المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامير نايف: نرجو ان لا يكون العراق كأفغانستان مكانا لتدريب الارهابيين وان كانوا سعود


ابو اسامة
30-12-2004, 12:02 AM
الامير نايف: نرجو ان لا يكون العراق كأفغانستان مكانا لتدريب الارهابيين وان كانوا سعوديين

المصدر : واس (طهران)


قال صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان الوضع في العراق لم يعد يشكل خطرا على مستقبل العراق وابنائه فقط, وانما بات تهديدا واضحا وخطيرا على الامن والاستقرار في المنطقة, وعلى الامن والسلم الدوليين, واضاف سموه في كلمته امس امام مؤمر وزراء داخلية دول الجوار الذي يختتم اعماله اليوم في طهران ان افتقاد العراق لامنه وتعطيله عن دوره خسارة لنا جميعا.
واكد سمو وزير الداخلية ان مواجهة ظاهرة الارهاب لن يتأتى باغلاق الحدود ومنع تسلل الارهابيين رغم اهمية ذلك ووجوبه, بل لابد ان يكون هناك فهم حقيقي لابعاد الظاهرة الفكرية والعقدية وشدد سموه على ان مكافحة الارهاب تقع في صلب اوليات ديننا الاسلامي وفي مقدمة مصالحنا الوطنية العليا, وفيما يلي نص الكلمة التي القاها سموه في اعمال المؤتمر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين اصحاب المعالى وزراء الداخلية في دول الجوار للعراق الشقيق معالى وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية الشقيقة
معالى ممثل الامين العام لهيئة الامم المتحدة اصحاب السعادة 0 0 ايها الاخوة الحضور 0 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرنى في البدء أن أتوجه بخالص الشكر ووافر التقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا لاستضافتها لهذا الاجتماع المهم لدول الجوار للعراق الشقيق وأخص بالشكر معالى الاخ سيد عبدالواحد موسوى لارى وزير الداخلية في الجمهورية الاسلامية الايرانية على مابذله من جهد موفق لعقد هذا الاجتماع وتهيئة سبل نجاحه باذن الله تعالى0
أيها الاخوة 0 0
ان ماحل بالشعب العراقي الشقيق من أعمال قتل وتشريد وترويع للامنين وفوضى جعلت الارض العراقية مسرحا لجرائم عديدة بحق الانسان العراقي وكرامته وأرضه وعرضه00 وبات ذلك متاحا لكل من يدعى الدفاع عن العراق والعراقيين سواء من أبنائه الذين يبررون أفعالهم بمحاربة القوى العسكرية فيه وردع من يتعاون معها00أو ممن يدعون أنهم يهدفون بافعالهم الى استقرار العراق والتصدى لمن يقف في سبيل تحقيق ذلك 0 0 وأصبح العراق وشعب العراق الضحية الحقيقية لاصحاب تلك النوايا التي حرمت أبناء العراق من نعمة الامن والاستقرار والحقت بهم خسائر فادحة نالت من معنوياتهم وثقتهم في مستقبل واعد كغيرهم من شعوب هذا العالم 00 وفي الواقع لم يعد الوضع العراقي يشكل خطرا على مستقبل العراق وأبنائه فقط 00 وانما بات تهديدا واضحا وخطيرا على الامن والاستقرار في المنطقة 00 وعلى الامن والسلم الدوليين بحكم أهمية ومكانة هذه المنطقة في المجتمع الدولى وتأثيرها على مناحى الحياة فيه 00 وهو مايتطلب من الجميع وفي مقدمتهم دول الجوار الوقوف الى جانب العراق في محنته ومساعدته في تجاوزها والعمل على كل مايسهم في تحقيق أمنه واستقراره وسلامة أبنائه ومقدراته وهو واجب يمليه علينا ديننا الحنيف وتدعو اليه قيم الاخوة والجوار والانسانية.
أيها الاخوة 0 0
ان في افتقاد العراق لامنه وتعطيله عن دوره المهم والحيوى في محيطه العربى والاسلامى والانسانى خسارة لنا جميعا لما قد يتركه ذلك الوضع من أثر سلبى على الاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم وتعريض أوضاعها الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لاشد المخاطر 00 ولكننا مع كل ماحل بالعراق واثقون كل الثقة في قدرة أبناء العراق على تحمل مسؤولياتهم تجاه وحدة وطنهم وسلامة أراضيه واستقلاله لكى يتجاوز هذه المخاطر ويخرج منها باذن الله تعالى قويا متحدا0
أيها الاخوة 0 0
