المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدنيـــــا ما أضحـــــــــكــــت ألا وأبــــكــــــــــت


سعيد بن مسعود آل مهدي
30-06-2006, 04:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يذكر بأن رجل يدعى عبدا لله كان صاحب أموال طائلة جمعها من عرق جبينه وكسب يمينه وقد جعل مركز تجارته في الزبير وأصبح صاحب مكانه اجتماعيه الأمر الذي جعل الناس وقتذاك يثقون به ويؤمنون عنده الأمانات من المبالغ .
مضت أشهر وسنون وهذا الرجل من أسعد الناس فالبضاعة التي يشتريها اليوم بدرهم لا يأتي الغد الا وسعرهذه البضاعة قد أرتفع وكان يأخذ أموال الناس ويشغلها لهم ومن يأخذ ماله يعتبر هذا الرجل صاحب فضل عليه وكان يشغلها لا ليستفيد أموال وأنما من أجل فعل المعروف لإخوانه وأصدقائه.
مضت الأيام وهو في حال يغبطه كثير من الناس فكانت تجارته رابحه والدنيا ضاحكه والأخلاء يراعون وده والفقراء يتنعمون من خيراته والأغنياء السعيد منهم الذي يشاركه ببضاعة يشتريها.
ولكن الدنيا لا يدوم نعيمها قلبت له ظهرها فانقلبت سعادته الى بؤس ونعيمه الى شقاء وغناه الى فقر بسبب غلطه تجاريه جاءت بقضاء الله وقدره وعندئذ بدأت أوضاعه كلها تبدل فالبضاعة التي يشتريها اليوم بمائه سوف يضطر لبيعها غدا بنصف قيمتها وظل مده وهو يحاول أن يخفي أوضاعه حتى تستقر ولكن دون جدوا لم يستطيع أخفاء أمره وبعد ما عرف الناس أنه وصل الى درجه كبيره من التدهور المالي
فالفقراء الذين عودهم طيبه يريدون منه ماعودهم عليه والأصدقاء والضيوف الذين اعتادوا الجلوس على مائدته يريدون أن تظل تلك المائدة.
وعائلته وأبناءه هم الآخرون يريدون منه الدلال والترف الذي اعتادوا عليه.
كل هذه الأمور أوبعضها تجعل الرجل لا يستطيع الصمود أمام هذه التيارات ولهذا أضطر على أعلان إفلاسه وعندما أتخذ هذا الرجل قراره النهائي وأعلن إفلاسه وقع في مشكله أخرى وهي مطالبة أصحاب الودائع له فهذا داخل وهذا خارج وهو لا يستطيع أن يسدد أحدا من أصحاب الودايع فظل يهرب من منزله لا يدري أين يذهب وحتى أولئك الأصدقاء الكثيرون تخلوا عنه وراح الى ناس كان يرى منهم الوفاء لعلهم يواسونه ويساعدونه في محنته فوجدهم ينقسمون الى قسمين قسم منهم الأغنياء وقسم هم أقرب الى الفقر وهؤلاء وجد منهم الوفاء ولكن وفاءهم محدود على مشاركتهم له بالآلام والدفاع عنه عندما يسمعون أحدا ينال منه أو يشمت به إما أصدقاؤه الأثرياء فقد كان الوفاء منهم نادر والوفي فيهم هو الذي لايشمت به.
وعندئذ قرر الهرب تحت جناح الليل الدامس الى عنيزه للهرب من الديانة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
فهرب خلسة وفي الليل المظلم حتى وصل عنيزه ثم دخلها ليلا في النصف الأخير من الليل وكانت ليلة شتاء وذلك حتى لا يراه أحد ثم دخل في بيته فظل سجين بيته لايخرج الى احد ولا يزور أحد ولا احد يزوره.
وعلى هذا لم ينفع هربه متخفيا ولم يحل مشكلته ففي الظهيرة من اليوم التالي طرق باب منزله بشده شرطي فذعر وخاف وراح الى الباب على هون ليرى من الطارق من شقوق الباب فرى شرطي فخاف وأحتار في أمره هل يفتح له الباب أو يتركه لكن الشرطي أقتحم عليه الباب ثم سلمه رسالة من حاكم عنيزه تتطلب حضوره الى حاكم الزبير وذلك بناء على طلب أصحاب الأمانات الذين يطالبونه بالسداد.
