قريشي
22-09-2006, 08:49 AM
كما تعرفون أن آل قريش قسمين قسم في طريب وقسم في السراة طبعا أكثر آل قريش في طريب وكانو أهل طريب في قرية الصحن بمشاركة أخوانهم أهل السراة ولايزال البعض
وهناك قبائل مجاورة منهم قبيلة زهير مجاورين لآل قريش العمل وكانت هناك حرب بين قبيلة زهير وأحد القبائل كعادة الجهل السائد في ذلك الوقت وصار هناك تبادل غزوات بينهم وقتلى وزادوا قبيلة زهير بواحد وهبت القبائل بالصلح ولكن القبيلة الأخرى رفضت وأخذت تنتظر الفرصة لأخذ الثأر من زهير ولكنه ليس من السهل أخذه من زهير وخاصة في هذا الوقت والقبائل تفاوض للصلح وأخذت هذه القبيلة تترقب اقرب فرصة لأخذ الثأر .
في هذه الأثناء كانوا زهير لايذهبون لسوق عبيدة وقد يكون طلب من القبائل لإطفاء الفتنة لأن القبيلة الأخرى كما أسلفت تترقب أي واحد من زهير لأخذ ثأرها
وكانت القبيلة الأخرى على قدر كبير من القوه والهيبة حتى أن بعض القبائل رفضت تجور زهير
قام واحد من زهير وكن في أمس الحاجة للسوق بطلب القبائل المجاورة أن يذهب واحد معه للسوق ويكون خويه وبذلك يضمن عدم الاعتداء عليه لأن خويه لن يتركه فرفضوا أكثرهم ولكنه قام له علي بن مسعد القريشي من آل خشمع وقال أنا خويك والله أن تسوق سوق عبيدة بكره واتفقوا على ذلك
وكان في القبيلة الأخرى فارس كبير اسمه عوض جسور لايعرف الخوف قلبه
وعند ذهابهم للسوق رآهم عوض
ولكنهم استبعدوا أي اعتداء خاصة وأن آل قريش تربطهم علاقة قوية بالقبيلة الأخرى .
وعندما خرجوا من السوق
تبعهم عوض وبعض الفرسان ممن هم على رأيه وكانوا قبيلتهم قد حذروهم من قتل الزهيري لأن خويه لن يتركه ويعتبر في وجهه
ولكن عوض رحمه الله تبعهم وطلب من القريشي ترك خويه لأنه يريد قتله لأخذ ثأر قبيلته لكنه رفض وقال هو في وجهي
فقام عوض وأنقض على الإثنين بمن معه من فرسان وعاجل القريشي برمحه وأخوياه قتلوا الزهيري ثم رجع إلى قبيلته يبشرهم .
ولكن قبيلته فيهم من العراف الكثيرون الذين رفضوا ولاموا عوض وأخوياه على عملهم .
كانت قتلة الزهيري والقريشي كبيرة على القبيلتين ولكنها أكبر على آل قريش بمقتل خويهم ورفيقهم
وهكذا كانت الطامة الكبرى على آل قريش وخاصة أن الزهيري في وجه آل قريش حاولت القبيلة الأخرى تدارك الوضع وطلب الصلح ولكن آل قريش رفضوا أي محاولة صلح
وكان القريشي المقتول علي بن مسعد رجلا كريما باب قصره مفتوح وكان له قصر مبني بجانب زرع مشهور يسمى حمران يلوذ به الفقراء وعابري السبيل وكان رحمه الله شاب يتحلى بالكرم والشجاعة وله مكانته المرموقة عند قبيلته
وفي أثناء قيام مراسيل القبائل للصلح شنوا آل قريش الغارة على القبيلة الأخرى لقطع أي طريق للمفاوضات وأيضا بسبب كلام سمعه أحدهم أن آل قريش تأخروا في نصرة خويهم
وكانت الغارة في الصباح الباكر ولكن القبيلة الأخرى دخلو بيوتهم وتحصنوا بها فاخذوا آل قريش بهدم الآبار والمزارع وسنحت الفرصة وقتل أثنين من القبيلة الأخرى فرح آل قريش بمقتلهم لصعوبة الوصول إليهم وهم متحصنين
قالوا الأول ثأر للزهيري والثاني للقريشي والله لأبد من مثار للرفق ونبيض وجيهنا بالثالث
وفي صباح اليوم الثاني ومع شروق الشمس كانت المفاجأة السارة لآقريش خروج عوض من عرينة خرجته شجاعته فاردوه قتيلا
ورجعوا آل قريش منتصرين بيضوا بوجيهم . واخذوا بثأرهم .
