تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى ابن جبرين في حزب الله


فلاح الحواصله
18-07-2006, 01:59 PM
رقم الفتوى : 4174
موضوع الفتوى : نصرة حزب الله الرافضي والانضواء تحت إمرتهم و الدعاء لهم بالنصر والتمكين
الســـــؤال : س: بدأ في الآونة الأخيرة ظهور بعض المنادين بنصرة حزب الله اللبناني. هذا الحزب رافضي موالٍ لإيران
الإجـــــابة : وسؤالنا: هل يجوز نصرة حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟

لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرءوا منهم وأن يخذلوا من ينضمون إليهم وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديما وحديثا على أهل السنة، فإن الرافضة دائما يضمرون العداء لأهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم، وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ .


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

من موقع فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين






عــودة

أبو صقر
18-07-2006, 02:21 PM
جزاك الله خير

وكثر من أمثالك

محمد الحياني
18-07-2006, 05:11 PM
الله المستعان ..... هذا سبب نكستنا كمسلمين طوائف واحزاب



جزاك الله خيراً

منذر بن محمد القحطاني
18-07-2006, 06:04 PM
جزاك الله كل خير على التوضيح

سعد بن سعيد بن فالح
18-07-2006, 09:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتوى واضحه الله يجزاك خير
والله لايهينك على التوضيح


ودائما متالق في مواضيعك نتمنى لك التوفيق(تقبل فائق احترامي)

ابو محمد العبيدي
18-07-2006, 10:42 PM
الله ينصر المسلمين في العالم اكمل ويفك اسر اخوانا في فلسطين وكشمير وافغانستان والشيشان وانقوشيا وسائر بلاد المسلمين

نسناس
19-07-2006, 12:40 AM
فلاح الحواصلة ...

نقل مميز ... وتوقيت رائع ...

*****************

وازيدك من الشعر خيمة ...

تحليلات رائعة باقلام مسلمة ...

تعرف شريعتها ... وتعرف كيف يفكر القوم - الرافضة وغيرهم - ..

^^^^^^^^
الدمار للبنان والشهرة لحزب الله


بقلم : محمد العبدة

في أوقات سابقة وبسبب أحداث معينة كان البعض يسألني عن الفتن التي تحل بالمسلمين وما هو المخرج منها، وكان جوابي: إن ما تذكرونه ليس من الفتن لأن الحق فيها واضح والباطل واضح والفتنة هي عندما تلتبس الأمور على الناس فلا يدرون أين الصواب وأين الخطأ، وعندما تفجأهم الأحداث وتتملكهم الحيرة. إن ما يجري اليوم في لبنان هو من هذه الأحداث وهو من الفتن. وقبل أن أوضح السبب وأبين اختلاط الأمر على الناس في هذه الحادثة لابد أن نقول: إننا مع مقاومة العدو الصهيوني في كل مكان وكل زمان بل كل مسلم يرى هذا حتى لا يزايد علينا المغرضون أو العاطفيون السذج، كما ان ما نقوله ليس مجاراة لدولة من الدول ولكنه تبيان للحقيقة كما نعتقدها. فمن المعلوم أن حزب الله هو الذراع الطويلة لايران والنظام السوري، فهل ما يقوم به من أعمال هو خالص لأجل فلسطين أم لخدمة أهداف سياسية تريدها ايران وسورية؟. إن ايران وعملاءها يمزقون العراق ويذبحون أهل السنة فهل هذا لمصلحة فلسطين؟ والنظام السوري الذي ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر يعمل لمصلحة فلسطين؟ وهل حماية الحدود في الجولان فلم تطلق رصاصة واحدة خلال أربعين سنة هو لمصلحة فلسطين واما إحتضانه لحماس فلأن (حماس) تعتبر ثروة بالنسبة له يبرهن بها على قوته وأنه لاعب رئيس في المنطقة. ومن الملاحظ أنه كلما كانت حماس في الداخل تميل إلى تسوية وحل المشكلة مع العدو كان خالد مشعل وبضغط من ايران يطلق التصريحات النارية فتفشل هذه المساعي،ذلك لأن ايران لها مخططاتها الخاصة بها في المنطقة العربية.

