ناصر المعمري
19-12-2004, 11:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة,,, مساكم الله بالخير..
إتحد العجمان وقبيلة آل مره وبعض القبائل الأخرى ضد بني هاجر وأرادوا القضاء عليهم نهائياً . فإستنجدت قبيلة بني هاجر بقحطان على لسان الشاعر دغش بن سالم بن حامد الهاجري , من فخذ الكدادات وأرسلوا القصيدة التالية لإبن هادي شيخ قبائل قحطان.
ياراكب حر حسين ولامه=نيه جديد فوق نيه من العام
ملفاك شيخ بينات علامه=شيخ ورمحه في هل الخيل ملحام
حن درعه الضافي وقوة حزامه =وعدوه القاسي ندوسه بالاقدام
صبيان قحطان غشاكم ملامه=ولها على صبيان جنب تلملام
حنا كما شيخ مايح ثمانين قامه=جافا وفي جيلانها تسعة اهيام
مايظهر المايح من اسفل مقامه=إلا رجال وارشيات وخدام
وإن كان جذابه تنافض عظامه=خلي بغله في أسفل البير ماقام
وحنا شوي وشايلتنا القرامه=قطاعة نذبح ولا كملوا يام
وعندما وصلت القصيده إلى الشيخ محمد بن هادي جمع قبائل قحطان وطلب منهم أن ينتقلوا من نجد إلى بني هاجر في أسفل الديره ففعلوا. وعندما علم راكان بن حثلين شيخ العجمان بأن قبيلة قحطان قد رحلت من نجد أبلغ العجمان بأن يستعدوا للحرب , وأرسل الشيخ راكان بن حثلين بعض الهدايا إلى محمد بن هادي أمير قحطان يطلب منه العوده وعدم الإشتراك في الحرب , ولكن إبن هادي رفض هدايا إبن حثلين وقال (( شورك مردود في زورك وهداياك معادة إليك )).
وذهب الشيخ راكان بنفسه إلى الإمام فيصل بن تركي وطلب منه أن يعيد قبائل قحطان بقوله(( ياطويل العمر ان بني هاجر وقحطان لو اجتمعوا فسوف يشعلون النار فينا وفيكم معاً , فقال له الإمام بن تركي : اصلح مع بني هاجر اولاً , فاعيد قبيلة قحطان , وبدون ذلك فلن أستطيع ردهم)).
وارسل الشيخ راكان من فوره إلى بني هاجر يطلب الصلح. وتمت المصالحه فعلاً وأعاد الإمام قحطان إلى أرضهم في نجد.
وقال الشيخ محمد بن هادي قصيدته التاليه عندما عزم بالرحيل لمناصرة بني هاجر.
ياذا البهم والله ان تبارى الجهامه=إلين تنزل بين صفوا والاوجام
لابد من يوم يثور كتامه=اما على المطران ولا على يام
ياسابقي تستاهلين السلامه=الله يجيرك مع مقادير الايام
لي لابة حدرتها من تهامه=وسلاحها صنع الفرنجي والأروام
اعلوهم في الطور ثور كتامه=وأسفلهم اللي كدر الما على يام
كله لاعني شافي في كلامه=يشكي علينا الضد من قبل ذا العامورد الشيخ راكان بن حثلين بالقصيده التاليه عندما عندما عادت قحطان إلى نجد:
ياراكب حر تذرب سنامه =نيه على نيه جديد من العام
ماصك لحيه في ليالي فطامه=وعظمه قوي من لبن كل مرزام
ليا وطى عد يطير حمامه=وجال الصريمه من لحيه تحطام
ملفاك شيخ بينات علامه=شيخ ورمحه في هل الخيل مسلام
وجاله كلام حي من هو كلامه=اللي لفى منه هروج وتوهام
ويش الجزا ياشوق زاهي زمامه=بالسابق اللي جات من صوب الاروام
اهديت لك نور السلف والجهامه=وابغيك ذخر في مقاديم الايام
غديت انا وياك مثل النعامه=جاها بلاها من ثقيلات الاقدام
حنا كما سيل يطم العدامه=واالبحر لاهاج جاله تليطام
معنا الطويل اللي تجيكم علامه=نطاح شوبات العساكر والاورام
ودي نزين للمسير كرامه=شلف على شهب سريعات لاولام
وإن كان حدر لابته من تهامه=حنا لهم في مقطع الصلب قدام
تسعين رمح كسرت في العدامه =خمسين منها بين راكان وحزام
وان كان تبغى سابقك للسلامه=فلا تحول بالجحادر على يام
ولا تطاوع شافي في كلامه=بالك تطاوع شور فضاي الانعام
الشايب اللي ماتحلل عظامه=عيت تبيده الليالي والايام
لاشب له ضو براس العدامه=قمنا نربط غالي القش بحزام
يحرم عليك النوط فكة إبلامه=مادام فيها واحد من ضنا يام
صلاة ربي عد منشا غمامه=على نبي خصه الله بالاكرام
وقام الإمام فيصل بن تركي بجمع الفارسين المتنازعين جمل بن لبده والشيخ راكان بن حثلين وذلك بعد أن إستتب السلام بينهما , والعوده إلى نجد وطلب كل واحد منها قول بيتاً من الشعر.
