المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الذي أبكى نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


محمد الحياني
21-05-2006, 11:14 PM
ما الذي أبكى نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم



اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



اللهم لاتحرمنا شفاعة نبينا يوم القيامة




المرفقات

للتذكير والعظة ..... أرسلها لغيرك لتنقذ بها إناس في سبات عميق


8

8

8

.


.

جبل بن زيد
22-05-2006, 09:04 PM
جزيت خيرا

وجعلها الله في ميزان حسناتك

أبوسالم
23-05-2006, 11:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محمد الحياني
جزاك الله خيراً وجعلها ان شاء الله في موازين حسناتك
اللهم أجرني من النار
اللهم أجرني من النار
اللهم أجرني من النار
.
.
.
أخوك أبوسالم

محمد الحياني
23-05-2006, 07:36 PM
اسال الله ان يرحمنا ويتجاوز عنا ويغفر لنا ذنوبنا


مشكورين على المرور


ودمتم ووفقكم الله

ابو سعد القحطاني
23-05-2006, 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب مشرفنا محمد الحياني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رزقني وإياك وجميع من قرائها الفردوس الأعلى وجعلنا جميعاً ممن يذب عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وينتصر لسنته في الكشف عن الأحاديث الصحيحة. واسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ...آمين .
أخي الغالي أنه سبق أن تحدثنا عن هذا الحديث بأنه ضعيف لأن فيه يزيد الرقاشي .
http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=10819
إخواني الأعزاء لابد أن نتأكد من كتابة الأحاديث من حيث صحة الحديث حتى نتجنب عن نقل الأحاديث المكذوبه عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد انتشرت عدة أحاديث وأدعية لا تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها هذه المروية.
أولاً :
هو يزيدُ بنُ أبان الرَّقَاشي أبو عمرو البصري القاص من زهادِ البصرةِ . وكلامُ أهلِ العلم فيه طويل ، من ذلك.
قال البخاري : تكلم فيه شعبةُ . وقال أبو طالب : سمعتُ أحمدَ بنَ حنبل يقول : " لا يكتبُ حديث يزيد الرقاشي . قلت له : فلم تُرك حديثهُ ، لهوى كان فيه ؟ قال : لا ، ولكن كان منكر الحديثِ . وقال : شعبةُ يحملُ عليه ، وكان قاصاً . وقال أبو حاتم : كان واعظاً بكاءً كثير الروايةِ عن أنس بما فيه نظرٌ ، صاحبُ عبادةٍ ، وفي حديثهِ ضعفٌ.
وقد لخص ابنُ حبان الكلامَ فيه فقال : " كان من خيارِ عبادِ اللهِ من البكائين في الخلواتِ والقائمين بالحقائق في السبراتِ ، ممن غفل عن صناعةِ الحديثِ وحفظها ، واشتغل بالعبادةِ وأسبابها حتى كان يقلبُ كلامَ الحسن البصري فيجعله عن أنس وغيره من الثقات بطل الاحتجاجُ به ، فلا تحلُ الروايةُ عنه إلا على سبيل التعجب وايضاقدأورده ابنُ الجوزي في كتابِ " القصاصِ والمذكرين " ( ص 265 ) .
ثانياً :
أنه ممن اشتغل بالعبادةِ ، وقد تكلم أهلُ العلمِ في العبادِ والزهادِ ، فعد شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ أن لكثرةِ الغفلةِ أسباباً منها الاشتغال عن حديثِ المصطفى صلى الله عليه وسلم بغيره ، فلا ينضبط له ككثيرٍ من أهلِ الزهدِ والعبادةِ .
ثالثاً : الحديثُ بهذا السياقِ أوردهُ السمرقندي في " تنبيه الغافلين " ، وقد تكلم أهلُ العلم على الكتابِ .
قال الإمام الذهبي في ترجمته في السير (16/323) : صَاحبُ كِتَابِ (تنبيهِ الغَافلينَ) ... وَتَرُوجُ عَلَيْهِ الأَحَادِيثُ الموضُوعَةُ .ا.هـ.
وقد ذكر شيخ الإسلام في " الرد على البكري " أن جمهور مصنفي السير والأخبار وقصص الأنبياء لا يميز بين الصحيح والضعيف ، والغث والسمين ، وذكر من بينهم أبا الليث السمرقندي ، وقال : " فهؤلاء لا يعرفون الصحيح من السقيم ، ولا لهم خبرة بالنقلة ، بل يجمعون فيما يروون بين الصحيح والضعيف ، ولا يميزون بينهما ، ولكن منهم من يروي الجميع ويجعل العهدة على الناقل .ا.هـ.
وقد سئل فضيلةُ الشيخِ محمدُ بنُ صالح العثيمين عن الكتاب " تنبيه الغافلين".
السؤال : يسأل عن كتاب تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين تأليف الفقيه الزاهد الشيخ نصر الدين محمد بن إبراهيم السمرقندي يقول : أسأل عن هذا الكتاب والأحاديث التي وردت فيه هل هي صحيحة أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الجواب :
وفيه أحاديث موضوعة ، ولهذا لا ينبغي قراءته إلا لطالب علم يميز بين ما يقبل من الأحاديث التي فيه وما لا يقبل ليكون على بصيرة من أمره ولئلا ينسب إلى رسول الله صلي الله علية وسلم ما لم يقله أو ما لا تصح نسبته إليه فإن من حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبيَن وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعدا من النار فنصيحتي لمن ليس له علم بالأحاديث أن لا يطلع على هذا الكتاب ، ومن عنده علم يميز بين المقبول وغير المقبول ورأى في قراءته مصلحة فليفعل وإن رأى أنه يصده عن قراءة ما هو أنفع منه له فلا يذهب وقته في قراءته .
رابعاً :
الحديثُ ورد من طريقٍ آخر بلفظٍ مختصرٍ ، ونصهُ :

