أبوعبدالله
24-12-2004, 10:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من الحادي/خاص بمنتديات قحطان
جندي البحرية الذي رفض الذهاب الى العراق
17 ديسمبر 2004م
ذكرت صحيفة"سوشال وركر" الامريكية تزايد استياء الجنود الامريكيين المرسلين إلى الموت من"اجل النفط والامبراطورية".
فقد وقف الرقيب" باريدز" على جنازة القاعدة البحرية في سان دييجوبكالفورنيا فيما اتجهت بدونه سفينته" بونهوم ريتشارد" إلى خليج العربي رافضاً الركوب في السفينة.
وقال:"لا اريد أن اكون احد" 3000 جندي" ممن تقلهم السفينة إلى هناك لعلمي بأن مائة منهم او اكثر لن يعودوا.كما ادلى لصحيفة "سان دييجو ينيون تربيون" قائلاً:"لا استطيع النوم ليلاً لمعرفتي بأن ما افعله هو من أجل العيش.أفضل قضاء فترة السجن على الخدمة في عمل دنيء في حرب لاؤيدها أنا والكثير منهم.
فأثناء زيارة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد إلى جنود الحرس الوطني الاسبوع الماضي في الكويت سأله الجندي"توماس ولسون" قائلا:"لماذا علينا نحن الجنود أن نبحث بين الركام عن قطع خردة وزجاج لنصفح مركباتنا به "؟فأجابه رامسفيلد فوراً:" يمكنك حمل كل الدروع في العالم على دبابة والدبابة يمكن تفجيرها فيما معناه :"اخرس ولا تشتكي"
لقد قتل اكثر من(1270)جندياً في العراق والجرحى (9000)جندي وكثير تشوهاتهم شديدة إلا أن وزارة الدفاع الامريكية تخطط لارسال المزيد والمزيد من الجند ليقتلون ويقتلون في العراق. أما حصيلة قتلى الجانب العراقي ففي تزايد مستمر حيث قدرت الصحيفة الطبية البريطانية"لانسنت" عدد قتلى العراق أكثر من (100.000) مدني.
وجاء في سياق مقالة الصحيفة أن عدم اكتراث واشنطن بأرواح العراقيين والامريكين يؤيد ما ذهب إليه الجنود والبحارة مثل "بارديز" و"كاميلو" حيث رفضا القتال حتى لو أدى ذلك إلى سجنهما.
وسيدلي"بارديز" بأحاديث كثيرة عمن يعملون في العراق مجندين ومنجدات فيما تتوالى أكاذيب الحكومة الامريكية حول"الديمقراطية والتحرير" اللتان بدأت تنكشف اكثر وسيدرك هؤلاء الجنود مع الوقت ما هم إلا دروع بشرية "لعوائد الشركات النفطية و"الاطماع الاستبدادية لواشنطن".
وأعطت الصحيفة مثالا على عصيان الجنود الاوامر حيث رفض افراد سرية "كوارتر ماستر" التوجه في رتل غير مدرع لتزويد زملاءهم بالوقود وكذلك فرار اكثر من(500و5)جندي من الخدمة حسب ارقام وزارة الدفاع.
جنود أمريكيون يفرون إلى كندا
لايريد"جرمي هنزمان" العودة إلى الولايات المتحدة وإن كانت منزله فقد فر الجندي السابق في الفرقة المجوقلة(82) في يناير إلى كندا ويأمل من المحاكم الكندية منحه حق اللجوء مع عائلته.
وصرح "هنزمان"لمحكمة الهجرة الكندية قائلا:"تعلمنا إهانة اعدائنا...عليك أن تبحث عن طرق كيفية معاملتهم لا انسانيا ليصبحوا كسهولة رمي زجاجة بيرة .
فقد تقدم باعتراض إلى مسؤولي الجيش إلا أنهم تجاهلوا اعتراضاته وارسلوه إلى افغانستان عام 2002م .وعندما وصله خبر إعادة نشر وحدته في العراق هرب إلى كندا في منتصف الليل مع زوجته وابنهما الرضيع.ويعد جيرمي أحد الجنود أمريكيين الثلاثة الذين تقدموا رسمياً بطلب اللجوء إلى كندا.
واشارت الصحيفة أن الرقيب أول "جيمي ماسي" ،خدمته 12 عاماً ، في الاسبوع الماضي ابلغ المحكمة كيف أنه وزملاءه قتلوا أربعة عراقيين متظاهرين ورجلاً مستسلماً رافعاً يديه.فخلال نوبة 48 ساعة قال"ماسي" أن فصيله قتل اكثر من(30) مدنياً في حاجز تفتيش، وكان زملاؤه يطلقون النار على أية سيارة لاتتوقف عن حاجز التفتيش خوفاً من الاستشهاديين ؛إلا أنه لم يظهر من تلك السيارات ما يحمل متفجرات او اسلحة، كما افاد بأنه في أحد المرات ترجل سائق سيارة رافعاً يديه إلا أنهم استمروا في إطلاق النار عليه حتى مات، وأنه ابلغ قادته حول "قتل المدنيين الابرياء" إلا أنهم لم يحركوا ساكناً
ترجمها/الحادي،والله الهادي
وعفاكم
من الحادي/خاص بمنتديات قحطان
جندي البحرية الذي رفض الذهاب الى العراق
17 ديسمبر 2004م
ذكرت صحيفة"سوشال وركر" الامريكية تزايد استياء الجنود الامريكيين المرسلين إلى الموت من"اجل النفط والامبراطورية".
