عبدالله الوهابي
29-06-2006, 11:54 PM
أصل في شمول الإسلام : الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعاً ، فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة ، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء ، وهو مادة وثروة أو كسب وغنى ، وهو جهاد وعدة أو جيش وفكرة ، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء.
أصل في فهم آيات الصفات : معرفة الله تبارك وتعالى وتوحيد وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام ، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحة وما يلحق بذلك من التشابه ، نؤمن بها كما جاءت في غير تأويل ولا تعطيل ، ويسعنا في ذلك ما وسع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه قال تعالى : ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا )
أصل في محظورات التكفير : لا نكفر مسلماً أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض – برأي أو معصية – إلا أن أقر بكلمة الكفر ، أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة ، أو كذب صريح القرآن ، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال ، أو عمل عملاً لا يحتمل تأويلاً غير الكفر.
أصل في الظنون وادعاء معرفة الغيب : التمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب وكل ما كان من هذا الباب منكر يجب محاربته إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة .
أصل في البدعة التي لا أصل لها : " كل بدعة في دين الله لا أصل لها – استحسنها الناس بأهوائهم سواء بالزيادة فيه أو النقص منه – ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها .
أصل في بدع القبور والمقبورين : وزيارة القبور – أيّاً كانت – سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيّاً كانوا ونداؤهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد ، والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها والتمسح والحلف بغير الله ، وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها ، ولا نتأول لهذه الأعمال سداً للذريعة .
أصل في الولاية والكرامة وصحة الاعتقاد في ذلك : محبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون في قوله تعالى : ( الذين آمنوا وكانوا يتقون )
والكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية مع اعتقاد أنهم راضون الله عليه لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً في حياتهم أو بعد مماتهم فضلاً عن أن يهبوا شيئاً من ذلك لغيرهم
أصل في فهم آيات الصفات : معرفة الله تبارك وتعالى وتوحيد وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام ، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحة وما يلحق بذلك من التشابه ، نؤمن بها كما جاءت في غير تأويل ولا تعطيل ، ويسعنا في ذلك ما وسع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه قال تعالى : ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا )
أصل في محظورات التكفير : لا نكفر مسلماً أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض – برأي أو معصية – إلا أن أقر بكلمة الكفر ، أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة ، أو كذب صريح القرآن ، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال ، أو عمل عملاً لا يحتمل تأويلاً غير الكفر.
أصل في الظنون وادعاء معرفة الغيب : التمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب وكل ما كان من هذا الباب منكر يجب محاربته إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة .
أصل في البدعة التي لا أصل لها : " كل بدعة في دين الله لا أصل لها – استحسنها الناس بأهوائهم سواء بالزيادة فيه أو النقص منه – ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها .
أصل في بدع القبور والمقبورين : وزيارة القبور – أيّاً كانت – سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيّاً كانوا ونداؤهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد ، والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها والتمسح والحلف بغير الله ، وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها ، ولا نتأول لهذه الأعمال سداً للذريعة .
أصل في الولاية والكرامة وصحة الاعتقاد في ذلك : محبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون في قوله تعالى : ( الذين آمنوا وكانوا يتقون )
والكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية مع اعتقاد أنهم راضون الله عليه لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً في حياتهم أو بعد مماتهم فضلاً عن أن يهبوا شيئاً من ذلك لغيرهم