المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـشـيـخ سـعـيـد بـن مـسـفـــر


أبوسالم
19-05-2006, 07:34 AM
هو سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني ولد عام 1361 هجرية بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية
الحالة الوظيفية: عمل في الوظائف التعليمية لمدة 30 عاماً ثم تفرغ للدعوة إلى الله.
الحالة التعليمية: حصل على بكالوريوس الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع الجنوب عام 1401 هجرية.
نال درجة الماجستير في العقيدة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1415 هجرية.
حصل على الدكتوراه في العقيدة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1418 هجرية.
الاهتمامات الدعوية:
أهتماماته الدعوية مركز على قضايا الإيمان ومشاكل الشباب وشؤون الأسرة ويعتمد اسلوبه على البساطة وعدم التكلف وقوة الإثار والجذب بكثرة إيراد القصص وضرب الأمثلة وبعض الطرف والنوادر ]

]](((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((توب ة الشيخ سعيد بن مسفر )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) )
[في لقاء مفتوح مع الشيخ سعيد بن مسفر - حفظه الله- طلب منه بعض الحاضرين أن يتحدث عن بداية هدايته ، فقال:
حقيقة : لكل هداية بداية . . ثم قال : بفطرتي كنت أؤمن بالله ، وحينما كنت في سن الصغر أمارس العبادات . . . كان ينتابني شئ من الضعف والتسويف على أمــل أن أكبر وأن أبلغ مبلغ الرجال ، فكنت أتساهل في فترات معينة بالصلاة ، فإذا حضرت جنازة أو مقبرة أو سمعت موعظة في مسجد : ازدادت عندي نسبة الإيمان ، فأحافظ على الصلاة فترة معينة مع السنن ثم بعد أسبوع أو أسبوعين أترك السنن . . وبعد أسبوعين أترك الفريضة ، حتى تأتي مناسبة أخرى تدفعني إلى أن أصلي .
وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك الملبغ شيئا ، وإنما بقيت على وضعي في التمرد وعدم المحافظة على الصلاة بدقة لأن من شب على شئ شاب عليه .
وتزوجت . . فكنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا على الرغم من إيماني الفطري بالله . . حتى شـــاء الله - تبارك وتعالى - في مناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في الله وهـــو الشيخ سليمان بن محمد بن فايع - بارك الله فيه - وهذا كان في سنة 1387هـــ نزلت من مكتبي - وأنا مفتش في التربية الرياضية - وكنت ألبس الزي الرياضي ، والتقيت به على باب إدارة التعليم وهو نازل من قسم الشئون المالية ، فحييته لأنه كان زميل الدراسة ، وبعد التحية أردت أن أودعه ، فقال لي : إلى أين ؟ - وكان هذا في رمضان - فقلت له : إلى البيت لأنام . . وكنت في العادة أخرج من العمل ثم أنام إلى المغرب ولا أصلي العصــر إلا إذا استيقظت قبل المغرب وأنا صائم . . فقال لي : لم يبق على صلاة العصر إلا قليلا فما رأيك لو نتمشى قليلا ؟ فوافقته على ذلك ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد ( سد وادى أبها ) - ولم يكن آنذاك سدا - وكان هناك غدير وأشجار ورياحين طيبة ، فجلسنا هناك حتى دخل وقت صلاة العصر وتوضـأنا وصلينا ثم رجعنا ، وقي الطريق ونحن عائدون . . ويده بيدي . . . قرأ علي حديثا كأنما أسمعه لأول مرة وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور. . لكن حينما كان يقرأه كان قلبي ينفتح له كأني أسمعه لأول مرة . . هذا الحديث هو حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه ، قال البراء رضي الله عنه : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير ، وفي يده عوه ينكث في الأرض ، فرفع رأسه فقال : (( استعيذوا بالله من عذاب القبر )) - قالها مرتين أو ثلاثا - ثم قال : (( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه . . )) الحديث .
فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينما دخلنا أبها ، وهناك سنفترق ، حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته ، قفلت له : با أخي ، من أين أتيت بهذا الحديث ؟! قال : هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين ، فقلت له : وأنت أى كتاب تقرأ ؟ قال : أقرأ كتاب الكبائر للذهبي . . فودعته . . وذهبت مباشرة إلى المكتبة - ولم يكن في أبها آنذاك إلا مكتبة واحدة وهي مكتبو التوفيق - فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين ، وهذان الكتابان أول كتابين أقــتنيهما .
وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي : أنا الآن على مفترق الطريق ، وأمامي الآن طريقان ، الطريق الأول : طريق الأيمان الموصل إلى الجنة ، والطريق الثاني : طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار ، وأنا الآن أقف بينهما : فأي الطريقين أختار؟
العقل يأمرني بإتباع الطريق الأول . . والنفس الأمارة بالسوء تأمرني بإتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقول لي : إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد . هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى البيت . . وصلت إلى البيت وأفطرت ويعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة . . وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم أنصرف ، وأحيانا إذا رأيت أبي أصلي أربعا ثم أنصرف . . أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح كاملة . . وانصرفت من الصلاة وتوجهت بعدها إلى الشيخ سليمان في بيته ، فوجدته خارجا من المسجد ، فذهبت معه إلى البيت وقرأنا في تلك الليلة - في أول كتاب الكبائر - أربع كبائر ، الكبيرة الأولى الشرك بالله والكبيرة الثانية السحر والكبيرة الثالثة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق والكبيرة الرابعة كبيرة ترك الصلاة ، وانتهينا من القرآة قبل وقت السحور ، فقلت لصاحبي : أين نحن من هذا الكلام ؟! فقال هذا موجود في أهل العلم ونحن غافلون عنه . . فقلت : والناس أيضا في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ عليهم هذا الكلام .
قال : ومن يقرأ؟ قلت له : أنت . قال : بل أنت . . واختلفنا من يقرأ وأخيرا استقر الرأي على أن أقرأ أنا .
فأتينا بدفتر وسجلنا فيه الكبيرة الرابعة - كبيرة ترك الصلاة - وفي الأسبوع نفسه وفي يوم الجمعة وقفت في المسجد الخشع الأعلى بجوار مركز الدعوة بأبها - ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير - فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرة التي كانت سببا - ولله الحمد - في هدايتي واستقامتي ، وأســـأل الله أن يثبتنا وإياكم على دينه إنه سميع مجيب.
المصادر:موقع طريق الإسلام -موقع الساحة العربية
وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه

أبوسالم
19-05-2006, 07:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هـذه بـعض مـن اصـدارات الـشيـخ الـدكـتـور سـعيـد بـن مـسفـر
-الـقـلـق أسـبـابـه وعـلاجـه
-الـحـب الـخـالـد
-الـطـابـور الخـامـس
-بـيـوت تـحـترق
-رحـلـة الـعـمـر
-رسـالـة إلـى الـرجـال
-أمـن وإيـمـان
-رحـلة الـحـيـاة
-مـؤامـرات شـيـطـانـيـة
-هـل لـحـيـاتـنـا مـعـنـى
.
.
.
أخـوكـم أبـوسـالـم

مرعي بن دواس الحبابي
19-05-2006, 02:09 PM
الله يحفظه ويكثر من امثاله ونعم فيه

الزهيري المغترب
19-05-2006, 02:34 PM
اسال الله ان يثيبك ويعطيك الاجر على هذا الموضوع الطيب واالكل يحب الشيخ سعيد ابن مسفر في الله.

فارس قحطان
19-05-2006, 02:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا لك اخوي ابو سالم

موضوع مميز عن سيرة الشيخ سعيد بن مسفر حفظه الله ورعاه



شكرا لك مجدداً

أبوسالم
26-09-2006, 03:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوان الكرام
حبابي اصل وفصل
الزهيري المغترب
فارس قحطان
شكراً لكم على المرور وأثابكم الله

عبدالله الوهابي
27-09-2006, 02:27 AM
أبو سالم بارك الله فيك وجزاك الله خيراً

الهاشمي
27-09-2006, 08:07 PM
جزاك الله خير

أبوسالم
16-02-2007, 02:17 AM
الأخ العزيز ابن رشد الصغير

شرفني مرورك وردك

وحياك الله يالغالي

أبوسالم
16-02-2007, 02:18 AM
الأخ العزيز الهاشمي

شرفني مرورك وردك

وحياك الله يالغالي

ابراهيم
16-02-2007, 02:45 AM
جزاك الله خير

ماجد الحبابي
16-02-2007, 03:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

@ابوريان@
16-02-2007, 04:25 PM
شكرا لك اخوي ابو سالم

موضوع مميز عن سيرة الشيخ سعيد بن مسفر حفظه الله ورعاه

فارس السروات
16-02-2007, 10:21 PM
بارك الله في شيخنا الفاضل وحفظه

وجزيت خيرا اخي ابو سالم

أبومسفر القحطاني
16-02-2007, 10:52 PM
الله لايهينك ويجزاك خير على نقل سيرة هذا العلم الشيخ سعيد ابوانس اسال الله ان يمد في عمره على الطاعة
ومن بعض اصداراته شريط:
التزمت ولكن.
عندما ينتحر العفاف

بارك الله فيك يابا سالم ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى




أخوك:
أبومسفر القحطــــــــــاني

ابو سعد القحطاني
17-02-2007, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الغالي ابوسالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير علي النبذه العطره عن شيخنا سعيد بن مسفر حفظه الله من كل مكروه.

واسأل الله سبحانه وتعالى ان يرفع منزلتك في الدارين .


فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله .
اخوك ابومصعب

أبوسالم
18-02-2007, 11:54 PM
اخواني الأعـزاء

ابراهيم

ماجد الحبابي

أبوريان

فارس السروات

أبومصعب

أنه لتعجز أصابعي عن شكركم على ردودكم ومروركم الكريم

شرفتني جداً ردودكم كما شرفتني الكتابة عن الشيخ سعيد بن مسفر

وتقبلو تحياتي

أخــوكــم

أبــوســالــم

محمد الشايع
21-02-2007, 07:19 PM
شكراً على هذه المعلومات عن الشيخ

سعيد بن مسفر القحطاني
طول الله عمره على الطاعه والخير

الله يجزاك خير

بن زيــــــــــدان
21-02-2007, 10:22 PM
جزاك الله خير وجزاء شيخنا سعيد بن مسفر خير الجزاء وأجزل له المثوبة والعطاء

الواصل
22-02-2007, 06:33 AM
جزاك الله خير

أبوسالم
07-03-2007, 01:45 AM
الأخــــــوة الأفـــاضـــــــل

أبـــــومســـفــــر القــحــطـــانـــي

محـــمـــــد الــشـــايــــع

بـــــــن زيـــــدان

الــــــــواصـــــــــــــــــل

أشكركم من أعمـاق قلبي على ردودكم الرائعة وأضيف على شكري للأخ أبومسفر القحطاني شكراً على الإضافة لإصدارات الشيخ سعيد بن مسفر

وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه