المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكسوف الكلي للشمس


Maged
30-03-2006, 03:49 PM
تابع سكان عدة دول بالعالم الكسوف الكلي للشمس والذي امتد في مسار من شرق البرازيل، عبر المحيط الأطلسي، إلى شمال إفريقيا ثم إلى البحر المتوسط ووسط آسيا وغرب الصين ومنغوليا

وحيد الجنوبيه
30-03-2006, 04:27 PM
لالالاهنت



وعسى الله يرحمنا انه مجيب الدعوات

عبدالله الوهابي
31-03-2006, 07:17 PM
مشكووور أخي ماجد وجزاك الله خيراً

صلاة الكسوف والخسوف

السؤال:
ما صفة صلاة الكسوف والخسوف ؟ وهل القراءة فيهما بالنسبة للإمام سرية أو جهرية؟
الجواب:-
هي كسائر الصلاة لا تصح إلا بطهارة كاملة، وبشروط الصلاة: من الإسلام، وإزالة النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة؛ ولا بد فيها من التكبير والاستفتاح وسائر أعمال الصلاة، وفيها قراءة طويلة في القيام فيبدأ بقراءة الفاتحة جهرا ولو كان الكسوف نهارا ، ثم يفتتح سورة طويلة كالبقرة أو نحوها، ثم يركع ويطيل الركوع، ثم يرفع ويعيد القراءة للفاتحة ثم سورة أخرى أقصر من الأولى، ثم يركع ويطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد إلى آخره، ثم يسجد سجدتين بينهما جلسة يطيلهما، ثم يقوم فيقرأ الفاتحة وسورة أقصر من التي قبلها، ثم يركع دون الركوع الثاني في الركعة الأولى، ثم يرفع ويطيل القيام والقراءة بسورة دون السورة التي قبلها، ثم يركع دون الركوع الثالث، ثم يرفع، ثم يسجد سجدتين
بينهما جلسة يطيلهما دون السجدتين في الركعة الأولى؛ فيكمل أربعة ركوعات وأربع سجدات، وإن أراد تكرار الركوع أكثر من ركوعين فله ذلك .
.................................................. ..................
السؤال:
من فاتته صلاة الكسوف أو الخسوف فهل يقضيها بمفرده؟
الجواب:-
لا مانع من أن يصلي ما تيسر له إن كان الكسوف باقيا , فيصلي منفردا بقدر ما يشغل به بقية الوقت قبل التجلي، فإن تجلى الكسوف قبل أن يصلي فات وقته، وإن تجلى وهو في الصلاة خفف ما بقي وانصرف ، وإن اقتصر على الذكر والاستغفار والقراءة كفاه ذلك كما لو انصرف المصلون قبل التجلي واشتغلوا بذكر الله ودعائه وتلاوة كتابه ، والله أعلم.
وقال بعض العلماء: بوجوب صلاة الكسوف ؛ لأن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فعلها وأمر الناس بها.

في هذا خلاف، أكثر العلماء على أن صلاة الكسوف ليست فرضًا وإنما هي سنة، وأنها من آكد السنن من آكد التطوعات، وذهب آخرون إلى أنها واجبة، سواء كانت فرض عين، أو فرض كفاية، واستدلوا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لما كسفت الشمس قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك؛ فافزعوا إلى الصلاة .
الخطاب للجمهور يعني: إذا رأيتم ذلك؛ يعني حدث هذا الكسوف ، فافزعوا أي: كلكم، ولم يخص بعضهم، والأمر بقوله: فافزعوا لا صارف له عن الوجوب؛ فدل على أنه وجوب أنه واجب، ولكن حيث إن هناك مَن قال: إنها تطوع؛ يكون قول الوسط أنها فرض كفاية لا أنها فرض عين على كل أحد؛ لما في ذلك من المشقة.
ولأنه قد يزيدون فيها يعني يُطولونها طولا يحتبسون به عن شيء من أغراضهم؛ لأن صلاة الكسوف استغرقت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- نحو أربع ساعات.
كسفت الشمس كسوفًا كليًّا بحيث أظلم الجو، ومعلوم أنها ما تتجلى إلا بعد أربع ساعات لما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك ابتدأ في الصلاة واستمر في الصلاة، ولم ينصرف إلا بعد ما تجلت وأطال؛ أطال القراءة، وأطال الأركان.
فلو قيل مثلا: إنها فرض على الجميع، وأنهم ينشغلون عن أغراضهم، ويبقون في المسجد أربع ساعات أو ثلاث؛ لشق ذلك عليهم، ولكن نقول: الأقرب أنها من فروض الكفاية.

Maged
01-04-2006, 01:28 AM
اخي العزيز ابن رشد
جزاك الله خير وبارك الله فيك باكمال الموضوع و التوضيح ... جعلها الله في ميزان حسناتك ... و بيض الله وجهك
ماجد