الهـاجري
08-01-2005, 04:21 AM
بدأت عندما شرع جريس بن جلبان في غزو الهيازع من بني هاجر في مكان يسمى الضيرين في قرب بيشة في المملكة العربية السعودية جنوباً .
وجريس بن جلبان من آل حبيش أحد أفخاذ العجمان أما بني هاجر فبمثابة أخوال جريس .
واستطاع الهيازع أن يأسروا جريس ومن معه .... ولكنهم أكرموه وعاملوه معاملة طيبة مقتدين بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما عفا عن آل قريش بعد فتح مكة قائلا لهم : ( ماذا تظنون أنى فاعل بكم ؟ قالوا : أخ كريم ، وابن أخ كريم .. فقال : فاذهبوا فانتم الطلقاء ) .
وقال جريس بن جلبان مخاطباً الهيازع :
دعونا نعقد معكم حلف ومصالحه ...... أن هناك مرعى خصيب فننزل سوياً ، ولنطلق ابلنا ترعى أمنه ، ولن يعتدي أحد منا على الآخر .
وأجابه الهيازع إلى طلبه ورحلوا معه إلى المرعى الذي وصفه ، ونحروا له ناقة عربونا للصداقة والسلام .
وقدم جريس بدوره للهيازع ذبيحه مماثلة ... ولكنه يضمر لهم الشر والخديعة ، ويضمر في نفسه محاربتهم .
وراح جريس يجمع القبائل ويؤلبهم ضد الهيازع .
وانضم إليه من القبائل الشرافا والذلوق من الدواسر ... وكانوا أهل زراعة فمناهم بالاستيلاء على ابل الهيازع لاستخدامها في ري زراعتهم .
لكن جلبان أبو جريس لم يرضى بنقض عهد ابنه للهيازع وعارض ابنه في محاولة غزوهم مرة أخرى ، واستنكر عليه الخيانة وعدم الوفاء بالوعد فهي ليست من شيمة العرب .
ولكن جريس أصر على خيانته ومضى يستعد للهجوم على للهيازع .... ولم يجد أبوه جلبان بداً من أن يرسل زوجته أم جريس عارية من الثياب إلى الهيازع لتحذيرهم من الهجوم الذي ينوي جريس أن يشنه ضدهم بمعونة القبائل السابق ذكرها ...
وقبل أن تصل زوجة جلبان إلى مضارب الهيازع حدثت قصه غريبة .
فقد رأى رشيد راعي المقصر رؤيا تدل على أن جريس سينقض العهد ويهاجمهم وحذره هاتف في المنام من غدر جريس .... ببيت من الشعر :
قد لي ثلاث سنين وأنا أترجاك=مثل الذي يرجى ثواب وجنه
وأجابه رشيد قائلاً :
إن كان ترجيني فأنا بالقمن جاك=واللي يجي عد ابلنا ما نحنه
ثم ذهب رشيد إلى جمعان بن حميص الفارس الملقب بخيال الفجايا يقص عليه رؤياه ولكنه لم يأخذه على محمل الجد ، وسخر منه ..
ووصلت زوجة جلبان إلى مضارب الهيازع وهي عارية من الثياب ... وحذرتهم من الخيانة وهنا فقط تأكد لهم صحة نبؤة رشيد واكرموا زوجة جلبان وستروها بالثياب وبدأوا يستعدون للمعركة .
وفي الصباح هجم جريس وآل حبيش والقبائل الموالية لهم على الهيازع وهم يظنون انهم قد أخذوهم مفاجأة .
