المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع هوى النفس محروم من الجنه


ابن شرعا
11-09-2006, 06:59 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اقبل علينا شهر فضيل شهر رمضان الذي انزل به القرآن
كنا صغار ونسمع المثل فقير اليهود فقير اليهود ولا نعلم مافقير اليهود... طلع فقير اليهود لاحياه بالدنيا ولا جنة باالاخرة مفلس اعوذ بالله الله يجعلنا من عباده الفايزين برضاه
المثل قمه في البلاغه والحكمه
التقصير الله يرحم الحال مقصرين في امور كثيرة الله يرحمنا برحمته
تمر علينا حكايات وحكايات يعتبر من يعتبر ويصر ويكابر من يكابر وينسى او يتناسى الكثير المصايب والهوايل التي تحدث امام اعيننا
ديننا الاسلام دين رحمه للانسانيه
لكن ابليس آخر من يموت ويقول لربي انه سوف يغوينا جميعا ويدخلنا بالنار
ابليس عدو.. والاباليس جمع ابليس ممكن تتقمص اداور بشر فتجد احدهم يهديك رابط بالنت او يهديك شريط رابح
وهو خاسر ماهو رابح الله يهدينا وياه لما يحب ويرضا.

التفكير والتأمل مطلوب ومحاسبه النفس فالدنيا ساعه اجعلها طاعه
الاعتدال والوسطيه زينه في امور الحياة واهم شئ الصلاة اذا صلحت صلح العمل كله وأول مايسأل عنه بالقبر هي الصلاة.
الغرب اذا جينا ديارهم ويرون البعض يلعبون وابليس موهمهم انهم سيعيشون عشرات السنين ولا يعلم ان الموت ياتي بلحظه الغرب يسأل هل هؤلاء مسلمين ماذا نقول ؟
الموت رحمه للمسلم المطيع لااوامر الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم
اما النوع الاخر فاالموت بداية العذاب من منكر ونكير الملكان اللذان يسألان الاسئلة بالقبر الى جهنم اعوذ بالله
وهنا حياة اخرى تبتدي ومن زرع حصد والنتيجه من اعمالنا فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذره شر يره



الناس لاهيه واحد عزم له واحد من جماعته قال تفضل قال مشغول كل مرة يعزمه يقول مشغول
قال طيب تعال واخذه بيده وراح هو وياه الى المقبرة قال شفت هالقبور كلها قال ايه نعم
قال كلهم ماتو وهم يقولون مشغولين وكانت نفوسهم يريدون يعملون وكانو يفكرون ولكن الموت جاهم هادم اللذات
الله يرحمنا برحمته والله يرزقنا الجنه وماقرب اليها من قول او عمل
والله يبعدنا من النار وماقرب اليه من قول او عمل اللهم آمين .

اخواني المسلم اخ المسلم والاسلام دين ترابط فمن هذا الباب كتبت الموضوع لنتعاون ونتحد ونكون صف واحد متعاونين لدين الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
حياة البعض تعب بس ربي يعوضه بجنه ولكن البعض كالمثل فقارى اليهود لاحياه بالدنيا ولا جنه باالاخرة الله يهدينا جميعا والمسلمين اجمعين لما يحب ويرضا

يقول الشاعر:

تابع هوى النفس محروم من الجنه
عدوته ليه يمشي في مماشيها

اسمحولي على الاطالة
دمتم بخير ,,

أبو صقر
11-09-2006, 09:10 AM
جزاك الله

الف

خير

ابن فاران
11-09-2006, 12:54 PM
جزاك الله خير

عبدالله بن غفره
11-09-2006, 07:17 PM
بالعكس ما فيه آطاله يابن شرعا


وجزاك الله الف خير


وكثر الله من أمثالك


تحياتي



نقل للمجلس الأسلامي

عبدالله الوهابي
19-09-2006, 01:28 AM
أخي ابن شرعا بارك الله فيك أخي الكريم على ما سطرته
أن الله عز وجل ما ذكر الهوى فى موضع من كتابه إلا ذمه ، وسمى الهوى بهذا الإسم لأنه يهوى بصاحبه ..

إن العبد لم يخلق للهوى وإنما خلق لمهمة كبيرة قد يكون الهوى عائقا وحاجزا بينه وبين ما خلق من أجله ..
والقرآن الكريم فى غير موضع يذم الهوى ، ( واتبع هواه فمثله كمثل الكلب) سورة الأعراف :176
( أفرأيت من إتخذ إلهه هواه ) سورة الجاثية :23
( أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ) سورة االكهف :28
(ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغى فى بطونكم ومضلات الهوى " روه الترمذي وهو حديث حسن صحيح
وقال مالك بن دينار " بئس العبد عبد همه هواه وبطنه"
وكان الصديق رضي الله عنه يردد " إني بليت بأربع ما سلطوا إلا لجلب مشقتي وعنائي إبليس والدنيا ونفسي والهوى ، كيف الخلاص وكلهم أعدائي
وقال على بن سهل :العقل والهوى يتنازعان فمعين العقل التوفيق وقرين الهوى الخذلان
ولكن الشرع الحنيف وضع حلولا شافية لهوى النفس فيقول رسولنا الكريم " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله ".
والمؤمن الحق قوام على نفسه دائم الحساب ومراجعة النفس حتى يفيق من سكرة الهوى ومما يعالج هوى النفس ليكون موافقا لشرع الله الصبر والتصبر .
ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر" لأن الإنسان إذا ظل متبعاً للهوى فيصدأ قلبه .
وكان يحيى بن معاذ يقول " سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقم فكذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب" .
ولذلك كان أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لنا بغض النظر ومن قبل القرآن الكريم ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) سورة النور:30 ؛ كي يغلق باب الهوى من البداية فإن النظر سهم من سهام إبليس ، وأفضل ما يضبط أعمال المسلم أن يزن أفكاره وآراءه وأقواله وأفعاله بميزان الكتاب والسنة لا برأيه ولا برأي غيره.
فلو غلب المسلم جانب الشرع على جانب الهوى والطبع سعد دنيا وأخرى وأسعد غيره وإن كانت الأخرى فنسأل الله أن يهدينا سواء السبيل وأن يجنبنا الهوى هو ولى ذلك والقادر عليه.