فما كان قدامه ألا أن يبيع البيت الذي ورثه من والده وشراء بثمنه رحول ثم ذهب الى البلدة التى كان بها وأثناء مسيره مر بيت شعر كبير من قبيلة شمر فحل عليه ضيف وقام الشمري بضيافته وذبح له كبش سمين وسولف له تلك الليله محاولة تسليته وشرح صدره كضيف ولكنه وجد ضيفه بشغل شاغل عن كل هذه الامور والعشاء مالمسه وأثناء السوالف كان شارد الذهن وهنا ظن الشمري بأن في عقله خللا فألقاء عليه بأسئله لها علاقه في شؤون البشر قاصدا امتحانه فوجده على مكانه كبيره من المعرفه فعرف بأنه يعاني من هم محنة ألمت به فأخذ الشمري يلح على ضيفه ويناشده بالله بأن يخبره بأمره وتحت أصرار المضيف راح الرجل يشرح له محنته بكل وضوح فأبتسم الشائب الشمري وقال :
اعتقد أنه ما قد جاتك في حياتك أكبر من هذه المصيبه.
(وهنا يقول المثل ـــ درس ليلة خير من تجربة عمر طويل )
فقال عبدالله لا والله ما قد صابني شئ وحياتي كلها في نعيم وأظن أن ما أحد قد أبتلي بما أبتليت به.
فقال الشمري لا ياولدي فيه من أبتلي بأكبر منك فقال عبدالله كيف ياعم تكون هناك مصيبه أكبر من مما أنا فيه فقد أصبحت فقيرا بعد غنى وذليلا بعد أمانة بين قومي وعاجز من أن أعول نفسي بعد ماكنت أعول أسر.
فقال الشمري ياولدي ما ذكرته صحيح وانت لست أول رجل أمتهن التجارة وربح اموال طاءله وخسرها في يوم وليلة وحياة البشر كلها مغامرات فالمزارع مثلا يحرث أرضه ويبذرها واذا لم يوفق بسقي زراعته فأن خسارته سوف تكون كبيره ومثله صاحب الماشيه اذا أجدبت الارض سنين متواليه فالماشيه سوف تموت ثم مضى الشمري وقال ولكن الفرق هنا يكون الرجل الذي عندما يصدم بأول صدمه بحياته يهرب من مواجهة الحياة ويستسلم بذل وعدم عزيمة ويدع الهموم تفتك به وبين الرجل صاحب الهمة والاراده والعزيمة الذي أذا أصابته المحنه أزداد قوة في أرادته وواجهها بكل ثبات ورباطة جاش.
فقال عبدالله ياعم كلامك فيه حكمه وفائدة فقال الشمري انا رجل بدوي وكلامي معك ثمرة تجربه عانيت مرارتها في منتصف شبابي وقد انا اليوم شائب لا اذكر بانه مر علي باشد من ذلك اليوم فقال عبدالله أريدك أن تخبرني عن هذه التجربه فقال الشمري ياولدي كنت منذ ثلاثين سنه مقيماّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ في هذا المكان نفسه الذي نحن فيه الأن وكنت في سعاده من حيث المال والبنون وكان عندي من الأبل العدد الذي لايشاركني بكثرته احد من عشيرتي ولدي أطيب الخيل كما أنني رزقت فتيين لا أحدا يساويهم في النجابة من فتيان العشيرة وكان الكبير منهم في سن العشرين عاما والصغير أقل من أخيه بسنتين كما رزقت ابنه لها من العمر سنتان من زوجتي الجميلة التي تزوجتها بعد ماتوفت زوجتي الأولى أم الفتيين وكنت لا أعرف شيئ اسمه الهم وذلك أن هذه الآبل والجياد ورثتها عن والدي ووالدي لم يكن عنده سوئي وكنت اقضي يومي حسب الآتي :ـ