• ولكن الهيازع كانوا مستعدين للمعركة ، التي احتدمت ودارت على جريس ومن معه ، وهزموا هزيمة منكرة . وانكسرت ساق رشيد راعي المقصر الذي وصف المعركة بالأبيات التالية :
يا رجلـي اللـي بالمسيـر محيثـه=مـا عـاد تعجبنـي مـع السيـارا
لو أن رجلـي جالهـا مـا جالهـا=في غير ذا بيحـت أنـا الأسـرارا
غير أن رجلي فـي نهـار دويسـه=فيهـا الأمـور الكايـدات صغـارا
يا طول ما هـي للركايـب جنيبـه=فـي غزيـة وإلا فـي مسـابـرا
مثل النهار اللـي جريـس زارنـا=يبغـى مصاغيـر وجـل عشـارا
ولقيناه عند البـل وشـاف مليحنـا=وعطينا المسيـر عنـوة المسيـارا
وعاف الطمع منـا وقفـى هـارب=والصقر عقب العقب صار حبـارا
وضاقت به الارض الوسيعـه منـا=ومن القـدر مـا فكتـه الأحـذارا
يـا نـوم عينـي لابـةٍ ردوا بـه=وحطوا له من غير القيـاد هجـارا
اخذ عندنا قيمة أسبوعيـن بالعـدد=وهو تحت جيرتنا مـن الأضـرارا
منعناه وأكرمناه فـي حـق سلمنـا=وذا سلمنـا مـن ماضـي الأدوارا
وعقبه طلب الصلـح فينـا خديعـة=وأثره يبي يجمـع علينـا أنصـارا
فلا ساعده ربي بدرب مشـى بـه=وجعلنا أيديـه الطايـلات قصـارا
جانا النذير الفجـر مـن صليحنـا=يقـول واصلكـم يــدور ثــارا
وعطيناه مثل اللي حصل يوم عزوته=فعـل يخبـره مـا يقـول إنكـارا
هذا لا عنـى هجمـة قدمـت لنـا=وحنـا لهـا جينـا ذرى وجـدارا
يقـول راعيهـا نبيهـا تقـى لكـم=عساه من شـر الصـدوف مجـارا
وحنـا فدينهـا بغالـي عمـارنـا=وسقنا انفس مـا ثمنـت بأسعـارا
هـذا لاعنـى كـل سـودا مـدلله=سـودا منيـف للشحـم معـطـارا
وهـذا لاعنـى هجمـة مسمـيـه=في ضفنا ترعـى خفـى وأجهـارا
يا زيـن وزر بنـت يـوم أوقفـت=كنـه زبـاد فـي يـدي العطـارا
ياما جدعنـا عندهـا مـن فـارس=لما غشى قحـص المهـار غبـارا
راعي الجميـل نـرد لـه مفعولـه=ونجـازي الأشـرار بـالأشـرارا
جانا ابن جلبـان يـدوف جموعـه=ونطحـوه ربعـي وافيـة لشبـارا
نفلـت أنـا مـن ربعنـا ثـلاثـة=قـد غشيهـم ذاك النهـار أسكـارا
منهـم جمعـان ضـرب مكلويهـم=حدهـم يميـن الجمـوع يـسـارا
قامـت تنسفهـم مـذارع سابـقـة=مثل الشمع يومـي بـه المعصـارا
لو أن حن يا ذا العرب فـي سنـه=كنـا نسمـي رمـحـه الـدفـارا
ياما دفر بـه مـن صبـي مـارق=قد لـه علـى راس العقيـد أقـدارا
له ركضةٍ لا جا اللقاء ينحكي بهـا=ولـه طبـة بنتـه بهـا تخـتـارا
وفي نفس الوقعة قال القديمي وكان من الذين حضروا المعركة هذه القصيدة :
قـال القديمـي والـذي يدنـا لـه=مـن الزلبـات حانيـة العنـانـي
أبديـهـا ولا ابــدي علـيـهـا=إلا الضيف فـي عسـر الزمانـي
ولا نـــي بأولـيـهـا قـــن=ولا نـيـب أوليـهـا الـهـدانـي
ما أوليها إلا مظنون عينـي منيـف=يعطيهـا القطـار وهـو ضمانـي
رحـنـا ورا الـبـل سـابـريـن=حول الضيرين فـي ذاك المكانـي
وافينـا غلمـة منـهـم جـريـس=وجينـا رادينـه يــوم حـانـي
وجعلنا لهـم شحـم الضـان عمـد=وبـر كـن سمـنـه زعفـرانـي
وحلبـنـا لـهـم در الـعـرابـا=وفرشناهـم زواليـنـا الزيـانـي
وشدينـا وهـو مـقـدم ضعـنـا=ونزلنـا عـلـى بيـتـه بيـانـي
ساقـوا الفاطـر الزرقـاء علينـا=فـإن عاداتهـم ذبـح السمـانـي
وسقنـا الفاطـر الصفـراء عليهـم=وعقرهـا ناصـر ذرب البنـانـي
راس جزورهـم فـي البيـت نـي=وداخـن ضونـا لـه عنفـوانـي
فـآل حبيـش خانـوا عـروة الله=وباقـوا مـن عهـود الله الأمانـي
إلا الغايبـيـن فــلا اظلـمـهـم=وجلبـان نقـي العـرض بـانـي
جـونـا بالشـرافـا والـذلــوق=ويقولون النخل قـد هـو ضمانـي
فسمينـا وسقنـا الـبـل عليـهـم=ونـاروا يـوم جاتهـم السـوانـي
والبـل وسطهـا نمـراً قـضـوع=حديد النـاب مـا يحـي المكانـي
فقـم يـا نديبـي فــوق حــر=يعجبـك فـي مخبـه الاستنـانـي
يلفـي فـي السنـد منـا فـريـق=أطـوال الـزرق منتـزح ودانـي
علمهـم رعينـا الـبـل هـواهـا=مـن الحصـاة إلـى مبـدا ذقانـي
ورعينـا المردمـة ثـم أنثنيـنـا=على الصافي عشبـه يـوم زانـي
الين غدت حيرانهـا مثـل اللقايـا=وعلـى خلفاتهـا مثـل المبـانـي
اخوكم
الصالاني
وجريس بن جلبان من آل حبيش أحد أفخاذ العجمان أما بني هاجر فبمثابة أخوال جريس .
