المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفتي واصفاً الحدث بالعدوان الجائر والظلم والاجرام: جديد


ابو اسامة
01-01-2005, 02:53 AM
المفتي واصفاً الحدث بالعدوان الجائر والظلم والاجرام:
سفك الدماء المعصومة دلالة قلة الخوف من الله وضعف الإيمان

المصدر : عبدالله مشاري (الاستماع)


القى سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مساء امس كلمة اثر حادثي التفجيرين اليائسين مساء امس الاول بالرياض جرّم فيها تلك الاعمال التي لا تمت للاسلام بصلة وقال سماحته:
أيها الإخوة المسلمون, أيها الإخوة المواطنون جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والعون على كل خير وأن يجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اولئك الذين هداهم الله و واولئك هم اولو الألباب.إخوتي أتحدث إليكم ولا يزال الحدث الجلل الذي آلم نفوسنا وأحزن قلوبنا ذلك الألم السيئ ألا وهو الاعتداء على المصالح الحكومية والاعتداء على النفوس البريئة ذلك العدوان الجائر الذي خلّف قتل نفوس وجرح آخرين ودمارا في بعض الممتلكات.يا أخي أسألك بالله هل تظن أن هذا ناتج عن غيرة لله? أو أن هذا العمل الإجرامي يقره دين? هل يرضى به مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر? هل يرضى به مؤمن يحب ربه ودينه ونبيه ثم يوالي أمة الإسلام? هل يرضى بهذا العمل الإجرامي من يؤمن بالله ورسوله ودينه ومن يوالي أمة الإسلام ويحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه?إن جوابك -إن شاء الله- الجواب الحق, ان هذا التصرف عدوان وإجرام وظلم وفساد وبغي وتسلط على المسلمين وسفك دماء معصومة بغير حق أملاها عليهم الهوى وضعف الإيمان وقلة الخوف من الله, أملاه عليهم أعداء الإسلام الذين خدعوهم ولبّسوا عليهم الباطل باسم حق وأظهروا لهم الضلال في قالب حق وإصلاح وإنه للجرم الكبير والذنب العظيم.أخي المسلم أسألك بالله وأناشدك الله.. أليس دينك أمانة في عنقك تحافظ عليه وتحميه من كيد الكائد? أليس أمنك أمانة في عنقك تحفظ هذا الأمن وتحيطه بكل ممكن? أسألك بالله أليست خيرات بلادك وسلامة قيادتك أمانة في عنقك? كيف تفرط بها وكيف تضيّعها وكيف ترضى بها?يا أخي المسلم هذه الأعمال إجرامية لا يرضى بها مسلم ولا يقرها مؤمن ولا يسمح بها من يحب الله ورسوله ويحب عباده المؤمنين.
إنه جرم عظيم وذنب كبير, قتل وتدمير وإخلال بأمن وإساءة للأمة وإضعاف لها ونشر للفساد وذريعة لأن يتسلط الأعداء على بلاد الإسلام.يا أخي المسلم.. ألسنا نعيش في بلاد الإسلام في بلادٍ تعلو فيها شعائر الإسلام ويحكّم فيها شرع الله في بلاد حباها الله بقيادة أسأل الله أن يأخذ بنواصيهم لما فيه الخير والصلاح. ألسنا نعيش أمناً واطمئناناً واستقرارا ?. أليست بلادنا محط أنظار العالم يفد إليها المعتمرون والحجاج فيجدون حرماً آمناً, رخاءً, سخاءً ?ماذا يريد هؤلاء المفسدون منها? ماذا يريدون منا? والله إنهم لن يريدوا نصحنا ولن يريدوا خيراً بنا, وإن جرائمهم لتدل على خبث نفوسهم وفساد ضمائرهم. هذه السهام المسمومة التي وجّهت إلى مصالح الأمة ووجّهت لجند المسلمين ووجّهت للأبرياء ووجّهت لكل بريء من هذه الأمور.
