المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسماء الحسنى ومعانيها وماجاء منها في القرآن الكريم <>


عبدالرحمن
10-12-2004, 08:58 AM
الأسماء الحسنى ومعانيها وماجاء منها في القرآن الكريم <>

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمان الرحيم

قال تعالى ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) 180 الأعراف

وقال تعالى ( قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى ) 110 الإسراء

لذكر الله تعالى فضل عظيم وثواب جزيل وفيه خير كثير وهدى ونور وشفاء للصدور
قال تعالى ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )35 الأحزاب

وذكر العبد لربه عزوجل يكون باللسان وبالجنان وبالجوارح

وفي الحديث جاء إعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أىُّ الناس أفضل فقال صلى الله عليه وسلم : (( طوبى لمن طال عمره وحسن عمله )) فقال : يارسول الله أى الأعمال أفضل فقال صلى الله عليه وسلم : (( أن تفارق الدنيا ولسانك رطب بذكر الله ))

وبذكر الله تطمئن القلوب وتسكن وتنقشع عنها ظلمات الجهالة وغشاوات الغواية والضلالة
ويشع فيها نور العلم والعرفان والحكمة والهداية

قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ 28 الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ 29 ) الرعد


الله

وهو أعظم اسمائه تعالى وهو اسم انفرد به سبحانه فلم يسم به غيره أصلاً جاهلية وإسلاماً
قال تعالى : ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) 255 البقرة

الرحمان الرحمان اسم الله تعالى مشتق من الرحمة بما ستر في الدنيا وأفاض من الخير على المحتاجين من عباده وبإزالة الكروب والعيوب

قال تعالى : ( قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ) 29 الملك

الرحيم

أيضاً مشتق من الرحمة وهي إرادة إيصال الخير والثواب لمن يشاء من عباده
وأيضاً بما غفرفي العقبة وجاد بالفضل والإنعام على العباد
والرحيم بإنارة القلوب بالغيوب

قال تعالى ( وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) 163 البقرةالملك

المتصرف في الممكنات بالأمر والنهي أو المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بإرادته وقدرته وحكمته المستغني بذاته وصفاته وأفعاله عن كل ماسواه
قال تعالى ( مَلِكِ النَّاسِ ) 2 الناس
قال تعالى ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ )23 الحشرالقدوس

المنزه عن ِسمات النقص والعيوب أو من تقدست عن الحاجات ذاته وتنزهت عن الآفات صفاته مشتق من القدس وهو الطهارة والنزاهة

قال تعالى ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ) 23 الحشرالسّلام

ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وافعاله

قال تعالى ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ ) 23 الحشرالمؤمن

مأخوذ من الأيمان وهو التصديق وهو المؤمن عباده من المخاوف بخلق الطمانينة في قلوبهم أو بإخبارهم أن لا خوف عليهم
قال تعالى ( الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ) 23 الحشر
المهيمن

الرقيب الحافظ لكل شىء المبالغ في الرقابة والحفظ والشاهد على خلقه بما يصدر منهم من أقوال وأعمال فهو العالم الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأكوان وهو الرقيب

قال تعالى ( الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ ) 23 الحشر
العزيز

الغالب الذي لايغلب فلا يُنال جنابه لعزته وعظمته وجبروته وكبريائه
مشتق من العزة وهي القوة و الشدة والغلبة وتشتد الحاجة إليه

قال تعالى ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ) 66 هود

الجبّار

الذي يقهر عباده على كل مايريد ويقسرهم عليه أو المنيع الذي لاينال أو المصلح أمور خلقه المتصرف فيهم بما فيه إصلاحهم من جبر الكسر إذا أصلحه والله تعالى مصلح لأمور الخلق كلهم

قال تعالى ( الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ ) 23 الحشرالمتكبر

البليغ الكبرياء والعظمة المتعالي عن صفات المخلوقات بذاته وصفاته العلية
والعظيم الذي لايجري في ملكه إلا مايريد

قال تعالى ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) 23 الحشر

الخالق

المقدر للأشياء المكون لها على مقدار معين بقدرته وإرادته وعلمه وحكمته
والخالق هو المبدع للإشياء الموجد لها من غير أصل ولا احتذاء

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ) 3 فاطر

قال تعالى ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ) 2 الفرقان
قال تعالى ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى ) 34 الحشرالبارئ الموجد للأشياء بريئة من التفاوت وعدم تناسب الأجزاء مأخوذة من البرء وأصله خلوص الشئ عن غيره فهو أخص من الخالق أو المقدر لها بمقادير بحكمته
قال تعالى ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ ) 24 الحشر

قال تعالى ( فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ ) 54 البقرة

المصور الذي صور جميع الموجودات ورتبها على اختلافها وكثرتها وتنوعها فأعطى كل شئ منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها عن غيره أو المبدع لصورها وكيفياتهاكما أراد

قال تعالى ( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) 3 التغابن

الغفار
الغفور من الغفر بمعنى الستر وستر الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة
والغفور هو العفو والصفح فيغفر الذنب أبداً والله ذو مغفرة عظيمة

قال تعالى ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ) 66 ص

قال تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) 82 طهالقهار الذي يقصم ظهور الجبابرة فيقهرهم بالإذلال والإهانة والنكبات والإهلاك من قهر وهو الغلبة وصرف الشئ هما طبع عليه بالقسر أو كل ذالك وهو القاهر والغالب على أمره

قال تعالى ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) 18 الأنعام

قال تعالى ( أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) 39 يوسفالوهاب
جزيل العطاء كثير المن والإفضال عظيم اللطف والإقبال يعطي من غير سؤال ولايقطع نواله عن العباد بحال والوهاب من الهبة وهي التمليك بغير عوض

قال تعالى ( وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) 8 آل عمران

قال تعالى ( أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ) 9 صالرزاق المتولى خلق الأرزاق المتفضل بإيصالها إلى العباد والمسبب لها الأسباب
ورزق الله تعالى لعباده رزقان : رزق الابدان بالأطعمة والأكسية ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف والإدراكات الصحيحة والإلهامات الصادقة وهو أشرف الرزقين

قال تعالى ( وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) 58 الحج

قال تعالى ( لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ ) 19 الشورى

الفتاح

الفاتح من الفتح وهو الذي يفتح خزائن الرحمة والخيرات والنصرة والظفر والمعارف على عباده ويسهل لهم ماكان صعباً وييسر ماكان عسيراً من أمور الدنيا والدين

قال تعالى ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )2 فاطرالعليم المحيط علمه بكل شئ فلا تخفى عليه خافية ولا تعزب عن علمه قاصية ولا دانية

قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) 34 لقمان

قال تعالى ( قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ )26 سبأ
القابض ... الباسط

مضيق الرزق على من يشاء وموسعه على من أراد بحكمته فالله يقبض ويبسط في السماء
والله قابض القلوب وباسطها في مداركها وعلومها ومعارفها حسب إرادته وحكمته

قال تعالى ( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ) 27 الشورى

قال تعالى (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) 48 الرومالخافض ... الرافع الواضع من عصاه والرافع من تولاه حقّاً وعدلاً

قال تعالى ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) 11 المجادلة

قال تعالى ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ 1 لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ 2 خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ 3 ) الواقعةالمعز ... المذل أعز تعالى أولياءه فضلاً بعظمته ثم غفرلهم برحمته ثم أحلهم دار كرامته
وأذل أعداءه عدلاً بعصيانهم وارتكابهم مخالفته ثم بوأهم دار عقوبته وأهانهن بطرده ولعنته

قال تعالى ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) 8 المنافقون

قال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) 26 آل عمران
السميع ... البصير المتصف بالسمع والبصر لجميع الموجودات بدون حاسة أو آلة فيعلم تعالى جميع المبصرات والمسموعات تمام العلم وتنكشف له وتتجلى تمام الانكشاف والتجلى

قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )28 لقمان
الحكم

لامعقب لحكمه وقد وصف الله نفسه بأنه أحكم الحاكمين
وحكم الله تعالى حاصل من الأزل إلى الأبد في كل شئ ومقدر بأوقات مخصوصة وأحوال مخصوصة لايجوز على المتقدم أن يتأخر ولا على المتأخر أن يتقدم

