بن مزهر
19-03-2006, 10:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الفديع كان مغامراً بقتاله وكان اخوه شالح يخشى عليه دائماً من مغامرته لأنه يراه كل شي بالنسبة له وكان يفضله على نفسه ويفاخر به عند القبائل وذات يوم كان شالح راحلاً بظعينته وكان اخوه الفديع ارمد العينين وجواده تقاد مع الظعينه وهو في هودج معصوبة عيناه فأغار على ظعينتهم كوكبة من الخيل وتبين لهم ان هذهي الخيل المغيره هي خيل الحمدة زعماء قبيلة عتيبة الشجعان المشهورين بالفروسية والذين يضرب لهم المثل بالشجاعة فأخذ شالح وحده يدافع عن الظعينة بكل بساله وكانت الحرب بينه وبين المغيرين سجالاً فمرة يهزمهم ويبعدهم عن الظعينه ومرة يكثرون عليه ويهزمونه الى ان يصل الى ظعينته ثم تتصاعد صيحيات النساء وزغاريديهن حافزات له على القوم فيلقى القوم بقلب من حديد الى ان يبعدهم عن الظعينه فطال القتال وهم على هذا المنوال.
وقدلاحظة والدة شالح والفديع ان شالحا اعياه الطراد فنزلت من هودجها واسرجت جواد الفديع الاصفر واحضرت سلاحه وقالت انزل وهب لمساعدة اخيك لان القوم سيغلبونه فقال يا اماه انا اذوب كمداْ واحترق حسرة حين سمعت غارة الخيل ولكن كيف ارى حتى اساعد اخي فقالت انا ساجعلك تبصر وكان متلهفاْ لان يرى بعينيه حتى يهب لمساعدة اخيه وعندما انزلته امه من الهودج اتت بماء وغسلت عينيه واخذت تفتحمهما بشده ويقال انه عندما انفصل كل جفن عن الاخر نزل الدم والصديد معا من عينيه فوثب كانه النمر وركب جواده وهو لا يبصر الا قليلا وكانت خيل الاعداء اتيه باخيه فاستبقلهم الفديع المغامر غير مبال فجندل اول فارس ورجعت الخيل هاربة فجندل الاخر ثم جندل الثالث وعندا انغمس بين الخيل رشقوه بعدد كثير من الرماح دفاعاْ عن النفس فاصاب الفديع رمح اخترق رأسه فخر قتيلاْ.
ولكن الاعداء استمرو بالادبار لأنه قد اعياهم القتال ونزل شالح عن جواده وقلب اخاه فإذا هو ميت وكانت نكبة موجعة لشالح وكانت لحظات الم احس وكأن خنجراْ مزقت احشاءه دون ان يستطيع ايقاف ألمها الا بالدموع التي تسابقت متناثره’ على وجنتيه اللتين علاهما غبالر المعركه وبعد ان قبل اخاه القبله الاخيره نظر الى ذلك الجبين المعفر بالتراب الذي طالما لامس الارض من خشية الله ونظر الى تلكما العينين اللتين طالما سهرتا عليه الليالي الطوال ونظر الى ساعديه الذين طالما انطلقت منهما الرماح لتصافح صدور الاعداء ذائدة عنه وعن محارمه وامواله وهكذا دارت الافكار برأس الامير المنكوب شالح ثم مسح التراب عن اخيه بكف مرتعش وطبق جفنيه وامر من حوله ان يكفنوه وكانو في وادي بنجد يسمى
(خفا) وكان على جانب الوادي هضبة تسمى هضبة (خفا).
فدفن الفديع على مقربة من هذهي الهضبة وهكذا طويت صفحة من التاريخ سجلت مثلاْ رائع من الشجاعه والوفاء وكيف كان بر الأخوين لبعضهما وجميل المعاملة بينهما والتي هي من شيم العرب ومفاخرهم
وقد رثى شالح اخاه بقطرات من دم قلبه في هذه القصيده
امـــس الضحى عديت روس الطويلات
وهيضت في راس الحجا ما طرا لي
وتسابـقن دمــــــوع عينـي غزيرات
وصفقت بالكـــف اليمين الشمالــي
وجريت من خافي المعاليــق ونــات
والقلب مــن بين الصناديــق جالـي
واخوي ياللي يم قارة خفا فـــــات
من عــاد من عقبه بيستر خمالـــي
ليته كفــاني سو بقعــا ولا مــــات
وانـــا كفيــــته ســـو قـبر هيـالي
وليــته معا الحيين راعـي الجمالات
وانـــا فدا له مـــن غبون الليـــالي
واخوي يالي يوم الاخـوان فـــلات
مــن خلقته ماقــال ذا لــك وذا لـي
تبكيه هجن تــالي الليل عجـــلات
ترقـــب وعدها يوم غــاب الهلالـي
وتبكي على شوفه بنـي عفيفات
مـــن عقب فقده حرمــــن الدلالــي
عــوق العديم ان جا نهار المثارات
والخيـل من حـسه يجيـهن جفالــي
ولقد وهب الله سبحنه لشالح العديد من الصبيه فأخذ شالح يربيهم ويعلمهم الفروسية فكانو مضرب مثل في برهم بوالدهم
وطاعتهم له وتبين له وهم في سن الطفوله ان من بينهم صبياْ سيعيضه بأخيه الفديع لمح بعينيه معاني الفروسيه
والرجوله وكان اديباْ طائعا فأصبح شالح لا يتحمل غيابه عن ناظريه لحظة واحده الى ان برز في ميدان الفروسيه وكان مثلا للشجاعه وكان مضرب الامثال بين قبائل نجد ولم يكن اخوة ذيب الا فرسانا من اشجع الرجال بين قبيلة قحطان وكانو يتقدمون الغزاة الى حيث الاعداء ولهم.
افعال مجيدة بين قومهم ولكن شهرة ذيب وشجاعته النادرة غطت على اخوته وعلى غيرهم وقبل ان ياتي دور ذيب بقي شالح يترقب الفرص بالحمدة رؤساء عتيبة لأخذ ثأر اخيه الفديع وقد اعد العدة لذلك ومع مرور الايام سنحت الفرصة لشالح لأخذ الثأر من الحمدة بعد ان تقابلو في الميدان
وكأن احد جماعة شالح المسمى مبارك بن غنيم ال كليفيخ الخنافر قد تعهد بأخذ ثأر الفديع فعمد الى
عبيد بن الامير تركي بن حميد الفارس المشهور في حومة الوغا فجندلة بثأر الفديع فكبر المصاب على الحمدة بفقدان
عبيد بن تركي بن حميد وكانت خسارة مؤلمة لهم واخذ اخوه ضيف الله بن تركي يتمثل بهذه الابيات راثيا اخاه عبيد
متوعد قبيلة قحطان التي قتلت اخاه ومحرض الامير محمد ابن هندي ابن حميد على ذلك
وقال
ياونتي ونة كسيـــر الجـبارة
الى وقف ما احتال وليا قعد ون
عليك ياشبـــاب ضـو المنــارة
عليك ترفــات الصبايــا ينـوحـن
من مات عقب عبيد قلنا وداره
لاباكي عقبه ولا قــايــل مــــن
تبكيك صــفر البسوهـا غياره
تبكـيك يـوم ان السـبايـا يــعـنن
وتبكيك وضح ربعت بالزبـاره
الــيا قــزن مــن خايع مــا يـردن
الخــيل عقب عبيد مابه نمـاره
ويش عاد لو راحن وش عاد لو جن
يا شيخ ما تـامر عليهم بغاره
كودالجروح اللي على القلب يبرن
يقطع صبي ما ينـادي بثـاره
الـي اقــبلن ذولــي وذوليــك قفن
ياهل الرمك كل يعسف مهاره
والمــنع ما نطريـه لا هـم ولا حــــن
فأجابه شالح بن هدلان بقوله
ضيــف الـله اشــرب ما شربـنا مـراره
اصــبر وكـنك شالح يـوم حزن
راح الفـــديع الـــي عليـــنا خسـاره