كيف نوفق بين تظاهر ايران بالحرص على القضية الفلسطينية وهي التي ساعدت امريكا في احتلال أفغانستان والعراق، يقول (بريمر) حاكم العراق السابق في مذكراتهشجع السيستاني أتباعه على التعاون مع الائتلاف منذ التحرير) وأكد بريمر أنه كان على اتصال دائم بالسيستاني للاستفادة منه في السيطرة على الشعب العراقي وكان الوسطاء بينه وبين السيستاني موفق الربيعي وحسين الصدر وعادل عبد المهدي. وربما يقول قائل: كيف نوفق بين خدمة ايران لأمريكا وبين تشجيعها لحزب الله في ضرب اسراءيل؟ والجواب: إن ايران لها أهدافها الخاصة أيضا وعندها مشاكلها مثل قضية المفاعل النووي وهي تريد الهيمنة على العراق وتريد حصة من البترول وعندما تحرض حزب الله على ضرب اسرائيل فإنما تريد خلط الأوراق، وأن تقول لأمريكا نحن نستطيع قلب الطاولة فلا بد من اعطائنا حصتنا في المنطقة، والنظام السوري يفكر في الرجوع مرة ثانية الى لبنان عن طريق حزب الله الذي اكتسب شهرة بعد هذه الأحداث ولا أحد يستطيع أن يطالب بنزع سلاحه منه كما هو متداول في جلسات الحوار اللبناني، ومن يتكلم على حزب الله سيوصم بالخيانة والتخاذل، والنظام السوري عنده مشكلة في قضية التحقيق في مقتل الحريري، وأمريكا الان تطلب منه أن يساعدها في إسكات حزب الله، وبذلك يكون أدخل نفسه كطرف يحسب حسابه في المنطقة وأنه قوة إقليمية يجب ألا تهمل، وأنه يستطيع تخريب المنطقة كما هدد قبل أشهر رئيس النظام.

إنها فتنة: كيف نقنع الناس أن ما يقوم به حزب الله تدمير للبنان مقابل خدماته لايران ولا يجد غضاضة في ذلك، وإذا لم تصلح حكومة السنيورة هذا الخراب فستطالب بالاستقالة وهو المطلوب من سورية، وكانت صحيفة (هارتز) بتاريخ 6/7 / 2006 قد امتدحت الأمين العام لحزب الله بسبب عقلانيته وتحمله للمسؤولية وأنه حافظ على الهدوء في الجليل الأعلى بشكل أفضل من جيش لبنان الجنوبي وها هو اليوم يتعقل فلا يضرب المنشات الحيوية لاسرائيل كما صرح بذلك. إنها فتنة: كيف نقنع ليس عموم الناس بل المثقفين الذين لا يقرأون التاريخ، أنها لعبة ايرانية سورية، فالدكتور بشير نافع يكتب عن الفارق الكبير بين الوضع العربي الاسلامي لحزب الله والتيار الصدري وبين جماعة المجلس الأعلى..!!؟ والتيار الصدري الذي يمدحه الدكتور بشير هو الذي يهدم المساجد في العراق ويذبح أهل السنة كما صرح المتحدث باسم هذا التيار وستكشف الأيام من هو الحريص على فلسطين وعلى كل الأراضي الاسلامية المحتلة من قبل الأعداء.


http://www.almoslim.net/articles/show_article_main.cfm?id=1614

.

نسناس
19-07-2006, 12:44 AM
اخي فلاح ....

وهذه اطلالة كاتب قدير ...

في موقع متميز في مجاله - مجال التحليلات النقدية من رؤية شرعية - ..