قال تعالى ( وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ) 109 يونس

قال تعالى ( أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ) 114 الأنعامالعدل

العدل هو المساواة في المكافأة إن خيراً فخير وإن شراً فشر
والإحسان أن يقابل الخير بأكثر منه والشر بأقل منه
وهو تعالى خير الحاكمين وأعدل الحاكمين والآمر بالعدل

قال تعالى ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ) 58 النساء

اللطيف هو الذي لطفت أفعاله وحسنت أو الذي لا تدركه الحواس العليم بخفيات الأمور ودقائقها
وهو البر بعباده الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون ويهيء مصالحهم من حيث لا يحتسبون

قال تعالى ( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ ) 19 الشورى
الخبير

العليم ببواطن الأمور وخفياتها من الخبرة وهى العلم بالخفايا الباطنة
قال تعالى ( وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )153 آل عمران
قال تعالى ( وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا ) 17 الإسراءالحليم الذي لا يعجل بالانتقام مع غاية الاقتدار أو الذي يعزم على الانتقام ولا يظهر ذالك فإن أظهره كان عفواً وسمّى وهو الذي لا يستخفه عصيان عاص ولا يستفزه طغيان طاغ

قال تعالى ( إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) 44 الإسراء
قال تعالى ( وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ )59 الحجالعظيم الذي لا تصل العقول إلى كُنه ذاته ولا تحيط الأبصار بسراد قات عزته وهو الذي ليس
لكُنْهِ جلا له نهاية ولا لعظمته بداية
فالله تعالى أعظم من كل عظيم في ذاته ووجوده وعلمه وقدرته وسلطانه وحكمته ونفاذ حكمه

قال تعالى ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) 255 البقرة
قال تعالى ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )74 الواقعةالغفور كثير المغفرة والستر للذ نوب فلا يؤاخذ عبده بها من المغفرة وهو الستر

قال تعالى ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ) 6 الرعد
قال تعالى ( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) 2 الملك

الشكور

الذي يعطي الثواب الجزيل على العمل القليل فيقبل اليسير من الطاعات ويعطي الكثير من الدرجات والشكور هو من الشكر وأصله الزيادة
ولا شكور في الحقيقة إلا الله تعالى الذي يعطيك مع استغناه عنك وأنت منكره مع افتقارك إليه
وهذا الشكر فضل منه تعالى ونعمة فهو يعطي عباده ويجزل العطاء مع استغنائه عنهم ويشكرهم على قيامهم بحقه وشكر نعمائه مع افتقارهم إليه

قال تعالى ( إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) 34 فاطر
قال تعالى ( وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) 145 آل عمرانالعلىُّ

الذي علا بذاته وصفاته عن مدارك الخلق بالكنه والحقيقة وهو مشتق من العلو
وهو تعالى الأعلى من كل شىء لا يساويه شىء في الشرف والمجد والعزة

قال تعالى ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى 1 الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى 2 وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى 3 وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى 4 فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى 5 ) الأعلى
قال تعالى ( إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى )20 الليل

الكبير

الذي كبر وعلا في ذاته وصفاته وأفعاله عن مشابهة مخلوقاته
وهو الذي فاق مدح المادحين ووصف الواصفين فهو أكمل الموجودات وأشرفها
وهو ذو الكبرياء والعلو والعظمة وارفعة والتنزه عن أوهام الخلق ومداركهم فله تعالى كبرياء الذات والصفات والافعال

قال تعالى ( إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) 34 النساء
قال تعالى ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ )12 غافرالحفيظ

البالغ الغاية في الحفظ لما يريد حفظه مبالغة في حافظ من الحفظ بمعنى ضد السهو أو الحراسة فهو تعالى حافظ السموات والأرض وهو حفيظٌ على أعمال خلقه ومحصيها عليهم
للحساب و الجزاء

قال تعالى ( إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ )57 هود
قال تعالى ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ )6 الشورىالمقيت المتكفل بأرزاق خلقه وإعطائهم أقواتهم وهو الحفيظ وخالق الأ قوات

قال تعالى ( وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ) 85 النساء
الحسيب الكافي : تقول العرب نزلت بفلان فأكرمني وأحسبني أي أعطاني ماكفاني حتى قلت له : حسبي
والحسيب بمعنى المحاسب كالنديم بمعنى المنادم ثم يعبر به عن المكافئ بالحساب أي محاسباً لهم على أعمالهم ومكافئاً لهم
ومحاسبة الله تعالى عباده يوم القيامة تذكيرهم بما عملوا في الدنيا من الحسنات والسيئات

قال تعالى ( وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا )39 الأحزاب
قال تعالى ( إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا )86 النساء
الجليل

الكامل في ذاته وجميع صفاته والعظيم القدر الذي له الجلا ل والعظمة والكمال في ذاته وجميع صفاته
وهو الذي يستحق أن يعترف بجلا له وكبريائه العاقلون ولايجحدوا ألوهيته ولا يكفروا به
ولم يذكر في القرآن هذا الاسم وإنما وصف الله فيه نفسه بذي الجلا ل والإكرام
ولا يستحق أن يوصف بهذا الوصف حقيقة غيره

قال تعالى ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )27 الرحمان
قال تعالى ( تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )78 الرحمان

الكريم

هو اسم لله تعالى لكمال إحسانه وإنعامه يبتدىء بالنعمة من غير استيجاب ويتبرع بالإ حسان
من غير سؤال ويعفو عن السيئات ويغفر الذنوب ويخفي العيوب ويكافئ بالثواب الجزيل على العمل القليل

قال تعالى ( اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ) 3 العلق
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) 6 الانفطارالرقيب

الحفيظ الذي لا يغفل والحاضر الذي لا يغيب والعليم الذي لا يعزب عنه شىء من أحوال خلقه
يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد ويعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ويعلم مافي البر والبحر ويعلم مافي الصدور ويعلم أقوالهم وأحوالهم وهو بكل شىء عليم

قال تعالى ( إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )1 النساء
قال تعالى ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) 117 المائدةالمجيب

الذي يجب دعوة الداعي إذا دعاه والذي يجيب المضطرين ولا تخيب لديه آمال الطالبين

قال تعالى ( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ) 61 هود
قال تعالى ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) 62 النملالواسع

الذي أفضاله شامل ونواله كامل أو المتسع علمه فلا يجهل وقدرته فلا يعجز وفضله فلا يبخل
فوسع علمه أو ملكه الكائنات
قال تعالى ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ) 255 البقرة
قال تعالى ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) 156 الأعرافالحكيم

المصيب في التقدير والمحسن في التدبيروهو ذو الحكمة وهي كمال العلم وإحسان العمل
أو المنزه عن فعل مالا ينبغي له ولا يليق بجلا له وكماله
والحكمة في حق الله تعالى معرفة الأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال
قال تعالى ( وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) 62 آل عمرانالودود

المحب للطائعين من عباده المتحبب إليهم بإنعامه وإحسانه من الود وهو الحب
ومحبة الله لعباده هي الإنعام عليهم والإحسان إليهم والرضا عنهم والثناء عليهم والعفو عنهم
والغفران لذنوبهم
وهو المودود في قلوب أوليائه لكثرة وصول إنعامه وإحسانه إليهم
قال تعالى ( إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ) 90 هود
قال تعالى ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ) 14 البروج
المجيد

البالغ الغاية في المجد الأعلى والشرف التام أو الشريفة ذاته الجميلة أفعاله الجزيل إنعامه
المجيد من المجد وهو الشرف التام الكامل
قال تعالى ( إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ )73 هود
قال تعالى ( ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ) 15 البروجالباعث باعث الرسل الكرام إلى الخلق وباعث الموتى يوم القيامة للحساب والجزاء وباعث الهمم إلى معالى الأمور
والباعث الذي يصفي السرائر عن الهوى وينقي الأعمال عن الدنس
فالله تعالى هو الباعث جل جلا له
قال تعالى ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) 36 النحل
قال تعالى ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) 60 الأنعام