وهبت القبيلة الأخرى لأخذ الثأر لأنهم يطلبون آل قريش واحد ولكن كان تدخل القبائل والمشايخ قويا هذه المرة
وبعد جهود مضنية من شيوخ القبائل وطلباتهم وافقت القبيلة الأخرى على الصلح ودفع الدية ولكن الدية شبه مستحيلة في ذلك الوقت الشحيح فقد طلبوا عدد كبير من الخرفان وقالوا والله ما نقبل سوداء جلد يقصدون المعزاء ويقصدون بذلك تعجيز آل قريش
وافقت قبيلة آل قريش وأقاموا الغرم لاستقبال مساعدات القبائل التي توافدت لمساعدتهم ولم يكن جمع هذه الدية بالشيء اليسير
وإليكم القصيدة لابن بنية القريشي :
يذكر فيها علي المقتول وقصره بأسلوب محزن ومرسلها لابن كدم في طريب:
يوم الخميس لا عله الله بالامزان = لاعاد ينشي فيه سبل الرفيه
من يوم جاء علم خبيث ولا زان = قالوا علي قد قدموا له غزية
تسابقوهم بالسلايل واللأسنان = وبالعون ما في القوم راعي عنية
تبكي عليه بندقه عجلات الأكوان = غمر(ن) يمضي من عليها الدرية
ويبكيه قصر على جنب حمران = يهقى به الصاحب مع الأجنبية
يا قصر لاتبكي ترى فيك شيخان = تر فيك من يردع زمام الخطية
قد صحت في ربعي وازهم يا صبيان = يارفق هادي يارجال الحمية
فزعوا بني عمي ثمانين شحان = يدرون سبر فيه سم المنية
يا خبرة منا لهم بيض شيشان = لهم السرى لا طاب قطعة جنيه
ويا خبرة منهم لهم سود غربان = والهايش الضميان للمقدمية
ترحن صبحنا صبحة بين الأوطان = بين القصور وبين جم الركية
اثنا عشر مابين عد وغرسان = ومعطبين ما قضوا لي قضية
تر حن ثنيناهم مع الصبح لابان = وخذنا عوض من ينثني في القفية
ويامن نديبي وأرسله فوق ما زان = يطوي الخلا طيات حبال سنية
ينصى لنا شيخ ومن نسل شيخان = ينصى ابن كدم اللي علومه طريه
يا شيخنا هو مثل ذا الفعل قد زان = كيل الوفاء ما هو بكيل الهفية
تر ثأرنا في رفقنا رؤس شيخان = يوم (ن) مثأر الفسل شاة معية
ابتعدت عن ذكر تفاصيل أخرى من اسماء قبائل وشخصيات وأماكن لأن القصد السالفة والقصيدة فقط
وهناك قبائل مجاورة منهم قبيلة زهير مجاورين لآل قريش العمل وكانت هناك حرب بين قبيلة زهير وأحد القبائل كعادة الجهل السائد في ذلك الوقت وصار هناك تبادل غزوات بينهم وقتلى وزادوا قبيلة زهير بواحد وهبت القبائل بالصلح ولكن القبيلة الأخرى رفضت وأخذت تنتظر الفرصة لأخذ الثأر من زهير ولكنه ليس من السهل أخذه من زهير وخاصة في هذا الوقت والقبائل تفاوض للصلح وأخذت هذه القبيلة تترقب اقرب فرصة لأخذ الثأر .
في هذه الأثناء كانوا زهير لايذهبون لسوق عبيدة وقد يكون طلب من القبائل لإطفاء الفتنة لأن القبيلة الأخرى كما أسلفت تترقب أي واحد من زهير لأخذ ثأرها
وكانت القبيلة الأخرى على قدر كبير من القوه والهيبة حتى أن بعض القبائل رفضت تجور زهير
قام واحد من زهير وكن في أمس الحاجة للسوق بطلب القبائل المجاورة أن يذهب واحد معه للسوق ويكون خويه وبذلك يضمن عدم الاعتداء عليه لأن خويه لن يتركه فرفضوا أكثرهم ولكنه قام له علي بن مسعد القريشي من آل خشمع وقال أنا خويك والله أن تسوق سوق عبيدة بكره واتفقوا على ذلك
وكان في القبيلة الأخرى فارس كبير اسمه عوض جسور لايعرف الخوف قلبه
وعند ذهابهم للسوق رآهم عوض
ولكنهم استبعدوا أي اعتداء خاصة وأن آل قريش تربطهم علاقة قوية بالقبيلة الأخرى .
وعندما خرجوا من السوق
تبعهم عوض وبعض الفرسان ممن هم على رأيه وكانوا قبيلتهم قد حذروهم من قتل الزهيري لأن خويه لن يتركه ويعتبر في وجهه
ولكن عوض رحمه الله تبعهم وطلب من القريشي ترك خويه لأنه يريد قتله لأخذ ثأر قبيلته لكنه رفض وقال هو في وجهي
فقام عوض وأنقض على الإثنين بمن معه من فرسان وعاجل القريشي برمحه وأخوياه قتلوا الزهيري ثم رجع إلى قبيلته يبشرهم .