واخذ قضاه عبيد حامي ثـقلهن
يمنـــى رمـــت به مـا تجيـها الجباره
اللي رمت بعبيد في معتلـجهن
من نسل ابوي وضاري للـــــشطارة
يصيب رمحه يوم الارماح يخطن
وعــــبيد خلـــلي طــــايح بالعمارة
عليه عــكفان المخالب يحومن
وعادتنــا بالصــيد ناخذ خيـــــــاره
ثلاثــة الـجذعـان غصـب بلا من
يا قاطع الحسنـى ترى العلم شارة
لا بــد دوراة الليــالي يـــدورن
حريـــــبنا كنــــه رقــيد الـــخباره
خــطر عليـه الـيا توقظ من الجن
مانـــــي بقــــاصد بـــليا نــــعاره
اجدع نطيحي بالسهل وان تلاقن
حصــان صــلال مزعــتنا اســتـاره
لعــيون ملــحا درهمت ذريها حن
والزوم من يمناي في الحزم شاره
علــيه عكــفان الخــالب تـــهاون
مـن حــل دار النــاس حلــوا دـياره
لا بـــد ما تســكن ديــاره ويغبن
ومن شق ستر الناس شقو ستاره
ومن ضحك بالثرمان يضحك بلاسن
وان كان ضيف الله يعسف مهاره
فمهـا رنـا مــن عصـر نوح يطيعن
تــدنـا لصــبيات سـواة النمــارة
شهــب لمــاضيــن الفـــعايل يعنن
وهنا نوه شالح بن هدلان بمقتل عبيد بن تركي بن حميد وانه اخذ ثأر الفديع منه وكذلك اشار ال مقتل
الثلاثة الجذعان اي الثلاثة الشبان وهم سلطان بن محمد ابن هندي ونائف بن محمد بن هندي وابن عم لهما
وقد قتلهم الثلاثة قحطان بثأر الفديع ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر
كتاب ديوان الشيخ الفارس شالح بن هدلان
من ص 25 الى ص 31
المؤلف
خليل بن ذيب بن هدلان
الفديع كان مغامراً بقتاله وكان اخوه شالح يخشى عليه دائماً من مغامرته لأنه يراه كل شي بالنسبة له وكان يفضله على نفسه ويفاخر به عند القبائل وذات يوم كان شالح راحلاً بظعينته وكان اخوه الفديع ارمد العينين وجواده تقاد مع الظعينه وهو في هودج معصوبة عيناه فأغار على ظعينتهم كوكبة من الخيل وتبين لهم ان هذهي الخيل المغيره هي خيل الحمدة زعماء قبيلة عتيبة الشجعان المشهورين بالفروسية والذين يضرب لهم المثل بالشجاعة فأخذ شالح وحده يدافع عن الظعينة بكل بساله وكانت الحرب بينه وبين المغيرين سجالاً فمرة يهزمهم ويبعدهم عن الظعينه ومرة يكثرون عليه ويهزمونه الى ان يصل الى ظعينته ثم تتصاعد صيحيات النساء وزغاريديهن حافزات له على القوم فيلقى القوم بقلب من حديد الى ان يبعدهم عن الظعينه فطال القتال وهم على هذا المنوال.
وقدلاحظة والدة شالح والفديع ان شالحا اعياه الطراد فنزلت من هودجها واسرجت جواد الفديع الاصفر واحضرت سلاحه وقالت انزل وهب لمساعدة اخيك لان القوم سيغلبونه فقال يا اماه انا اذوب كمداْ واحترق حسرة حين سمعت غارة الخيل ولكن كيف ارى حتى اساعد اخي فقالت انا ساجعلك تبصر وكان متلهفاْ لان يرى بعينيه حتى يهب لمساعدة اخيه وعندما انزلته امه من الهودج اتت بماء وغسلت عينيه واخذت تفتحمهما بشده ويقال انه عندما انفصل كل جفن عن الاخر نزل الدم والصديد معا من عينيه فوثب كانه النمر وركب جواده وهو لا يبصر الا قليلا وكانت خيل الاعداء اتيه باخيه فاستبقلهم الفديع المغامر غير مبال فجندل اول فارس ورجعت الخيل هاربة فجندل الاخر ثم جندل الثالث وعندا انغمس بين الخيل رشقوه بعدد كثير من الرماح دفاعاْ عن النفس فاصاب الفديع رمح اخترق رأسه فخر قتيلاْ.