الشهيد

البالغ الغاية في علمه بالأمور الظاهرة المشاهدة
وهو البالغ الغاية في العلم بالأمور الباطنة الغائبة فهو الخبير أو الشهيد المبيّن توحيده وعدله وصفات جلا له بنصب الدلائل ووضع البينات عليها
قال تعالى ( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ) 18 آل عمران
قال تعالى ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ )7 العادياتالحق

المتحقق الثابت وجوده أزلا وأبداً
والله تعالى هو الحق الثابت الوجود وهو الحق الثابت الألوهية وأن ما دونه باطل
وأنه تعالى وهو العلى الشأن الكبير السلطان
قال تعالى ( فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )32 يونس
قال تعالى ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )30 لقمانالوكيل

الموكول إليه أمور العباد ومصالحهم المتصرف فيها كما يشاء وقد وكل العباد إلى الله تعالى أمورهم واعتمدوا على إحسانه لعجزهم عن تحصيل مهماتهم وقدرته تعالى عليها
قال تعالى ( وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً )81 النساء
قال تعالى ( وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) 173 آل عمرانالقوي الكامل القدرة إلى أقصى الغايات فلا يعجز عن شيء بحال
وهو القوي القدرة على العذاب الشديد في الآخرة
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )25 الحديد
قال تعالى ( وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) 165 البقرةالمتين

شديد القوة فلا يضعف بحال عما يريد مشتق من المتانة وهي شدة الشئ واستحكامه وصلابته
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) 58 الذاريات

الولىّ

المتولى أمور الخلق كلها والمتكفل بها جميعها وهو المتولى أمورهم وناصرهم
قال تعالى ( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ ) 257 البقرة
قال تعالى ( وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) 107 البقرةالحميد

الحامد لنفسه أو المحمود بحمده لنفسه أو بحمد عباده له وهو المستحق للحمد
والثناء لجلا ل ذاته وعلو صفاته وعظم قدرته
قال تعالى ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
قال تعالى ( تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) 42 فصلت

المحصى

العالم بجميع الموجودات وعدد حركاتهم وسكناتهم وجميع شئونهم وأعمالهم وهو الذي يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة للحساب والجزاء
قال تعالى ( وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ) 28 الجن
قال تعالى ( وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )49 الكهف

المبدئ ... المعيد

الخالق ابتداء والخالق انتهاء إشارة إلى النشأتين الأولى والأخرة
قال تعالى ( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) 20 العنكبوت
قال تعالى ( اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) 11 الرومالمحي ... المميت

يحي الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ويميتها بنزعها منها

قال تعالى ( إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ )258 البقرة
قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ) 43 قالحىّ

المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبداً
قال تعالى (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ) 58 الفرقانالقيوم

عظيم القيام بتدبير خلقه القائم على كل نفس بما كسبت وهو تعالى القائم الحفيظ لكل شىء والمعطى له ما به قوامه
قال تعالى ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) 255 البقرة
قال تعالى ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ) 111 طـه

الواجد لم يرد هذا الاسم في القران وهو من الوجدان بمعنى العلم يقال وجدت فلا ناً فقيهاً أي علمت
كونه أو الذي يجد كل مايطلبه ويريده ولا يعوزه شيء من ذالك
قال تعالى ( وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى 7 وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى 8 ) الضحى
قال تعالى ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) 44 ص
الماجد المجيد من المجد وهو الشرف التام الكامل وأنه دال على كثرة الإحسان والإفضال
والماجد تأكيد لمعنى اسم الواجد أي الغنى المغنى
ولم يرد هذا الاسم في القران ولكن مجمع عليه
الواحد الذي لا ثاني له في الوجود فهو المنفرد ذاتاً وصفات وأفعالاً بالأ لوهية والربوبية والأ زلية والأبدية والخلق والتدبير لا مشارك له في شيء من ذالك
قال تعالى ( وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ )163 البقرة
قال تعالى ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )1 الإخلاص
الصمد

المقصود في الحوائج على الدوام لعظم قدرته وكمالها من صمد إليه إذا قصده فهو تعالى السيد المصمود إليه المقصود في جميع الشئون وهو السيد الذي عظم سؤدده
وهو المستغاث به عند المصائب
قال تعالى ( اللَّهُ الصَّمَدُ ) 2 الإخلاصالقادر... المقتدر

