المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عنتــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة بن شـــــــــــــــــــــــــــــــــــداد


سنحان بن عامر
11-06-2006, 04:29 AM
عنترة بن شداد


نحو (... - 22 ق. هـ = ... - 601 م)

هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:
أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ
أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ
الواردات مشفَرَه
ففي ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه. وروى غير ابن الكلبي سبباً آخر يقول: إن العبسيين أغاروا على طيء فأصابوا نَعَماً، فلما أرادوا القسمة قالوا لعنترة: لا نقسم لك نصيباً مثل أنصبائنا لأنك عبد. فلما طال الخطب بينهم كرّت عليهم طيء فاعتزلهم عنترة وقال: دونكم القوم، فإنكم عددهم. واستنقذت طيء الإبل فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال: أو يحسن العبدُ الكرّ فقال له أبوه: العبد غيرك، فاعترف به، فكرّ واستنقذ النعم.
وهكذا استحق عنترة حرّيته بفروسيته وشجاعته وقوة ساعده، حتى غدا باعتراف المؤرخين حامي لواء بني عبس، على نحو ما ذكر أبو عمرو الشيباني حين قال: غَزَت بنو عبس بني تميم وعليهم قيس بن زيهر، فانهزمت بنو عبس وطلبتهم بنو تميم فوقف لهم عنترة ولحقتهم كبكبة من الخيل فحامى عنترة عن الناس فلم يُصَب مدبرٌ. وكان قيس بن زهير سيّدهم، فساءه ما صنع عنترة يومئذ، فقال حين رجع: والله ما حمى الناس إلا ابن السّوداء. فعرّض به عنترة، مفتخراً بشجاعته ومروءته:
إنيّ امرؤٌ من خيرِ عَبْسِ منصِباً- شطْرِي وأَحمي سائري بالمُنْصُلِ
وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظتْ- ألفيت خيراً من مُعٍِّم مُخْوَلِ
والخيلُ تعلمُ والفوارسُ أنّني- فرّقتُ جمعَهُم بضربةِ فيصلِ
إن يُلْحَقوا أكرُرْ وإن يُسْتَلْحموا- أشدُد وإن يُلْفوا بضنْكٍ أنزلِ
حين النزولُ يكون غايةَ مثلنا- ويفرّ كل مضلّل مُسْتوْهِلِ
وعنترة- كما جاء في الأغاني- أحد أغربة العرب، وهم ثلاثة: عنترة وأمه زبيبة، وخُفاف بن عُميْر الشّريدي وأمّه نُدْبة، والسّليك بن عمير السّعْدي وأمه السليكة.
ومن أخبار عنترة التي تناولت شجاعته ما جاء على لسان النضر بن عمرو عن الهيثم بن عدي، وهو قوله: "قيل لعنترة: أنت أشجعُ العرب وأشدّه قال: لا. قيل: فبماذا شاع لك في هذا الناس قال: كنت أقدمُ إذا رأيت الإقدام عزْماً، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزماً ولا أدخل إلا موضعاً أرى لي منه مخرجاً، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه فأقتله".
وعن عمر بن الخطاب أنه قال للحطيئة: كيف كنتم في حربكم قال: كنا ألف فارس حازم. وقال: وكيف يكون ذلك قال: كان قيس بن زهير فينا وكان حازماً فكنّا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد، فكنا نأتمّ بشعره. فكنا كما وصفت لك. قال عمر: صدقت.
وتعدّدت الروايات في وصف نهايته، فمنها: أنّ عنترة ظل ذاك الفارس المقدام، حتى بعد كبر سنه وروي أنّه أغار على بني نبهان من طيء، وساق لهم طريدة وهو شيخ كبير فرماه- كما قيل عن ابن الأعرابي- زر بن جابر النبهاني قائلاً: خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله ، فقال وهو ينزف: وإن ابنَ سلمى عنده فاعلموا دمي- وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي
رماني ولم يدهش بأزرق لهذَمٍ- عشيّة حلّوا بين نعْقٍ ومخرَم
وخالف ابن الكلبي فقال: وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص. وفي رأي أبي عمرو الشيباني أنّ عنترة غزا طيئاً مع قومه، فانهزمت عبس، فخرّ عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب، فدخل دغلا وأبصره ربيئة طيء، فنزل إليه، وهاب أن يأخذه أسيراً فرماه فقتله. أما عبيدة فقد ذهب إلى أن عنترة كان قد أسنّ واحتاج وعجز بكبر سنّه عن الغارات، وكان له عند رجل من غطفان بكر فخرج يتقاضاه إيّاه فهاجت عليه ريح من صيف- وهو بين ماء لبني عبس بعالية نجد يقال له شرج وموضع آخر لهم يقال لها ناظرة- فأصابته فقتلته.
وأيّاً كانت الرواية الصحيحة بين هذه الروايات، فهي جميعاً تجمع على أن عنترة مات وقد تقدّم في السنّ وكبر وأصابه من الكبر ضعف وعجز فسهل على عدوّه مقتله أو نالت منه ريح هوجاء، أوقعته فاردته. وعنترة الفارس كان يدرك مثل هذه النهاية، أليس هو القائل "ليس الكريم على القنا بمحرّم". لكن يجدر القول بأنه حافظ على حسن الأحدوثة فظلّ فارساً مهيباً متخلّقاً بروح الفروسية، وموضع تقدير الفرسان أمثاله حتى قال عمرو بن معدي كرب: ما أبالي من لقيتُ من فرسان العرب ما لم يلقَني حرّاها وهجيناها. وهو يعني بالحرّين: عامر بن الطفيل، وعتيبة بن الحارث، وبالعبدين عنترة والسليك بن السلكة.
مات عنترة كما ترجّح الآراء وهو في الثمانين من عمره، في حدود السنة 615م. وذهب فريق إلى أنه عمّر حتى التسعين وأن وفاته كانت في حدود السنة 625م. أما ميلاده، بالاستناد إلى أخباره، واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد حدّد في سنة 525م. يعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته لكل من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام.
وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن عنترة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: من بين كل شعراء ما قبل الإسلام، كان عنترة، أو عنتر كما هو أكثر شيوعاً، أكثرهم شهرة، ليس لشعره بل لكونه محارباً وبطل قصة رومانسية من العصور الوسطى تحمل اسمه. وكان بالفعل فارساً جوالاً تقليدياً من عصر الفروسية، ومثل شارلمان والملك آرثر، صاحب شخصية أسطورية يصعب فصلها عن شخصيته في التاريخ.
وكان عنترة من قبيلة عبس، ابن شيخها شداد وأمه جارية حبشية أورثته بشرتها والطعن في شرعيته، عادة ما زالت سارية في الجزيرة عند البدو، كما أن قوانين الإسلام عجزت عن التخلص منها. لذا أحتقر وأرسل في صباه ليرعى إبل والده مع بقية العبيد. مع ذلك أحب ابنة عمه النبيلة عبلة، ووفقاً للعادة العربية تكون الأفضلية في زواجها لابن عمها، فطلب يدها، لكنه رفض ولم يتغلب على تعصبهم إلا لحاجة القبيلة الملحة لمساعدته في حربها الطويلة مع قبيلة ذبيان. عندما هددت مضارب القبيلة بالسلب، طلب شداد من عنترة الدفاع عنها، لكن عنترة الذي يمكنه وحده حماية القبيلة من الدمار والنساء من السبي لشجاعته، قال إن مكافأته الاعتراف به كابن وهكذا تم الاعتراف به وأخذ حقوقه كاملة رغم رفضها مراراً في السابق.
باستثناء حبه لعبلة وأشعاره لها، كانت حياته سلسلة متواصلة من الغزوات والمعارك والأخذ بالثأر ، ولم يكن هناك سلام مع العدو طالما هو على قيد الحياة. مات أخيراً قتيلاً في معركة مع قبيلة طيء قرابة العام 615. بعد تدخل الحارث تم إحلال السلام.
