عاشق الليل
29-06-2006, 09:29 PM
شهد الحرم المكي الشريف بعد صلاة عصر أول أمس دراما حزينة خلال تشييع جثامين الأطفال الثلاثة معاذ ومعتصم ومجدولين ياسر عبدالجواد الذين لقوا مصرعهم اختناقاً بالدخان إثر الحريق الذي شب بجهاز التلفزيون الموجود في صالة الشقة التي يسكنونها أثناء غياب الوالدين عنهم .
وقال خال الأطفال المتوفين مازن عزات أن والدة الأطفال بعد أن هربت الخادمة من المنزل أصبحت تغلق الباب عليهم وتتركهم بمفردهم لحين عودتها من العمل هي وزوجها يوميا حيث تعمل الأم اخصائية علاج طبيعي لتأهيل المعاقين بينما يعمل الأب مندوبا لإحدى الشركات الطبية، وعند رجوع الأم من العمل قامت بفتح باب المنزل لترى الدخان المتصاعد وسارعت بطلب النجدة من الجيران والدفاع المدني ولكن إرادة الله سبقت الجميع ومات الأطفال اختناقا.
وقال الخال : ان الأم والأب أصيبا بانهيار عصبي وتم نقلهما إلى المستشفى لإسعافهما بينما نجا شقيقهم البكر الذي كان متواجداً في المدرسة والذي لا يعلم حتى الآن عن وفاة أشقائه الثلاثة .
وقال خال الأطفال المتوفين إن الطفل معتصم والطفلة مجدولين قالا لوالدتهما قبل 3 أيام من وفاتهما (حنا يا ماما بنروح الجنة وأنت وبابا راح تلحقونا) .. حيث مازالت الأم تتذكر هذه الكلمات وتبكي بحرقة. وكان الوالد خرج من المستشفى ليشارك في تشييع جثمان أبنائه وسط خيمة من الأحزان غطت الأسرة والجيران وكل من سمع بالقصة
رسالة وصلتني عبر الإيميل
وقال خال الأطفال المتوفين مازن عزات أن والدة الأطفال بعد أن هربت الخادمة من المنزل أصبحت تغلق الباب عليهم وتتركهم بمفردهم لحين عودتها من العمل هي وزوجها يوميا حيث تعمل الأم اخصائية علاج طبيعي لتأهيل المعاقين بينما يعمل الأب مندوبا لإحدى الشركات الطبية، وعند رجوع الأم من العمل قامت بفتح باب المنزل لترى الدخان المتصاعد وسارعت بطلب النجدة من الجيران والدفاع المدني ولكن إرادة الله سبقت الجميع ومات الأطفال اختناقا.
وقال الخال : ان الأم والأب أصيبا بانهيار عصبي وتم نقلهما إلى المستشفى لإسعافهما بينما نجا شقيقهم البكر الذي كان متواجداً في المدرسة والذي لا يعلم حتى الآن عن وفاة أشقائه الثلاثة .
وقال خال الأطفال المتوفين إن الطفل معتصم والطفلة مجدولين قالا لوالدتهما قبل 3 أيام من وفاتهما (حنا يا ماما بنروح الجنة وأنت وبابا راح تلحقونا) .. حيث مازالت الأم تتذكر هذه الكلمات وتبكي بحرقة. وكان الوالد خرج من المستشفى ليشارك في تشييع جثمان أبنائه وسط خيمة من الأحزان غطت الأسرة والجيران وكل من سمع بالقصة
رسالة وصلتني عبر الإيميل