عبدالله الوهابي
07-09-2006, 02:00 AM
لقد كنت أشعر أن مصطلح التربية الأسرية وترجمتها على أرض الواقع أصبح شبه مندثر.. حينما أرى كثيراً من الأمهات أنشلن عن وظيفتهن الأساسية وهي التربية ، وأصبح الأهم عندهن هو جلب أنواع شتى من العاب المسلية الملهية لأطفالهن بحجة إسكاتهم وعدم الإزعاج ، لتأخذ الأم حريتها بزعم بعضهنّ ؛ ولكن هذا الموقف أصبح شاهداً على أنه لا تزال هناك أمهات واعيات لم يؤثر فيهنّ بريق الحضارة..
طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها تجلس بجوار أمها على مقعد الانتظار في المستشفى.. الصمت يحيط بالمكان والهدوء يخيم على الجميع.. لحظات ثم فجأة وإذا بالنغمات الموسيقية تملأ المكان منبعثة من جوال المرأة المجاورة محدثة الصخب والإزعاج ، فما كان من الطفلة الصغيرة إلا أن شدت عباءة أمها وهي تقول: ( يمه.. قولي لها حرام ) استمرت الصغيرة على إصرارها وهي تقول لأمها : ( ألستِ تقولين لي إذا رأيت منكراً فأنكريه ) وتحت إلحاحها وبكائها ذهبت الأم لتلك المرأة لتنكر المنكر ، فما كان من الصغيرة إلا أن استنار وجهها فأرسلت ابتسامتها الندية وجلست هادئة بجوار أمها..
طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها تجلس بجوار أمها على مقعد الانتظار في المستشفى.. الصمت يحيط بالمكان والهدوء يخيم على الجميع.. لحظات ثم فجأة وإذا بالنغمات الموسيقية تملأ المكان منبعثة من جوال المرأة المجاورة محدثة الصخب والإزعاج ، فما كان من الطفلة الصغيرة إلا أن شدت عباءة أمها وهي تقول: ( يمه.. قولي لها حرام ) استمرت الصغيرة على إصرارها وهي تقول لأمها : ( ألستِ تقولين لي إذا رأيت منكراً فأنكريه ) وتحت إلحاحها وبكائها ذهبت الأم لتلك المرأة لتنكر المنكر ، فما كان من الصغيرة إلا أن استنار وجهها فأرسلت ابتسامتها الندية وجلست هادئة بجوار أمها..