المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (كيف تمـــــــــوت االملائكة)


خولان بن عامر
30-05-2006, 11:23 AM
كيف تموت الملائكه ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم‎..
والصلاة والسلام على خير البريه محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم....قال تعالى في محكم التنزيل ((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)) كل من على الدنيا هالك لا محاله الا الله عز وجل لا اله الا هو سبحانه...فسأذكر لكم أحبتي في الله عن كيفيه موت الملائكة عليهم السلام...كما نقل في كتاب ابن الجوزي رحمة الله
(بستان الواعظين ورياض السامعين)‎
مقدمة‎:
بعدما ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الاولى تستوي الارض من شدة الزلزله فيموت اهل الارض جميعا وتموت ملائكة السبع سموات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون ويبقى جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت عليهم السلام‎.
موت جبريل علية السلام‎
يقول الجبار جل جلاله:ياملك الموت من بقي؟_وهوأعلم_فيقول ملك الموت:سيدي ومولاي أنت أعلم بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قدذهلت نفسة لعظيم ما عاين من الأهوال.فيقول له الجبار تبارك وتعالى:انطاق إلى جبريل فأقبض روحه فينطلق الى جبريل فيجده ساجدا راكعا فيقول له:ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو ادم واهل الدنيا والارض والطير والسباع والهوام وسكان السموات وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك‎!
فعند ذلك يبكي جبريل علية السلام ويقول متضرعا إلى الله عز وجل:يا الله هون علي سكرات الموت(يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا نذكر الموت الا قليل) فيضمة ضمه فيخر جبريل منها صريعا فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملك الموت_وهو أعلم_ فيقول:مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت‎
موت ميكائيل عليه السلام(الملك المكلف بالماءوالقطر)‎

فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه فينطلق الى ميكائيل فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له:ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام,قد أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك,فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت,فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه,فيقول الجبار جل جلالة:من بقي_وهو أعلم_ياملك الموت؟ فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت‎.

موت إسرافيل عليه السلام(الملك الموكل بنفخ الصور)‎

فيقول الجبار تبارك وتعالى:انطلق إالى إسرافيل فاقبض روحه.فينطلق كما امره الجبارإلى إسرافيل‎ (واسرافيل ملك عظيم) ,فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك,فيقول إسرافيل:سبحان من قهر العباد بالموت,سبحان من تفرد بالبقاء,ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت.فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا فلو كان اهل السموات والارض في السموات والارض لماتوا كلهم من شدة وقعته‎.


موت ملك الموت عليه السلام(الموكل بقبض الارواح)‎
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟_وهواعلم_فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت, فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات الخلائق لماتوا عن اخرهم من شدة صيحته فيموت‎.

ثم يطلع الله تبارك وتعالى الى الدنيا فيقول:يا دنيا اين انهارك اين اشجارك واين عمارك؟ أين الملوك وأبنا الملوك وأين الجبابره وابناء الجبابره؟ أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري,لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد‎

