راشد الراشد
16-05-2006, 09:48 AM
السلام عليكم
يقال في المثل الشعبي البحريني (( عين عذاري تسقي البعيد قبل الجريب ))
وايضا يقال (( عين عذاري تسقي الغريب وتخلى الجريب )) والمثل يطلق على الانسان اذا صنع الخير او اعطى شيئا للبعيد والقريب في حاجته فيستعان بهذا المثل كناية عن تعدي القريب الي الغريب في جميع الامور مع ان الحديث الشريف يقول الاقربين اولى بالمعروف .
هذا المثل ينطبق علينا حيال اسرنا وحيال الصداقة الاسرية فترى كثيرا منا يتعامل بنوع من الغلظة مع اسرته متصورا ان هذه الغلظة تكسبه هيبة وتجعل الجميع يلبون اوامره بكل حزم وفي الجهة الاخرى نتعامل مع الاصدقاء ومع الاخرين بكل لطف واخلاق وانسانية وهذا التصرف لا يزيد الاسرة الا تفككا وتشتتا وشعور بالوحدة والنقص العاطفي لدي الابناء والبنات مما يجعلهم يجنحون لتكوين صداقات خارج اطار الاسرة فيجدون من يحاورهم بهدوء ولطف واخلاق ومن يستمع لهم من غير رقابة ولا انتقاد وهنا تكمن المشكلة فتسوق لهم اخلاق جديدة وبضاعة مسمومة ومن المؤكد ان الاخرين ومن هم في سن المراهقة لا يروجون الا ما يلبى الشهوات ويشبعها ويتحول ذلك الشعور الي تمرد اسري وتشتت وفي النهاية ضياع .
ان الصداقة الاسرية وقرب الانسان من اسرته سواءا الزوجة او الابناء او البنات لهو درع واقي ويشبع غرائز الصداقة ويجعل الانسان قريب من ابناءه مشبعا لرغبا تهم في التحدث والاستشارة والحوار وابداء ما يجول في خواطرهم ويزيد من اواصر الترابط وبناء جسور المحبة ولا ارى في ان الانسان صديق لابنه ولابنته ولزوجته ولاقاربه اي ضرر مباشر على الهيبة ويستطيع الانسان ان يضع بين الجد والهزل والحوار الهادف فواصل واضحة ولوتعاملنا مع من حولنا بطريقة لطيفة جميلة لاصبحت الاسر متكاتفة ولما رأينا هذا الهروب الاسري وشعور الابناء بنقص عاطفي يجعلهم يخرجون الي ما خلف اسوار الاسرة للبحث عن من يصغي لهم من يستمع لهم من يعاملهم بلطف ويناقشهم ويمتص حماسهم ويوجههم التوجيه الصحيح في تصورهم .
هذه مجرد مقدمة تنتظر منكم اخواني الاعضاء اضافة المزيد واثراء هذا الموضوع وهناك تسائل واحد
هل الصداقة الاسرية والتعامل مع الابناء والبنات والزوجة بطريقة اخوية بعيدا عن التسلط واصدار الاوامر ورفض الحوار اي ضرر على الهيبة وقيادة مركب الاسرة ؟؟
ولكم مني اجمل الاماني
يقال في المثل الشعبي البحريني (( عين عذاري تسقي البعيد قبل الجريب ))
وايضا يقال (( عين عذاري تسقي الغريب وتخلى الجريب )) والمثل يطلق على الانسان اذا صنع الخير او اعطى شيئا للبعيد والقريب في حاجته فيستعان بهذا المثل كناية عن تعدي القريب الي الغريب في جميع الامور مع ان الحديث الشريف يقول الاقربين اولى بالمعروف .
هذا المثل ينطبق علينا حيال اسرنا وحيال الصداقة الاسرية فترى كثيرا منا يتعامل بنوع من الغلظة مع اسرته متصورا ان هذه الغلظة تكسبه هيبة وتجعل الجميع يلبون اوامره بكل حزم وفي الجهة الاخرى نتعامل مع الاصدقاء ومع الاخرين بكل لطف واخلاق وانسانية وهذا التصرف لا يزيد الاسرة الا تفككا وتشتتا وشعور بالوحدة والنقص العاطفي لدي الابناء والبنات مما يجعلهم يجنحون لتكوين صداقات خارج اطار الاسرة فيجدون من يحاورهم بهدوء ولطف واخلاق ومن يستمع لهم من غير رقابة ولا انتقاد وهنا تكمن المشكلة فتسوق لهم اخلاق جديدة وبضاعة مسمومة ومن المؤكد ان الاخرين ومن هم في سن المراهقة لا يروجون الا ما يلبى الشهوات ويشبعها ويتحول ذلك الشعور الي تمرد اسري وتشتت وفي النهاية ضياع .
ان الصداقة الاسرية وقرب الانسان من اسرته سواءا الزوجة او الابناء او البنات لهو درع واقي ويشبع غرائز الصداقة ويجعل الانسان قريب من ابناءه مشبعا لرغبا تهم في التحدث والاستشارة والحوار وابداء ما يجول في خواطرهم ويزيد من اواصر الترابط وبناء جسور المحبة ولا ارى في ان الانسان صديق لابنه ولابنته ولزوجته ولاقاربه اي ضرر مباشر على الهيبة ويستطيع الانسان ان يضع بين الجد والهزل والحوار الهادف فواصل واضحة ولوتعاملنا مع من حولنا بطريقة لطيفة جميلة لاصبحت الاسر متكاتفة ولما رأينا هذا الهروب الاسري وشعور الابناء بنقص عاطفي يجعلهم يخرجون الي ما خلف اسوار الاسرة للبحث عن من يصغي لهم من يستمع لهم من يعاملهم بلطف ويناقشهم ويمتص حماسهم ويوجههم التوجيه الصحيح في تصورهم .
هذه مجرد مقدمة تنتظر منكم اخواني الاعضاء اضافة المزيد واثراء هذا الموضوع وهناك تسائل واحد
هل الصداقة الاسرية والتعامل مع الابناء والبنات والزوجة بطريقة اخوية بعيدا عن التسلط واصدار الاوامر ورفض الحوار اي ضرر على الهيبة وقيادة مركب الاسرة ؟؟
ولكم مني اجمل الاماني