اذهب بعد ارتفاع الشمس على ظهر مطيتي لاصطاد الأرانب والغزلان وأعود عند المساء حاملا ما اصطدته وفي الليل يتجمع عندي كل رجال العشيرة ويشربون القهوة ويسولفون بالقصص الشيقة وإذا كان معنا شاعر قام يجر لنا لواحن على الربابة وهكذا كنت أقضي أيامي بسعادة وفي ذات يوم ذهبت لصيد فوجت صيدا كثير مما جعلني أبيت في الفلاة وفي اليوم الثاني واصلت الصيد حتى القيلولة ثم عدت راجعا الى أهلي وعندما مددت بصري الى بيتي الشعر فلم أراه مكانه فلفت بصري الى الناحيه الثانيه فأذا بأمراة قادمه نحوي فأوقفت راحلتي وأرخيت لذلولي الرسن وعندما تحققت من المرأة فإذا هي زوجتي وعندما أتيت إليها فأذا هي في آخر رمق لها من الظمأ هي وأبنتها الطفلة التي تحملها على ذراعيها فأنخت راحلتي وذهبت أستفسر من أمرها فوجتها لا تعرف أن تتكلم من الظمأ فألقت أبنتها على الارض وسقطت مغمى عليها فأخذت الطفلة ووضعتها في الخرج على متن الراحله رحمة بها من حمو الرمضاء المحرقة ثم عدت لأتناول الإناء لأسكب ماء من القربة لأسقي الام وطفلها وعندما فككت القربة قفزت أرنب من أحد الأشجار القريبة منا مما جعل الذلول تقفز جافله وراحت تجري فبقيت ممسكان بالقربة جاريا مجرى الذلول التي كانت كلما سمعت حركتي أزدادت جفالا حتى سقطت الطفله من الخرج على الارض والذلول تجري بشده فلفظت الطفله أنفاسها فتركت الذلول عائدا الى زوجتي فوجتها قد ماتت فذهبت الى منازل العشيرة وأنا أشعر أن المنيه أصبحت أقرب الى من حبل الوريد فوجدت بعض الشيبان الذين أكدوا أن قوم غاروا عليهم ونهبوا الابل وقتل بعض شباب القبيله ومنهم أبناي الفتيان وعندما أبتليت بهذه المصيبه حمدت الله وشكرته الذي لم يبتليني بمصيبه أكبرمنها.
فقال عبدالله لشمري ويش المصيبه التي أكبر من هذه ما دام أنك فقدت كل ما تملك كما فقدت زوجتك وبنيك .
فقال الشمري بحناكه :
أكبر من ذلك لو حضرت المعركه وفقدت حياتي أو طعنت وأصبت أو لو أنه عندما بلغني الخبر أنهارت أعصابي وفقدت شجاعتي وصبري وأيماني فقد وجدت أن الامور الأخرى وأن كانت مؤلمه حقا ولكنها أهون من الأخيره فلو فقدت شجاعتي وصبري وأيماني فهذا يعني أستسلامي لليأس وأفشل في الحياه والنتيجه أدع مجالا لأعدائي الشامتين ولكن صبري وشجاعتي وأيماني لمواجهة الأحداث جعلني عكس ذلك فالشامتون لم يروا مني أية بادرة تدل على بأسي بل رأوا مني صبرا ثم ختم الشمري حديثه بقوله وأعظم من ذلك هو أن السعادة التي أشعر بها الأن ياولدي ألذ عندي من تلك الأولى لأن سعادتي السابقه شكليه لاطعم لها ولاقيمه لأن ذلك الغنى لم يأتي بكدح مني بل عن طريق الوراثه ولذلك لم أحس بأحسن من سعادتي الأن التي بنيتها بصبر وجلد وعرق جبين .
فقام عبدالله وقبل رأس الشمري وقال لقد أزحت عني كابوسا من الهم ولقد أخذت عنك درسا جعلني أثق أن المصيبه الكبرى التي يفاجا بها المرء في حياته هي اليأس والقنوط .
وفي صباح اليوم التالي أستأذن عبدالله من الشمري وواصل المسير حتى وصل الى البلده التي هو مطلوب بها وهو صاحب عزيمه وهمه ثم دخل على الحاكم وطلب منه أن يستدعي جميع من يطالبه ثم قام يحدثهم بكلام جعلهم يحسون بأنه واثق من نفسه وأن معنويته قويه وأن وراه شئ يسنده وعندما رأى الديانه شدة ثقة عبدالله بنفسه وقوة معنويته وأيمانه بمستقبله عندئذ أمهلوه وفي الوقت ذاته جاء أصدقاؤه المخلصون يعرضون عليه خدماتهم فأستقرض من أصدقاؤه الأوفياء مال وراح يشتغل بالتجاره كما كان من قبل وعاد له الحظ من جديد ولم تمض مده طويله الا قد أسترد مكانته بصوره أعظم من قبل.
وضل عبدالله يدعو في السر لذلك الشمري الشائب الذي ثبت في روحه الهمه والعزيمه.