يا إخواني.. الواجب علينا تقوى الله وأن نحرص على حفظ أمننا وأن نعلم أنه لا يجوز لأي مسلم أن يتغاضى عن هؤلاء المجرمين ولا أن يخفي أمرهم ولا أن يتستر عليهم ولا أن يحسن الظن بهم ولا أن يتعاطف معهم بأي أمرٍ كان, إنهم لا يريدون بكم الإصلاح ولكن يريدون الفساد و الإفساد والله لا يصلح عمل المفسدين.وإني بالحقيقة لأشكر الله ثم أشكر رجال الأمن الذين قاموا بمهمتهم وأدوا واجبهم على الوجه المطلوب وأشكر الله إذ وفقهم لذلك والشكر موصول لوزير الداخلية ونائبه ومساعده ورجال أمننا من رجال الدفاع وحفظه وكل من أدى واجبه وأدى مهمته وإني لأقول لهم أنتم أديتم واجباً فاشكروا الله على توفيقه لكم بأداء هذا الواجب واثبتوا على الحق واستقيموا عليه ولا يهولنكم كيد أعدائكم فكيدهم في تبار. أيها المسلم.. اتق الله حق تقواه وراع المصالح العامة واعلم أنك في أمنٍ وفي اطمئنان وأن أعداءنا يستهدفون ديننا وأمننا ورغدنا واجتماع كلمتنا يريدون أن يمزقوا صفوفنا, يريدون أن يفرقوا كلمتنا, يريدون أن يزيلوا نعم الله علينا, يريدون أن يحوّلوا بلادنا من أمنٍ واستقرارٍ وطمأنينة إلى خوف ورعب وجوع واضطراب وهذا مرادهم .
ويأبى الله والمؤمنون ذلك إن شاء الله.فالأمة لديها وعي سديد على أن هذا إجرام وإساءة للدين ثم الأمة وإن الواجب علينا أن نرجع إلى الله ونعود إلى ديننا ونتمسك بإسلامنا ونعلم أن هذه المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي, فما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير.فلنجدد توبة نصوحاً ورجوعا إلى الله عسى الله, أن يمن علينا بالثبات على الحق والاستقامة عليه وأن يرد عنا كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن يصلح إمامنا وولي عهده والنائب الثاني وأن يجعلهم على البر والتقوى وأن يوفق القائمين على أمننا لما يحبه ويرضاه وأن يسدد خطاهم ويثبتهم ويمدهم بعونه وتوفيقه فإنهم عيون ساهرة على هذه الأمة وعلى دينها وأمنها ورخائها, نسأل الله أن يقويهم وأن يمدهم بالتوفيق والهداية وأن يسدد خطاهم ويجعلهم على خير وعافية أسأل الله أن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحول عافيته وأن يجنب بلادنا وبلاد المسلمين سائر الفتن ما ظهر منها وما بطن وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله محمد وعلى آله وصحبه.
اللهم احفظك حكام السعودية وهلماء السعودية ووفقهم الى ماتحب وترضى وعليك اللهم بالخوارج المارقين

إبن الأروق
01-01-2005, 11:08 AM
جزاك الله خير يا ابو اسامة

شكرا لك عزيزي على حرصك على نشر الخير


اخزى الله الخوارج المبتدعه

ابو اسامة
01-01-2005, 07:25 PM
الله يعطيك العافية وبارك الله فيك وحفظ الله بلادكم من هؤولاء الخوارج ووفقكم الى القضاء عليهم

محمد القويفل
01-01-2005, 11:40 PM
ابو اسامة جزاك الله خير على حرصك الغير مستغرب عليك تجاه
بلادنا المملكة العربية السعودية

وان شاء الله ان هم مدحورين

ابو اسامة
02-01-2005, 04:50 PM
الله يحفظك أيها الفاضل ويبارك فيك وو فق الله حكام بلادكم الى الخير ووفقكم الى التعاون معهم وعلى محاربة الخوارج المفسدين الدين يفتحون الطريق لا اعداء الاسلام وقد والله عشنا سنين معهم في بلادنا فما راينا منهم الا الفساد فاللهم احفظ بلاد المسلمين من الخوارج المسلفين