وتد
04-07-2006, 06:14 PM
اسمحوا لي أن أقدم لكم هذه القصة الجميلة من كتاب (( مناهل البادية))للشاعر سياف بن محسن القحطاني
قصة الفراق بعد اجيرة
(( في الزمن الماضي كان الشيخ عشق بن زيد بن شفلوت شيخ شمل عبيدة قحطان جار هو والشيخ ذيب بن عبود شيخ قبائل آل الجمل قحطان وهم في أعلى الفرشة والفرشة ورغوة اسم بعض الأماكن القريبة من ضواحي بيشة وكان البادية في ذاك التاريخ يتابعون أخبار الأمطار حين ما تنزل على أي أرض حيث أن ماشيتهم تعتمد على مافي الأرض من كلأ وماشية البادية هي مصدر رزقهم في مامضى من الزمن وحينما نزل المطر عل اعالي نجد رحلوا من أماكنهم الى جهة الديار التي نزل بها المطر حسب ما جاءهم من أخبار وعندما مروا بأسافل الفرشة التقوا بطرقي متجه من نجد الى الجنوب وعندما سالوه عن طبيعة الارض وكان أقل مما توقعوا أومما سمعوا عن تلك الأرض وعن ما يوجد بها من ماء وكلأ وعند ذلك قرر الشيخ ذيب بن عبود عدم مواصلة الرحيل الى نجد وقرر هو وقبائله العودة الى الجنوب بينما واصل الشيخ عشق بن شفلوت ومن معه من القبائل الرحيل حتى وصلوا الى مقربة من وادي الركاء في أعالي نجد وقد وجدوا به ماكانوا يتمنونه من أعشاب ونبات وكان بود عشق بن شفلوت أن جاره فيما سلف الشيخ ذيب بن عبود معه في الربيع الطيب ))وقال القصيدة التالية:
الله أعلم يانجمة البدوان ***** ياوين منزل ذيب بن عبود
ليلة تفرقنا من الخلجان ***** والعين تسهر كن فيها عود
ياراكب من عندنا شقران***** حرا أصيل بالرسن مشدود
من الركاء يسرح مع لاذان ***** والعصر من خشم القويد يحود
تلقى طوارفهم وراء كتمان ***** مابين شوك وطلعت النفود
سلم على شيخ معه سلفان ***** اعداد ماهل المطر برعود
حماية الشرفاء من العدوان***** ونعم بهم لازعزعوا مسعود
ثم علمه أنا بخشم ذقان ***** في روضة منها العدو مطرود
ذيداننا نسع لها الميدان ***** ومن دونها نروي قناده العود
نبت الوسامي زائف ثم زان ***** عشب جديد ومشرب برود
تحياتي لكم اخواني الكرام وعذرا على عدم تنظيم الأبيات
قصة الفراق بعد اجيرة
(( في الزمن الماضي كان الشيخ عشق بن زيد بن شفلوت شيخ شمل عبيدة قحطان جار هو والشيخ ذيب بن عبود شيخ قبائل آل الجمل قحطان وهم في أعلى الفرشة والفرشة ورغوة اسم بعض الأماكن القريبة من ضواحي بيشة وكان البادية في ذاك التاريخ يتابعون أخبار الأمطار حين ما تنزل على أي أرض حيث أن ماشيتهم تعتمد على مافي الأرض من كلأ وماشية البادية هي مصدر رزقهم في مامضى من الزمن وحينما نزل المطر عل اعالي نجد رحلوا من أماكنهم الى جهة الديار التي نزل بها المطر حسب ما جاءهم من أخبار وعندما مروا بأسافل الفرشة التقوا بطرقي متجه من نجد الى الجنوب وعندما سالوه عن طبيعة الارض وكان أقل مما توقعوا أومما سمعوا عن تلك الأرض وعن ما يوجد بها من ماء وكلأ وعند ذلك قرر الشيخ ذيب بن عبود عدم مواصلة الرحيل الى نجد وقرر هو وقبائله العودة الى الجنوب بينما واصل الشيخ عشق بن شفلوت ومن معه من القبائل الرحيل حتى وصلوا الى مقربة من وادي الركاء في أعالي نجد وقد وجدوا به ماكانوا يتمنونه من أعشاب ونبات وكان بود عشق بن شفلوت أن جاره فيما سلف الشيخ ذيب بن عبود معه في الربيع الطيب ))وقال القصيدة التالية:
الله أعلم يانجمة البدوان ***** ياوين منزل ذيب بن عبود
ليلة تفرقنا من الخلجان ***** والعين تسهر كن فيها عود
ياراكب من عندنا شقران***** حرا أصيل بالرسن مشدود
من الركاء يسرح مع لاذان ***** والعصر من خشم القويد يحود
تلقى طوارفهم وراء كتمان ***** مابين شوك وطلعت النفود
سلم على شيخ معه سلفان ***** اعداد ماهل المطر برعود
حماية الشرفاء من العدوان***** ونعم بهم لازعزعوا مسعود
ثم علمه أنا بخشم ذقان ***** في روضة منها العدو مطرود
ذيداننا نسع لها الميدان ***** ومن دونها نروي قناده العود
نبت الوسامي زائف ثم زان ***** عشب جديد ومشرب برود
تحياتي لكم اخواني الكرام وعذرا على عدم تنظيم الأبيات