ان مواجهة ظاهرة الارهاب وخطرها المدمر على الفرد والامة لن يتأتى فقط باغلاق الحدود ومنع تسلل الارهابيين على الرغم من أهمية ذلك ووجوبه 00 ولكن لابد أن يكون هناك فهم حقيقي لابعاد هذه الظاهرة وأسسها الفكرية والعقدية ودوافعها ومن يقف وراءها00 ووجود تعاون جاد من كافة الدول والهيئات والمنظمات والشعوب في التصدى لخطر الارهاب والارهابيين الذى لا يستثني أحدا في تحقيق غاياته الشريرة والذى بات وسيلة حرب يستثمرها الاعداء في تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في حروبهم التقليدية.
أيها الاخوة 00
ان مكافحة الارهاب أيا كان مصدره والمتضرر منه يقع في صلب أوليات ديننا الاسلامى الحنيف وفي مقدمة مصالحنا الوطنية العليا وان الاحداث التي شهدها العالم مؤخرا ويعيش تداعياتها تستوجب من دولنا التشاور والتنيسق المستمرين حيال ما أصبح يعرض أمن المنطقة لاشد المخاطر 00 وفي الحقيقة على الرغم مما بذل وتبذله دولنا من جهود كبيرة متواصلة لمحاربة الارهاب بكل دوافعه وأشكاله 00 الا أن ما تقوم به اسرائيل في الارض الفلسطينية يمثل مصدرا من مصادر التأجيج الارهابى 00 ولا شك أن مما يضعف من روح التضامن في حرب مكافحة الارهاب هو تجاهل حقيقة ما تمارسه اسرائيل من أعمال ارهابية على نحو سافر وفي حق شعب أعزل فقد كل مقومات الحياة وأصبح يواجه حربا جائرة تريد أن تستأصل انسانيته وكرامته بعد أن سلبته قوت يومه وليلته وجردته من الملبس والمسكن وجعلته يعيش ظروفا معيشية صعبة0كما أن مما يضعف جهود مكافحة الارهاب تجاهل أن دولنا في مقدمة الدول التي بذلت جهودا متميزة في التصدى للارهاب والارهابيين ومنذ زمن بعيد سبق ما شهده العالم من أحداث مؤخرا 00 وهى أيضا في مقدمة الدول المتضررة من الارهاب الا أنها في نفس الوقت الذى يطلب منها مساندة الجهد الدولى في مجال مكافحة الارهاب تواجه حملات شرسة تتهمها بالارهاب عقيدة وانتماء00 وباتت تحاكم أمة بأفعال أفراد خرجوا عن الجادة ولا يمثلون أممهم أو دينهم الذى يحارب الارهاب ويستنكر العنف ويصون كرامة الانسان ويحث على اللين في القول والتعامل ويقوم على العدل والانصاف والسماحة وحسن المعاملة.
أيها الاخوة 00
في ختام كلمتى أرجو المولى عز وجل أن يكون في اجتماعكم وتشاوركم ما يسهم في مواجهة التهديدات المتزايدة التي يشكلها تفاقم الاوضاع الامنية المتردية في العراق الشقيق ويشعر اخواننا أبناء الشعب العراقي الكريم أننا جميعا معهم 00 نتألم لألمهم 00 ونفرح لفرحهم ويحذونا الامل في أن يجنبهم الله خطر الانقسام ومخاطر التفرق والتناحر 0
بارك الله جهودكم 00 وسدد على طريق التوفيق والصلاح خطاكم 00 وجعل اجتماعكم اجتماعا مباركا لما فيه خير دولنا وسعادة وأمن العراق الشقيق 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكان المؤتمر قد بدأ اعماله امس في ايران بمشاركة المملكة والكويت والاردن وسوريا وتركيا وايران بالاضافة الى مصر والامم المتحدة.
واستهل وزير الداخلية الايرانى عبدالواحد موسوى لارى أعمال المؤتمر بكلمة أكد فيها ان العمليات الارهابية وخطف الافراد والتفجيرات في العراق لا تؤدى الا لاستمرار تواجد القوى الاجنبية في هذا البلد0
وأعلن عن استعداد بلاده للتعاون بشأن التصدى لظاهرة تهريب السلاح عبر الحدود مع العراق وتعزيز عملية ضبط الحدود للحيلولة دون تسلل الارهابيين الى العراق واعادة تأهيل الشرطة فيه.
والقى نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفرى كلمة أمام المؤتمر ابرز فيها ما يمر به العراق من ظروف عسيرة مشيرا الى ان العملية الامنية في العراق اصبحت معقدة للغاية

المصدرhttp://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/12/1/Art_167790.XML


قال ابو اسامة جزاك الله خيرا ايها الوزير وحفظ الله بلادكم ووفقكم الى الخير دائما وابدا ونحن معكم ان شاء الله باقلامنا

فارس الشواطي
30-12-2004, 12:25 AM
نحن انشالله معكم يا وزيرنا لخدمة وطننا
بأرواحنا وأموالنا وأضعف الإيمان بأقلامنا

حفظ الله لنا وطنا من كل مكروه وأبعده عن أيدي العابثين

مشكور يا أبو أسامه

أخوك فارس الشواطي

ابو اسامة
30-12-2004, 02:31 AM
وانت ايضا مشكور اخي الله يبارك فيك اخي وحفظ الله بلدكم ووفقنا في الدفاع عنها