كتبت قصة حب عنترة في القرن الثاني الهجري، وهي تحمل ملامح شخصية قبل الإسلام المنحولة مع الجن والكائنات فوق الطبيعية التي تتدخل دوماً في شؤون البطل، إلا أنها مثيرة للاهتمام كسجل للعصر المبكر الذي كتبت فيه، وإن لم يكن قبل الإسلام، وما تزال أهم القصص الشرقية الأصيلة التي قامت عليها قصص المسيحيين الرومانسية في العصور الوسطى. منع طولها من ترجمتها كاملة إلى الإنجليزية، لكن السيد تريك هاملتون نشر مختارات كافية لأحداثها الرئيسة تعود إلى العام 1819، وذكر في استهلاله لها " الآن ولأول مرة تقدم جزئياً إلى الجمهور الأوروبي ." اشتهرت في الشرق بفضل رواية المواضيع المحببة فيها في أسواق القاهرة ودمشق، لكنها غير مفضلة لدى الدارسين الذين لم يتسامحوا مع البذاءة التي تسربت للنص. مع ذلك، تحتوي على شعر جيد إذا أحسن ترجمته إلى الإنجليزية. قدمها هاملتون كاملة بشكل نثري، نثر على الطريقة اللاتينية التقليدية، الشائع في إنجلترا آنذاك.
وقال كلوستون عن عنترة، في كتاب من تحريره وتقديمه عن الشعر العربي: ولد عنترة بن شداد، الشاعر والمحارب المعروف، من قبيلة بني عبس في بداية القرن السادس. كانت أمه جارية أثيوبية أسرت في غزوة، فلم يعترف به والده لسنوات طوال حتى أثبت بشجاعته أنه يستحق هذا الشرف. يوصف عنترة بأنه أسود البشرة وشفته السفلى مشقوقة.
وعد والد عنترة ابنه بعد أن هوجمت مضارب القبيلة فجأة وسلبت أن يحرره إذا أنقذ النساء الأسيرات، مهمة قام بها البطل وحده بعد قتله عدداً كبيراً من الأعداء. أعترف بعنترة إثر ذلك في القبيلة وإن لم تتردد النفوس الحسودة عن السخرية من أصل أمه.
حفظت أعمال عنترة البطولية وشعره شفوياً، وأثمرت قصة فروسية رومانسية تدور حول حياته ومغامراته، تتسم بالغلو في الأسلوب (الذي تاريخياً ليس له أساس من الصحة). يقول فون هامر " قد يعتبر العمل كله رواية أمينة للمبادىء القبلية العربية، خاصة قبيلة بني عبس، التي ينتمي إليها عنترة في عهد نيشوفان، ملك بلاد فارس.
يعيد موت عنترة - كما يرويه المؤلفون - صدى التقاليد التي يصعب أن تدهش، لكنها ربما ليست أقل انسجاماً مع قوانين الإنصاف الشعري كما وردت في القصة الرومانسية. يقال أثناء عودته مع قطيع من الإبل غنمه من قبيلة طيء، أن طعنه أحد أفرادها بحربة بعد أن تبعه خفية حتى واتته الفرصة للأخذ بثأره. كان جرحه قاتلاً ورغم أنه كان طاعن السن إلا أنه ملك قوة كافية ليعود إلى قبيلته حيث مات ساعة وصوله.
أعجب الرسول بالقصص التي تروى عن شجاعته وشعره وقال " لم أسمع وصف عربي أحببت أن أقابله أكثر من عنترة."
لمزيد من التفصيل أنظر: ابن الخطيب التبريزي، شرح المعلقات العشر المذهبات، تحقيق د. عمر فاروق الطباع، بيروت: دار الأرقم، د. ت، ص 185- 191. أعلام الزركلي. وأنظر أيضاً ما ترجمه صلاح صلاح في ما يلي: Blunt, Lady Anne (Translated from the original Arabic) & Blunt, Wilfred Scawen (done into English Verse). The seven golden Odes of Pagan Arabia, known also as the Mo-Allakat. London: The Chiswick press, 1903, PP.31-32. Clouston, W A (edited with introduction and notes). Arabian Poetry and English Readers. London: Darf Publishers Limited, 1986, PP. xlvi- xlviii

