جبال السراة
18-07-2006, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المثل (علم الحياء والطيبين يسير )
محيا بن رباح من قبيلة عتيبة رجل كريم بطبعه مع أنه فقير وليس لديـــه الا عدد قليل من الماعزالتي تعود ملكيتها في الاصل لزوجته ابنة عمه وسبـق أن ذبح واحدة من الماعز لضيوف قدموا أليه فرفعت زوجته صوتها مــما أحرجه أمام ضيوفه وتكرر منها هذا التصرف المشين أكثر من مــرة وفي أحــد الايام جاءه ضيوف ذوي مكــــانة كبــيرة وأراد اكرامهم وخشي أن تفـضحه زوجتــه أمامهم فطلب منها أن تذهب لعمه (والدها) وتطلب منه ذبيحة وقال لها قـولي له: نخاف أن نذبح العنز ويزعجنا (ثغاؤها) وكان والدها على بعد مــسافة طويله وما أن ابتعدت زوجته حتى قام محيا وذبح الماعز وطبخها وأكرم ضيوفه أما الاب فقد كان يعرف بماتفعله بنته وشدة بخلها وأن زوجها يعاني من أسلوبها وصبره عليها لكرم اخلاقه وتقديرا لعمه كما فهم أن (ثغاء) العنز يقصد به صوت بنته نفسها لذلك طلب الاب منها ان تبقى وألا تعود لزوجها وقال..لها ان الدرب بعيد وزوجك سيتدبر الامر وأمسكها عنده وكان لديه بنت أخرى أخلاقها فاضلة وقد خطبها الكثير ووالدها يرفضهم لتعلقه بها ولعلمه بأنه لا يستحقها الا كفؤ وكريم فأرسل الي ابن أخيه يطلب منه طلاق بنته الاولى وزوجه اختها بعد أشهر من الطلاق وقد قال محيا هذه الابيات بعد كل ماحدث:
الله خلقني واعتني بي عن الضيق = والفقر عن سلم العرب ما حداني
ماقط مني راح ضيفي على الريق = ولا شان وجهه يوم شان الزماني
والله رمـــاني مــن خيار المطاليق = اللي عطيته عنز وهو عطاني
عطاني اللي به كثير الذهب سيـــــق = بنت الشيوخ اللي تعز العوانــي
الله موفقها على الخيــــــر توفيـــق = لاغبت عن بيتي عليه ألف أماني
وسلمة الجميع
يقول المثل (علم الحياء والطيبين يسير )
محيا بن رباح من قبيلة عتيبة رجل كريم بطبعه مع أنه فقير وليس لديـــه الا عدد قليل من الماعزالتي تعود ملكيتها في الاصل لزوجته ابنة عمه وسبـق أن ذبح واحدة من الماعز لضيوف قدموا أليه فرفعت زوجته صوتها مــما أحرجه أمام ضيوفه وتكرر منها هذا التصرف المشين أكثر من مــرة وفي أحــد الايام جاءه ضيوف ذوي مكــــانة كبــيرة وأراد اكرامهم وخشي أن تفـضحه زوجتــه أمامهم فطلب منها أن تذهب لعمه (والدها) وتطلب منه ذبيحة وقال لها قـولي له: نخاف أن نذبح العنز ويزعجنا (ثغاؤها) وكان والدها على بعد مــسافة طويله وما أن ابتعدت زوجته حتى قام محيا وذبح الماعز وطبخها وأكرم ضيوفه أما الاب فقد كان يعرف بماتفعله بنته وشدة بخلها وأن زوجها يعاني من أسلوبها وصبره عليها لكرم اخلاقه وتقديرا لعمه كما فهم أن (ثغاء) العنز يقصد به صوت بنته نفسها لذلك طلب الاب منها ان تبقى وألا تعود لزوجها وقال..لها ان الدرب بعيد وزوجك سيتدبر الامر وأمسكها عنده وكان لديه بنت أخرى أخلاقها فاضلة وقد خطبها الكثير ووالدها يرفضهم لتعلقه بها ولعلمه بأنه لا يستحقها الا كفؤ وكريم فأرسل الي ابن أخيه يطلب منه طلاق بنته الاولى وزوجه اختها بعد أشهر من الطلاق وقد قال محيا هذه الابيات بعد كل ماحدث:
الله خلقني واعتني بي عن الضيق = والفقر عن سلم العرب ما حداني
ماقط مني راح ضيفي على الريق = ولا شان وجهه يوم شان الزماني
والله رمـــاني مــن خيار المطاليق = اللي عطيته عنز وهو عطاني
عطاني اللي به كثير الذهب سيـــــق = بنت الشيوخ اللي تعز العوانــي
الله موفقها على الخيــــــر توفيـــق = لاغبت عن بيتي عليه ألف أماني
وسلمة الجميع