تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة في الارشاد والنصح ..... قصه رائعه


الامبراطور
23-08-2006, 12:44 PM
استأذنت فتاة شابه من امها للسماح لها بممارسة الفاحشه(الزنا)فما كان من امها

الواعيه الا ان تنصحها ان تنجح في اختباراتها التي ستعدها لها الام فاذا انهت

الاختبارات بنجاح فلها الاختيار في ماتريده ........ الاختبار الاول كما يلي

طلبت الام من ابنتها ان تقف في الصباح امام قصر الحاكم وعندما يخرج الحاكم من

القصر ويمر من امامها فعليها ان ترمي بنفسها على الارض وكأن اغمى عليها ثم

تنتظر ماسيحدث لها ....... وافقت الفتاة على طلب امها ياترى مالذي حدث ذهبت

الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت امام القصر فلما مر الحاكم امامها تظاهرت

الفتاة بالاعياء وسقطت على الارض وفجأه اسرع الحاكم اليها ورفعها من على الارض

وأحاط بها الجميع من كل الجهات وباهتمام بالغ .... تظاهرت الفتاة وكأنها

استعادت وعيها وشكرت الحاكم وانصرفت وذهبت مسرعة الى امها لتخبرها بانها انهت

الاختبار الاول فما هو الاختبار التالي... قالت لها امها عليك ان تذهبي الى نفس

المكان وتعيدي نفس الذي فعلتيه سابقا مع الحاكم فما كان من الفتاة الا ان قامت

باعادة نفس المشهد لكن النتيجه كانت مختلفه هذه المره لم يسرع اليها الحاكم بل

ذهب اليها الوزير وأوقفها من على الارض واحاط بها بعض من الحرس بينما الحاكم

مضى ولم يلتفت اليها تظاهرت الفتاه وكانها افاقت من الاغماء وشكرت الوزير وعادت

الى امها لتخبرها بما حدث في الاختبار الثاني وسالت الفتاه امها عن الاختبار

القادم قالت الام :عليك ان تعيدي نفس الاختبار في نفس المكان وفي نفس الوقت

وعند مرور الحاكم في اليوم التالي ذهبت الفتاة واعادت نفس المشهد وعندما سقطت

على الارض تقدم قائد الحرس وأزاحها عن الطريق وتركها ولم يقف الى جانبها سوى

القله ثم تركوها..... عادت الفتاة الى امها واخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق

وحسره نوعا ما ....سألت امها هل انتهى الاختبارفقالت الام لا ياابنتي اريد منك

تكرار المشهد لثلاثة ايام اخرى فما كانت نتيجة تلك الاختبارات الا ان جاءت تلك

الفتاة الى امها وهي تبكي لان الاختبار ازداد صعوبه لانها في اليوم الاخير لم

يقترب اليها احد ليسعفها بل منهم منسخر و كان يركلها ومنهم من كان يشتمها وفي

هذه اللحظه قالت الام الحكيمه لابنتها هكذا حال الزنا في البدايه سيقصدك الوجيه

والوسيم والثري وبعد فتره من الزنا سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك ولن تعود

اليك كرامتك بل حتى احقر الناس سوف يسخر منك فهل تريدي ان تزني ياحبيبتي ....

استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت امها الحكيمه وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة

الزنا كالزجاج اذا انكسر صعب عودته الى حاله والعاقل من اعتبر بالحكمه والموعظه

الحسنه والشقي من كان عبره لغيره صحيح امكن هالبنت كانت امها قريبه منها بس

البنات ماهم سوا البعض سيستشير الصديقه والقريبه لها لكن اتمنى ان يكون دور تلك

الصديقه والقريبه كدور الام الحكيمه

يرجى مشاركاتكم في تبصير المراهقات من مخاطر

الزنا بسبب غياب التوعيه وانشغال الاباء والامهات بالماده والامور الاخرى البنت

بحاجه الى توعيه باخلاص بالكلمه الطيبه والنصيحه الهادفه منقول

عبدالله الوهابي
23-08-2006, 09:55 PM
شكراً لك أخي الامبراطور على هذه الكلمات ، وعلى حسن بيانك ودعوتك لمشاركة الإخوة الكرام
وأقول :نصائح للوالدين
أن يفيقا من غفلتهما وينهضا لراب الصدع الذي حل بالأسرة المسلمة :
• تقرب الأم من بناتها لمعرفه اسرارهن ولا تزجرهن حتى يمتنعن عن اخبارها ولكن النصح باسلوب ودي وعقلاني
• التحذير من رفيقات السوء وتوجيهم بوجوب غض البصر عن المحرمات واجتناب كل ما يهيج الغريزه الجنسيه والمناظر البذئيه (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ) سورة النور آية رقم (31)
• ادراك مدى خطورة الفراغ النفسي والجسدي
• عدم اعطاءهم الثقه العمياء فلا فرط و لا تفريطبل الحذر و المراقبه و المتبعة الواعيه . ( كيف تتركهم بلا خبره ولا وعي كافي لحمايه انفسهم )
• العوامل المهمه التي تؤدي الى الانحراف وهو غياب التوجيه والارشدا و النصيحه والقلب الحنون والصدر الكبير من قبل الوالدين
• التحذير من ترك الفتاة او الشاب لوحدهما في البيت , مع السائق أو الخادمهة
• التقرب من الله واتباع اوامره ومجاهده النفس والهوى , فالنفس أمارة بالسوء والحرص على اختيار القريب الناصح والصحبة الصالحة الذي يذكر بالله تعالى . وأن تعلم أنها صيد مرغوب من ضعاف النفوس فلتحذر من الانزلاق و السقوط
• التعجيل بتزويج الفتيات بما هو صالح وكفا في دينه وخلقه .
• عدم اعطاء صور خاصه للصديقات أو نشر رقم الهاتف وعدم منح الثقة العمياء للزميلات أو المعارف
• عدم الرد على المكالمات المجهولة المصدر وعدم التساهل في الرد و العبث و إضاعه الوقت .ورد باسلوب لا تخضع بالقول وتتلين حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض .
• تربية البنات تربية صالحة منذ الصغر وتحذرهم من عدم تصديق من يحادث بالهاتف ويدعي الحب , فهؤلاء مرضى يحاولاون الايقاع البنات والزواج له ابوابه.. والشاب عندما يفكر بالزواج لن يتزوج فتاة يحادثها سيبحث عن واحده شريفه لا تعرف العبث و لا الهو ، وحمايتهم من الانترنت والمجلات الفاضحه وعدم المراسلة بالمجلات ..
• عدم تركهم لنزول الى الأسواق لوحدهم مهما كانت الأسباب والتمعن بهن ( مكياج وعطور ) ..والتفكر بملابسهن ( ضيق , مفتوح , مغري وشفاف )
• تساهل الوالدين في أداء الصلاه , يعني بالصراحه إذا الوالدين لا يصلوا فكيف نريد الأبناء يصلوا..فالبنات مرآت الأم , وإذا تصرفت الأم أي تصرف شاذ أو خطا فالبنت لا تحترمها ولا تعمل لها حساب
هذا ما أحببته إضافته والله من وراء القصد
وبوركت أخي الكريم

ابو سعد القحطاني
24-08-2006, 05:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب الامبراطور
جزاك الله خير علي هذه القصة الرائعة التي تهدف الي النصح المفيد والمقنع.

فهذه نصيحة تفيد في تربية البنات تربية إسلامية صحيحة .. والله من وراء القصد ..
تدريب البنت على الطاعة – طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم – منذ الصغر :-
ينبغي أن تدرب البنت وتعود على الطاعات وأعمال البر واتقاء المنكرات منذ الصغر ، وقد قال الشاعر :
وينشأ ناشئ الفتيان منا **** على ما كان عوده أبوه
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تدريب الصغار على الطاعات منذ الصغر ، بل والحث على ذلك ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : مروا أولادكم بالصلاة وهو أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع . أبو داود ( 495 ) هذا مع كونهما غير مكلفين .
و كذلك كان الصحابة و السلف رحمهم الله يمرنون الصغار على الصيام ويجعلون لهم اللعبة من العهن ويشغلونهم بها إذا جاعوا ، وذلك حتى يدخل وقت المغرب . البخاري ( برقم 1960 ) ومسلم ( برقم 1136 ) .
.................................................. .................
هذه مقتطفات من محاضرة للشيخ إبراهيم بن عبدالله الدويش .....

