عبدالله المهداني
02-04-2006, 09:38 PM
الشاعر عبدالله بن هادي ابن القعيمة
الشاعر عبدالله بن هادي بن القعيمة القحطاني=
واحد من شعراء جيل الوسط في الساحة=
الشعبية . وهو يرى أن مصيبة الساحة الشعبية=
وصحافتها تكمن في السعي وراء الشهرة مما=
يجعلها تكتظ بالتناقضات وتضج بالصراعات=
ويرى القعيمة أن الحداثة لم تؤثر في تطور=
الشعر . ويطالب الصحافة الشعبية بالبحث عن=
الشاعر الجاد الذي يفيد الشعر ، كما يوجه دعوة=
للشعراء الشباب لكثرة القراءة والإطلاع والإفادة=
من تجارب الشعراء الكبار السابقين . مؤكدا أن=
الشاعر قد يشتهر في الساحة ببيت واحد من=
الشعر .=
التقيناه فكان هذا اللقاء وهذه التفاصيل
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060402-1144006688.jpg
ساحة الشعر النبطي تشهد كثيراً من الصراعات والتناقضات كيف تقوم هذه الحالة ؟
هذه الحالة تحدث نظرا لكثرة الشعراء وتنافسهم من أجل الشهرة مما جعل الساحة الشعرية تزخر بهذه الصراعات مع
العلم أنه لا يصح الا الصحيح
صفحات الشعر النبطي تراوح مكانها في الصحف وتختل بها معايير المفاضلة والاختيار .. فكيف ترى
اثر ذلك الابداع الشعري؟ وماذا تقترح لتطوير اداء هذه الصفحات لخدمة الشعر والإضافة الى رصيده ؟
لاشك أن للصفحات الشعرية الشعبية دوراً كبيراً في ابراز الشاعر ولكن بعض هذه الصفحات فئة خاصة من الشعراء تركز
على بروزهم متجاهلة شعراء آخرين خدموا الشعر أكثر من غيرهم وعلى هذه الصفحات أن تبحث عن الشاعر الجاد الذي
يستحق أن ينشر له بعيدا عن المجاملات
متى تكتب قصيدتك ؟ وهل هناك طقوس معينة تدخل بها إلى جو القصيدة ؟
القصيدة موقف ، ومتى حصل الموقف حصلت القصيدة ولا شك أن خلوة الشاعر بنفسه وهدوء الجو حوله يساعد على الابداع
الحداثة في الشعر، مامدى تاثيرها في تطوره أو تدهوره؟
أرى أن الحداثة أقرب إلى النثر من الشعر، وإن كان لها شعراؤها وهي ليس لها تأثير في تطور الشعر .
قصيدة لازالت تعيش في وجدانك وما مناسبتها ؟
طلب مني بعض أصدقائي الشعراء أن ابني على بيتين من قصيدة لشاعر قديم . ولكوني ليس لي هدف
للكتابة فلم أكتب فأعتقدوا أنه بسبب العجز فقالو لم تكتب لكونك
لا تستطيع مجاراة القصيدة فقلت قصيدة طويلة على نفس طرق وقافية القصيدة منها:
يقولون ماتقدر وأنا واردٍ هداج = تحن المعاني في ضميري وأغنيها
ورثت الشعر من شاعر لابس له تاج = جزيل المعاني والله ماهو يخطيها
على منهجة بأمشي وأنا حالف ما نعاج = بيوت المعرفة ماتهدم مبانيها
مع أهل الوفاء والطيب ما جنب المسهاج = أقدر رجال الطيب وأحب أماشيها
ترى ما الفارق الشعوري الذي تحسه في تجليات النص وطقوس الابداع في الحالتين ؟
ليس هناك فرق بين شعور الشاعر في جميع حالات قصيدته فالمواقف يفرض الإحساس بالقصيدة والابداع فيها
هل تعتبر موهبتك عن طريق الوراثة ؟
لا شك أن للوراثة دوراً كبيراً في موهبتي ولكن لا يمنع أن يكون كثرة الاطلاع على الشعر الجزل وتجارب الحياة قد
ساعدت في ذلك
من هو الشاعر الذي تعتبره نابغة زمانه من الجيل الحاضر ؟
الشعار صاحب القصيدة القوية والكلمة المؤثرة هو نابغة زمانه .
ماذا ينبغي على الشباب من الشعراء ؟
على الشعرء الشباب البحث وقراءة القصايد التي تفيدهم بالمعاني الجزلة وأن يستفيدوا من تجارب الشعراء الذين سبقوهم والاطلاع على دواوين الشعراء القدماء .