المصدر : موقع الوراق

محمد بن دشن الفهري
11-06-2006, 06:09 AM
مواضيعك تجعلني من المتابعين لك
أخي سنحان
بيض الله وجهك
بيض الله وجهك
بيض الله وجهك

عبدالله الوهابي
13-06-2006, 12:18 PM
أخي سنحان شكراً لك على مشاركتك الجميلة والطيبة

ذيب الرجال
13-06-2006, 01:00 PM
شكرا لك اخي الكريم على هذه المشاركة

سنحان بن عامر
15-06-2006, 03:09 AM
مواضيعك تجعلني من المتابعين لك
أخي سنحان
بيض الله وجهك
بيض الله وجهك
بيض الله وجهك
ووجهك يا ابو دشن ويشرفني تصفحك لمواضيعي ...

سالم الخنفري
15-06-2006, 09:11 AM
الحقيقه اني قرأت قصته كامله لكن فيها من الخيال الشيء الكثير ... رجل يقاتل قبائل كبيره لوحده و يستطيع التغلب عليهم ..!!!!!!

عنتر بن شداد عاش بالجاهليه و اشتهر بالشجاعه و الكرم و المروه كذلك .. و هذا لا نختلف عليه و لكن ما ظهر في قصصه هو ضرب من الخيال و لا يمت الى الحقيقه بصله ....


عنتره بن شداد هو صاحب المعلقه الشهيره و التي مطلعها ...


هل غادر الشعراء من متردّم = أم هل عرفت الدار بعد توهم

يا دار عبلة بالجواء تكلمي = وعمي صباحاً دار عبلة و اسلمي



كما ان فيه من العفه و عزة النفس و طهارتها ما يتجلى في قصائده حين ذكر ...

و اغض طرفي ان بدت لي جارتي = حتى يواري جارتي مأواها



قتله الاسد الرهيص و هو من قام عنتر بتكحيل عيونه فأعماها كذلك قام بوسم خده فأراد ان يثأر لنفسه و اختبأ في احدى المحاجي و رمى بسهمه المسموم فأصاب عنتر في خصيته ... طبعاً الاسد الرهيص كان معه عبده فهو من كان يوجهه بمكان عنتر الى ان صوب سهمه عليه و اصابه ....

بعدها رحل عنتر هو و قبيلته و كان متأثر من السهم الذي اصابه فركب على فرسه و مات وهو على ظهرها .... فلم يتجرأ احد من القرب من قبيلة عنتر و هو معهم ظناً بأنه حي و هو بالحقيقه قد مات ...

و عندها لقب عنتر بحامي قبيلته حي و ميت ....

مات قرب حرة بني رشيد "الرشايده" و هي تبعد عن حايل قرابة 200 كلم .... والله اعلم


الله يبض وجهك يا سنحان على الموضوع الشيق ...

سعيد بن مسعود آل مهدي
27-06-2006, 12:19 AM
سنحان بن عامر

الحقيقه السوالف لي مثل هذه سوالف جيده وتجعلك تعيش واقعها

وانت وافي ولا تجيب الا وافي

تحياتي لك

اخوك : مداهيل الرجال

سنحان بن عامر
10-07-2006, 07:57 PM
أخي سنحان شكراً لك على مشاركتك الجميلة والطيبة

لا هنت يا ابن رشد الكبير شرفني مرورك

حجاب المشرق
11-07-2006, 03:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بيض الله وجهك ولاعدمنا السوالف الطيبه منك ومن شرواك

سفير بني بشر
11-07-2006, 04:07 AM
اكون دائم حريص على مواضعيك لنه رائعه و تجبرك على الدخول لك مني خالص التحيات واجمل العطايا واوفر التقدير
دمتم