ولكن الاعداء استمرو بالادبار لأنه قد اعياهم القتال ونزل شالح عن جواده وقلب اخاه فإذا هو ميت وكانت نكبة موجعة لشالح وكانت لحظات الم احس وكأن خنجراْ مزقت احشاءه دون ان يستطيع ايقاف ألمها الا بالدموع التي تسابقت متناثره’ على وجنتيه اللتين علاهما غبالر المعركه وبعد ان قبل اخاه القبله الاخيره نظر الى ذلك الجبين المعفر بالتراب الذي طالما لامس الارض من خشية الله ونظر الى تلكما العينين اللتين طالما سهرتا عليه الليالي الطوال ونظر الى ساعديه الذين طالما انطلقت منهما الرماح لتصافح صدور الاعداء ذائدة عنه وعن محارمه وامواله وهكذا دارت الافكار برأس الامير المنكوب شالح ثم مسح التراب عن اخيه بكف مرتعش وطبق جفنيه وامر من حوله ان يكفنوه وكانو في وادي بنجد يسمى
(خفا) وكان على جانب الوادي هضبة تسمى هضبة (خفا).
فدفن الفديع على مقربة من هذهي الهضبة وهكذا طويت صفحة من التاريخ سجلت مثلاْ رائع من الشجاعه والوفاء وكيف كان بر الأخوين لبعضهما وجميل المعاملة بينهما والتي هي من شيم العرب ومفاخرهم
وقد رثى شالح اخاه بقطرات من دم قلبه في هذه القصيده
امـــس الضحى عديت روس الطويلات
وهيضت في راس الحجا ما طرا لي
وتسابـقن دمــــــوع عينـي غزيرات
وصفقت بالكـــف اليمين الشمالــي
وجريت من خافي المعاليــق ونــات
والقلب مــن بين الصناديــق جالـي
واخوي ياللي يم قارة خفا فـــــات
من عــاد من عقبه بيستر خمالـــي
ليته كفــاني سو بقعــا ولا مــــات
وانـــا كفيــــته ســـو قـبر هيـالي
وليــته معا الحيين راعـي الجمالات
وانـــا فدا له مـــن غبون الليـــالي
واخوي يالي يوم الاخـوان فـــلات
مــن خلقته ماقــال ذا لــك وذا لـي
تبكيه هجن تــالي الليل عجـــلات
ترقـــب وعدها يوم غــاب الهلالـي
وتبكي على شوفه بنـي عفيفات
مـــن عقب فقده حرمــــن الدلالــي
عــوق العديم ان جا نهار المثارات
والخيـل من حـسه يجيـهن جفالــي
ولقد وهب الله سبحنه لشالح العديد من الصبيه فأخذ شالح يربيهم ويعلمهم الفروسية فكانو مضرب مثل في برهم بوالدهم
وطاعتهم له وتبين له وهم في سن الطفوله ان من بينهم صبياْ سيعيضه بأخيه الفديع لمح بعينيه معاني الفروسيه
والرجوله وكان اديباْ طائعا فأصبح شالح لا يتحمل غيابه عن ناظريه لحظة واحده الى ان برز في ميدان الفروسيه وكان مثلا للشجاعه وكان مضرب الامثال بين قبائل نجد ولم يكن اخوة ذيب الا فرسانا من اشجع الرجال بين قبيلة قحطان وكانو يتقدمون الغزاة الى حيث الاعداء ولهم.
