وتد
24-07-2006, 03:02 PM
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أقدم لكم هذه القصة الرائعة التي تدل على الشيمة التي يتميز بها رجال قحطان وهذه القصة تحت عنوان (( عفو متبادل)) وجدتها في كتاب (( من شيم العرب)) الجزء الأول لفهد المارك:
قصة صطام الذهبي وفيصل العماج
( في عهد فيصل بن تركي آل سعود بين سنتي 1251-1255هجرية حدث بينهما شقاق كان من نتيجته أن قتل فيصل صطاماً ثم هرب واستجار بأحد أمراء عتيبة المدعوابن حجنة وكان ابن المقتول في ذلك العهد حديث سن وبعد أن بلغ رشده ذهب الى قاتل أبيه يحاول أن يظفر به ليأخذ ثأره منه . فنزل عند العرب الذين يقطن بينهم قاتل والده فبقي الشاب أجيراً يسرح بإبل أحد ههؤلاء العرب وقضى مدة على هذه الحالة وهو راع ولا زال يرعى الابل حتى سنحت له الفرصة التي وثب بها على خصمه فطعنه بمديته ثم فر ولكنه قبض عليه وشد وثاقه وأتي به الى فيصل فسأله من أنت ؟ فأخبره الشاب بأنه ابن صطام المقتول فلما علم فيصل بذلك طلب رئيس عشيرة عتيبة المدعو ابن حجنة فلنا حضر الأمير قال: ان هذا الشاب في جوارك وفي ذمتك لأنه لم يفعل ماهو خطأ ولا لوم عليه بما فعل معي وذلك أني معتد عليه بقتلي لأبيه فإن توفاني الله من طعنته هذه فهي نفس بنفس وإن سلمت منها فاني سوف أسلمه الدية ان قبلها,ثم أمر أن يسلم الشاب الذي طعنه ذلولا نجيبة تقله الى أن توصله أهله وذهب الشاب الى أهله.
أما فيصل فقد انجاه الله من هذه الطعنة وذهب على أثر الفتى ليسلمه دية والده ولكن الفتى كان كريم النفس ذلك أنه رفض قبول الدية وعفا عن قاتل والده.)
وسلامتكم
اسمحوا لي أن أقدم لكم هذه القصة الرائعة التي تدل على الشيمة التي يتميز بها رجال قحطان وهذه القصة تحت عنوان (( عفو متبادل)) وجدتها في كتاب (( من شيم العرب)) الجزء الأول لفهد المارك:
قصة صطام الذهبي وفيصل العماج
( في عهد فيصل بن تركي آل سعود بين سنتي 1251-1255هجرية حدث بينهما شقاق كان من نتيجته أن قتل فيصل صطاماً ثم هرب واستجار بأحد أمراء عتيبة المدعوابن حجنة وكان ابن المقتول في ذلك العهد حديث سن وبعد أن بلغ رشده ذهب الى قاتل أبيه يحاول أن يظفر به ليأخذ ثأره منه . فنزل عند العرب الذين يقطن بينهم قاتل والده فبقي الشاب أجيراً يسرح بإبل أحد ههؤلاء العرب وقضى مدة على هذه الحالة وهو راع ولا زال يرعى الابل حتى سنحت له الفرصة التي وثب بها على خصمه فطعنه بمديته ثم فر ولكنه قبض عليه وشد وثاقه وأتي به الى فيصل فسأله من أنت ؟ فأخبره الشاب بأنه ابن صطام المقتول فلما علم فيصل بذلك طلب رئيس عشيرة عتيبة المدعو ابن حجنة فلنا حضر الأمير قال: ان هذا الشاب في جوارك وفي ذمتك لأنه لم يفعل ماهو خطأ ولا لوم عليه بما فعل معي وذلك أني معتد عليه بقتلي لأبيه فإن توفاني الله من طعنته هذه فهي نفس بنفس وإن سلمت منها فاني سوف أسلمه الدية ان قبلها,ثم أمر أن يسلم الشاب الذي طعنه ذلولا نجيبة تقله الى أن توصله أهله وذهب الشاب الى أهله.
أما فيصل فقد انجاه الله من هذه الطعنة وذهب على أثر الفتى ليسلمه دية والده ولكن الفتى كان كريم النفس ذلك أنه رفض قبول الدية وعفا عن قاتل والده.)
وسلامتكم