فقال الفارس جمل بن لبده:
والله لولا فيصل وأمر الشيوخ امطاع=ان قد انشد وننزل بين الحسا وانطاع
فرد عليه الشيخ راكان :
تراه يكذب يافيصل ماهوب لك مطواع=نتافة لحية مرشد والشيخ الاخر ضاع
والأبيات تتكلم عن نفسها..
وحتى في الحروب والخصام هكذا كان الإحترام بين مشائخ القبائل, وقبيلة بني هاجر والعجمان من القبائل المعروفه بكرمها وطيبها وبفرسانها أيضاً. وكما تعلمون أن بني هاجر يرجعون في نسبهم إلى قبيلة قحطان.
هذا ماستطعت الحصول عليه وإن كان هناك خطأ أو أي تعديل اتمنى الإفاده.
ملاحظه: بعض الأبيات سمعتها وقرأتها برواية أخرى ولكنها لاتغير في المعنى شئ مثل قول الشيخ محمد بن هادي :
سلاحها صنع الفرنجي والاروام ففي قصيدة أخرى
سلاحها مخ الفرنجي والاروام
إتحد العجمان وقبيلة آل مره وبعض القبائل الأخرى ضد بني هاجر وأرادوا القضاء عليهم نهائياً . فإستنجدت قبيلة بني هاجر بقحطان على لسان الشاعر دغش بن سالم بن حامد الهاجري , من فخذ الكدادات وأرسلوا القصيدة التالية لإبن هادي شيخ قبائل قحطان.
ياراكب حر حسين ولامه=نيه جديد فوق نيه من العام
ملفاك شيخ بينات علامه=شيخ ورمحه في هل الخيل ملحام
حن درعه الضافي وقوة حزامه =وعدوه القاسي ندوسه بالاقدام
صبيان قحطان غشاكم ملامه=ولها على صبيان جنب تلملام
حنا كما شيخ مايح ثمانين قامه=جافا وفي جيلانها تسعة اهيام
مايظهر المايح من اسفل مقامه=إلا رجال وارشيات وخدام
وإن كان جذابه تنافض عظامه=خلي بغله في أسفل البير ماقام
وحنا شوي وشايلتنا القرامه=قطاعة نذبح ولا كملوا يام
وعندما وصلت القصيده إلى الشيخ محمد بن هادي جمع قبائل قحطان وطلب منهم أن ينتقلوا من نجد إلى بني هاجر في أسفل الديره ففعلوا. وعندما علم راكان بن حثلين شيخ العجمان بأن قبيلة قحطان قد رحلت من نجد أبلغ العجمان بأن يستعدوا للحرب , وأرسل الشيخ راكان بن حثلين بعض الهدايا إلى محمد بن هادي أمير قحطان يطلب منه العوده وعدم الإشتراك في الحرب , ولكن إبن هادي رفض هدايا إبن حثلين وقال (( شورك مردود في زورك وهداياك معادة إليك )).
وذهب الشيخ راكان بنفسه إلى الإمام فيصل بن تركي وطلب منه أن يعيد قبائل قحطان بقوله(( ياطويل العمر ان بني هاجر وقحطان لو اجتمعوا فسوف يشعلون النار فينا وفيكم معاً , فقال له الإمام بن تركي : اصلح مع بني هاجر اولاً , فاعيد قبيلة قحطان , وبدون ذلك فلن أستطيع ردهم)).