افعال مجيدة بين قومهم ولكن شهرة ذيب وشجاعته النادرة غطت على اخوته وعلى غيرهم وقبل ان ياتي دور ذيب بقي شالح يترقب الفرص بالحمدة رؤساء عتيبة لأخذ ثأر اخيه الفديع وقد اعد العدة لذلك ومع مرور الايام سنحت الفرصة لشالح لأخذ الثأر من الحمدة بعد ان تقابلو في الميدان
وكأن احد جماعة شالح المسمى مبارك بن غنيم ال كليفيخ الخنافر قد تعهد بأخذ ثأر الفديع فعمد الى
عبيد بن الامير تركي بن حميد الفارس المشهور في حومة الوغا فجندلة بثأر الفديع فكبر المصاب على الحمدة بفقدان
عبيد بن تركي بن حميد وكانت خسارة مؤلمة لهم واخذ اخوه ضيف الله بن تركي يتمثل بهذه الابيات راثيا اخاه عبيد
متوعد قبيلة قحطان التي قتلت اخاه ومحرض الامير محمد ابن هندي ابن حميد على ذلك
وقال
ياونتي ونة كسيـــر الجـبارة
الى وقف ما احتال وليا قعد ون
عليك ياشبـــاب ضـو المنــارة
عليك ترفــات الصبايــا ينـوحـن
من مات عقب عبيد قلنا وداره
لاباكي عقبه ولا قــايــل مــــن
تبكيك صــفر البسوهـا غياره
تبكـيك يـوم ان السـبايـا يــعـنن
وتبكيك وضح ربعت بالزبـاره
الــيا قــزن مــن خايع مــا يـردن
الخــيل عقب عبيد مابه نمـاره
ويش عاد لو راحن وش عاد لو جن
يا شيخ ما تـامر عليهم بغاره
كودالجروح اللي على القلب يبرن
يقطع صبي ما ينـادي بثـاره
الـي اقــبلن ذولــي وذوليــك قفن
ياهل الرمك كل يعسف مهاره
والمــنع ما نطريـه لا هـم ولا حــــن
فأجابه شالح بن هدلان بقوله
ضيــف الـله اشــرب ما شربـنا مـراره
اصــبر وكـنك شالح يـوم حزن
راح الفـــديع الـــي عليـــنا خسـاره
واخذ قضاه عبيد حامي ثـقلهن
يمنـــى رمـــت به مـا تجيـها الجباره
اللي رمت بعبيد في معتلـجهن
من نسل ابوي وضاري للـــــشطارة
يصيب رمحه يوم الارماح يخطن
وعــــبيد خلـــلي طــــايح بالعمارة
عليه عــكفان المخالب يحومن
وعادتنــا بالصــيد ناخذ خيـــــــاره
ثلاثــة الـجذعـان غصـب بلا من
يا قاطع الحسنـى ترى العلم شارة
لا بــد دوراة الليــالي يـــدورن
حريـــــبنا كنــــه رقــيد الـــخباره
خــطر عليـه الـيا توقظ من الجن
مانـــــي بقــــاصد بـــليا نــــعاره
اجدع نطيحي بالسهل وان تلاقن
حصــان صــلال مزعــتنا اســتـاره
لعــيون ملــحا درهمت ذريها حن
والزوم من يمناي في الحزم شاره
علــيه عكــفان الخــالب تـــهاون
مـن حــل دار النــاس حلــوا دـياره
لا بـــد ما تســكن ديــاره ويغبن
ومن شق ستر الناس شقو ستاره
ومن ضحك بالثرمان يضحك بلاسن
وان كان ضيف الله يعسف مهاره
فمهـا رنـا مــن عصـر نوح يطيعن
تــدنـا لصــبيات سـواة النمــارة
شهــب لمــاضيــن الفـــعايل يعنن
وهنا نوه شالح بن هدلان بمقتل عبيد بن تركي بن حميد وانه اخذ ثأر الفديع منه وكذلك اشار ال مقتل
الثلاثة الجذعان اي الثلاثة الشبان وهم سلطان بن محمد ابن هندي ونائف بن محمد بن هندي وابن عم لهما
وقد قتلهم الثلاثة قحطان بثأر الفديع ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر
كتاب ديوان الشيخ الفارس شالح بن هدلان
من ص 25 الى ص 31
المؤلف
خليل بن ذيب بن هدلان