فيرد الله عز وجل فيقول الملك لله الواحد القهار

منقـــــــــــــــــــــــــــــــول

ابو سعد القحطاني
30-05-2006, 05:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب مشرفنا خولان بن عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ماكتبته في موازين حسناتك.
الحقيقه كتاب ابن الجوزي " بستان الواعظين ورياض السامعين " .
هذا الكتاب عبارة عن مجالس كان يعقدها المؤلف للتذكير بالله والوعظ، وهي عبارة عن ثمانية عشر مجلساً ومنها: مجلس في الاستعاذة ومجلس في ذكر القيامة وأهوالها ومجلس في ذكر الجنة وأوصافها ومجلس في فضل الصيام وغيرها من المجالس.
بعد اذن مشرفنا الحبيب ابن عامر سوف نوضح شىء بسيط عن مؤلف كتاب " بستان الواعظين ورياض السامعين " .
وهذه نبذه بسيطه عن ابن الجوزي :
هو "أبو الفرج عبد الرحمن بنعلي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن ‏جعفر" وينتهي إلى "أبي بكرالصديق" رضي الله عنه.‏
ولد ببغداد سنة [ 510هـ= 1116م] وعاش حياته في الطورالأخير من الدولة العباسية، ‏حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولةالعباسية.‏
وقد عرف بابن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط، ولم تكن بالبلدةشجرة جوز ‏سواها، وقيل: نسبة إلى "فرضة الجوز" وهي مرفأ نهر البصرة.‏
شيخوخة وأساتذته :
تعلم "ابن الجوزي" على عدد كبير من الشيوخ، وقد ذكر لنفسه (87) شيخًا، منهم:‏
‎•‎ أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر [ 467 ـ 550 هـ= ‏‏1074- 1155م]: وهو خاله، كان حافظًا ضابطًا متقنًا ثقة، وفقيهًا ولغويًا بارعًا، وهو ‏أول معلم له.‏
‎•‎ أبو منصور موهوب بن أحمد بن الخضر الجواليقي [ 465- 540هـ= ‏‏1072م-1145م]: وهو اللغوي المحدث والأديب المعروف، وقد أخذ عنه اللغة ‏والأدب.‏
‎•‎ أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري المعروف بابن الطبري [ 435-‏‏531هـ=1043-1136م] وقد أخذ عنه الحديث.‏
‎•‎ أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسين بن إبراهيم بن خيرون [ 454-‏‏539هـ= 1062-1144م] وقد أخذ عنه القراءات.‏
منزلته ومكانته :
كان "ابن الجوزي" علامة عصره في التاريخ والحديث والوعظ والجدل والكلام، وقد ‏جلس للتدريس والوعظ وهو صغير، وقد أوقع الله له في القلوب القبول والهيبة، فكان يحضر ‏مجالسه الخلفاء والوزراء والأمراء والعلماء والأعيان، وكان مع ذيوع صيته وعلو مكانته ‏زاهدًا في الدنيا متقللا منها، وكان يختم القرآن في سبعة أيام، ولا يخرج من بيته إلا إلى ‏المسجد أو المجلس، ويروى عنه أنه كان قليل المزاح.
يقول عن نفسه: "إني رجل حُبّب إليّ العلم من زمن الطفولة فتشاغلت به، ثم لم يحبب إلي فن ‏واحد بل فنونه كلها، ثم لا تقصر همتي في فن على بعضه، بل أروم استقصاءه، والزمان لا ‏يتسع، والعمر ضيق، والشوق يقوى، والعجز يظهر، فيبقى بعض الحسرات".‏
أقوال العلماء فيه :
اتفق العلماء والأدباء على الثناء على "ابن الجوزي" فمدحوا علمه وورعه ومهارته في ‏الخطابة والفقه والحديث والتاريخ والأدب.
قال عنه "ابن كثير": "أحد أفراد العلماء، برز في علوم كثيرة، وانفرد بها عن غيره، وجمع ‏المصنفات الكبار والصغار نحوًا من ثلاثمائة مصنف".‏
وقال عنه "ابن العماد الحنبلي": "كان ابن الجوزي لطيف الصوت حلو الشمائل، رخيم ‏النغمة، موزون الحركات، لذيذ الفاكهة".‏
وقال عنه "شمس الدين الذهبي": "ما علمت أن أحدًا من العلماء صنف ما صنف هذا ‏الرجل".‏
وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد " ‏محمد بن ناصر الحافظ" ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد ‏لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: "لم أستفد من أحد استفادتي منه".‏
وفاته :
توفي "ابن الجوزي" ليلة الجمعة [ 12 من رمضان 597هـ= 16 من يونيو 1200] عن ‏عمر بلغ سبعا وثمانين سنة بعد أن مرض خمسة أيام، فبكاه أهل بغداد، وازدحموا على جنازته، ‏حتى أقفلت الأسواق، فكان ذلك يومًا مشهورًا مشهودًا، يشهد بمكانة "ابن الجوزي" وحب الناس ‏له.‏

واخيرا نشكر اخونا ومشرفنا خولان على هذه الفوائد القيمه.


فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله .
اخوك ابومصعب

مرعي بن دواس الحبابي
30-05-2006, 06:20 PM
الله اكبر
لا اله الا الله

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

الله يجزاك خير