يحيى آل قريش
12-06-2006, 09:02 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-06-10/Pictures/1006.nat.p8.n533.jpg
سرادق عزاء بمركز عين قحطان لشهيد الواجب
تشكيل لجنة أمنية لكشف تفاصيل شحنة المخدرات في الخرخير
نجران: صالح آل صوان، أحمد معيدي
وجه أمير منطقة نجران سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة من حرس الحدود والشرطة ومكافحة المخدرات والإمارة لكشف تفاصيل ملابسات قضية شحنة المخدرات التي نشرتها "الوطن" أمس ونتج عنها استشهاد العريف عبدالرحمن بن إبراهيم بن حمد القحطاني، وإصابة أحد زملائه من أفراد حرس الحدود بمحافظة الخرخير.
وقال مصدر أمني لـ"الوطن" إن هناك أكثر من احتمال لمصدر دخول تلك الشحنة الكبيرة التي قدرت بنصف طن من الحشيش المخدر، فهي إما أن تكون قادمة من المنطقة الشرقية أو من عمان أو من اليمن، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة بهذا الخصوص سوف تكشف ذلك خاصة وأن قيمة الشحنة تقدر بأكثر من 7 ملايين ريال.
وأكد المصدر أن المهربين قطعوا مسافات طويلة من المسار الحدودي حتى فوجئوا بإحدى دوريات حرس الحدود في موقع الحرشاء على بعد 140 كم من محافظة الخرخير ثم بدأت بعدها عملية المطاردة حيث بادر المهربون بإطلاق النار، وقتلوا العريف القحطاني وأصابوا زميله عبدالرحمن الفهادي، فيما تمكن رجال حرس الحدود من إيقاف سيارة المهربين (شاص موديل 2006) بعد إطلاق النار على إطارات السيارة وقتل أحد المهربين وإصابة زميله الذي اتضح من التحقيقات الأولية أنه من إحدى القبائل السعودية (تحتفظ الوطن باسمها) لكنه لم يكن يحمل أي هوية أو إثبات.
من جهة أخرى، أقامت قبيلة قحطان أمس سرادق عزاء في قرية بحيولة بمركز عين قحطان حيث تقبلوا التعازي في شهيد الواجب العريف عبدالرحمن بن إبراهيم القحطاني الذي استشهد في تلك العملية في الوقت الذي توجه أفراد من جماعته إلى محافظة شرورة لاستلام جثته حيث تأخر ذلك بسبب رغبة الجهات الأمنية في إخضاعها لتشريح الطبيب الشرعي.
وقدم قائد حرس الحدود في منطقة نجران المكلف اللواء سعد بن محمد معتق الشهراني التعازي لذوي الفقيد القحطاني. وقال إن الشهيد نذر نفسه لحماية وطنه والحمد لله هذا قدرنا جميعا ونفتخر بأن رجال حرس الحدود هم الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب ومواجهة مهربي الأسلحه والمتفجرات والمخدرات والتسلل، ونحسبه عند الله شهيدا للواجب ونعزي أنفسنا فيه.
من جانبه، قال والد شهيد الواجب: نحمد الله على قضائه وقدره، وبقدر ما ينتابني الآن من شعور الحزن على فراق ابني بقدر ما أشعر بالفخر كونه قدم نفسه وضحى بحياته من أجل الوطن الذي قدم لنا كل شيء، وأنا لن أبخل بنفسي وباقي أولادي فداء لهذا الوطن المعطاء.
وقال إن ابنه يبلغ من العمر 36 عاما وإنه متزوج وليس لديه أولاد حيث التحق بالخدمة العسكرية في حرس الحدود منذ 17 عاما متنقلا بين المنطقة الشرقية ونجران
أضغط هنيا (http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-06-10/local/local09.htm)
سرادق عزاء بمركز عين قحطان لشهيد الواجب
تشكيل لجنة أمنية لكشف تفاصيل شحنة المخدرات في الخرخير
نجران: صالح آل صوان، أحمد معيدي
وجه أمير منطقة نجران سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة من حرس الحدود والشرطة ومكافحة المخدرات والإمارة لكشف تفاصيل ملابسات قضية شحنة المخدرات التي نشرتها "الوطن" أمس ونتج عنها استشهاد العريف عبدالرحمن بن إبراهيم بن حمد القحطاني، وإصابة أحد زملائه من أفراد حرس الحدود بمحافظة الخرخير.
وقال مصدر أمني لـ"الوطن" إن هناك أكثر من احتمال لمصدر دخول تلك الشحنة الكبيرة التي قدرت بنصف طن من الحشيش المخدر، فهي إما أن تكون قادمة من المنطقة الشرقية أو من عمان أو من اليمن، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة بهذا الخصوص سوف تكشف ذلك خاصة وأن قيمة الشحنة تقدر بأكثر من 7 ملايين ريال.
وأكد المصدر أن المهربين قطعوا مسافات طويلة من المسار الحدودي حتى فوجئوا بإحدى دوريات حرس الحدود في موقع الحرشاء على بعد 140 كم من محافظة الخرخير ثم بدأت بعدها عملية المطاردة حيث بادر المهربون بإطلاق النار، وقتلوا العريف القحطاني وأصابوا زميله عبدالرحمن الفهادي، فيما تمكن رجال حرس الحدود من إيقاف سيارة المهربين (شاص موديل 2006) بعد إطلاق النار على إطارات السيارة وقتل أحد المهربين وإصابة زميله الذي اتضح من التحقيقات الأولية أنه من إحدى القبائل السعودية (تحتفظ الوطن باسمها) لكنه لم يكن يحمل أي هوية أو إثبات.
من جهة أخرى، أقامت قبيلة قحطان أمس سرادق عزاء في قرية بحيولة بمركز عين قحطان حيث تقبلوا التعازي في شهيد الواجب العريف عبدالرحمن بن إبراهيم القحطاني الذي استشهد في تلك العملية في الوقت الذي توجه أفراد من جماعته إلى محافظة شرورة لاستلام جثته حيث تأخر ذلك بسبب رغبة الجهات الأمنية في إخضاعها لتشريح الطبيب الشرعي.
وقدم قائد حرس الحدود في منطقة نجران المكلف اللواء سعد بن محمد معتق الشهراني التعازي لذوي الفقيد القحطاني. وقال إن الشهيد نذر نفسه لحماية وطنه والحمد لله هذا قدرنا جميعا ونفتخر بأن رجال حرس الحدود هم الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب ومواجهة مهربي الأسلحه والمتفجرات والمخدرات والتسلل، ونحسبه عند الله شهيدا للواجب ونعزي أنفسنا فيه.
من جانبه، قال والد شهيد الواجب: نحمد الله على قضائه وقدره، وبقدر ما ينتابني الآن من شعور الحزن على فراق ابني بقدر ما أشعر بالفخر كونه قدم نفسه وضحى بحياته من أجل الوطن الذي قدم لنا كل شيء، وأنا لن أبخل بنفسي وباقي أولادي فداء لهذا الوطن المعطاء.
وقال إن ابنه يبلغ من العمر 36 عاما وإنه متزوج وليس لديه أولاد حيث التحق بالخدمة العسكرية في حرس الحدود منذ 17 عاما متنقلا بين المنطقة الشرقية ونجران
أضغط هنيا (http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-06-10/local/local09.htm)