عابد بن مشهور
06-01-2005, 07:21 PM
اصدرت هيئة علماء المسلمين بأندنوسيا فتوى مفادها أن الطوفان الذي وقع بآسيا سببه الظلم والفساد الذي وقع ويقع في تلك الأمكنة والتي أصبحت مأوى للسواح والزوار من العالم كله .
قلت : ومن تأمل الوقت الذي حدثت فيه كارثة الطوفان وجد أنه اليوم الذي سيحيي النصارى فيه عيد الكريسمس( عيد ميلاد المسيح كما يزعمون ) ولكن سرعان ما مكر الله بهم وحل بهم ما حل بقوم نوح حين قال الله فيهم ( فأخذهم الطوفان وهم ظالمون )
والعجب ممن هم في شك من الآخرة ان يرجعوا هذه الكارثة الى الطبيعة ، وساء ما يحكمون والله فقد قال الله تعالى ( إنا كل شئ خلقناه بقدر ) أي بتقدير وإراده ووقت محدد ومهيئ الوقوع فسبحان من خلق هذا الزلزال وقدره ليكون يوما مشؤما على هؤلاء ،،
ثم إن من شاهد الجثث المتناثرة التي أطبق الله عليها بيوتها بمكرها وإعراضها ليستذكر قول المولى جل وعلا ( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد وخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لايشعرون )
وإن من شاهد تلك الجثث المتناثره والتى باغتها الطوفان وهي نائمة وهي لاهية لاعبة ليستذكر قول الله تعالى ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون )
وإن من شاهد لقطات الفيديو لذلك الطوفان حين ركض الناس وهم على الشواطئ عرايا ليستذكر قول الله تعالى ( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لاتركضوا وارجعوا الى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ،، قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين )
إنها آيات الهيه وعقوبات ربانيه تتوالى عبر السنين تذكرة وعبرة للناس ولكن هل من مدكر قال تعالى ( وما نرسل بالآيات الا تخويفا )
وقال سبحانه ( لقد كان في قصصهم عبرة لاولى الالباب ) ولم يقل سبحانه تسليه بل عبرة لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
،،
ان مكر الله إذا جاء لا منجأ ولا ملجأ منه كما قال تعالى على لسان نوح عليه السلام لابنه حين قال ( يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ، قال سآوي الى جبل يعصمنى من الماء ،، قال لا عاصم اليوم من أمر الله الا من رحم )
فأين المعتبرون الا يخشون مكر الله في انفسهم بالابتلاء بالامراض او المصائب الا يخشون مكر الله بهم بالابتلاء العام ،، لقد أهلك الله قوم لوط وخسف بهم وقلب ديارهم عليهم ثم قال سبحانه ( وماهي من الظالمين ببعيد )
فيا من ظلمت نفسك وأعرضت عن خالقك هل تقوى على عذاب الله هل نسيت قول الله تعالى ( إن ربك لبالمرصاد ) هل نسيت قول الله تعالى ( أفأمن الذين مكروا السيآت أن يخسف الله بهم الارض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون )لقد سلط الله الريح على عاد فأبادهم عن بكرة أبيهم فأصبحوا لايرى الا مساكنهم وهذا الطوفان دمر وأهلك أضعاف أضعاف عاد فهل من معتبر
بل لقد كان طوفانا عظيما شابه طوفان قوم نوح من ناحيتين
الناحية الاول: قول الله تعالى ( فأخذهم الطوفان وهم ظالمون )
والناحية الثانية : أن الله تعالى جعل بقاء سفينة نوح آية للعالمين ليعلم الناس ان تلك السفينة المباركة بأهلها المؤمنين لايلحقها الغرق ولذلك قال تعالى ( قال لاعاصم اليوم من أمر الله الا من رحم )
قال تعالى في سفينة نوح ( وحملناه على ذات الواح ودسر ،،، تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر ،، ولقد تركناها آية فهل من مدكر )ومثل هذه الآية تجلت في طوفان آسيا ببقاء مسجدا من مساجد الله قائما مرفوعا بذكر الله شاهده العالم بأجمعه ودمر من حوله من بنايات وحديد وأخشاب الا هذا المسجد الصغير ليعلم الناس ان بيوت الله مباركه آمنه بأمن الله تعالى قال تعالى ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال )
انها آية عجيبة تركها الله من بقايا هذه القرية ومن بقايا هذا الطوفان وصدق القائل سبحانه
( ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون )
وإن هناك أمرا ينبغي ان نعيه وهو أن عذاب الله اذا أتى يعم الجميع ولوكان فيهم من ليس منهم قال صلى الله عليه مسلم ( يغزوا جيش الكعبة فيخسف باولهم وآخرهم قالت عائشة يارسول الله يخسف بأولهم وآخرهم ومن ليس منهم قال نعم ويبعثون على نياتهم )
فمن كان صالحا فسيبعثه الله على صلاحه ولكن قدره كان عاجلا بسبب مكثه في المكان الذي أغضب الله قال تعالى ( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )
http://www.q8max.com/up/file/-1104790501.jpg
http://www.h-alali.net/npage/photo/1104738693.jpg
منقول
قلت : ومن تأمل الوقت الذي حدثت فيه كارثة الطوفان وجد أنه اليوم الذي سيحيي النصارى فيه عيد الكريسمس( عيد ميلاد المسيح كما يزعمون ) ولكن سرعان ما مكر الله بهم وحل بهم ما حل بقوم نوح حين قال الله فيهم ( فأخذهم الطوفان وهم ظالمون )
والعجب ممن هم في شك من الآخرة ان يرجعوا هذه الكارثة الى الطبيعة ، وساء ما يحكمون والله فقد قال الله تعالى ( إنا كل شئ خلقناه بقدر ) أي بتقدير وإراده ووقت محدد ومهيئ الوقوع فسبحان من خلق هذا الزلزال وقدره ليكون يوما مشؤما على هؤلاء ،،
ثم إن من شاهد الجثث المتناثرة التي أطبق الله عليها بيوتها بمكرها وإعراضها ليستذكر قول المولى جل وعلا ( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد وخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لايشعرون )
وإن من شاهد تلك الجثث المتناثره والتى باغتها الطوفان وهي نائمة وهي لاهية لاعبة ليستذكر قول الله تعالى ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون )
وإن من شاهد لقطات الفيديو لذلك الطوفان حين ركض الناس وهم على الشواطئ عرايا ليستذكر قول الله تعالى ( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لاتركضوا وارجعوا الى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ،، قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين )
إنها آيات الهيه وعقوبات ربانيه تتوالى عبر السنين تذكرة وعبرة للناس ولكن هل من مدكر قال تعالى ( وما نرسل بالآيات الا تخويفا )
وقال سبحانه ( لقد كان في قصصهم عبرة لاولى الالباب ) ولم يقل سبحانه تسليه بل عبرة لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
،،
ان مكر الله إذا جاء لا منجأ ولا ملجأ منه كما قال تعالى على لسان نوح عليه السلام لابنه حين قال ( يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ، قال سآوي الى جبل يعصمنى من الماء ،، قال لا عاصم اليوم من أمر الله الا من رحم )
فأين المعتبرون الا يخشون مكر الله في انفسهم بالابتلاء بالامراض او المصائب الا يخشون مكر الله بهم بالابتلاء العام ،، لقد أهلك الله قوم لوط وخسف بهم وقلب ديارهم عليهم ثم قال سبحانه ( وماهي من الظالمين ببعيد )
فيا من ظلمت نفسك وأعرضت عن خالقك هل تقوى على عذاب الله هل نسيت قول الله تعالى ( إن ربك لبالمرصاد ) هل نسيت قول الله تعالى ( أفأمن الذين مكروا السيآت أن يخسف الله بهم الارض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون )لقد سلط الله الريح على عاد فأبادهم عن بكرة أبيهم فأصبحوا لايرى الا مساكنهم وهذا الطوفان دمر وأهلك أضعاف أضعاف عاد فهل من معتبر
بل لقد كان طوفانا عظيما شابه طوفان قوم نوح من ناحيتين
الناحية الاول: قول الله تعالى ( فأخذهم الطوفان وهم ظالمون )
والناحية الثانية : أن الله تعالى جعل بقاء سفينة نوح آية للعالمين ليعلم الناس ان تلك السفينة المباركة بأهلها المؤمنين لايلحقها الغرق ولذلك قال تعالى ( قال لاعاصم اليوم من أمر الله الا من رحم )
قال تعالى في سفينة نوح ( وحملناه على ذات الواح ودسر ،،، تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر ،، ولقد تركناها آية فهل من مدكر )ومثل هذه الآية تجلت في طوفان آسيا ببقاء مسجدا من مساجد الله قائما مرفوعا بذكر الله شاهده العالم بأجمعه ودمر من حوله من بنايات وحديد وأخشاب الا هذا المسجد الصغير ليعلم الناس ان بيوت الله مباركه آمنه بأمن الله تعالى قال تعالى ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال )
انها آية عجيبة تركها الله من بقايا هذه القرية ومن بقايا هذا الطوفان وصدق القائل سبحانه
( ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون )
وإن هناك أمرا ينبغي ان نعيه وهو أن عذاب الله اذا أتى يعم الجميع ولوكان فيهم من ليس منهم قال صلى الله عليه مسلم ( يغزوا جيش الكعبة فيخسف باولهم وآخرهم قالت عائشة يارسول الله يخسف بأولهم وآخرهم ومن ليس منهم قال نعم ويبعثون على نياتهم )
فمن كان صالحا فسيبعثه الله على صلاحه ولكن قدره كان عاجلا بسبب مكثه في المكان الذي أغضب الله قال تعالى ( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )
http://www.q8max.com/up/file/-1104790501.jpg
http://www.h-alali.net/npage/photo/1104738693.jpg
منقول