ولكن قبيلته فيهم من العراف الكثيرون الذين رفضوا ولاموا عوض وأخوياه على عملهم .
كانت قتلة الزهيري والقريشي كبيرة على القبيلتين ولكنها أكبر على آل قريش بمقتل خويهم ورفيقهم
وهكذا كانت الطامة الكبرى على آل قريش وخاصة أن الزهيري في وجه آل قريش حاولت القبيلة الأخرى تدارك الوضع وطلب الصلح ولكن آل قريش رفضوا أي محاولة صلح
وكان القريشي المقتول علي بن مسعد رجلا كريما باب قصره مفتوح وكان له قصر مبني بجانب زرع مشهور يسمى حمران يلوذ به الفقراء وعابري السبيل وكان رحمه الله شاب يتحلى بالكرم والشجاعة وله مكانته المرموقة عند قبيلته
وفي أثناء قيام مراسيل القبائل للصلح شنوا آل قريش الغارة على القبيلة الأخرى لقطع أي طريق للمفاوضات وأيضا بسبب كلام سمعه أحدهم أن آل قريش تأخروا في نصرة خويهم
وكانت الغارة في الصباح الباكر ولكن القبيلة الأخرى دخلو بيوتهم وتحصنوا بها فاخذوا آل قريش بهدم الآبار والمزارع وسنحت الفرصة وقتل أثنين من القبيلة الأخرى فرح آل قريش بمقتلهم لصعوبة الوصول إليهم وهم متحصنين
قالوا الأول ثأر للزهيري والثاني للقريشي والله لأبد من مثار للرفق ونبيض وجيهنا بالثالث
وفي صباح اليوم الثاني ومع شروق الشمس كانت المفاجأة السارة لآقريش خروج عوض من عرينة خرجته شجاعته فاردوه قتيلا
ورجعوا آل قريش منتصرين بيضوا بوجيهم . واخذوا بثأرهم .
وهبت القبيلة الأخرى لأخذ الثأر لأنهم يطلبون آل قريش واحد ولكن كان تدخل القبائل والمشايخ قويا هذه المرة
وبعد جهود مضنية من شيوخ القبائل وطلباتهم وافقت القبيلة الأخرى على الصلح ودفع الدية ولكن الدية شبه مستحيلة في ذلك الوقت الشحيح فقد طلبوا عدد كبير من الخرفان وقالوا والله ما نقبل سوداء جلد يقصدون المعزاء ويقصدون بذلك تعجيز آل قريش
وافقت قبيلة آل قريش وأقاموا الغرم لاستقبال مساعدات القبائل التي توافدت لمساعدتهم ولم يكن جمع هذه الدية بالشيء اليسير
وإليكم القصيدة لابن بنية القريشي :
يذكر فيها علي المقتول وقصره بأسلوب محزن ومرسلها لابن كدم في طريب:
يوم الخميس لا عله الله بالامزان = لاعاد ينشي فيه سبل الرفيه
من يوم جاء علم خبيث ولا زان = قالوا علي قد قدموا له غزية
تسابقوهم بالسلايل واللأسنان = وبالعون ما في القوم راعي عنية
تبكي عليه بندقه عجلات الأكوان = غمر(ن) يمضي من عليها الدرية
ويبكيه قصر على جنب حمران = يهقى به الصاحب مع الأجنبية
يا قصر لاتبكي ترى فيك شيخان = تر فيك من يردع زمام الخطية
قد صحت في ربعي وازهم يا صبيان = يارفق هادي يارجال الحمية
فزعوا بني عمي ثمانين شحان = يدرون سبر فيه سم المنية
يا خبرة منا لهم بيض شيشان = لهم السرى لا طاب قطعة جنيه
ويا خبرة منهم لهم سود غربان = والهايش الضميان للمقدمية
ترحن صبحنا صبحة بين الأوطان = بين القصور وبين جم الركية
اثنا عشر مابين عد وغرسان = ومعطبين ما قضوا لي قضية
تر حن ثنيناهم مع الصبح لابان = وخذنا عوض من ينثني في القفية
ويامن نديبي وأرسله فوق ما زان = يطوي الخلا طيات حبال سنية
ينصى لنا شيخ ومن نسل شيخان = ينصى ابن كدم اللي علومه طريه
يا شيخنا هو مثل ذا الفعل قد زان = كيل الوفاء ما هو بكيل الهفية
تر ثأرنا في رفقنا رؤس شيخان = يوم (ن) مثأر الفسل شاة معية
ابتعدت عن ذكر تفاصيل أخرى من اسماء قبائل وشخصيات وأماكن لأن القصد السالفة والقصيدة فقط