أبا الذموم
06-07-2006, 05:46 AM
هذه مشاركتي الرابعة في هذا المنتدى الغالي الشامخ برجاله وأعضائه ومشرفيه ومراقبيه .
مشاركتي الأولى بعنوان : [ أهم فرسان آل سعيدان من قبيلة آل عاطف ].
مشاركتي الثانية بعنوان: [ مقتل الفارس شليويح العطاوي ].
مشاركتي الثالثة بعنوان : [ قحطان وعتيبة ].
مشاركتي الرابعة بعنوان : [ الشيخ الفارس محمد بن هادي بن قرملة ] .
يعد الشيخ الفارس محمد بن هادي من أشهر شيوخ قبائل الجزيرة العربية على مر العصور فكان فارساً لا يشق له غبار تكلمت عنه جميع القبائل في الجزيرة من شرقها إلى غربها ومن شمالها حتى جنوبها وفي وسطها سطر للمجد وللشموخ وللعزة والكرامة فقد كانت القبائل الأخرى تهدي عليه الهدايا من الخيل ومن الأبل وغير ذلك خوفاً منه لأنهم يعرفون قوته فلكي يتحاشوا منه يدفعون له كل عام ضريبة لكي يأمنوه ولكي لا يتعرض لهم .
سأورد لكم هذه القصة والقصيدة ومناسبتها
الكل يعرف قصة مقتل الفارس جمل بن لبده عندما قتلوه قبيلة المريخات من مطير بالغدر وبسبب هذا القتل ضاقت بأبناء قحطان الأرض والكل منهم يريد الثأر لجمل بن لبده والمعروف أن الفارس جمل بن لبده قبل مقتله كان يحدي على ظهر الخيل ويقول:
ترعين ياشقح المريخي = ما بين علوا والخيام.
ارعى بصبيان الجحادر = والصلح ما جاله كلام.المهم بعد مقتل الفارس جمل بن لبده قام الفارس شنّان وهو من قبيلة آل جحشان آل سعد الجحادر ومعه بعض الفرسان من قبيلته وثاروا من ناس ٍ من قبيلة المريخات من قبيلة مطير و أنتم يالمريخات خويا و رفقاء لأخويا الإمام فيصل بن تركي قام الإمام فيصل بن تركي و أرسل المريخات مع خوياه حماية لهم لاستجلاب أهلهم من ديارهم المهم قام الفارس شنّان ومن معه وذبحوا المريخات ثأئراً بجمل بن لبده
ويوم عرف الإمام فيصل بن تركي غضب وزعل وتضايق من قبيلة قحطان وعندما عرف الشيخ الفارس محمد بن هادي بمقتل المريخات وكان الشيخ محمد بن هادي في آخر حياته قام بالذهاب للإمام فيصل بن تركي ومعه هدايا للإمام ومن ضمن الهدايا فرس مشهورة اسمها [ الحرقا ] و حصان أصيل طيب اسمه [ نايف ] إلأ أن الإمام فيصل بن تركي لم يقبل الهدية لأن في خاطره شي على الشيخ محمد بن هادي المهم لم يسمح للشيخ محمد بن هادي بالمقابلة فطلب ابن هادي السلام فقط فأذن له وعندما سلم الشيخ محمد بن هادي على الإمام فيصل بن تركي تكلم عليه بغضب وكان عند الإمام فيصل بن تركي مجموعة من شيوخ القبائل وتكلموا في حق ابن هادي وقال الإمام لابن هادي أنت شايب مخرّف المهم قال هذه القصيدة :
يالله يامنشي مزون ٍ طهايف = افرج لمن هو مايجي درب منقود .
ادنيت أنا الحرقا وقلطت نايف = وردوا علي الهدو ما ابغى له ردود.
نايف على اسمه جا عديم الوصايف= منفّله ربي على الخيل به زود .
ابوه سبّاقٍ لخيل الطوايف = وامه ثمنها تسعة آلاف منقود.
ياشيخ لا تسمع هروج الحفايف = خذ جابتي يا منقع الطيب والجود.
لو كنت عود ٍ لي فعول ٍ عنايف = وربعي تطاوعني على الهون والكود.
حنّا على ضدك جبال ٍ نوايف = وحنّا لك أطوع من عنيبر ومسعود.
لي لابة ٍ تروي حدود الرهايف = لاجاء نهار ٍ فيه حاوي ومطرود.
ما نشتحن من حرب كل الطوايف= وإلى بدا لازمك حنّا لك جنود.
شد العتيبي من وراء كشب خايف = ولا يحدّر كود يبرا له القود.
وشد المطيري من خشوم الردايف = وان سندوا وردوا حنيظل وابا الدود.
لي لابة ٍ ماجمعوا بالعلايف = من نسل قحطان وتعزى على هود. هذا ولكم مني جزيل الشكر والتقدير .