القادر : أي ذو القدرة التامة الذي لا يعجز عن شيء
والمقتدر أبلغ من القادر وهو مبالغة من القادر كالعليم من العالم
قال تعالى ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) 8 الطارق
قال تعالى ( فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) 23 المرسلات
قا تعالى ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا )45 الكهفالمقدّم ... المؤخر هذان الاسمان لم يرد في القرآن ولكنهما مجمع عليهما
يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء عن بابه وجنابه بقدرته وعلمه وحكمته
أو يقرّب ويبعّد فمن قربه فقد قدمه ومن أبعده فقد أخره
قال تعالى ( وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ) 28 ق
قال تعالى (وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ ) 104 هودالأول ... الآخر الأول القديم الأزلي قبل كل شيء بلا نهاية
قال تعالى ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ) 3 الحديدالظاهر... الباطن

الظاهر بآياته ومصنوعاته والباطن بِكُنهِ ذاته وصفاته
قال تعالى ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) 3 الحديدالوالى

المالك للأشياء المتولي لها المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ينفذ فيها أمره ويجري عليها حكمه
ولم يرد هذا الاسم في القرآن لكنه مجمع عليه وإنما ورد الولى وتقدم تفسيرهالمتعال البالغ الغاية في العلّو والارتفاع عن النقائص وهو المستعلى على كل شيء بقدرته وهو الذي استعلى على كل شيء بكمالاته فهو تعالى العلي والمتعالي بعظمته
قال تعالى ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ )9 الرعد

البرّ

فاعل البر والإحسان يحسن على عباده بالخير أو البار وهو الذي لا يصدر عنه القبيح
وهو المتوسع في فعل الخير لعباده بما قسم لهم من الصحة والمال والجاه والأولاد والأنصار ومن الإيمان والطاعة والثواب للمؤمنين
قال تعالى ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )28 الطورالتّواب

الذي يقبل التوبة ويعفو عن السيئات كثيراً
قال تعالى ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ) 25 الشورى

المنتقم المعاقب للعصاة على مكروهات الأعمال والأقوال من النقمة وهي العقوبة
قال تعالى ( إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ )22 السجدة
قال تعالى ( وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ) 4 آل عمران
العفوّ

ذو العفو وهو ترك المؤاخذة على الذنب والتجافي عنه أو هو إزالة الذنوب بالكولية ومحوها
من ديوان الكرام الكاتبين فالله تعالى بعفوه يمحو الذنوب وآثارها
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ )60 الحج
قال تعالى ( وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا )99 النساءالرءوف ذو الرأفة وهي نهاية الرحمة أو هو المنعطف على المذنبين بالتوبة وعلى أوليائه بالعصمة
قال تعالى ( وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ )207 البقرة
قال تعالى ( وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )9 الحديدمالك الملك

هو القادر التام الذي ينفذ مشيئته في ملكه ويجري حكمه على من يشاء لامردّ لقضائه ولا معقب لحكمه فهو الملك الحقيقي المتصرف بما يشاء كيف شاء إجاداً وإعداماً
إحياء وإماتة تعذيباً وإثابة من غير مشارك ولا ممانع

قال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )26 آل عمرانذو الجلال والإكرام هو الذي لاشرف ولا جلال ولا كمال في الذات والصفات والأفعال إلا له تعالى
ولا كرامة ولا مكرمة إلا منه

قال تعالى ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )27 الرحمنالمقسط

العادل في حكمه من أقسط إذا عدل في الحكم وهو أن يعدل قسط غيره
قال تعالى ( وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )9 الحجراتالجامع

يجمع أجزاء الخلق بعد تفرقها عند الحشر والنشر للحساب والجزاء أو يجمع الخلق في موقف القيامة ويجمع بين الظالم والمظلوم
قال تعالى ( اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ ) 87 النساء
الغنىّ

المستغني عن كل ماسواه وكلهم محتاجون إليه وهو الذي وجب وجوده وافتقر سائر الكائنات إليه
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )15 فاطر
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) 26 لقمانالمغنى

يغنى من يشاء غناه عما سواه
قال تعالى ( إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )32 النور
قال تعالى ( وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ) 8 الضحىالمانع