وهنا يأخوان أختم سالفتي لكم بقول الله عز وجل في محكم آياته :

(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) الايه

والسلام عليكم

جبال السراة
30-06-2006, 05:07 PM
في الحقيقه الدنيا سحابه تمطر اليوم في مكان وبكره في مكان اخر

ونسال الله لنا وللجميع العفو والعافيه

والمؤمن أن شاء الله على خير أن صابه خير او شر

الله يرزقنا بالايمان والصبر والشجاعه عند الابتلاء

بارك الله فيك على هذه السالفه التي بها من الفوائد العظيمه

والسلام عليكم

سعيد بن مسعود آل مهدي
30-06-2006, 11:07 PM
جبال السراة

سررت بمرورك ولاهنت

وياهــــــــــــــــــــــــــلابك

سعد بن سعيد بن فالح
01-07-2006, 02:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ? ;بيض الله وجهك والصبر مفتاح الفرج والله لايهينك على كل حال




(واثق الخطوه يمشي ملكا)








اخوك بن فالح

سعيد بن مسعود آل مهدي
01-07-2006, 04:02 PM
بن فالح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجهك أبيض

وبصبر والجلد أماني الفتى تتحقق

ويامرحبا يابن فالح عدد المطر يامرحبا مليون تشرفنا بك ياطويل العمر

وياهــــــــــــــــــــــــــــــلا بك

عبدالله المهداني
02-07-2006, 03:55 PM
(( الصبر مفتاح الفرج))

عباره ما خيبت من اقتدى بها


بيض الله وجهك على هذا الموضوع المعبر


بيض الله وجهك يابعدي



تحياتي

سعيد بن مسعود آل مهدي
04-07-2006, 03:46 PM
الاخ الكريم : عبدالله المهداني

أرحب أرحب أرحب أرحب

الله يحيك ويحيي نباك

شرفتنا وتشريفك زادنا سرور يامرحبا يامرحبا

تقبل مني فايق الاحترام والتقدير

ابو فراس المندي
05-01-2007, 08:06 PM
مداهيل الرجال

بيض الله وجهك والله يعطيك العافيه

كم فيها من العبر والمواعظ الثمينه

تقبل تحياتي

اخوك/ ابو فراس المندي

الفارس الجنوبي
05-01-2007, 08:55 PM
شكرا لك على طرحك المميز والمفيد واللذي بلاشك فيها فائدة وعبر