بن وعله
11-07-2006, 01:37 PM
الاخ سنحان بن عامر تسلم يا خوي على تذكيرنا بهذا الفارس والذي لم يذكر في التاريخ مثيله
وقد سمعت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول لو كان في زماننا مثل عنتره لكفيت به الغرب وأنا وأنتم بالشرق

سعد بن سعيد بن فالح
11-07-2006, 02:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟
احترامي الشديد يابن عامر دائما متألق
في مواضيعك واتمنى لك كل التوفيق
والف شكر لك على هذه المشاركه

آل معمر
11-07-2006, 03:38 PM
شجاعة عنتر وبسالته صارت مضرب مثل حتى في وقتنا الحاضر

أكيد سمعت البعض إذا تخاصم مع شخص يقول مسوي فيها عنتر :)

:) لاهنت يا سنحان :)

سنحان بن عامر
23-07-2006, 06:44 AM
شكرا لك اخي الكريم على هذه المشاركة
ولك الشكر على المرور الكريم

سنحان بن عامر
23-07-2006, 06:54 AM
الحقيقه اني قرأت قصته كامله لكن فيها من الخيال الشيء الكثير ... رجل يقاتل قبائل كبيره لوحده و يستطيع التغلب عليهم ..!!!!!!
عنتر بن شداد عاش بالجاهليه و اشتهر بالشجاعه و الكرم و المروه كذلك .. و هذا لا نختلف عليه و لكن ما ظهر في قصصه هو ضرب من الخيال و لا يمت الى الحقيقه بصله ....
عنتره بن شداد هو صاحب المعلقه الشهيره و التي مطلعها ...
هل غادر الشعراء من متردّم = أم هل عرفت الدار بعد توهم
يا دار عبلة بالجواء تكلمي = وعمي صباحاً دار عبلة و اسلمي
كما ان فيه من العفه و عزة النفس و طهارتها ما يتجلى في قصائده حين ذكر ...
و اغض طرفي ان بدت لي جارتي = حتى يواري جارتي مأواها
قتله الاسد الرهيص و هو من قام عنتر بتكحيل عيونه فأعماها كذلك قام بوسم خده فأراد ان يثأر لنفسه و اختبأ في احدى المحاجي و رمى بسهمه المسموم فأصاب عنتر في خصيته ... طبعاً الاسد الرهيص كان معه عبده فهو من كان يوجهه بمكان عنتر الى ان صوب سهمه عليه و اصابه ....
بعدها رحل عنتر هو و قبيلته و كان متأثر من السهم الذي اصابه فركب على فرسه و مات وهو على ظهرها .... فلم يتجرأ احد من القرب من قبيلة عنتر و هو معهم ظناً بأنه حي و هو بالحقيقه قد مات ...
و عندها لقب عنتر بحامي قبيلته حي و ميت ....
مات قرب حرة بني رشيد "الرشايده" و هي تبعد عن حايل قرابة 200 كلم .... والله اعلم
الله يبض وجهك يا سنحان على الموضوع الشيق ...

أخي كوكب زحل أشكر لك مرورك الكريم وإضافتك الجميلة وملاحظتك الواقعية
مع تقادم الزمان تنشأ المبالغة ولكن هذا لا يقلل من شأن عنترة بن شداد
الذي إجتمعت فيه بعض الصفات التي قل أن تجدها لدى غيره من الفرسان ويبقى مضرب المثل
ويكفيه فخراً مقولة (( حامي قبيلته حي وميت ))
.
.

سنحان بن عامر
30-08-2006, 03:53 AM
سنحان بن عامر
الحقيقه السوالف لي مثل هذه سوالف جيده وتجعلك تعيش واقعها
وانت وافي ولا تجيب الا وافي
تحياتي لك
اخوك : مداهيل الرجال

لا هنت يا مداهيل الرجال

عبدالله ال دريس
04-09-2006, 07:38 AM
اشـكرك اخــي سنحــان علـى مواضـيعك الرائعـه لاهنـت

كاشف الحقايق
15-09-2006, 04:36 PM
تسلم يا سنحان ابن عامر الله لا يهينك