********************

قراءة في الحرب اللبنانية


بقلم : عبدالرحيم بن صمايل السلمي

ان المسلم تؤلمه مشاهد الدمار والخراب والقتل التي يقوم بها اليهود عليهم لعنة الله ، سواء في فلسطين أو لبنان ولعل من آخرها الغدر المغرق في الخسة والنذالة - التي هي من طبيعة اليهود وجبلتهم - بأهل مروحين يوم أمس ( السبت ) عندما طالبتهم اسرائيل بالمغادرة منها خلال ساعتين بحجة أنها لا تريد قتل المدنيين وعندما ذهبوا الى الأمم المتحدة رفضت استقبالهم كما فعلوا بأهل طابه من قبل وبعد نزوحهم الى صيدا او صور اعترضتهم الصواريخ الاسرائيلي وحصدتهم وغيرها من الصور المروعة والتي تدل على احتقار الكرامة الانسانية وبالذات لنوعية خاصة من البشر وهم العرب والمسلمون ، وهذه الأحداث لا يمكن أن ترضى بها أي أمة من أمم الأرض مثل الصين أو كوريا أو أمريكا الجنوبية أوغيرها

ومما يزيد الأسى أن تكون هذه المآسي والأرواح المزهقة تتم وفق لعبة سياسية ذات أهداف خاصة ومذهبية ضيقة وبهذا يجتمع على الأمة عدوان على عدوان فليس مهما المحافظة على أرواح الناس ولكن المهم هو تحقيق مكاسب محدودة ولو كان ذلك على حساب دمار وخراب الأمة ومكاسبها وهذا ما يدعوني لقراءة الأحداث بصورة مختلفة عن المظاهر المؤلمة لأن وراء هذه الأحداث مكونات سياسية وفكرية هي المحرك الفعلي لها وهي صاحبة المصالح الخاصة من ورائها وهذا ما عرفناه من طبيعة السياسة المكيافللية المعاصرة التي تبرر وسائلها مهما كانت قبيحة لغاياتها مهما تكن مغرقة في الذاتية

وهذه القراءة تقوم على اساس ان اللاعب في المشهد اللبناني هو نفسه اللاعب في المشهد العراقي وهم طرفان متعاونان لا ثالث لهما وهما : الشيعة ( ايران وسوريا) ، والصهيونية العالمية(امريكا واسرائيل) والداعم الحقيقي لحزب الله الذي يصور على انه جبهة مقاومة ضد الصهيونية هو ذات الداعم للأحزاب الشيعية في العراق المتعاونة مع الاحتلال حتى النخاع وهو( ايران) ..

فايران تتعاون مع الاحتلال الأمريكي في العراق وتقف ضد المقاومة العراقية وتقوم بعملية تصفية مقصودة للعلماء والدعاة من اهل السنة في العراق وقد صرح الفيضي من هيئة علماء المسلمين بأن المعتقلين من المقاومة العراقية يحقق معهم في سجون الاحتلال الأمريكي ضباط ايرانيون

والتعاون الايراني مع الاحتلال الأمريكي في العراق واضح لكل متابع سواء من خلال الأحزاب التي لا تخرج عن السياسة الايرانية أو الوقوف ضد المقاومة واشعال الحروب الطائفية لتصفية الحسابات المذهبية واشغال المقاومة عن عملها الأساسي وهو طرد المحتل هذا بالإضافة الى تعاون إيران مع أمريكا في احتلال افغانستان والعراق من قبل

والأمريكان يفهمون اللغة الإيرانية جيدا، وهم الذين تعهدوا بأمن اسرائيل ، فهل بعد هذا يصدق عاقل بأن حزب الله حركة مقاومة تهدف لجهاد اليهود لأنهم محتلون لديار المسلمين؟

فماهو الهدف اذن من تحريك الجبهة اللبنانية في هذا الوقت ؟

هناك عدة أهداف ايرانية لتحريك الوضع في لبنان ومنها :

- اظهار القدرة الإيرانية في المنطقة وهي رسالة مزدوجة للأمريكان والاسرائيليين ودول المنطقة الأخرى تشير الى أن ايران قادرة على خلط الأوراق بما يناسب مصاحها الخاصة وهي رسالة تهديد لكافة الأطراف المعارضة لأيران بالقدرة على ادخال المنطقة في متاهات سياسية وعسكرية لا ترغب فيها كافة الأطراف

