عاشق الليل
16-04-2006, 09:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيجارة في قفص الاتهام
يطير فرحاً حينما يمسكها بيده . . ويزداد نشوة حينما يقبلها بفمه . . ! يستوحش لفقدها . . ويأنس لقربها . . أسعد لحظاته حينما يخلو بها . . وأشقى ساعاته حينما يفارقها . . تحدد أصدقائه وأماكن جلوسه . . قد ينحرف بسببها . . قد يرتكب المحرمات لأجلها ، بل قد يموت بتأثيرها . . ؟ إنها السيجارة ! ! !
إذا فلنضعها في قفص الاتهام ! !
عبرة ! !شاب في الخامسة والعشرين من عمره ، ابتلي بشرب الدخان لعدة سنوات . . . وذات يوم أدخل المستشفى بسبب ألم مفاجئ وهو هبوط في القلب . . ووضع عدة أيام بغرفة العناية المركزة تحت مراقبة الأجهزة الطبية المتطورة ، حيث أن الطبيب المشرف على علاجه أصدر أوامره لهيئة التمريض بعدم إدخال الدخان للمذكور لأنه السبب الرئيسي لمرضه ، وتفتيش الزوار خوفاً من تسلل الدخان له خفية . .
تحسنت صحته وبدأ يستعيد نشاطه . . إلا أنه لم يتقيد أخيراً بتعليمات الأطباء ؛ حيث عاد إلى التدخين ، وفي أحد الأيام فُقد هذا الشاب . . بحثوا عنه فوجدوه في أحد الحمامات وقد فارق الحياة ( وبيده سيجارة ) ! !
مكونات السيجارة
تتكون السيجارة من عدة مركبات يصل عددها إلى أكثر من 200 مركب ، وأشدها ضرراً ، وأعظمها خطراً النيكوتين ، حيث يوجد منه من 0.1 : 2 مليجرام في كل سيجارة ، وأضراره هي :
1 ـ أن النيكوتين يؤثر على أنسجة الجسم .
2 – أن جراماً واحداً منه يكفي لقتل عشرة كلاب من الحجم الكبير دفعة واحدة .
3 – أن حقنة منه تقدر بسنتيمتر مكعب كافية لقتل حصان قوي في لحظات قليلة .
4- أن 50 مليجرام منه تقلت الإنسان في لحظات إذا حقنت عن طريق الوريد .
التدخين هلاك للدين
حيث يبتعد المدخن عن أماكن الخير والصلاح فتجده يتوارى من الناس من سوء رائحته ، بل قد يكون سبباً في ارتكاب بعض المحرمات ، ناهيك عن كونه محرماً شرعاً، والله تعالى يقول : { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } .
هلاك للصحة
حيث يؤدي إلى الإصابة بضعف النسل ، وضعف في جهاز المناعة ، والتهاب الجلد ، والسرطان في الرئة ، والحنجرة والشفة ، والذبحة الصدرية ، والسل الرئوي ، والبلغم وضيق النفس ، وهذا إهلاك للنفس والله تعالى يقول : { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً } .
يا من يريد دمار صحته ويهوى الموت منتحراً بلا سكين
لا تيأسن فإن ذلك واجد كل الذي يرجوه بالتدخين
هلاك للمال
حيث يؤدي إنفاق المال في المحرم ، بل فيما يضر ، وهذا مما سُيسأل عنه يوم القيامة حيث سُيسأل " عن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه " .
ولا عجب في ذلك فالذي يتناول 10 سجائر يومياً ينفق 1000 ريال سنوياً ، في حين أنه لا ينفق عُشره صدقة لوجه الله .
و حمنا الله و اياكم من كل سواء
السيجارة في قفص الاتهام
يطير فرحاً حينما يمسكها بيده . . ويزداد نشوة حينما يقبلها بفمه . . ! يستوحش لفقدها . . ويأنس لقربها . . أسعد لحظاته حينما يخلو بها . . وأشقى ساعاته حينما يفارقها . . تحدد أصدقائه وأماكن جلوسه . . قد ينحرف بسببها . . قد يرتكب المحرمات لأجلها ، بل قد يموت بتأثيرها . . ؟ إنها السيجارة ! ! !
إذا فلنضعها في قفص الاتهام ! !
عبرة ! !شاب في الخامسة والعشرين من عمره ، ابتلي بشرب الدخان لعدة سنوات . . . وذات يوم أدخل المستشفى بسبب ألم مفاجئ وهو هبوط في القلب . . ووضع عدة أيام بغرفة العناية المركزة تحت مراقبة الأجهزة الطبية المتطورة ، حيث أن الطبيب المشرف على علاجه أصدر أوامره لهيئة التمريض بعدم إدخال الدخان للمذكور لأنه السبب الرئيسي لمرضه ، وتفتيش الزوار خوفاً من تسلل الدخان له خفية . .
تحسنت صحته وبدأ يستعيد نشاطه . . إلا أنه لم يتقيد أخيراً بتعليمات الأطباء ؛ حيث عاد إلى التدخين ، وفي أحد الأيام فُقد هذا الشاب . . بحثوا عنه فوجدوه في أحد الحمامات وقد فارق الحياة ( وبيده سيجارة ) ! !
مكونات السيجارة
تتكون السيجارة من عدة مركبات يصل عددها إلى أكثر من 200 مركب ، وأشدها ضرراً ، وأعظمها خطراً النيكوتين ، حيث يوجد منه من 0.1 : 2 مليجرام في كل سيجارة ، وأضراره هي :
1 ـ أن النيكوتين يؤثر على أنسجة الجسم .
2 – أن جراماً واحداً منه يكفي لقتل عشرة كلاب من الحجم الكبير دفعة واحدة .
3 – أن حقنة منه تقدر بسنتيمتر مكعب كافية لقتل حصان قوي في لحظات قليلة .
4- أن 50 مليجرام منه تقلت الإنسان في لحظات إذا حقنت عن طريق الوريد .
التدخين هلاك للدين
حيث يبتعد المدخن عن أماكن الخير والصلاح فتجده يتوارى من الناس من سوء رائحته ، بل قد يكون سبباً في ارتكاب بعض المحرمات ، ناهيك عن كونه محرماً شرعاً، والله تعالى يقول : { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } .
هلاك للصحة
حيث يؤدي إلى الإصابة بضعف النسل ، وضعف في جهاز المناعة ، والتهاب الجلد ، والسرطان في الرئة ، والحنجرة والشفة ، والذبحة الصدرية ، والسل الرئوي ، والبلغم وضيق النفس ، وهذا إهلاك للنفس والله تعالى يقول : { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً } .
يا من يريد دمار صحته ويهوى الموت منتحراً بلا سكين
لا تيأسن فإن ذلك واجد كل الذي يرجوه بالتدخين
هلاك للمال
حيث يؤدي إنفاق المال في المحرم ، بل فيما يضر ، وهذا مما سُيسأل عنه يوم القيامة حيث سُيسأل " عن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه " .
ولا عجب في ذلك فالذي يتناول 10 سجائر يومياً ينفق 1000 ريال سنوياً ، في حين أنه لا ينفق عُشره صدقة لوجه الله .
و حمنا الله و اياكم من كل سواء