ذيب قحطان
06-04-2006, 01:33 PM
سرعة المطر وصلت إلى 37 عقدة ... البريدي: 14 سيارة و6 مضخات
سحبت مياه الأمطار في بلدية أم صلال
الدوحة الشرق
جمال لطفي :
شهدت البلاد مساء أمس الأول هطول أمطار على مختلف المناطق في الدولة ، وصرح مصدر مسؤول من قسم التنبؤات والتحاليل في ادارة الارصاد الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني بأنه في صباح أمس الأول «الاثنين» رصدت كتلة كثيفة من السحب ممتدة من جنوب البحر الاحمر الى منتصف الخليج، وتحركت في اتجاه الجنوب وذلك بصورة تدريجية، مما ادى الى اختفاء السحب تماما من سماء الدوحة. لكن عند الساعة الثانية والنصف عصرا، بدأت تتكثف السحب وشكلت كتلة صغيرة لوحظت في أقصى شرق السعودية وغرب قطر.
وأضاف المصدر بأنه عند السادسة مساء تم تسجيل ظهور برق وهطول امطار في الظهران بالمملكة . ومع تحرك تلك السحب الى الدوحة بصورة سريعة وذلك بفعل الرياح الغربية التي وصلت سرعتها الى 37 عقدة، حيث صحب تلك الرياح برق ورعد وهطول زخات كثيفة من المطر، وعلى اثر تلك السحابة الركامية انخفض مدى الرؤية الى 2000 متر ثم 800 مترتدريجيا حيث بلغت الموجة ذروتها الساعة التاسعة والنصف مساءً.
وتم تسجيل توقف موجة الامطار الاولى عند الساعة 20،10 مساءً وبدأت الموجة الثانية 14،11 مساء واستمرت حتى 50،11 مساءً، الجدير بالذكر ان هذه الظاهرة محدودة وتحدث في الاشهر الانتقالية بين الفصول من كل عام، كما لوحظ من قبل المواطنين انها تستمر ما بين 2-3 ساعات ثم تعاود الهدوء.
هذا وقد عمَّت البلاد فرحة غامرة بهطول الأمطار التي سبقتها رياح وأعاصير قوية أدت إلى إحداث بعض الاضرار، حيث ظلت الشرق ترصد هذه الأحداث أولاً بأول ميدانيا ومن داخل بلدية أم صلال علي، حيث التقت بالسيد حمد البريدي رئيس قسم النظافة العامة وصحة البيئة ومسؤول وحدة طوارئ الأمطار للتعرف على الأوضاع ومدى الاستعدادات الجارية في حال هطول أمطار جديدة على البلاد.
وقد بدأ حديثه قائلاً: الحمد لله والشكر له على هذه النعمة التي نأمل ان تكون خيرا وبركة، ومما لا شك فيه ان استعدادنا المبكر وبرامجنا الموضوعة تشكل عاملاً مؤثرا في إنجاز مهمتنا خلال يوم أمس الأول، وبالرغم مما عانيناه من صعوبة، إلا اننا استطعنا السيطرة على الوضع، حيث إن لجنة طوارئ الأمطار بإشراف السيد محمد لحدان الكعبي مساعد مدير البلدية للشؤون الصحية تواصل عملها رغم توقف هطول الأمطار من حيث تجهيز كافة الآليات والعمالة تحسباً لأي طارئ قد يحدث، ونود الإشارة هنا والحديث للسيد حمد البريدي إلى اننا استطعنا توفير 14 سيارة و6 مضخات قامت بنقل أكثر من 250 نقلة خارج الحدود السكنية، أما فيما يتعلق بتجمع المياه داخل المنازل استطعنا السيطرة عليها من خلال تقارير المراقبين والمشرفين الذين حددت الأماكن التي غمرتها المياه، ولابد من الإشادة بالدور الإيجابي للمواطنين والمقيمين واتاحة المجال لعمال البلدية بأداء واجبهم على أكمل وجه.
وقال رئيس قسم النظافة العامة بالرغم من ضخامة العمل في سحب مياه الأمطار، فإن ذلك لم يؤثر في سحب مياه الصرف الصحي بالمنازل والمحال التجارية والأسواق، مشيرا إلى أن أكثر المناطق التي تأثرت بتجمع مياه الأمطار هي أم صلال محمد والخريطيات.
وأشاد البريدي بالتنسيق الجيد مع اللجنة العليا لطوارئ الأمطار التي قامت بالوقوف على سير العمل في بعض مناطق الدولة ومن ضمنها أم صلال.
كما أشاد بالدور القيادي والتوجيهي لسعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري وزير الشؤون البلدية والزراعة من حيث الرعاية والعناية التي يوليها للجميع.
وقال البريدي في ختام حديثه: إن الوضع جيد ومستقر في جميع المناطق التابعة للحدود الإدارية لبلدية أم صلال، وان كافة الاستعدادات مكتملة من عمال وآليات وسيارات في حال هطول الأمطار مجددا.