وتعاهد الفتاة بالتوجيه والتنبيه بالأسلوب المناسب بالمباشرة أو التلميح حسب ما يقتضيه الحال فإن القلوب تغفل ويقظتها بالنصح والتذكير والذكرى تنفع المؤمنين.
تجنيب البيت وسائل الهدم والتدمير فإن كثيراً من القنوات الفضائية وكثيراً من مواقع الانترنت تهدم أكثر مما تبني وتضر أكثر مما تنفع وتفسد أكثر مما تصلح ، وكم ضاع بسببها من شرف، وكم تلطخ بسببها من عرض، فالسلامة في البعد عنها والسلامة لا يعدلها شيء فإن وجدت هذه الوسائل في المنزل فليراع رب الأسرة ألا تكون هذه الوسائل مفتوحة الباب على مصراعيه لأهله يتابعون منها ما يشاؤون، و يتصلون بالشبكة متى يريدون لأنهم بذلك يضرون أنفسهم ضرراً بالغاً.
أما البحوث والدراسات فقد أثبتت أن الذين يتعرضون لفترات طويلة لوسائل الإعلام يُتصور لديهم عالم خاص من صنعهم ،وهو في الواقع عالم مزيف ،مليء بالحقائق والأرقام الوهمية .وأما الاعترافات بأن للإعلام أثر في الحياة وعلى الفكر والعقل فاسمعي بعضاً منها :ومن مجلة تحت العشرين في عددها (27) تقول فتاة :" أحلم أن أُصبح فنانة مشهورة تملأ صوري الصحفَ والمجلات،ويشير المجتمع إليَّ في كل مكان ،ولهذا فإنني أُتابع بحرص شديد كلَّ أخبار فنانتي المفضلة والتي أعتبرها مثلي الأعلى ،وأُراقب بدقة حركاتها وأسلوبها سواء في التمثيل أو في الحياة ،ومن يدري قد أُصبح يوماً في مثل شهرتها ! " .
وتقول فتاة أخرى :" أنها تحب هذا الفنان كثيراً، فصوره تملأ كل مكان في غرفتي ،وأرفض أن ينتقده أي إنسان ،ولو كانت صديقتي المقربة ".
وتقول ثالثة :" أنا أعشق عالم الموضة والأزياء ،وتبهرني كثيراً عارضات الأزياء برشاقتهن وطريقتهن في الحركة والمشي ، وأحاول قدر الإمكان تقليدهن في حركاتهن حتى أنني أتبع رجيماً قاسياً لأصل لنفس القوام الذي يتمتعن به " .ولا أدري أقرأتْ هذه وأمثالها توبة "فابيان " أشهر عارضة أزياء فرنسية ؟،وهل هي سمعتْ قولها : " إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد صنماً متحرك ،مهمته العبث بالقلوب والعقول..فقد تعلمت كيف أكون باردةً قاسيةً مغرورةً فارغةً من الداخل ،لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ،فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ..كنا نحيى في عالم الرذيلة بكل أبعادها ،والويل لمن تعترض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط "الخ حديثها .[المسلمون عدد 238،عن العائدون إلى الله 3/39-40] فهل نستيقظ .
ما أجمل نعمة الحياء ووازع الدين والخلق ، وما أحسن عادات وتقاليد البيئة العربية الأصيلة ، فلماذا تتنكرين لها ؟ ولماذا التعالي عليها بحجة اتباع الموضات والصيحات ؟ لماذا نترك الآداب الإسلامية الأصيلة بعفتها وطهارتها ؟ ونتجه إلى التقليعات الغربية الدخيلة بنتنها ونجاستها )أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ( ؟.يا ابنة الإسلام ،يا ابنة العرب ، أيتها العفيفة الطاهرة لماذا هذا التميع ؟أين قوة الشخصية ؟لماذا هذه الهزيمة النفسية ؟أين العزة بالآداب الإسلامية ، أين الفخر بالتقاليد العربية ؟ اصرخي بأعلى صوتك ، قوليها وبكل فخر واعتزاز : نعم أنا مسلمة عربية ، مستمسكة بديني وآدابي وأخلاقي .








فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول .
اخوك ابومصعب

الامبراطور
24-08-2006, 11:18 PM
اخواني ابن رشد الصغير و ابو مصعب

حياكم الله وبياكم وسدد على طريق الحق خطاي وخطاكم


النصح من حقوق الاخوان على بعض


عموما مشاركتكم لي فخر وشي يثلج الصدر


وجزاكم الله كل خير