تحيااااتي وبالتوفيق

سعيد بن مسعود آل مهدي
17-01-2007, 08:01 AM
ابو فراس المندي

لاهنت وجهك ابيض يا أبلج الحجاج أشكرك من أعماق قلبي

تقبل تحياتي

سعيد بن مسعود آل مهدي
17-01-2007, 08:04 AM
الفارس الجنوبي

الله يحيك ويحيي نباك يالغالي دائم مميز في قلمك لاهنت على هذا الاطــــــــــــــلاع

وبيض الله وجهك . تقبل تحياتي

الـــجـــحــلــي
26-01-2007, 01:33 PM
انا لله وانا اليه راجعون
والصلا الدنيا ما تستقر على حال

سعيد بن مسعود آل مهدي
08-02-2007, 11:35 PM
الجحلي

بارك الله فيك ولا هنت على الاطــــــــــــــلاع وأنا أسف على التأخر في الرد عليك


تقبل أحترامي وتقديري

سعد المهداني
03-06-2007, 04:04 PM
لا هنت يا مداهيل الرجال



مواضيعك دائما شيقه ومثيره




وبإسلوب جميل


سلمت يمناك

قلم قحطان
04-06-2007, 01:59 PM
لا هنت والله يعطيك العافيه

سعيد بن مسعود آل مهدي
04-06-2007, 10:28 PM
سعد المهداني

قلم قحطان


مرحبا بكم عدد قطرات المطر مرحبا بكم وبأطلاعكم الذي

أبهج في نفسي الفرح والسرور

لاهنتوا وتقبلو تحياتي

محمد الحياني
07-09-2007, 08:06 PM
الله يعيطك العافية يالغالي


نعم يوماً لك ويوم عليك ..

نسال الله السلامة
========
لاهنت والف شكر

عبدالله بن لعور
11-09-2007, 07:09 PM
--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ولا هنت وبيض الله وجهك

ناصر السنحاني
13-09-2007, 04:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جعلها تسلم يمناك يبومسعود يامداهيل الرجااال



وزي ماقال المهداني ::الصبر مفتاح الفرج::


ولا هنت يالغاااااااالي

اخوك ناصر

سعيد بن مسعود آل مهدي
21-09-2007, 12:58 PM
محمد الحياني

أرحب أرحب أرحب تراحيب المطر والسيل

الله يحييك ويحيي مرورك ياغالي

وانت صادق يوم لك ويوم عليك نعم الايام دول

اشكرك على هذا الاطلاع ولاهنت

تقبل تحياتي

سعيد بن مسعود آل مهدي
21-09-2007, 01:00 PM
عبد الله بن لعور

أرحب أرحب أرحب تراحيب المطر والسيل

أشكرك على هذا المرور وجزاك الله كل خير ولاهنت

تحياتي لك

سعيد بن مسعود آل مهدي
21-09-2007, 01:03 PM
ناصر السنحاني


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أرحب أرحب أرحب عدد تراحيب المطر والسيل

ومن قال سالم وغانم والله يعطيك العافيه

قد تشرفت بهذا المرور والاطلاع المميز

نعم الصبر مفتاح الفرج

لاهنت يانشمي

تقبل تحياتي

جريح الزمن
25-09-2007, 10:40 PM
فيها من الحكمه والعبر مايستفاد منه شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

سعيد بن مسعود آل مهدي
24-10-2007, 04:21 PM
جريح الزمن

أشكرك على المرور والاطلاع ولاهنت ياغالي

تحياتي لك

هبشان
06-11-2007, 03:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافية والله يعطيك العافية

شكرا

....تحياتي...

سعيد بن مسعود آل مهدي
17-11-2007, 11:57 PM
هبشان

ويعافك أخي الكريم وأشكرك على المرور ولاهنت