ابن صبر الصفا الطريبي
05-08-2006, 08:22 AM
أسدل الستار صباح أمس في عرقة آل سليمان بمركز المضة التابع لمحافظة عسير بإنهاء الخلاف القائم بين أسرتي آل عليط من قبيلة آل سلطان قحطان وآل شبنان من قبيلة آل كناد قحطان على خلفية مشاجرة حدثت بين طالبين داخل إحدى المدارس المتوسطة التابعة للمركز قبل 3 أشهر.
وباشرت وفود الصلح تسوية الخلاف بين الأسرتين بحضور الشيخ علي بن مريع أبو دبيل وعائض بن ذيب القنطاش وقبلان بن جديع وسيف الحرقي ومترك بن فلاح ومحافظ رجال ألمع مسفر الحرملي وعدد من نواب وأعيان القبيلتين ووفود الصلح المحايدين من عدد من القبائل.
وشهدت مراسم الصلح التي استمرت 4 ساعات تقريب وجهات النظر بين القبيلتين واكبها مشاورات جماعية لأفراد قبيلة آل كناد للنظر في القضية والبت فيها حيث أعلن شيخ آل كناد عائض بن ذيب بن قنطاش العفو عن المعتدي لوجه الله شريطة قيام شخصين من قبيلة آل سلطان بأداء يمين مغلظة تتضمن أن ما حدث من اعتداء كان دون علمهم أو معرفتهم أو بتنسيق مسبق وأنهم لم يعلموا بما حدث بما قام به المعتدي إلا بعد وقوع الحادثة.
فيما تم اختيار سعيد بن محمد بن ذروة من قبيلة آل كناد ليكون"قبيلا" عن قبيلته وفقا للأعراف والعادات والتقاليد وتسلم في نهاية الصلح مبلغاً مالياً وقدره 5 آلاف ريال مقابل القبالة وإعلان حل الخلاف بشكل نهائي ليتبادل مشايخ ونواب وأفراد القبيلتين العناق والتهاني معلنين إنهاء الصلح.
منقول الوطن
وباشرت وفود الصلح تسوية الخلاف بين الأسرتين بحضور الشيخ علي بن مريع أبو دبيل وعائض بن ذيب القنطاش وقبلان بن جديع وسيف الحرقي ومترك بن فلاح ومحافظ رجال ألمع مسفر الحرملي وعدد من نواب وأعيان القبيلتين ووفود الصلح المحايدين من عدد من القبائل.
وشهدت مراسم الصلح التي استمرت 4 ساعات تقريب وجهات النظر بين القبيلتين واكبها مشاورات جماعية لأفراد قبيلة آل كناد للنظر في القضية والبت فيها حيث أعلن شيخ آل كناد عائض بن ذيب بن قنطاش العفو عن المعتدي لوجه الله شريطة قيام شخصين من قبيلة آل سلطان بأداء يمين مغلظة تتضمن أن ما حدث من اعتداء كان دون علمهم أو معرفتهم أو بتنسيق مسبق وأنهم لم يعلموا بما حدث بما قام به المعتدي إلا بعد وقوع الحادثة.
فيما تم اختيار سعيد بن محمد بن ذروة من قبيلة آل كناد ليكون"قبيلا" عن قبيلته وفقا للأعراف والعادات والتقاليد وتسلم في نهاية الصلح مبلغاً مالياً وقدره 5 آلاف ريال مقابل القبالة وإعلان حل الخلاف بشكل نهائي ليتبادل مشايخ ونواب وأفراد القبيلتين العناق والتهاني معلنين إنهاء الصلح.
منقول الوطن