واستطاع الهيازع أن يأسروا جريس ومن معه .... ولكنهم أكرموه وعاملوه معاملة طيبة مقتدين بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما عفا عن آل قريش بعد فتح مكة قائلا لهم : ( ماذا تظنون أنى فاعل بكم ؟ قالوا : أخ كريم ، وابن أخ كريم .. فقال : فاذهبوا فانتم الطلقاء ) .
وقال جريس بن جلبان مخاطباً الهيازع :
دعونا نعقد معكم حلف ومصالحه ...... أن هناك مرعى خصيب فننزل سوياً ، ولنطلق ابلنا ترعى أمنه ، ولن يعتدي أحد منا على الآخر .
وأجابه الهيازع إلى طلبه ورحلوا معه إلى المرعى الذي وصفه ، ونحروا له ناقة عربونا للصداقة والسلام .
وقدم جريس بدوره للهيازع ذبيحه مماثلة ... ولكنه يضمر لهم الشر والخديعة ، ويضمر في نفسه محاربتهم .
وراح جريس يجمع القبائل ويؤلبهم ضد الهيازع .
وانضم إليه من القبائل الشرافا والذلوق من الدواسر ... وكانوا أهل زراعة فمناهم بالاستيلاء على ابل الهيازع لاستخدامها في ري زراعتهم .
لكن جلبان أبو جريس لم يرضى بنقض عهد ابنه للهيازع وعارض ابنه في محاولة غزوهم مرة أخرى ، واستنكر عليه الخيانة وعدم الوفاء بالوعد فهي ليست من شيمة العرب .
ولكن جريس أصر على خيانته ومضى يستعد للهجوم على للهيازع .... ولم يجد أبوه جلبان بداً من أن يرسل زوجته أم جريس عارية من الثياب إلى الهيازع لتحذيرهم من الهجوم الذي ينوي جريس أن يشنه ضدهم بمعونة القبائل السابق ذكرها ...
وقبل أن تصل زوجة جلبان إلى مضارب الهيازع حدثت قصه غريبة .
فقد رأى رشيد راعي المقصر رؤيا تدل على أن جريس سينقض العهد ويهاجمهم وحذره هاتف في المنام من غدر جريس .... ببيت من الشعر :
قد لي ثلاث سنين وأنا أترجاك=مثل الذي يرجى ثواب وجنه
وأجابه رشيد قائلاً :
إن كان ترجيني فأنا بالقمن جاك=واللي يجي عد ابلنا ما نحنه
ثم ذهب رشيد إلى جمعان بن حميص الفارس الملقب بخيال الفجايا يقص عليه رؤياه ولكنه لم يأخذه على محمل الجد ، وسخر منه ..
ووصلت زوجة جلبان إلى مضارب الهيازع وهي عارية من الثياب ... وحذرتهم من الخيانة وهنا فقط تأكد لهم صحة نبؤة رشيد واكرموا زوجة جلبان وستروها بالثياب وبدأوا يستعدون للمعركة .
وفي الصباح هجم جريس وآل حبيش والقبائل الموالية لهم على الهيازع وهم يظنون انهم قد أخذوهم مفاجأة .
