مخاوي سهيل
22-05-2006, 11:06 AM
وصف علي محمد آل حامد أحد أقارب المفرج عنه من معتقل جوانتانامو عبد الله حامد محمد آل حامد القحطاني اللحظات التي التقى فيها المفرج عنه بوالده الدكتور حامد ووالدته وأخته الصغرى مريم "8سنوات "بالمشهد المفرح المبكي بعد غياب قسري استمر 4 سنوات ووصفه بالحلم الذي أصبح حقيقة ،فلم يكن المفرج عنه يعرف أنه سيقابل 16 شخصاً من أسرته ومحبيه وزملاءه إلا في مجلس كبير في سجن الحائر .
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060522-1148284139.jpg
العائد من غانتانامو عبدالله القحطاني
وأكد "علي"أن روعة اللقاء تكمن في احتضان الوطن لهذه الفرحة التي انهارت فيها الدموع في جو من السعادة .
شبكة قحطان التقت جد المفرج عنه العم محمد آل حامد في قرية العيص من محافظة سراة عبيدةوالذي تجاوز المئة عام وحالت دون لقاء حفيده في الرياض إصابته في ساقة إصابة لم تساعده للاحتفال مع بقية الأسرة بعودة ابنهم عبدالله"26عاما".
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060522-1148284306.jpg
جد المفرج عنه العم محمد آل حامد
ووصف فرحته بأنها لا تسع الأهل والعائلة لاسيما وأن ولاة الأمر قد أتاحوا لهم فرصة رؤية ابنهم والاطمئنان على صحته وسلامته وأنه في الرياض في ضيافة ولاة الأمر وليس في تحقيق.
وقال والد المعفى عنه "إمام جامع في شارع الحج بمكة المكرمة الدكتور حامد آل حامد القحطاني" في اتصال هاتفي من مقر اقامته الحالية بالرياض إنهم تمكنوا بالتنسيق مع وزارة الداخلية من مقابلة إبنهم عبدالله وكان اللقاء مفعماً بالعاطفة وجياشاً ذرف الأهل والحضور الدموع فرحاً وابتهاجاً بعودة الابن لأرض الوطن وإلى أحضان الوالدة, مبيناً وعبرات السعادة تكاد تخنقه عن الكلام ودموع الفرحة لا يستطيع أن يخفيها أن اللقاء كان عاطفياً جياشاً بكل ما تحمله تلك الكلمات من معان وقد استمر أكثر من أربع ساعات حيث تناول الجميع طعام العشاء معاً للمرة الأولى والذي كان معداً من قبل مسؤولي وزارة الداخلية.
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060522-1148284442.jpg
جد المفرج عنه مع قريبه عايض آل حامد
وقال بأن حفيده غادر عن طريق دولة قطر إلى الباكستان في أعمال إغاثية بحته وسلم للأمريكان لقاء مبلغ زهيد وأن حفيده ملتزم ويؤدي الصلوات في المسجد ولم يعرف عنه انتماءه لأصحاب الفكر الضال ودرس المراحل الأولى حتى المتوسطة في مدارس محافظة سراة عبيدة ثم انتقل ليكمg تعليمه الثانوي في مدارس مكة المكرمة.
ورفعت جدته مهره بنت علي آل دريم "83"سنة أكف الضراعة والشكر لله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ويكلأهم برعايته.
وأضافت أنا على يقين من براءة حفيدي وأنه سيلقى معاملة عادلة وحان الوقت لنعطي أنفسنا الراحة بعد عناء أربع سنوات إنه هنا في السعودية لا خوف عليه.
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060522-1148284634.jpg
البيت الشعبي الذي ولد فيه المفرج عنه
وقال قريبه علي آل حامد أن المفرج عنه عبدالله خارت قواه واصيب بالهزال لاسيما وأنه مضرب عن الطعام منذ شهرين وأنه ركب سيارة المعتقل بملابسه الداخليه بعد اخطاره بأنه سيتنزه قليلاً ثم يعود ولكنه فؤجيء بالطائرة السعودية فحمد الله كثيرا وقال هذه قطعة من بلادي أموت وتحيا بلادي.
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060522-1148284139.jpg
العائد من غانتانامو عبدالله القحطاني
وأكد "علي"أن روعة اللقاء تكمن في احتضان الوطن لهذه الفرحة التي انهارت فيها الدموع في جو من السعادة .
شبكة قحطان التقت جد المفرج عنه العم محمد آل حامد في قرية العيص من محافظة سراة عبيدةوالذي تجاوز المئة عام وحالت دون لقاء حفيده في الرياض إصابته في ساقة إصابة لم تساعده للاحتفال مع بقية الأسرة بعودة ابنهم عبدالله"26عاما".
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060522-1148284306.jpg
جد المفرج عنه العم محمد آل حامد
ووصف فرحته بأنها لا تسع الأهل والعائلة لاسيما وأن ولاة الأمر قد أتاحوا لهم فرصة رؤية ابنهم والاطمئنان على صحته وسلامته وأنه في الرياض في ضيافة ولاة الأمر وليس في تحقيق.
وقال والد المعفى عنه "إمام جامع في شارع الحج بمكة المكرمة الدكتور حامد آل حامد القحطاني" في اتصال هاتفي من مقر اقامته الحالية بالرياض إنهم تمكنوا بالتنسيق مع وزارة الداخلية من مقابلة إبنهم عبدالله وكان اللقاء مفعماً بالعاطفة وجياشاً ذرف الأهل والحضور الدموع فرحاً وابتهاجاً بعودة الابن لأرض الوطن وإلى أحضان الوالدة, مبيناً وعبرات السعادة تكاد تخنقه عن الكلام ودموع الفرحة لا يستطيع أن يخفيها أن اللقاء كان عاطفياً جياشاً بكل ما تحمله تلك الكلمات من معان وقد استمر أكثر من أربع ساعات حيث تناول الجميع طعام العشاء معاً للمرة الأولى والذي كان معداً من قبل مسؤولي وزارة الداخلية.
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060522-1148284442.jpg
جد المفرج عنه مع قريبه عايض آل حامد
وقال بأن حفيده غادر عن طريق دولة قطر إلى الباكستان في أعمال إغاثية بحته وسلم للأمريكان لقاء مبلغ زهيد وأن حفيده ملتزم ويؤدي الصلوات في المسجد ولم يعرف عنه انتماءه لأصحاب الفكر الضال ودرس المراحل الأولى حتى المتوسطة في مدارس محافظة سراة عبيدة ثم انتقل ليكمg تعليمه الثانوي في مدارس مكة المكرمة.
ورفعت جدته مهره بنت علي آل دريم "83"سنة أكف الضراعة والشكر لله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ويكلأهم برعايته.
وأضافت أنا على يقين من براءة حفيدي وأنه سيلقى معاملة عادلة وحان الوقت لنعطي أنفسنا الراحة بعد عناء أربع سنوات إنه هنا في السعودية لا خوف عليه.
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060522-1148284634.jpg
البيت الشعبي الذي ولد فيه المفرج عنه
وقال قريبه علي آل حامد أن المفرج عنه عبدالله خارت قواه واصيب بالهزال لاسيما وأنه مضرب عن الطعام منذ شهرين وأنه ركب سيارة المعتقل بملابسه الداخليه بعد اخطاره بأنه سيتنزه قليلاً ثم يعود ولكنه فؤجيء بالطائرة السعودية فحمد الله كثيرا وقال هذه قطعة من بلادي أموت وتحيا بلادي.