البارز
01-07-2006, 11:02 AM
كلفة الإنترنت في السعودية ما زالت مرتفعة
ضعف القدرة الفنية يبعد الشركاتالصغيرة والمتوسطة عن التعاملات الإلكترونية
رغم تخفيض الأسعار العادية للاتصال بشبكة الإنترنت في السعودية، إذ تبلغ كلفة الـ 20 ساعة من استخدام خطوط الاتصال قرابة 60 ريالا، إلا أن هذه الأسعار ظلت مرتفعة مقارنة بدول خليجية وعربية أخرى، حيث يصل سعر الاتصال في مصر 0.004 دولار للدقيقة، وفي الكويت والإمارات تبلغ 0.006 و0.008 دولار للدقيقة على التوالي، بينما تصل في الأردن إلى 0.01 دولار للدقيقة، مقارنة بسعر قدره 0.013 في السعودية وفقا للمؤشرات الصادرة مع نهاية العام الماضي.
ويستبعد الكثير أن يكون ذلك سببا في تدني نسبة انتشار الإنترنت في السعودية والبالغة12.8 % من إجمالي عدد السكان وفقا للمعدلات الصادرة مع نهاية العام الماضي، والتي قدرت عدد المستخدمين بحوالي 3 ملايين مستخدم.
وترى وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية أن توفير التجهيزات الأساسية للاتصالات وتقنية المعلومات يعد شرطا ضروريا لزيادة استخدام الإنترنت وتحويل سكان البلاد إلى مجتمع رقمي، إلا أنه غير كاف نظرا للحاجة إلى تمتع المستخدم بالمعرفة المطلوبة لاستخدام هذه التجهيزات، وإجراء العمليات الإلكترونية.
وأشارت خطة التنمية الثامنة الصادرة عن الوزارة مؤخرا إلى أن معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تعتمد بشكل كبير على العمليات اليدوية والاتصالات الشخصية بدلا من اعتمادها على الشبكة الإلكترونية لأسباب عدة أهمها أمن المعلومات، وضعف القدرة المادية والفنية للمؤسسات. وتضيف أن عدم اكتمال التجهيزات الأساسية للاتصالات وتقنية المعلومات، وغياب المنافسة، وارتفاع التكاليف النسبية لاستخدام الإنترنت تشكل عوائق أمام استخدام معظم الأسر والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للإنترنت، والاستفادة منها.
وتضاعف مستخدمو الإنترنت في السعودية مرتين على مدى 5 سنوات، كما تؤكد التوقعات إلا أن الطلب سيكون متسارعا من قبل الوحدات السكنية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحاجة مشتركين عديدين لأكثر من خط هاتفي ثابت واحد خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعني أن هناك طلباً لإضافة ما بين 2.4 - 3.4 ملايين خط إلى عدد خطوط الهاتف الثابت الموجودة حاليا.
البارز
ضعف القدرة الفنية يبعد الشركاتالصغيرة والمتوسطة عن التعاملات الإلكترونية
رغم تخفيض الأسعار العادية للاتصال بشبكة الإنترنت في السعودية، إذ تبلغ كلفة الـ 20 ساعة من استخدام خطوط الاتصال قرابة 60 ريالا، إلا أن هذه الأسعار ظلت مرتفعة مقارنة بدول خليجية وعربية أخرى، حيث يصل سعر الاتصال في مصر 0.004 دولار للدقيقة، وفي الكويت والإمارات تبلغ 0.006 و0.008 دولار للدقيقة على التوالي، بينما تصل في الأردن إلى 0.01 دولار للدقيقة، مقارنة بسعر قدره 0.013 في السعودية وفقا للمؤشرات الصادرة مع نهاية العام الماضي.
ويستبعد الكثير أن يكون ذلك سببا في تدني نسبة انتشار الإنترنت في السعودية والبالغة12.8 % من إجمالي عدد السكان وفقا للمعدلات الصادرة مع نهاية العام الماضي، والتي قدرت عدد المستخدمين بحوالي 3 ملايين مستخدم.
وترى وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية أن توفير التجهيزات الأساسية للاتصالات وتقنية المعلومات يعد شرطا ضروريا لزيادة استخدام الإنترنت وتحويل سكان البلاد إلى مجتمع رقمي، إلا أنه غير كاف نظرا للحاجة إلى تمتع المستخدم بالمعرفة المطلوبة لاستخدام هذه التجهيزات، وإجراء العمليات الإلكترونية.
وأشارت خطة التنمية الثامنة الصادرة عن الوزارة مؤخرا إلى أن معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تعتمد بشكل كبير على العمليات اليدوية والاتصالات الشخصية بدلا من اعتمادها على الشبكة الإلكترونية لأسباب عدة أهمها أمن المعلومات، وضعف القدرة المادية والفنية للمؤسسات. وتضيف أن عدم اكتمال التجهيزات الأساسية للاتصالات وتقنية المعلومات، وغياب المنافسة، وارتفاع التكاليف النسبية لاستخدام الإنترنت تشكل عوائق أمام استخدام معظم الأسر والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للإنترنت، والاستفادة منها.
وتضاعف مستخدمو الإنترنت في السعودية مرتين على مدى 5 سنوات، كما تؤكد التوقعات إلا أن الطلب سيكون متسارعا من قبل الوحدات السكنية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحاجة مشتركين عديدين لأكثر من خط هاتفي ثابت واحد خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعني أن هناك طلباً لإضافة ما بين 2.4 - 3.4 ملايين خط إلى عدد خطوط الهاتف الثابت الموجودة حاليا.
البارز