الذي يمنع من فضله من استحق المنع ولا معطى لما منع كما أنه لا مانع لمن أعطى
ولم يرد هذا الاسم في القرآن ولكنه مجمع عليه

قال تعالى ( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ) 54 التوبة

الضّار ... النافع يغني هذا ويفقر ذاك ويصح هذا ويمرض ذاك ويعز هذا ويذل ذاك ويهدي هذا ويضل ذاك ويدني هذا ويبعد ذاك له الحكم وله الأمر سبحانه وهو خالق الضر والنفع
وهذين الاسمين إشارة إلى كمال القدرة والإدارة والحكمة فلا ضار ولا نافع إلا رب العالمين

قال تعالى ( فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ) 42 الأ نعام
قال تعالى ( وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا )67 الإسراء
النّور الظاهر بنفسه المظهر لغيره أو المظهر لكل ما أراد
وسمى الله نفسه نوراً من حيث هو هذا النور ويطلق النور على الحق كما تطلق الظلمة على الباطل وقيل النور هو الهدى والعلوم والمعارف التي يفيضها الله على قلب المؤمن

قال تعالى ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )35 النور

قال تعالى ( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ ) 257 البقرة

الهادى

الذي يهدي القلوب إلى الحق وإلى ما فيه صلاحها ديناً ودنيا
قال تعالى ( وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) 54 الحج
قال تعالى ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ ) 3 الإنسانالبديع

المبدع للأشياء بلا احتذاء ولا اقتداء وهو الذي لا مثيل له ولا نظير في ذاته وصفاته وأفعاله
وهو الذي أظهر عجائب صنعته وأظهر غرائب حكمته

قال تعالى ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ )117 البقرة

قال تعالى ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )101 الأنعام
الباقى الدائم الوجود بعد كل شيء بلا انتهاء الذي لا يقبل الفناء فهو الاول بلا ابتداء والآخر بلا انتهاء

قال تعالى ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) 27 الرحمن
قال تعالى ( وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) 73 طه
الوارث الباقي بعد فناء الخلق فترجع إليه الاملاك بعد فناء المالك

قال تعالى ( وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ) 23 الحجر
قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ )40 مريمالرشيد الذي أرشد الخلق وهداهم إلى مصالحهم وهو الذي له الرشد حكيم في أفعاله
وهو الذي أسعد من شاء بإسعاده وأشقى من شاء بإبعاده

قال تعالى ( رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا )10 الكهف
قال تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ )51 الأنبياءالصبور

هذا الاسم والذي قبله غير واردين في القرآن ولكنهما مجمع عليهما
الصبور من الصبر وهو حبس النفس وتوطينها على المكاره
وهو الذي يءخر العقوبة إلى الأجل المعلوم لحكمه
والصبور القادر على الصبر ولا أقدر منه تعالى وقد مدح الله الصبر والصابرين في كثير من الآيات

قال تعالى ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) 153 البقرة

قال تعالى ( وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ) ( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ ) 126-127 النحل
قال تعالى ( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) 43 الشورى


وروى الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) وفي رواية: حفظها:
وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنةإنه وتر يحب الوتر)

ومعنا أحصاها حفظها كما في رواية البخاري وهو قول أكثر المحققين وقيل عدّها وقيل أحسن المراعاة لها والمحافظة على ماتقتضيه وصدّق بمعانيها وعمل بمقتضاها وقيل أخطر بباله عند ذكرها بلسانه معانيها وتفكر في مدلولاتها معتبراً متدبراً ذاكراً راغباً راهباً معظماً لها ولمسماها مقدّساً للذات العلية مستحضراً بباله عند ذكر كل اسم المعنى الدال عليه
__________________
منقول

أخوكم عبدالرحمن

خالد آل مطرف العاطفي
10-12-2004, 02:06 PM
جزاك الله خير الجزاء
ووضعها الله في ميزان اعمالك ..
مشكور يابوفهد ويعطيك العافيه
اخوك
خالد

عبدالرحمن
11-12-2004, 02:44 PM
مشكور على المرور

أخوي خالد

أخوك عبدالرحمن