- اختطاف الحضور الاعلامي والشعبي في المنطقة واظهار أن الداعم القوي لحركة المقاومة الفلسطينية واللبنانية هم الشيعة وهو نوع من تصدير التشيع وقد سبق الحرب اللبنانية الحالية تصريحات محمود أحمدي نجاد النارية حول اسرائيل وحقوق الفلسطينيين وهي عملية منافسة للسعودية باعتبار ان الثانية ظهرت منذ وقت طويل على انها الداعمة للمسلمين في العالم وهذا ما يجعل الحرب اللبنانية بهذه الصورة ووقوف ايران بجوار المقاومة مؤكدا لهذا الاستنتاج فالسعودية هي المسؤلة عن الملف اللبناني والسوري كما ان مصر هي المسؤلة عن الملف الاسرائيلي- الفلسطيني ولهذا جاءت ردة الفعل السعودي على غير المعتاد ، وهذا التنافس لا يعدو أن يكون أمرا شكليا وبهرجة اعلامية لا حقيقة له فالمقاومة الحقيقية في العراق وفلسطين غير مدعومة منهما لأن هذه خطوطا حمراء ومحرمات أمريكية لا يجرأ عليها الا المجاهدين

- اشغال الرأي العام الاسلامي عن الحرب الطائفية التي تقوم بها ايران في العراق فقد صرح حارث الضاري أن المليشيات الشيعية المدعومة من ايران قتلت ما يقارب المائة ألف سني وهذا لو أخذ حقه من التوضيح والبيان الاعلامي لفقدت ايران بريقها الكاذب في الوقوف مع قضايا الأمة والمؤسف له أن الدور السعودي جاء مخيبا للآمال لاسيما وان الدولة السعودية دولة دينية سنية تدعم أهل السنة منذ بدايتها ولكن الأمور تغيرت كثيرا واصبح دور السعودية في العراق الآن معدوما مع كثرة المطالبات من أهل السنة بحمايتهم من التطهير الطائفي في العراق هذا مع ان الواجب على السعودية أيضا دعم المقاومة العراقية والدخول بقوة في الوضع العراقي لأنه مكان استراتيجي لدعم مكانتها في المنطقة وقبل ذلك واجب شرعي يحتمه نصرة المسلم والوقوف الى جانبه وهذا ما حصل بالفعل فقد نسي الناس الحرب الطائفية في العراق وتوجهوا الى الحرب اللبنانية

وهذا التلاعب بعوطف الأمة سيكون له أمد محدد ثم تنكشف حقيقة إيران الطائفية فقد كانت الحكومات الغربية تعزف أنغام الحرية والديمقراطية زمنا طويلا وكان عدد من المغفلين يصدقها وهكذا كانت الحركات القومية خاصة الناصرية ولكن ذلك لم يعد مجديا الآن بعد انكشاف الحقائق

وهكذا التلاعب بالوقوف بجوار المقاومة ودعم قضايا المسلمين في مكان مع اعانة المحتل ضد المسلمين في مكان آخر

قد يقول البعض : انك الآن تبرر للموقف الرسمي تجاه القضية اللبنانية!!

فأقول : لايعنيني الموقف الرسمي في شي ولكن الذي يعنيني هو مصلحة المسلمين المخدوعين بدعاوى ايران وحزب الله مع أن الحقيقة انهم متعاونون مع الاحتلال ضد المقاومة الشرعية الحقيقية التي تهدف الى طرد المحتل ويحزنني كثيرا أن أرى أمتى ملهاة سياسية لكافة الأطراف سواء كان الاخراج بصورة المقاوم أو المتعقل الحكيم وهم في النتيجة افراز لواقع مأزوم لا تعنيه المصالح الحقيقية للمسلمين ولكن تعنيه الشعارات البراقة والشكليات الكاذبة في الوقت الذي لا يمرر الا ما يرتضيه الغزاة المحتلون

http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&contentid=309

.

الزهيري المغترب
21-07-2006, 07:48 AM
اللهم انصر الاسلام والمسلمين

مشكور اخي الغالي والله يجزاك خير وتقبل تحيات اخيك الزهيري المغترب