وارسل الشيخ راكان من فوره إلى بني هاجر يطلب الصلح. وتمت المصالحه فعلاً وأعاد الإمام قحطان إلى أرضهم في نجد.
وقال الشيخ محمد بن هادي قصيدته التاليه عندما عزم بالرحيل لمناصرة بني هاجر.
ياذا البهم والله ان تبارى الجهامه=إلين تنزل بين صفوا والاوجام
لابد من يوم يثور كتامه=اما على المطران ولا على يام
ياسابقي تستاهلين السلامه=الله يجيرك مع مقادير الايام
لي لابة حدرتها من تهامه=وسلاحها صنع الفرنجي والأروام
اعلوهم في الطور ثور كتامه=وأسفلهم اللي كدر الما على يام
كله لاعني شافي في كلامه=يشكي علينا الضد من قبل ذا العامورد الشيخ راكان بن حثلين بالقصيده التاليه عندما عندما عادت قحطان إلى نجد:
ياراكب حر تذرب سنامه =نيه على نيه جديد من العام
ماصك لحيه في ليالي فطامه=وعظمه قوي من لبن كل مرزام
ليا وطى عد يطير حمامه=وجال الصريمه من لحيه تحطام
ملفاك شيخ بينات علامه=شيخ ورمحه في هل الخيل مسلام
وجاله كلام حي من هو كلامه=اللي لفى منه هروج وتوهام
ويش الجزا ياشوق زاهي زمامه=بالسابق اللي جات من صوب الاروام
اهديت لك نور السلف والجهامه=وابغيك ذخر في مقاديم الايام
غديت انا وياك مثل النعامه=جاها بلاها من ثقيلات الاقدام
حنا كما سيل يطم العدامه=واالبحر لاهاج جاله تليطام
معنا الطويل اللي تجيكم علامه=نطاح شوبات العساكر والاورام
ودي نزين للمسير كرامه=شلف على شهب سريعات لاولام
وإن كان حدر لابته من تهامه=حنا لهم في مقطع الصلب قدام
تسعين رمح كسرت في العدامه =خمسين منها بين راكان وحزام
وان كان تبغى سابقك للسلامه=فلا تحول بالجحادر على يام
ولا تطاوع شافي في كلامه=بالك تطاوع شور فضاي الانعام
الشايب اللي ماتحلل عظامه=عيت تبيده الليالي والايام
لاشب له ضو براس العدامه=قمنا نربط غالي القش بحزام
يحرم عليك النوط فكة إبلامه=مادام فيها واحد من ضنا يام
صلاة ربي عد منشا غمامه=على نبي خصه الله بالاكرام
وقام الإمام فيصل بن تركي بجمع الفارسين المتنازعين جمل بن لبده والشيخ راكان بن حثلين وذلك بعد أن إستتب السلام بينهما , والعوده إلى نجد وطلب كل واحد منها قول بيتاً من الشعر.
فقال الفارس جمل بن لبده:
والله لولا فيصل وأمر الشيوخ امطاع=ان قد انشد وننزل بين الحسا وانطاع
فرد عليه الشيخ راكان :
تراه يكذب يافيصل ماهوب لك مطواع=نتافة لحية مرشد والشيخ الاخر ضاع
والأبيات تتكلم عن نفسها..
وحتى في الحروب والخصام هكذا كان الإحترام بين مشائخ القبائل, وقبيلة بني هاجر والعجمان من القبائل المعروفه بكرمها وطيبها وبفرسانها أيضاً. وكما تعلمون أن بني هاجر يرجعون في نسبهم إلى قبيلة قحطان.
هذا ماستطعت الحصول عليه وإن كان هناك خطأ أو أي تعديل اتمنى الإفاده.
ملاحظه: بعض الأبيات سمعتها وقرأتها برواية أخرى ولكنها لاتغير في المعنى شئ مثل قول الشيخ محمد بن هادي :
سلاحها صنع الفرنجي والاروام ففي قصيدة أخرى
سلاحها مخ الفرنجي والاروام