فقد وقف الرقيب" باريدز" على جنازة القاعدة البحرية في سان دييجوبكالفورنيا فيما اتجهت بدونه سفينته" بونهوم ريتشارد" إلى خليج العربي رافضاً الركوب في السفينة.
وقال:"لا اريد أن اكون احد" 3000 جندي" ممن تقلهم السفينة إلى هناك لعلمي بأن مائة منهم او اكثر لن يعودوا.كما ادلى لصحيفة "سان دييجو ينيون تربيون" قائلاً:"لا استطيع النوم ليلاً لمعرفتي بأن ما افعله هو من أجل العيش.أفضل قضاء فترة السجن على الخدمة في عمل دنيء في حرب لاؤيدها أنا والكثير منهم.
فأثناء زيارة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد إلى جنود الحرس الوطني الاسبوع الماضي في الكويت سأله الجندي"توماس ولسون" قائلا:"لماذا علينا نحن الجنود أن نبحث بين الركام عن قطع خردة وزجاج لنصفح مركباتنا به "؟فأجابه رامسفيلد فوراً:" يمكنك حمل كل الدروع في العالم على دبابة والدبابة يمكن تفجيرها فيما معناه :"اخرس ولا تشتكي"
لقد قتل اكثر من(1270)جندياً في العراق والجرحى (9000)جندي وكثير تشوهاتهم شديدة إلا أن وزارة الدفاع الامريكية تخطط لارسال المزيد والمزيد من الجند ليقتلون ويقتلون في العراق. أما حصيلة قتلى الجانب العراقي ففي تزايد مستمر حيث قدرت الصحيفة الطبية البريطانية"لانسنت" عدد قتلى العراق أكثر من (100.000) مدني.
وجاء في سياق مقالة الصحيفة أن عدم اكتراث واشنطن بأرواح العراقيين والامريكين يؤيد ما ذهب إليه الجنود والبحارة مثل "بارديز" و"كاميلو" حيث رفضا القتال حتى لو أدى ذلك إلى سجنهما.
وسيدلي"بارديز" بأحاديث كثيرة عمن يعملون في العراق مجندين ومنجدات فيما تتوالى أكاذيب الحكومة الامريكية حول"الديمقراطية والتحرير" اللتان بدأت تنكشف اكثر وسيدرك هؤلاء الجنود مع الوقت ما هم إلا دروع بشرية "لعوائد الشركات النفطية و"الاطماع الاستبدادية لواشنطن".
وأعطت الصحيفة مثالا على عصيان الجنود الاوامر حيث رفض افراد سرية "كوارتر ماستر" التوجه في رتل غير مدرع لتزويد زملاءهم بالوقود وكذلك فرار اكثر من(500و5)جندي من الخدمة حسب ارقام وزارة الدفاع.
جنود أمريكيون يفرون إلى كندا
لايريد"جرمي هنزمان" العودة إلى الولايات المتحدة وإن كانت منزله فقد فر الجندي السابق في الفرقة المجوقلة(82) في يناير إلى كندا ويأمل من المحاكم الكندية منحه حق اللجوء مع عائلته.
وصرح "هنزمان"لمحكمة الهجرة الكندية قائلا:"تعلمنا إهانة اعدائنا...عليك أن تبحث عن طرق كيفية معاملتهم لا انسانيا ليصبحوا كسهولة رمي زجاجة بيرة .
فقد تقدم باعتراض إلى مسؤولي الجيش إلا أنهم تجاهلوا اعتراضاته وارسلوه إلى افغانستان عام 2002م .وعندما وصله خبر إعادة نشر وحدته في العراق هرب إلى كندا في منتصف الليل مع زوجته وابنهما الرضيع.ويعد جيرمي أحد الجنود أمريكيين الثلاثة الذين تقدموا رسمياً بطلب اللجوء إلى كندا.
واشارت الصحيفة أن الرقيب أول "جيمي ماسي" ،خدمته 12 عاماً ، في الاسبوع الماضي ابلغ المحكمة كيف أنه وزملاءه قتلوا أربعة عراقيين متظاهرين ورجلاً مستسلماً رافعاً يديه.فخلال نوبة 48 ساعة قال"ماسي" أن فصيله قتل اكثر من(30) مدنياً في حاجز تفتيش، وكان زملاؤه يطلقون النار على أية سيارة لاتتوقف عن حاجز التفتيش خوفاً من الاستشهاديين ؛إلا أنه لم يظهر من تلك السيارات ما يحمل متفجرات او اسلحة، كما افاد بأنه في أحد المرات ترجل سائق سيارة رافعاً يديه إلا أنهم استمروا في إطلاق النار عليه حتى مات، وأنه ابلغ قادته حول "قتل المدنيين الابرياء" إلا أنهم لم يحركوا ساكناً
ترجمها/الحادي،والله الهادي
وعفاكم