منقووووووووووووووول
سحبت مياه الأمطار في بلدية أم صلال
الدوحة الشرق
جمال لطفي :
شهدت البلاد مساء أمس الأول هطول أمطار على مختلف المناطق في الدولة ، وصرح مصدر مسؤول من قسم التنبؤات والتحاليل في ادارة الارصاد الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني بأنه في صباح أمس الأول «الاثنين» رصدت كتلة كثيفة من السحب ممتدة من جنوب البحر الاحمر الى منتصف الخليج، وتحركت في اتجاه الجنوب وذلك بصورة تدريجية، مما ادى الى اختفاء السحب تماما من سماء الدوحة. لكن عند الساعة الثانية والنصف عصرا، بدأت تتكثف السحب وشكلت كتلة صغيرة لوحظت في أقصى شرق السعودية وغرب قطر.
وأضاف المصدر بأنه عند السادسة مساء تم تسجيل ظهور برق وهطول امطار في الظهران بالمملكة . ومع تحرك تلك السحب الى الدوحة بصورة سريعة وذلك بفعل الرياح الغربية التي وصلت سرعتها الى 37 عقدة، حيث صحب تلك الرياح برق ورعد وهطول زخات كثيفة من المطر، وعلى اثر تلك السحابة الركامية انخفض مدى الرؤية الى 2000 متر ثم 800 مترتدريجيا حيث بلغت الموجة ذروتها الساعة التاسعة والنصف مساءً.
وتم تسجيل توقف موجة الامطار الاولى عند الساعة 20،10 مساءً وبدأت الموجة الثانية 14،11 مساء واستمرت حتى 50،11 مساءً، الجدير بالذكر ان هذه الظاهرة محدودة وتحدث في الاشهر الانتقالية بين الفصول من كل عام، كما لوحظ من قبل المواطنين انها تستمر ما بين 2-3 ساعات ثم تعاود الهدوء.
هذا وقد عمَّت البلاد فرحة غامرة بهطول الأمطار التي سبقتها رياح وأعاصير قوية أدت إلى إحداث بعض الاضرار، حيث ظلت الشرق ترصد هذه الأحداث أولاً بأول ميدانيا ومن داخل بلدية أم صلال علي، حيث التقت بالسيد حمد البريدي رئيس قسم النظافة العامة وصحة البيئة ومسؤول وحدة طوارئ الأمطار للتعرف على الأوضاع ومدى الاستعدادات الجارية في حال هطول أمطار جديدة على البلاد.
وقد بدأ حديثه قائلاً: الحمد لله والشكر له على هذه النعمة التي نأمل ان تكون خيرا وبركة، ومما لا شك فيه ان استعدادنا المبكر وبرامجنا الموضوعة تشكل عاملاً مؤثرا في إنجاز مهمتنا خلال يوم أمس الأول، وبالرغم مما عانيناه من صعوبة، إلا اننا استطعنا السيطرة على الوضع، حيث إن لجنة طوارئ الأمطار بإشراف السيد محمد لحدان الكعبي مساعد مدير البلدية للشؤون الصحية تواصل عملها رغم توقف هطول الأمطار من حيث تجهيز كافة الآليات والعمالة تحسباً لأي طارئ قد يحدث، ونود الإشارة هنا والحديث للسيد حمد البريدي إلى اننا استطعنا توفير 14 سيارة و6 مضخات قامت بنقل أكثر من 250 نقلة خارج الحدود السكنية، أما فيما يتعلق بتجمع المياه داخل المنازل استطعنا السيطرة عليها من خلال تقارير المراقبين والمشرفين الذين حددت الأماكن التي غمرتها المياه، ولابد من الإشادة بالدور الإيجابي للمواطنين والمقيمين واتاحة المجال لعمال البلدية بأداء واجبهم على أكمل وجه.
وقال رئيس قسم النظافة العامة بالرغم من ضخامة العمل في سحب مياه الأمطار، فإن ذلك لم يؤثر في سحب مياه الصرف الصحي بالمنازل والمحال التجارية والأسواق، مشيرا إلى أن أكثر المناطق التي تأثرت بتجمع مياه الأمطار هي أم صلال محمد والخريطيات.
وأشاد البريدي بالتنسيق الجيد مع اللجنة العليا لطوارئ الأمطار التي قامت بالوقوف على سير العمل في بعض مناطق الدولة ومن ضمنها أم صلال.
كما أشاد بالدور القيادي والتوجيهي لسعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري وزير الشؤون البلدية والزراعة من حيث الرعاية والعناية التي يوليها للجميع.
وقال البريدي في ختام حديثه: إن الوضع جيد ومستقر في جميع المناطق التابعة للحدود الإدارية لبلدية أم صلال، وان كافة الاستعدادات مكتملة من عمال وآليات وسيارات في حال هطول الأمطار مجددا.
منقووووووووووووووول