أخوكم أبا الذموم .
مشاركتي الأولى بعنوان : [ أهم فرسان آل سعيدان من قبيلة آل عاطف ].
مشاركتي الثانية بعنوان: [ مقتل الفارس شليويح العطاوي ].
مشاركتي الثالثة بعنوان : [ قحطان وعتيبة ].
مشاركتي الرابعة بعنوان : [ الشيخ الفارس محمد بن هادي بن قرملة ] .
يعد الشيخ الفارس محمد بن هادي من أشهر شيوخ قبائل الجزيرة العربية على مر العصور فكان فارساً لا يشق له غبار تكلمت عنه جميع القبائل في الجزيرة من شرقها إلى غربها ومن شمالها حتى جنوبها وفي وسطها سطر للمجد وللشموخ وللعزة والكرامة فقد كانت القبائل الأخرى تهدي عليه الهدايا من الخيل ومن الأبل وغير ذلك خوفاً منه لأنهم يعرفون قوته فلكي يتحاشوا منه يدفعون له كل عام ضريبة لكي يأمنوه ولكي لا يتعرض لهم .
سأورد لكم هذه القصة والقصيدة ومناسبتها
الكل يعرف قصة مقتل الفارس جمل بن لبده عندما قتلوه قبيلة المريخات من مطير بالغدر وبسبب هذا القتل ضاقت بأبناء قحطان الأرض والكل منهم يريد الثأر لجمل بن لبده والمعروف أن الفارس جمل بن لبده قبل مقتله كان يحدي على ظهر الخيل ويقول:
ترعين ياشقح المريخي = ما بين علوا والخيام.
ارعى بصبيان الجحادر = والصلح ما جاله كلام.المهم بعد مقتل الفارس جمل بن لبده قام الفارس شنّان وهو من قبيلة آل جحشان آل سعد الجحادر ومعه بعض الفرسان من قبيلته وثاروا من ناس ٍ من قبيلة المريخات من قبيلة مطير و أنتم يالمريخات خويا و رفقاء لأخويا الإمام فيصل بن تركي قام الإمام فيصل بن تركي و أرسل المريخات مع خوياه حماية لهم لاستجلاب أهلهم من ديارهم المهم قام الفارس شنّان ومن معه وذبحوا المريخات ثأئراً بجمل بن لبده
ويوم عرف الإمام فيصل بن تركي غضب وزعل وتضايق من قبيلة قحطان وعندما عرف الشيخ الفارس محمد بن هادي بمقتل المريخات وكان الشيخ محمد بن هادي في آخر حياته قام بالذهاب للإمام فيصل بن تركي ومعه هدايا للإمام ومن ضمن الهدايا فرس مشهورة اسمها [ الحرقا ] و حصان أصيل طيب اسمه [ نايف ] إلأ أن الإمام فيصل بن تركي لم يقبل الهدية لأن في خاطره شي على الشيخ محمد بن هادي المهم لم يسمح للشيخ محمد بن هادي بالمقابلة فطلب ابن هادي السلام فقط فأذن له وعندما سلم الشيخ محمد بن هادي على الإمام فيصل بن تركي تكلم عليه بغضب وكان عند الإمام فيصل بن تركي مجموعة من شيوخ القبائل وتكلموا في حق ابن هادي وقال الإمام لابن هادي أنت شايب مخرّف المهم قال هذه القصيدة :
يالله يامنشي مزون ٍ طهايف = افرج لمن هو مايجي درب منقود .
ادنيت أنا الحرقا وقلطت نايف = وردوا علي الهدو ما ابغى له ردود.
نايف على اسمه جا عديم الوصايف= منفّله ربي على الخيل به زود .
ابوه سبّاقٍ لخيل الطوايف = وامه ثمنها تسعة آلاف منقود.
ياشيخ لا تسمع هروج الحفايف = خذ جابتي يا منقع الطيب والجود.
لو كنت عود ٍ لي فعول ٍ عنايف = وربعي تطاوعني على الهون والكود.
حنّا على ضدك جبال ٍ نوايف = وحنّا لك أطوع من عنيبر ومسعود.
لي لابة ٍ تروي حدود الرهايف = لاجاء نهار ٍ فيه حاوي ومطرود.
ما نشتحن من حرب كل الطوايف= وإلى بدا لازمك حنّا لك جنود.
شد العتيبي من وراء كشب خايف = ولا يحدّر كود يبرا له القود.
وشد المطيري من خشوم الردايف = وان سندوا وردوا حنيظل وابا الدود.
لي لابة ٍ ماجمعوا بالعلايف = من نسل قحطان وتعزى على هود. هذا ولكم مني جزيل الشكر والتقدير .
أخوكم أبا الذموم .