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حين غير حينه الذي كان يأتيه فيه ، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا جبريل ؛ مالي أراك متغير اللون ؟! فقال : ما جئتك حتى أمر الله بمفاتيح النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ؛ صف لي النار وانعت لي جهنم . فقال جبريل : إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة لا يضيء شررها ولا يطفأ لهبها ، والذي بعثك بالحق لو أن ثقب إبرة فتح من جهنم لمات من في الأرض كلهم جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من ثياب الكفار علق بين السماء والأرض لمات من في الأرض جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا فنظروا إليه لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه ، والذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا لأرفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حسبي يا جبريل ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي قال : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت فيه ؟ فقال : وما لي لا أبكي أنا أحق بالبكاء ، لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي ابتلى بما ابتلي به إبليس فقد كان من الملائكة ، وما أدري لعلي ابتلى بما ابتلي به هاروت وماروت ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل ، فما زالا يبكيان حتى نوديا : أن يا جبريل ويا محمد إن الله قد أمنكما أن تعصياه " .
أخرجهُ الطبراني في " الأوسط " (4840 – مجمع البحرين) ، وأورده العلامةُ الألباني – رحمهُ اللهُ - في " الضعيفة " (1306 ، 4501) ، وفي " ضعيف الترغيب والترهيب " (2125) وحكم عليه بالوضعِ في المواضعِ الثلاثةِ ، وفي سندهِ سلامُ الطويل وهو متهمٌ بالكذبِ .
اخيراً : أسألُ اللهَ أن يرينا الحقَ حقاً ويرزقنا اتباعهُ ، ,أن يرينا الباطلَ باطلاً ويرزقنا اجتنابهُ .


فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس أجمعين يارسول الله.

لك شكري وتقديري

أخوك أبومصعب

محمد الحياني
24-05-2006, 12:03 AM
اسال الله العلي القدير

ان يحرم وجهك على النار


واسال الله ان يهدي من يحذوا هذا الطريق ويتخذ من الاحاديث المكذوبة عن النبي احاديثاً صحيحة كما يدعوا

واشكرك يالغالي على الايضاح وفقك الله

وآمل من الله ثم منك إقفال الموضوع

وفقت ودمت