نسناس
30-08-2006, 01:27 PM
http://islamonline.net/arabic/daawa/2006/05/images/pic01.jpg
الشيخ عايض القرني
* ما قولك في الفصام الذي مثلته كل من قناتَي "اقرأ"، و"الرسالة" بالنسبة لباقتَي القنوات اللتين خرجتا منهما؟
- اعتقادي أن الخبيث يُذهِب الطيب، وغير مقبول أن يقوم أحد بإطلاق عشر قنوات فضائية تهدم الخُلق والدين، وينتج مقابلها في الوقت ذاته قناة "دينية" لتحسين الصورة.
علينا أن نُعمِل التخلية قبل التحلية، ونستأصل الفساد أولا بغلق القنوات المفسدة قبل فتح القنوات المصلحة. ورجائي للذين أخرجوا هذه القنوات المفسدة واستهدفوا الأمة في دينها ومعتقداتها أن يرفعوا الضر عن المسلمين، ويتقوا الله في أموالهم؛ لأن الله سوف يسألهم عنها.
* وهل ستقبل الحديث في هذه القنوات إذا دُعيت لها؟
- سأقبل؛ لأن هناك العديد من الفتاوى التي تقر المشاركة وأخذ حيز فضائي لتوصيل الرسالة؛ خاصة للشريحة التي لا تتابع القنوات الإسلامية. فلا يمكن أن يعتذر الداعية حتى يصفو الجو تماما، فهذا لن يحدث، والرسول صلى الله عليه وسلم دعا في سوق عكاظ، حيث الأصنام والشرك بالله، وذهب إلى بيوت ومجامع اليهود. فأرى أن يدخل الداعية هذه المساحة على سبيل مدافعة الشر.
والداعية غير المذيع، لأنه حر في اختيار المادة التي يقدمها، ولكن المذيع أو الإعلامي قد تُفرَض عليه سياسة معينة، فعلى الإعلامي ألا يرضخ لهذه الضغوط، ويتقى الله في الرسالة التي يوصلها للناس.
http://islamonline.net/arabic/daawa/2006/05/article01.shtml
.
الشيخ عايض القرني
* ما قولك في الفصام الذي مثلته كل من قناتَي "اقرأ"، و"الرسالة" بالنسبة لباقتَي القنوات اللتين خرجتا منهما؟
- اعتقادي أن الخبيث يُذهِب الطيب، وغير مقبول أن يقوم أحد بإطلاق عشر قنوات فضائية تهدم الخُلق والدين، وينتج مقابلها في الوقت ذاته قناة "دينية" لتحسين الصورة.
علينا أن نُعمِل التخلية قبل التحلية، ونستأصل الفساد أولا بغلق القنوات المفسدة قبل فتح القنوات المصلحة. ورجائي للذين أخرجوا هذه القنوات المفسدة واستهدفوا الأمة في دينها ومعتقداتها أن يرفعوا الضر عن المسلمين، ويتقوا الله في أموالهم؛ لأن الله سوف يسألهم عنها.
* وهل ستقبل الحديث في هذه القنوات إذا دُعيت لها؟
- سأقبل؛ لأن هناك العديد من الفتاوى التي تقر المشاركة وأخذ حيز فضائي لتوصيل الرسالة؛ خاصة للشريحة التي لا تتابع القنوات الإسلامية. فلا يمكن أن يعتذر الداعية حتى يصفو الجو تماما، فهذا لن يحدث، والرسول صلى الله عليه وسلم دعا في سوق عكاظ، حيث الأصنام والشرك بالله، وذهب إلى بيوت ومجامع اليهود. فأرى أن يدخل الداعية هذه المساحة على سبيل مدافعة الشر.
والداعية غير المذيع، لأنه حر في اختيار المادة التي يقدمها، ولكن المذيع أو الإعلامي قد تُفرَض عليه سياسة معينة، فعلى الإعلامي ألا يرضخ لهذه الضغوط، ويتقى الله في الرسالة التي يوصلها للناس.
http://islamonline.net/arabic/daawa/2006/05/article01.shtml
.