• ولكن الهيازع كانوا مستعدين للمعركة ، التي احتدمت ودارت على جريس ومن معه ، وهزموا هزيمة منكرة . وانكسرت ساق رشيد راعي المقصر الذي وصف المعركة بالأبيات التالية :
يا رجلـي اللـي بالمسيـر محيثـه=مـا عـاد تعجبنـي مـع السيـارا
لو أن رجلـي جالهـا مـا جالهـا=في غير ذا بيحـت أنـا الأسـرارا
غير أن رجلي فـي نهـار دويسـه=فيهـا الأمـور الكايـدات صغـارا
يا طول ما هـي للركايـب جنيبـه=فـي غزيـة وإلا فـي مسـابـرا
مثل النهار اللـي جريـس زارنـا=يبغـى مصاغيـر وجـل عشـارا
ولقيناه عند البـل وشـاف مليحنـا=وعطينا المسيـر عنـوة المسيـارا
وعاف الطمع منـا وقفـى هـارب=والصقر عقب العقب صار حبـارا
وضاقت به الارض الوسيعـه منـا=ومن القـدر مـا فكتـه الأحـذارا
يـا نـوم عينـي لابـةٍ ردوا بـه=وحطوا له من غير القيـاد هجـارا
اخذ عندنا قيمة أسبوعيـن بالعـدد=وهو تحت جيرتنا مـن الأضـرارا
منعناه وأكرمناه فـي حـق سلمنـا=وذا سلمنـا مـن ماضـي الأدوارا
وعقبه طلب الصلـح فينـا خديعـة=وأثره يبي يجمـع علينـا أنصـارا
فلا ساعده ربي بدرب مشـى بـه=وجعلنا أيديـه الطايـلات قصـارا
جانا النذير الفجـر مـن صليحنـا=يقـول واصلكـم يــدور ثــارا
وعطيناه مثل اللي حصل يوم عزوته=فعـل يخبـره مـا يقـول إنكـارا
هذا لا عنـى هجمـة قدمـت لنـا=وحنـا لهـا جينـا ذرى وجـدارا
يقـول راعيهـا نبيهـا تقـى لكـم=عساه من شـر الصـدوف مجـارا
وحنـا فدينهـا بغالـي عمـارنـا=وسقنا انفس مـا ثمنـت بأسعـارا
هـذا لاعنـى كـل سـودا مـدلله=سـودا منيـف للشحـم معـطـارا
وهـذا لاعنـى هجمـة مسمـيـه=في ضفنا ترعـى خفـى وأجهـارا
يا زيـن وزر بنـت يـوم أوقفـت=كنـه زبـاد فـي يـدي العطـارا
ياما جدعنـا عندهـا مـن فـارس=لما غشى قحـص المهـار غبـارا
راعي الجميـل نـرد لـه مفعولـه=ونجـازي الأشـرار بـالأشـرارا
جانا ابن جلبـان يـدوف جموعـه=ونطحـوه ربعـي وافيـة لشبـارا
نفلـت أنـا مـن ربعنـا ثـلاثـة=قـد غشيهـم ذاك النهـار أسكـارا
منهـم جمعـان ضـرب مكلويهـم=حدهـم يميـن الجمـوع يـسـارا
قامـت تنسفهـم مـذارع سابـقـة=مثل الشمع يومـي بـه المعصـارا
لو أن حن يا ذا العرب فـي سنـه=كنـا نسمـي رمـحـه الـدفـارا
ياما دفر بـه مـن صبـي مـارق=قد لـه علـى راس العقيـد أقـدارا
له ركضةٍ لا جا اللقاء ينحكي بهـا=ولـه طبـة بنتـه بهـا تخـتـارا
وفي نفس الوقعة قال القديمي وكان من الذين حضروا المعركة هذه القصيدة :
قـال القديمـي والـذي يدنـا لـه=مـن الزلبـات حانيـة العنـانـي
أبديـهـا ولا ابــدي علـيـهـا=إلا الضيف فـي عسـر الزمانـي
ولا نـــي بأولـيـهـا قـــن=ولا نـيـب أوليـهـا الـهـدانـي
ما أوليها إلا مظنون عينـي منيـف=يعطيهـا القطـار وهـو ضمانـي
رحـنـا ورا الـبـل سـابـريـن=حول الضيرين فـي ذاك المكانـي
وافينـا غلمـة منـهـم جـريـس=وجينـا رادينـه يــوم حـانـي
وجعلنا لهـم شحـم الضـان عمـد=وبـر كـن سمـنـه زعفـرانـي
وحلبـنـا لـهـم در الـعـرابـا=وفرشناهـم زواليـنـا الزيـانـي
وشدينـا وهـو مـقـدم ضعـنـا=ونزلنـا عـلـى بيـتـه بيـانـي
ساقـوا الفاطـر الزرقـاء علينـا=فـإن عاداتهـم ذبـح السمـانـي
وسقنـا الفاطـر الصفـراء عليهـم=وعقرهـا ناصـر ذرب البنـانـي
راس جزورهـم فـي البيـت نـي=وداخـن ضونـا لـه عنفـوانـي
فـآل حبيـش خانـوا عـروة الله=وباقـوا مـن عهـود الله الأمانـي
إلا الغايبـيـن فــلا اظلـمـهـم=وجلبـان نقـي العـرض بـانـي
جـونـا بالشـرافـا والـذلــوق=ويقولون النخل قـد هـو ضمانـي
فسمينـا وسقنـا الـبـل عليـهـم=ونـاروا يـوم جاتهـم السـوانـي
والبـل وسطهـا نمـراً قـضـوع=حديد النـاب مـا يحـي المكانـي
فقـم يـا نديبـي فــوق حــر=يعجبـك فـي مخبـه الاستنـانـي
يلفـي فـي السنـد منـا فـريـق=أطـوال الـزرق منتـزح ودانـي
علمهـم رعينـا الـبـل هـواهـا=مـن الحصـاة إلـى مبـدا ذقانـي
ورعينـا المردمـة ثـم أنثنيـنـا=على الصافي عشبـه يـوم زانـي
الين غدت حيرانهـا مثـل اللقايـا=وعلـى خلفاتهـا مثـل المبـانـي
اخوكم
الصالاني