدث عند كل المساجد الكبيرة وبتنظيم بسيط يستطيع الجميع الحركة بانسيابية تعكس الطمأنينة التي استشعروها في الصلاة.
6- إغلاق الشوارع المحيطة بالمساجد بسبب الوقوف غير المنضبط. وهذا فيه إيذاء للساكنين قرب المساجد. والحل هو تنظيم وقوف السيارات ولو بعيدًا قليلاً؛ فالمشي فيه فائدة أيضًا خصوصًا في الليل.
جزى الله الجميع خيرًا وكتب لهم الأجر والمثوبة
منقول
يتحرك الخير في النفوس ويكثر ارتياد المساجد والإقبال على الصدقات وأفعال البر في هذا الشهر الفضيل. ولكن هناك بعض الظواهر السلبية التي تحدث من بعض المصلين في النوافل من الصلوات مثل صلوات التراويح والتهجد في المساجد الكبيرة. ومن هذه الظواهر:
1- نظافة الأجساد. فالبعض هداهم الله يأتي إلى المسجد ولا يغتسل وينظف جسده خصوصًا أن الجو لا يزال حارًا هذه الأيام. والروائح الكريهة تنفر المصلين وتقطع خشوعهم. والأمر بسيط والحمد لله؛ اغتسال ونظافة.
2- الروائح الكريهة المنبعثة من الفم والأنف. البعض لا يغسل فمه ويفرش أو يسوك أسنانه بعد الإفطار. وبعضهم يكون مصابًا بأمراض في الأسنان واللثة أو الجيوب الأنفية مما يسبب انبعاث روائح كريهة تؤذي المصلين. ومعلوم أن الرسول صلى لله عليه وسلم نهى آكل البصل وما يشبهه من المأكولات من حضور الجماعة مع المسلمين. بعض الروائح تقضي عليها النظافة وبعضها تتطلب علاجًا للقضاء على مسبباتها.
3- الإصابة بأمراض البرد. البعض يصاب بأمراض البرد خصوصًا هذه الأيام التي يتقلب فيها الجو بين حار وبارد. ومشكلة أمراض البرد أنها معدية ومؤذية للمصلين. وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمر آكل المأكولات ذات الرائحة الكريهة بعدم حضور الجماعة حتى لا يؤذيهم فبما بالك بمن ينقل الأمراض والعدوى في النوافل من الصلوات والتي ويمكنه أداؤها في المنزل.
4- التزاحم عند الخروج خصوصًا في المساجد الكبيرة. والمسبب الرئيس لهذه التزاحم ليس كثرة العدد ولكنه الإسراع في الخروج وعدم الالتزام بالنظام؛ وكأن المصلين لم يصدقوا متى تنتهي الصلاة ليفروا من المسجد وكأن على رؤوسهم الطير.
5- الإرباك المروري بعد الانصراف من الصلاة. وهذه مشكلة كبيرة تحدث عند كل المساجد الكبيرة وبتنظيم بسيط يستطيع الجميع الحركة بانسيابية تعكس الطمأنينة التي استشعروها في الصلاة.
6- إغلاق الشوارع المحيطة بالمساجد بسبب الوقوف غير المنضبط. وهذا فيه إيذاء للساكنين قرب المساجد. والحل هو تنظيم وقوف السيارات ولو بعيدًا قليلاً؛ فالمشي فيه فائدة أيضًا خصوصًا في الليل.
جزى الله الجميع خيرًا وكتب لهم الأجر والمثوبة
منقول