هل الشاعر يشتهر بقصيدة .. ولماذا ؟
الشاعر يشتهر ببيت فما بالك بقصيدة فعندما تكون القصيدة قوية ويعجب بها الجمهور تحقق شروط الشهرة فيتردد
البيت أو القصيدة بين الناس ويشتهر الشاعر
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060402-1144006648.jpg
ما الكلمة الختامية في هذا اللقاء ؟
أشكر مجلة الجيل على استضافتي واشكر الأستاذ عبدالله الحمدي شخصيا الذي يسعى من أجل الشعر ، وليس من أجل
الشاعر وتأكيداً لم اقول إن هذا هو أول لقاء بيني وبينه
الشاعر عبدالله بن هادي بن القعيمة القحطاني=
واحد من شعراء جيل الوسط في الساحة=
الشعبية . وهو يرى أن مصيبة الساحة الشعبية=
وصحافتها تكمن في السعي وراء الشهرة مما=
يجعلها تكتظ بالتناقضات وتضج بالصراعات=
ويرى القعيمة أن الحداثة لم تؤثر في تطور=
الشعر . ويطالب الصحافة الشعبية بالبحث عن=
الشاعر الجاد الذي يفيد الشعر ، كما يوجه دعوة=
للشعراء الشباب لكثرة القراءة والإطلاع والإفادة=
من تجارب الشعراء الكبار السابقين . مؤكدا أن=
الشاعر قد يشتهر في الساحة ببيت واحد من=
الشعر .=
التقيناه فكان هذا اللقاء وهذه التفاصيل
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060402-1144006688.jpg
ساحة الشعر النبطي تشهد كثيراً من الصراعات والتناقضات كيف تقوم هذه الحالة ؟
هذه الحالة تحدث نظرا لكثرة الشعراء وتنافسهم من أجل الشهرة مما جعل الساحة الشعرية تزخر بهذه الصراعات مع
العلم أنه لا يصح الا الصحيح
صفحات الشعر النبطي تراوح مكانها في الصحف وتختل بها معايير المفاضلة والاختيار .. فكيف ترى
اثر ذلك الابداع الشعري؟ وماذا تقترح لتطوير اداء هذه الصفحات لخدمة الشعر والإضافة الى رصيده ؟
لاشك أن للصفحات الشعرية الشعبية دوراً كبيراً في ابراز الشاعر ولكن بعض هذه الصفحات فئة خاصة من الشعراء تركز
على بروزهم متجاهلة شعراء آخرين خدموا الشعر أكثر من غيرهم وعلى هذه الصفحات أن تبحث عن الشاعر الجاد الذي
يستحق أن ينشر له بعيدا عن المجاملات
متى تكتب قصيدتك ؟ وهل هناك طقوس معينة تدخل بها إلى جو القصيدة ؟
القصيدة موقف ، ومتى حصل الموقف حصلت القصيدة ولا شك أن خلوة الشاعر بنفسه وهدوء الجو حوله يساعد على الابداع
الحداثة في الشعر، مامدى تاثيرها في تطوره أو تدهوره؟
أرى أن الحداثة أقرب إلى النثر من الشعر، وإن كان لها شعراؤها وهي ليس لها تأثير في تطور الشعر .
قصيدة لازالت تعيش في وجدانك وما مناسبتها ؟
طلب مني بعض أصدقائي الشعراء أن ابني على بيتين من قصيدة لشاعر قديم . ولكوني ليس لي هدف
للكتابة فلم أكتب فأعتقدوا أنه بسبب العجز فقالو لم تكتب لكونك
لا تستطيع مجاراة القصيدة فقلت قصيدة طويلة على نفس طرق وقافية القصيدة منها:
يقولون ماتقدر وأنا واردٍ هداج = تحن المعاني في ضميري وأغنيها
ورثت الشعر من شاعر لابس له تاج = جزيل المعاني والله ماهو يخطيها
على منهجة بأمشي وأنا حالف ما نعاج = بيوت المعرفة ماتهدم مبانيها
مع أهل الوفاء والطيب ما جنب المسهاج = أقدر رجال الطيب وأحب أماشيها
ترى ما الفارق الشعوري الذي تحسه في تجليات النص وطقوس الابداع في الحالتين ؟
ليس هناك فرق بين شعور الشاعر في جميع حالات قصيدته فالمواقف يفرض الإحساس بالقصيدة والابداع فيها
هل تعتبر موهبتك عن طريق الوراثة ؟
لا شك أن للوراثة دوراً كبيراً في موهبتي ولكن لا يمنع أن يكون كثرة الاطلاع على الشعر الجزل وتجارب الحياة قد
ساعدت في ذلك
من هو الشاعر الذي تعتبره نابغة زمانه من الجيل الحاضر ؟
الشعار صاحب القصيدة القوية والكلمة المؤثرة هو نابغة زمانه .
ماذا ينبغي على الشباب من الشعراء ؟
على الشعرء الشباب البحث وقراءة القصايد التي تفيدهم بالمعاني الجزلة وأن يستفيدوا من تجارب الشعراء الذين سبقوهم والاطلاع على دواوين الشعراء القدماء .
هل الشاعر يشتهر بقصيدة .. ولماذا ؟
الشاعر يشتهر ببيت فما بالك بقصيدة فعندما تكون القصيدة قوية ويعجب بها الجمهور تحقق شروط الشهرة فيتردد
البيت أو القصيدة بين الناس ويشتهر الشاعر
http://www.qahtaan.com/up/up/qahtaan-20060402-1144006648.jpg
ما الكلمة الختامية في هذا اللقاء ؟
أشكر مجلة الجيل على استضافتي واشكر الأستاذ عبدالله الحمدي شخصيا الذي يسعى من أجل الشعر ، وليس من أجل
الشاعر وتأكيداً لم اقول إن هذا هو أول لقاء بيني وبينه