يثرب
28-06-2006, 10:57 PM
قال شخص :
جاءني والدي وهو كبير في السن ؛ ورأيته يحاول أمام المرآة يوماً أن يقص شاربه ليتجهز لأداء صلاة الجمعة ..فقلت له :عن إذنك ! عندي (ماكينة) حلاقة كهربائية جديدة .. ودعك من هذا التخلف ! فضحك الوالد..وقال :. هاتها !!
فجئتُ بها .. وأمسكت برأسه برفق .. ووقفنا سوياً أمام المرآة .. فوضعت طرف موسى الماكينة في طرف شاربه.. وضغطتُ بأصبعي على الزر !! فسمعت صوتاً يقول(تزززززت) !!فسحبت الشارب كله حتى أصبح على الصفر .. فوجمت وتوقف الدم في عروقي ! وجمد حتى أحسست به بارداً في العروق ! .
فنظر الوالد في وجهي وقد غدا أصفر اللون .. فقال لي:. مالك!! فلم أتكلم .. فمسح بيده على شاربه فانهال الشعر كله بين أصابعه !!
فصرخ في وجهي .. صرخة أفزعتني .. ( إيش هذا ) قلت هذه السُّنَّة!! قال لا بارك الله فيك .. ما خليّت فيها لا سُنة ولا غيرها) فجئت للشق الآخر ..ففعلت به مثل ما فعلت بأخيه من قبل .. فأصبح وجهه غريباً يبعث على الاستلقاء على الظهر من كثرة الضحك !
قام من عندي وهو ..يولول ..ويحوقل ..وذهب شاكياً باكياً إلى أمي التي استقبلته على باب المطبخ ضاحكةً مِلأَ فِيْها !! فازداد الطين بلة ..
أخذته وهو متلثماً .. وذهبنا سوياً لنصلي الجمعة وهو في غاية الخجل .. لأنه لم يعتد على مثل هذا أبداً ..
وهو رجلٌ قد أناف على السبعين من عمره ..
تحية عطرة
من
طيبة الطيبة
جاءني والدي وهو كبير في السن ؛ ورأيته يحاول أمام المرآة يوماً أن يقص شاربه ليتجهز لأداء صلاة الجمعة ..فقلت له :عن إذنك ! عندي (ماكينة) حلاقة كهربائية جديدة .. ودعك من هذا التخلف ! فضحك الوالد..وقال :. هاتها !!
فجئتُ بها .. وأمسكت برأسه برفق .. ووقفنا سوياً أمام المرآة .. فوضعت طرف موسى الماكينة في طرف شاربه.. وضغطتُ بأصبعي على الزر !! فسمعت صوتاً يقول(تزززززت) !!فسحبت الشارب كله حتى أصبح على الصفر .. فوجمت وتوقف الدم في عروقي ! وجمد حتى أحسست به بارداً في العروق ! .
فنظر الوالد في وجهي وقد غدا أصفر اللون .. فقال لي:. مالك!! فلم أتكلم .. فمسح بيده على شاربه فانهال الشعر كله بين أصابعه !!
فصرخ في وجهي .. صرخة أفزعتني .. ( إيش هذا ) قلت هذه السُّنَّة!! قال لا بارك الله فيك .. ما خليّت فيها لا سُنة ولا غيرها) فجئت للشق الآخر ..ففعلت به مثل ما فعلت بأخيه من قبل .. فأصبح وجهه غريباً يبعث على الاستلقاء على الظهر من كثرة الضحك !
قام من عندي وهو ..يولول ..ويحوقل ..وذهب شاكياً باكياً إلى أمي التي استقبلته على باب المطبخ ضاحكةً مِلأَ فِيْها !! فازداد الطين بلة ..
أخذته وهو متلثماً .. وذهبنا سوياً لنصلي الجمعة وهو في غاية الخجل .. لأنه لم يعتد على مثل هذا أبداً ..
وهو رجلٌ قد أناف على السبعين من عمره ..
تحية عطرة
من
طيبة الطيبة